فرصة ذهبية تطلقها تقنيات الجيل الخامس في الإمارات

تشارلز يانغ

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكّد تشارلز يانغ، رئيس شركة «هواوي» الشرق الأوسط أن تطور تقنية اتصالات الجيل الخامس في الإمارات تفتح آفاقاً جديدة من شأنها رسم ملامح جديدة للعديد من القطاعات والصناعات في الدولة.

وستتيح هذه التقنية خلال 2020 فرصاً ذهبية لكافة الخدمات المقدمة لمختلف فئات المجتمع بفضل الإمكانيات الواسعة التي ستجنى من خلال اقترانها بتقنيات حديثة أخرى مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية والبيانات الضخمة، والواقع الافتراضي والمعزز. وأضاف: «ستفسح هذه التقنيات المقترنة بالجيل الخامس المجال أمامنا لدخول عصر جديد نسميه في هواوي عصر «5G+X»، ويقصد بالــ«X» هنا التقنية المضافة التي يمكن اقترانها بتقنية الجيل الخامس لتعطي نتائج أفضل بكثير على مستوى كفاءة الأعمال وجودة العمليات والخدمات وسرعتها والتخفيف من تكلفتها. ومع انتشار تقنية الجيل الخامس في دولة الإمارات، ستتيح التقنيات المقترنة بالجيل الخامس فرصاً لا حدود لها لأصحاب المشاريع على وجه الخصوص، وكذلك في المجالات الصناعية والعمل الحكومي».

بنية تقنية

وفي إطار تمهيد الطريق لعصر الجيل الخامس، يهدف «برنامج المطور» من هواوي إلى تطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات لتوفير المزيد من الفرص من خلال هذه التقنية. وقد أنشأنا 21 مختبراً مفتوحاً في كافة أنحاء العالم في السنوات الخمس الأخيرة بمشاركة أكثر من 1.3 مليون مطور برامج. وستشهد مدينة دبي قريباً افتتاح أول مختبر مفتوح في الشرق الأوسط ضمن هذا البرنامج.

وأضاف: «سوف نستثمر على مدار السنوات الخمس المقبلة 1.5 مليار دولار لتوسيع انتشار هذا البرنامج ليشمل 5 ملايين مطور في النسخة الثانية منه، مما يتيح مزيداً من الفرص لشرائح مستفيدين أكثر كالجامعات والمعاهد والأفراد والشركات الناشئة للاستفادة من الإمكانات الهائلة لتقنية الجيل الخامس المقترنة بتقنيات أخرى متطورة».

إقبال كبير

وتسير الأمور في هذا الاتجاه بسرعة أكبر مما كان متوقعاً. فقد تجاوز انتشار شبكات الجيل الخامس في عام 2019 كافة التوقعات وباتت متاحة الآن في الشرق الأوسط وفي أكثر من 20 دولة حول العالم. والجيد في الأمر بأن عدداً من دول المنطقة كانت سباقة على مستوى العالم في مجال تبني هذه التقنية وإطلاقها للاستفادة القصوى منها في المستقبل القريب. ولاقت الخدمات الجديدة التي أتاحتها تقنية الجيل الخامس استحسان المستهلكين، حيث أظهرت المؤشرات الأولية أن مستخدمي الجيل الخامس يستهلكون ثلاثة أضعاف البيانات التي يستهلكها مستخدمو الجيل الرابع.

Email