<p class='article-text'><div data-empty="false">على الرغم من أن ملايين المستخدمين يلجأون إلى وضع التصفح الخفي (Incognito Mode) في متصفحات مثل غوغل كروم ،معتقدين أنه يوفر لهم مستوى عالياً من الخصوصية ويمنع أي جهة من تتبع نشاطهم على الإنترنت، إلا أن الحقيقة مختلفة تماماً عمّا يظنه الكثيرون. فالدخول إلى الوضع الخفي لا يعني اختفاء بياناتك، ولا يوقف الجهات القادرة على مراقبة نشاطك الرقمي من جمع المعلومات عن عمليات البحث والمواقع التي تزورها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> ورغم أن هذا الوضع يمنع المتصفح نفسه من حفظ السجل أو ملفات تعريف الارتباط محلياً، فإن مزود خدمة الإنترنت، والشركات، والمؤسسات التي تدير الشبكة، وحتى المواقع الإلكترونية نفسها تظل قادرة على رؤية جزء كبير من نشاطك. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبينما يواصل المستخدمون الاعتماد على "الوضع الخفي"  كحماية في عالم مزدحم بالتتبع والملفات الإعلانية، تشير تقارير تقنية حديثة إلى أن هذا الإحساس بالأمان هو في الغالب إحساس زائف.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويؤكد خبراء  التقنية  أن التصفح الخفي يمنع حفظ سجل التصفح والكوكيز وبيانات النماذج على الجهاز نفسه، مما يمنح المستخدم شعوراً مؤقتاً بالخصوصية، خاصة عند استخدام أجهزة مشتركة أو عند البحث عن معلومات لا يريد أن تبقى مسجلة، إلا أن خطورة الاعتقاد المطلق بقدرته على الإخفاء تكمن في أن جوانب عديدة من نشاط المستخدم تبقى مرئية لعدة جهات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووفق  الخبراء، فإن مزودي خدمات الإنترنت (ISP) يمكنهم بسهولة مراقبة حركة المستخدم ومعرفة المواقع التي يزورها حتى أثناء استخدام التصفح الخفي. كما أن أصحاب شبكات واي فاي العامة أو المدرسية أو الخاصة بالعمل يمكنهم بدورهم تتبع الأنشطة، إذ تمر البيانات عبر خوادمهم مباشرة. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتبقى المواقع الإلكترونية نفسها قادرة على جمع معلومات المستخدم من خلال عنوان الـIP وبصمة المتصفح، وهو ما يجعل الكثير منها قادراً على تتبع الزوار وتحليل سلوكهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما يوضح خبراء التقنية أن الشركات الكبرى مثل مشغلي محركات البحث  تمتلك أدوات متقدمة تمكنها من رصد الأنشطة عبر خدماتها حتى عند التصفح الخفي، ما لم يسجّل المستخدم خروجاً كاملاً من حساباته، أما الإضافات المثبتة على المتصفح، فقد تستمر في جمع البيانات ما لم يتم تعطيلها.</div></p>

