"علي بابا كلاود" تستعرض إمكاناتها التكنولوجية في الألعاب الأولمبية بطوكيو 2020

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

عقب اختتام الألعاب الأولمبية بطوكيو 2020 في هذا الشهر، قدمت "علي بابا كلاود"، ذراع الذكاء والتكنولوجيا الرقمية في مجموعة علي بابا، سلسلة من الابتكارات التكنولوجية الأولى من نوعها خلال الفعالية الدولية متعددة الرياضات مستعرضة خبرتها في الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.

بينما يتجه العالم أكثر فأكثر نحو المستقبل الرقمي، استعملت "علي بابا كلاود" تقنياتها في إضافة عناصر مثيرة جديدة للألعاب الأولمبية عبر ربط الجماهير العالمية بمحتوى فائق الوضوح وتمكين الإعلاميين من التواصل الاجتماعي مع الحفاظ على التباعد الآمن. 

بغية البدء بأنشطتها خلال أولمبياد هذا العام في طوكيو، الذي أقيم من 23 يوليو حتى 8 أغسطس 2021، كشفت مجموعة علي بابا، الشريك العالمي الأول للجنة الأولمبية الدولية، عن مشبك علي بابا السحابي، وهو مشبك رقمي مرتكز على التقنية السحابية، للإعلاميين والعاملين في البث. يوضع المشبك إمّا كشارة أو متصلاً بحبل قصير. وقد صُممت الأداة الرقمية القابلة للارتداء لتمكين الإعلاميين العاملين في مركز البث الدولي والمركز الصحفي الرئيسي من التواصل مع بعضهم البعض وتبادل معلومات الاتصال عبر مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة آمنة وتفاعلية.

يمثل المشبك شارة رقمية متعددة الوظائف، وأتاح للمستخدمين لقاء وتحية بعضهم البعض، مضيفاً الأشخاص إلى "قائمة الأصدقاء"، وتبادل التحديثات اليومية حول الأنشطة، مثل حساب الخطوات وعدد الأصدقاء الجدد خلال اليوم. يمكن فعل ذلك بسهولة بالنقر سوياً على المشبك ضمن مسافة قريبة، مع مراعاة تدابير التباعد الاجتماعي.  

تضمنت المشابك الرقمية تصميمات محددة للرياضات الـ 33 في برنامج طوكيو 2020، والتي أمكن فتحها من خلال قائمة مهام مرحة مثل تكوين صداقات جديدة. ولتفعيل المشبك، يحتاج المستخدمون ببساطة إلى تنزيل تطبيق المشبك السحابي وربطه مع  الأداة القابلة للارتداء عبر خاصية البلوتوث. أعطي هذا المشبك السحابي خلال الألعاب الأولمبية كتذكار للإعلاميين العاملين في مركز البث الدولي والمركز الصحفي الرئيسي خلال الأولمبياد.

عقب إطلاق مشبك علي بابا السحابي، أوجدت المجموعة حلاً سحابياً جديداً لمساعدة الطاقم الميداني للألعاب الأولمبية طوكيو 2020 في تجنب خطر الإصابة بضربات الشمس خلال الصيف في طوكيو.

من خلال أداة ذكية توضع على الأذن، ساعدت هذه التقنية في تعقب درجة حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب عند الطاقم الميداني الأولمبي في طوكيو. بناء على درجة الحرارة ومعدل ضربات القلب والمؤشر البيئي، حدد النظام السحابي مستوى خطورة الإصابة بضربة الشمس بالزمن الحقيقي لأفراد طاقم العمل. ومن ثم تم إرسال تنبيهات إلى أولئك المعرضين لمستوى عال من الخطر مع نصائح بشأن التدابير الوقائية- مثل شرب المزيد من الماء- للحد من احتمالات الإصابة بضربة الشمس. أما مؤشر الحرارة في البيئة المحيطة مثل درجة الحرارة والرطوبة وأشعة الشمس المباشرة أو القوية فخضع للمراقبة من خلال مقاييس متعددة للإجهاد الحراري موضوعة في 14 موقعاً للألعاب الأولمبية.

استمراراً في دعم إيصال الخدمة لأصحاب حقوق البث بالتعاون مع خدمات البث الأولمبية، أوجدت "علي بابا كلاود" منصة سحابية لخدمات البث الأولمبية تقدم نماذج جديدة لإيصال المحتوى من أجل تحسين الكفاءة التشغيلية وزيادة المرونة.

وصُممت المنصة السحابية لخدمات البث الأولمبية، الحل المبتكر للبث الذي أوجدته خدمات البث الأولمبية وعلي بابا والذي يعمل بالكامل على السحابة، بغرض المساعدة في تحول قطاع الإعلام للعصر الرقمي. 

بالاستفادة من تقنيات علي بابا، انتقلت (Content+)، منصة خدمات البث الأولمبية لإيصال المحتوى، بالكامل إلى السحابة من أجل تقديم محتويات قصيرة وإدارة أصول المحتوى وإنتاج المحتوى.

تقديم محتوى قصير
خلال طوكيو 2020، أنتج طاقم (Content+) ما بين 7000 و9000 مقطع محتوى قصير للمساعدة في تحسين التغطية الخاصة بأصحاب حقوق البث. اشتركت 17 منظمة لأصحاب حقوق البث و4 وكالات أنباء في خدمة تلقي هذه المقاطع من 

خلال واجهة تطبيق سهلة الاستخدام على الانترنت. استطاعت فرق التواصل الاجتماعي والرقمي لأصحاب حقوق البث الوصول إلى آلاف المقاطع من أي موقع في العالم لتعزيز تغطيتها الخاصة للألعاب الأولمبية. 

إدارة أصول المحتوى
من خلال (Content+)، سيتمكن أصحاب حقوق البث من الوصول إلى كامل المحتوى الأولمبي الذي تنتجه خدمات البث الأولمبية بما في ذلك المحتوى المباشر بالتزامن مع إنتاجه. سجلت 31 منظمة لأصحاب حقوق البث في هذه الخدمة الكاملة لتتمكن بسهولة من تصفح الملفات متدنية الدقة بالزمن الفعلي القريب، واسترجاع أي محتوى في أي مقر لها بالعالم. لقد سمح الوصول إلى التغطية المباشرة لأصحاب حقوق البث بتحديد جزء من المحتوى المباشر وتنزيله لتلبية متطلباتهم الخاصة ما بعد الإنتاج، بالتزامن مع جريان الألعاب.  

إنتاج المحتوى
باعتبارها جزءاً من سير العمل بمرحلة ما بعد الإنتاج، استعملت خدمات البث الأولمبية منصة (Content+ لغايات التحرير عن بعد وتحويل المعايير، وهي ميزة ستمتد كخدمة مقدمة لأصحاب حقوق البث في الألعاب الأولمبية المقبلة.  

علاوة على ذلك، تلقى اثنان من أصحاب حقوق البث حزمة صوتية وصورية لبروتوكول الإنترنت والمدى الديناميكي العالي والوضوح الفائق، مما أتاح لهما إيصال محتوى بدقة (4K) لمشاهديهما.

بينما تلوح الألعاب البارالمبية بطوكيو 2020 في الأفق، والتي من المقرر انعقادها بين 24 أغسطس و5 سبتمبر، وضعت علي بابا معيار تحول الفعاليات العالمية في العصر الرقمي، حيث جعلت التجربة أكثر إلهاماً وشمولية للقائمين على البث والرياضيين والمشجعين.

Email