رئيس هواتف «هونر» في الشرق الأوسط لـ«لبيان الاقتصادي»:

توقّع نمو سوق الهواتف الذكية في الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

توقع كريس سان بايغونغ، رئيس علامة «هونر» HONOR للهواتف الذكية في الشرق الأوسط وأفريقيا عودة أداء سوق الهواتف الذكية في الإمارات تدريجياً إلى النمو من جديد، وذلك بدءاً من الربع الأخير من العام الحالي.

 

وأضاف بايغونغ في حوار خاص لـ«البيان الاقتصادي» أنه مهما كانت ظروف المرحلة الاقتصادية التي تمر بها الأسواق فإن الناس في الإمارات يسارعون دوماً إلى اقتناء أحدث الابتكارات في الهواتف الذكية، واصفاً ذلك بأنه من أهم محركات السوق بالنسبة للإمارات.

مشيراً إلى أن «هونر» التي تصل حصتها في الأسواق الإماراتية إلى 10% تقريباً لن تدخّر أي جهد لدفع قطاع التكنولوجيا في الدولة مع جعل الجودة والابتكار محوراً لاستراتيجية أعمالها، لافتاً إلى أن الشركة الصينية تخصص 10% من عائداتها سنوياً للبحث والتطوير.

وفي ما يلي نص الحوار:

إلى أي مدى استطاعت «هونر» تحقيق معدلات مبيعات قوية في الإمارات رغم المنافسة القوية في السوق؟

أعلنت مؤخراً علامة «هونر» عن نمو مبيعاتها على مستوى العالم بنسبة 170%، وتُوّج هذا الأداء الرائع بـ 10 ملايين وحدة إضافية تم شحنها عالمياً من هاتف HONOR 8X منذ إطلاقه في أكتوبر الماضي وما يزيد على 1.5 مليون شحنة من هاتف «هونر فيو 20»، الذي تم إطلاقه في يناير من هذا العام.

ويرجع هذا النجاح الكبير للمزايا المتقدمة المتوفرة في هواتفنا، والأسعار المناسبة للجميع، واستراتيجية التسويق والتوزيع المدروسة جيداً.

ما نسبة نمو مبيعات «هونر» في سوق الإمارات الربع الأول من 2019؟

يمكن القول إننا حققنا نتائج جيدة في الإمارات ونتوقع تحسن الأداء بدءاً من الربع الأخير من العام. ويعود الفضل في نمو أعمالنا السريع في الأسواق العالمية لجودة منتجاتنا، والابتكار المستمر فيها، والتفاعل مع المستهلكين. كما أنّ حرصنا على بقاء منتجاتنا في متناول الجميع قد حمانا من تقلبات السوق وما شابه ذلك.

وفقاً لأحدث تقارير شركة سينو للأبحاث التسويقية، فقد تفوقت علامة «هونر» على جميع منافسيها في هذا القطاع. كما تهدف العلامة الآن لتصبح خامس أفضل علامة هواتف ذكية في غضون 3 سنوات، والثالثة في غضون 5 سنوات عالمياً. وحالياً، تسهم الأعمال التجارية الخارجية لعلامة «هونر» بنسبة 15% من إجمالي إيراداتنا.

ومن المتوقع أن تصل مساهمتها إلى 50% في إيراداتنا بحلول عام 2020، كما نتوقع أن تتفوق إيرادات قطاع الأعمال خارج الصين على إيرادات أعمالنا داخل الصين بحلول عام 2022.

مع اقتراب وصول ثورة الجيل الخامس 5G، ماذا تفعل «هونر» للتحضير لهذا النوع من الشبكات؟

يستجيب قطاع الهواتف الذكية لتطور التكنولوجيا بشكل سريع. ومع انطلاق الاستثمارات في شبكات الجيل الخامس، بدأنا نسخر جهودنا في «هونر» في تطوير التكنولوجيا المتقدمة لنرتقي بقدراتنا وأهدافنا ولنزود عملاءنا بأفضل التجارب.

وتسعى «هونر» جاهدة مع تقدّم التكنولوجيا لإطلاق أكثر الخصائص تميزاً في السوق، التي تمكنها من منافسة أي هاتف من هواتف العلامات التجارية الرائدة في السوق. كما تواصل «هونر» القيام باستثمارات ضخمة في مجال البحث والتطوير لتحسين تقنياتها مع مرور الوقت.