ماذا يحدث عندما تستخدم التصفح الخفي ومن يراقبك؟

<p class='article-text'><div data-empty="false">في مثل هذا اليوم وقبل 56 عاماً، أرسل طالب الدراسات العليا في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس، تشارلي كلاين، أول رسالة من كمبيوتر إلى آخر، متجهاً نحو معهد ستانفورد للأبحاث (SRI) على بعد مئات الأميال. كانت الرسالة المقصودة كلمة "login"، لكنها توقفت عند حرفين فقط، "lo"، نتيجة تعطل النظام، رغم ذلك، كانت هذه المحاولة التاريخية حجر الأساس لتطور الإنترنت كما نعرفه اليوم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الحاسوبان كانا جزءًا من شبكة "أربنت"، التي ضمت أربعة حواسيب، وتمثل أول شبكة للوكالة الأمريكية لمشاريع البحث المتقدمة (ARPA). بدأ مفهوم الشبكة الموزعة منذ عام 1964، حين اقترح العالمان بول باران وشارلا بوم فكرة تقسيم الرسائل إلى أجزاء صغيرة وإرسالها عبر نقاط متعددة لضمان استمرار التواصل حتى في حالة تعرض مركز رئيسي للهجوم، وهو ما أصبح لاحقاً أساس "تبديل الحزم" وفق موقع livescience.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تم تنفيذ المشروع عملياً عبر معالجات رسائل الواجهة (IMP)، التي كانت مسؤولة عن تقسيم الرسائل وإعادة تجميعها في الحواسيب المستقبلية. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي أول عملية إرسال، في 29 أكتوبر 1969،  واجه كلاين وبيل دوفال، مهندس الأنظمة في SRI، مشكلة تحميل زائد على ذاكرة الحاسوب بسبب سرعة الشبكة الجديدة، التي كانت تفوق توقعات أجهزة جامعة ستانفورد، فأدى ذلك لتعطل النظام مؤقتاً. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبعد ساعة، تمكن دوفال من حل المشكلة، وأدرك الفريق الإمكانات الهائلة للنظام.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كانت الرؤية الأولية لمشروع أربنت تهدف إلى تعزيز الذكاء البشري وتمكين الحكومة الأمريكية من التواصل في حالة هجوم نووي. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومع مرور الوقت، أدرك الباحثون إمكانية استخدام هذه الشبكات للأغراض المدنية، مثل مرافق الكمبيوتر التي تخدم المنازل والمكاتب، كما توقع ليونارد كلاينروك، أحد العلماء المشاركين.</div></p><h2>ظهور الإنترنت</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">ظلت شبكة أربنت مرتبطة بالقطاع العسكري حتى عام 1981، عندما تم إنشاء شبكة ميلانت للجيش الأمريكي. أما مصطلح "الإنترنت"، فقد ظهر في السبعينيات لوصف بروتوكول موحد لإرسال البيانات، وتحقق الانتقال الفعلي إليه في عام 1983، ما أتاح ولادة الإنترنت كما نعرفه اليوم، بعد ما بدأ بتعطل رسالة قصيرة في ليلة خريفية من عام 1969.</div></p>

"lo".. قصة أول رسالة إلكترونية في التاريخ غيرت وجه العالم

<p class='article-text'><div data-empty="false">تستعد شركة سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك لإطلاق الجيل الثالث من أقمارها الصناعية ستارلينك V3، في خطوة وصفها خبراء التكنولوجيا بأنها قد تغيّر قواعد الإنترنت العالمي، وتضع المنافسة على مستوى الألياف البصرية التقليدية في اختبار جديد.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تأتي هذه الأقمار الجديدة بهدف توسيع نطاق الإنترنت الفضائي ليشمل ليس فقط المنازل والمكاتب، بل أيضا المناطق النائية والصحاري والقارات التي تفتقر للبنية التحتية التقليدية، فضلاً عن الطائرات المحلّقة على ارتفاع 35,000 قدم، حيث أصبحت الحاجة لاتصال سريع وموثوق عالميا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويتميز قمر ستارلينك V3 بزيادة كبيرة في الحجم والقدرة، يزن القمر حوالي 2000 كيلوغرام، أي أكثر من ثلاثة أضعاف أقمار V2 Mini السابقة، ويقدم سرعة تصل إلى 1 تيرابت في الثانية، ما يمثل عشرة أضعاف سعة الجيل السابق، وبسبب هذا الحجم الكبير، ستُطلق الأقمار حصريا عبر صاروخ ستارشيب، صاروخ سبيس إكس الثقيل القادر على حمل ما يصل إلى 60 قمرا في الرحلة الواحدة، وفقا لموقع ديلي جالكسي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وعلى صعيد الأجهزة الأرضية، أطلقت سبيس إكس صحن Performance الجديد بسعر 1999 دولارا، مصمم ليعمل في أقسى الظروف المناخية، من درجات حرارة تتراوح بين -40° و60° مئوية، ويقاوم رياحا تتجاوز سرعتها 270 كم/س، ويعمل حتى في البيئات المالحة وغير المناسبة. هذا الصحن مهيأ للاستخدام أثناء الحركة، ما يجعله مناسبا للشاحنات والسفن والطائرات، ويستهلك نحو 70 واط من الطاقة، أقل بكثير من الطراز السابق. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويؤكد المسؤولون أن الصحن جاهز لدعم سرعات Gigabit دون أي تحديثات إضافية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أما على ارتفاعات الطيران، فقد بدأت شركة يونايتد إيرلاينز بتجهيز بعض طائراتها بخدمة ستارلينك، مقدمة اتصالا فائق السرعة أثناء الرحلة. إذ سجلت الرحلات التجريبية سرعات تنزيل تجاوزت 250 ميجابت في الثانية مع زمن استجابة منخفض، مما يتيح مكالمات الفيديو والبث عالي الدقة والعمل عبر السحابة أثناء التحليق.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويرتكز نجاح نشر V3 على جاهزية صاروخ ستارشيب الذي أجرى عدة رحلات اختبارية وأثبت قدرته على نشر الأقمار في المدار. ومن المتوقع أن توفر كوكبة V3 قدرة تنزيل تصل إلى 60 تيرابت في الثانية عند اكتمال نشرها، ما سيقلل ازدحام الشبكة خصوصا في المناطق الحضرية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تخطط سبيس إكس لإطلاق أولى أقمار V3 التشغيلية خلال الفترة الحالية، مع الأخذ بعين الاعتبار نتائج الاختبارات والحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة. وتعتبر هذه الخطوة جزءا من استراتيجية ماسك لتقديم إنترنت عالمي سريع وموثوق لكل المستخدمين، مهما كانت مواقعهم أو احتياجاتهم.</div></p>