ما المنتجات التي تتحضر «هونر» لإطلاقها في المنطقة؟

تؤمن «هونر» بأهمية توسيع نطاق جمهورها المستهدف مع إطلاق كل منتج جديد، عن طريق استهداف فئة معينة من العملاء في كل مرة. وقد أطلقنا في وقت سابق من هذا العام هاتف «هونر» View20، بالإضافة إلى هاتف «هونر 10i» الذي أطلق قبل أسبوعين، والذي يتميز بإمكانيات كاميرا متطورة ستثير إعجاب شباب اليوم، فقد أظهرنا نقاط القوة لدينا عبر تقديم مجموعة متنوعة من الخصائص.

وتخطط «هونر» خلال العام الالتزام بهذه الاستراتيجية وإطلاق الهواتف الذكية التي تتميز بمجموعة من الخصائص التي تركز كل منها على جانب مختلف لتقديم تجربة مستخدم محسنة للعملاء.

هل ما زالت «هونر» تستهدف جيل الألفية أم هنالك خطة لتوسع قائمة جمهورها المستهدف؟

تتجه التكنولوجيا نحو عالم أكثر ذكاء ونحو الذكاء الاصطناعي والحياة المستقبلية، كما يتجه مستخدمونا إلى المستقبل أيضاً. لا يستطيع «الجيل زد» (جيل ما بعد الألفية) العيش بدون التكنولوجيا فالتواصل أصبح من الضروريات الحياتية لديهم.

وهم من عشاق التصاميم الفريدة والمواقف الجريئة، ولديهم وجهة نظرهم الخاصة، ويرغبون بأن يكونوا جزءاً من مجتمع يتشارك القيم ذاتها ويتعاون في ما بينه. لذلك، غيرت «هونر» تركيز مهمتها لتخلق عالماً ذكياً جديداً لجيل الشباب.

تستمد «هونر» مكانتها وروحها كعلامة تجارية من فهمنا العميق لجيل الألفية والأجيال التي تتبعه، ويبدو أن ذلك لقي إعجاب جماهير العلامة في جميع أنحاء العالم. وتتضمن منتجاتنا الأكثر مبيعاً على مدار العام الماضي «هونر» View20 و «هونر» 8X «هونر» Play و «هونر» 10 و «هونر» View 10 و «هونر»9 Lite و «هونر» 7X و «هونر» 9 التي صُممت جميعها لجيل الألفية.

كيف تقيمون منتجاتكم الحالية بالسابقة؟

تدرك «هونر» الطريقة الفريدة التي يعبّر بها جيل الألفية وجيل ما بعد الألفية عن أنفسهم. وتعمل «هونر» بلا كلل ولا ملل لتحسين نطاق الـKSP (خصائص ومميزات الهاتف) الخاص بها سواء عبر إمكانيات الكاميرا والمعالج الذي يتيح الاستخدام المكثف ومساحة التخزين الكبيرة وعمر البطارية الطويل.

ويتم تطوير منتجات «هونر» التي ما زالت قيد الإنتاج لتلبي احتياجات التكنولوجيا والتصميم والتعبير الشخصي والمشاركة المجتمعية بشكل أفضل.

ما نقاط البيع الرئيسية التي تركز عليها «هونر»؟

تدرك «هونر» أن خبراء العالم الرقمي يملكون اهتمامات فردية فريدة من نوعها وخاصة بجيلهم، لذلك تركز العلامة على هذه الاحتياجات بالتحديد. وتلتزم «هونر» بتقديم التقنيات والتصاميم المتطورة وتجربة المستخدم الذكية والمخصصة وأسلوب حياة رقمي أنيق يتماشى مع كل السيناريوهات التي يمكن أن يمر بها الشباب في جميع أنحاء العالم لتحديد الاتجاهات الجديدة في الثقافة العصرية وأسلوب الحياة.

وتوفر علامة «هونر» منتجاتها عبر مجموعة من نقاط البيع الرئيسية لتجلب ابتكاراتها التقنية المتطورة مثل معالج الرسوميات فائق الدقة GPU Turbo ومعالج Kirin 980 بمقاس 7نانومتر وحلول السحابة المتكاملة وتقنيات الكاميرا المذهلة إلى المستهلكين في جميع أنحاء العالم.

Email