ماسك يحلّق بالإنترنت إلى السماء.. سرعات خيالية على ارتفاع 35 ألف قدم

<p class='article-text'><div data-empty="false">عند فتح البريد الإلكتروني  توجد ثلاثة حقول لإضافة المستلمين: "إلى" (To)، و"نسخة كربونية" (CC)، و"نسخة كربونية مخفية" (BCC) فماذا تعني   CC وفيما نستخدمه؟</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> يعود أصل كلمة CC   والتي هي اختصار لعبارة Carbon Copy، أي "نسخة كربونية"، إلى زمنٍ سابق لعصر الإنترنت، كان الناس في الماضي يعتمدون على ورق الكربون لنسخ المستندات، حيث كانت الورقة الكربونية تُوضع بين ورقتين، وعند الطباعة أو الكتابة على الآلة الكاتبة، تنتقل الصبغة من الورقة الأولى إلى الثانية، لتنشأ "نسخة طبق الأصل"، ومع تطور التكنولوجيا واختفاء الورق الكربوني، انتقل المصطلح إلى البريد الإلكتروني ليحمل المعنى ذاته: إرسال "نسخة" من الرسالة إلى شخص آخر غير المستلم الرئيسي.</div></p><h2>لماذا نستخدم مصطلح  cc؟</h2><p class='article-text'><div data-empty="false"> يُستخدم حقل CC لإشراك أطراف أخرى في المراسلات، بحيث يمكنهم الاطلاع على محتوى الرسالة دون أن يكونوا الطرف الأساسي فيها، على سبيل المثال، إذا أرسلت رسالة إلى مديرك وأضفت زميلك في حقل CC، فهذا يعني أنك تُعلم الزميل بمضمون الرسالة، لكنك لا تتوقع منه الرد.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يُعتبر حقل CC أداة فعالة في بيئات العمل، خاصة عندما تحتاج إلى الشفافية أو إشراك أكثر من شخص في المعلومة نفسها، لكنه سلاح ذو حدّين، لأن جميع من يتلقون الرسالة عبر CC يمكنهم رؤية عناوين البريد الإلكتروني لبعضهم البعض، مما قد يُخلّ بالخصوصية في بعض الحالات.</div></p><h2>الحقل الثالث BCC الخيار الأمثل</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">إن الحقل الثالث BCC، اختصار لعبارة Blind Carbon Copy أي "نسخة كربونية مخفية"، يسمح هذا الحقل بإرسال نفس الرسالة إلى عدة أشخاص دون أن يرى أيٌّ منهم عناوين الآخرين، ما يجعله الخيار الأمثل للرسائل الجماعية أو الحالات التي تتطلب السرية.</div></p><h2>قواعد وآداب محددة لـ  cc و Bcc</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">رغم بساطة الفكرة، فإن استخدام CC وBCC يخضع لقواعد وآداب محددة، فاستخدم CC عندما تريد أن يكون شخص ما على اطلاع، لكن دون الحاجة إلى رده.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أما استخدم BCC  فيشير إلى الخصوصية أو عندما ترسل رسالة إلى عدد كبير من الأشخاص لا يعرفون بعضهم البعض.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تجنب استخدام CC لإحراج الآخرين أو للتلميح بأنهم ليسوا مهمين بما يكفي ليكونوا في خانة "إلى"، لأن ذلك يُعد تصرفاً غير احترافي، يتيح حقل CC  لك إشراك الآخرين بطريقة شفافة، بينما يوفر BCC نوعاً من الخصوصية. </div></p><h2>إرث تاريخي</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وبينما يبدو هذان الحقلان تفصيلين صغيرين في واجهة البريد الإلكتروني، إلا أنهما يحملان إرثاً تاريخياً من زمن الورق الكربوني إلى العصر الرقمي، ويظلان اليوم جزءاً أساسياً من لغة التواصل المهني الحديثة.</div></p>

من ورق الكربون إلى البريد الإلكتروني.. ما معنى CC ومتى نستخدمه؟

<p class='article-text'><div data-empty="false">في كل مرة تتصل بالإنترنت، يصعب تجنب النوافذ المنبثقة التي تسألك عن "قبول جميع ملفات تعريف الارتباط" أو "رفضها". </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يتجاهلها الكثيرون باعتبارها مجرد إزعاج بسيط، لكنها تلعب دورا أساسيا في كيفية عمل المواقع الإلكترونية وكيفية استخدام معلوماتك الشخصية. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">هذه الملفات الصغيرة، المعروفة بملفات تعريف الارتباط الـ"Cookies"، تسهّل تجربة التصفح عبر تذكر بيانات تسجيل الدخول، أو حفظ عناصر سلة التسوق، أو الاحتفاظ بتفضيلات اللغة، مما يجعل استخدام المواقع أكثر سلاسة وراحة. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في المقابل، تتيح هذه الملفات للمعلنين والجهات الخارجية تتبع نشاطك عبر مواقع متعددة وأجهزة مختلفة، وبناء ملفات تعريف مفصلة حول عاداتك وتفضيلاتك الرقمية. إدراك كيفية عمل ملفات تعريف الارتباط والمخاطر المرتبطة بها هو الخطوة الأولى لاتخاذ قرارات خصوصية واعية على الإنترنت.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تختلف ملفات تعريف الارتباط في مدتها وهدفها؛ فبعضها مؤقت ويختفي عند إغلاق المتصفح، بينما يبقى البعض الآخر لأسابيع أو أشهر، ما يسمح للمواقع بتقديم تجربة أكثر تخصيصًا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> خيار "قبول الكل" يمكّن المستخدم من الاستفادة الكاملة من الميزات المخصصة والتصفح السلس، لكنه يسمح في الوقت نفسه للمعلنين والجهات الخارجية، خاصة المُخترقين، من ناحيتين، سواء بتتبع سلوكك الشخصي لأغراض إعلانية، أو حتى لفك كلمات السر الخاصة بك، بل وحتى حساباتك الشخصية والبنكية، يمكن اختراقها من خلال تلك الملفات الارتباطية، إذا لم تكن مؤمنة بالشكل الكامل. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">على الجانب الآخر، رفض معظم ملفات تعريف الارتباط، مع الاحتفاظ بالأساسية فقط، يحسّن الخصوصية لكنه قد يقيد وظائف الموقع، مما يجعل التصفح أقل سلاسة في بعض الحالات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> تعود هذه النوافذ المنتشرة إلى اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) التي اعتمدها الاتحاد الأوروبي عام 2018، والتي تتطلب من المواقع الحصول على موافقة المستخدم قبل معالجة أي بيانات شخصية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">مع الانتشار الواسع لهذه النوافذ، يعاني كثير من المستخدمين ما يُعرف بـ "إرهاق الموافقة"، حيث ينقرون غالبًا على "قبول الكل" دون الانتباه للعواقب، حفاظا على سرعة التصفح. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ظهر مؤخرا خيار جديد يُعرف باسم "التحكم العالمي في الخصوصية" (GPC)، والذي يمكن للمتصفحات من خلاله إرسال إشارات تلقائية حول تفضيلات الخصوصية، لكنه لا يزال محدود الاستخدام. لذلك يعتمد معظم المستخدمين على إدارة إعدادات ملفات تعريف الارتباط يدويا، أو حذفها من المتصفح، أو مراجعة أذونات المواقع الفردية، أو استخدام أدوات متخصصة مثل Cover Your Tracks التابعة لمؤسسة Electronic Frontier Foundation، لمعرفة مدى التتبع الذي يحدث خلف الكواليس.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتستخدم العديد من المواقع الإلكترونية تقنيات خفية لتتبع نشاط المستخدمين على الإنترنت. تبدأ هذه الوسائل بملفات تعريف الارتباط التي تحفظ بيانات التصفح، مروراً بالبرمجيات التي تسجل النقرات وحركات المؤشر، وصولًا إلى ما يُعرف ببصمة المتصفح التي تجمع خصائص جهازك لتحديد هويتك حتى دون ملفات تعريف الارتباط.</div><div data-empty="false"><br></div><div data-empty="false">ملفات تعريف الارتباط ليست ضارة بحد ذاتها، بل تُعد أداة مهمة لتسهيل التصفح، إلا أن التنازلات المتعلقة بالخصوصية تجعل من الضروري إيجاد توازن بين الراحة والأمان الرقمي. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">من المهم قبول ملفات تعريف الارتباط عند الحاجة لتجربة سلسة خاصة في المواقع الموثوقة والمؤمنة، بينما يمكن رفض أو تقييد الملفات غير الأساسية، مع استكشاف أدوات الخصوصية التي تمنحك سيطرة أكبر على بياناتك الشخصية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> بالانتباه والإدارة الواعية، يمكنك حماية بصمتك الرقمية دون التضحية بالراحة أثناء التصفح. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> مراجعة إعدادات ملفات تعريف الارتباط بشكل دوري وتحديثها يمكن أن يقلل التتبع غير المرغوب فيه ويضمن لك التحكم الكامل في بياناتك على الإنترنت، مع البقاء على اطلاع بأحدث أدوات الخصوصية المتاحة.</div></p>

في كل مرة تتصل بالإنترنت.. كيف تتجسس المواقع على كل نقرة لك؟

<p class='article-text'><div data-empty="false">أصبحت الأجيال التالية من الهواتف المتحركة لا تشغل بال عمالقة صناع التكنولوجيا إيلون ماسك ، ومارك زوكربيرج ، وسام ألتمان ، وبيل جيتس، لكن ما يشغلهم الآن يتجاوز بكثير الهواتف الذكية إلى  غرسات الدماغ، ونظارات الواقع المعزز، والواجهات الرقمية التي تُلبس على الجلد، في حين يُواصل تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تمسكه بالآيفون.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أكدت شركة نيورالينك ، التابعة لماسك ، مؤخراً تلقي شخصين غرسات واجهة الدماغ والحاسوب، مما يُمثل إنجازاً كبيراً في مجال التواصل المباشر بين العقل والآلة بهدف إلغاء التفاعل المادي مع الأجهزة تماما، لا مزيد من النقر أو التمرير أو حتى التحدث - يمكن تحفيز الأفعال بالإشارات العصبية وحدها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما أعلن بيل جيتس دعمه لشركة "تشاوتيك مون" والتي تُطوّر وشوماً رقمية مزودة بأجهزة استشعار نانوية، تجمع هذه الأجهزة المُثبّتة على الجلد البيانات وتنقلها، مُقدّمةً تطبيقاتٍ متنوعة، من مراقبة الصحة إلى تأمين الهوية، تُمثّل هذه الأجهزة رؤيةً يصبح فيها الجسم نفسه واجهةً مُتكاملةً .</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أما مارك زوكربيرج ، مؤسس ميتا، فيعتمد على مستقبل شركته في الواقع المعزز ، ويعمل فريقه على تطوير نظارات الواقع المعزز بحلول عام 2030، مُدّعياً أنها قد تُصبح "منصة الحوسبة الأساسية" والتي هذه النظارات عرض معلومات الملاحة والرسائل والمحتوى الرقمي الآخر مباشرةً في مجال رؤية المستخدم، بما يتماشى مع طموحات ميتا الأوسع نطاقًا في عالم الميتافيرس .</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يشير كل هذا النشاط إلى تحول زلزالي بعيداً عن الأجهزة المادية نحو الأنظمة المحيطة المضمنة - وهي فكرة مدعومة بأبحاث حديثة من مختبر MIT Media Lab ، والتي تستكشف كيف يمكن للأجهزة القابلة للارتداء والواجهات القريبة من الجسم أن تقلل من الحمل المعرفي وتزيد من قدرات اتخاذ القرار في الوقت الفعلي.</div></p><h2>تيم كوك يحافظ على موقفه</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">على النقيض من ذلك تتخذ آبل مساراً أكثر حذراً - يصفه البعض بالمحافظ - ويبرز هذا الأمر إطلاق آيفون 17  الذي يدمج الجهاز ذكاءً اصطناعيًا متطورًا مدمجًا، مما يُحسّن سهولة الاستخدام والأداء، مع الحفاظ على الشكل المألوف.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يشير بيل فيشر ، المساهم في مجلة فوربس إلى أن إرث تيم كوك كمشغل عالمي المستوى لا يزال راسخاً، لكن سمعته كمبتكر قد تتوقف على كيفية تعامل آبل مع هذا التحول الوشيك. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> بينما استثمرت آبل بكثافة في الذكاء الاصطناعي - حيث استحوذت على 21 شركة ناشئة في هذا المجال منذ عام 2017 - لا يزال منظومتها خاضعة لرقابة مشددة، ويجادل النقاد بأن هذا النموذج "المُغلق" قد يحد من مرونة الشركة في عالمٍ يعتمد بشكل متزايد على الابتكار المفتوح.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في ظل هذه الإرهاصات لما بعد عصر الهواتف المتحركة، هل سنشهد قريباً نقلة نوعية في حياتنا الذكية، أم سيكون للهواتف الذكية رأي آخر.</div></p>

تيم كوك متمسك بالآيفون… وماسك وزوكربيرج وألتمان يقودون عصر الغرسات والنظارات

<p class='article-text'>قال رئيس وكالة الفضاء الروسية (روسكوسموس)  إنَّ روسيا ستحظى قريباً بمنافس لخدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية (ستارلينك) التابعة لإيلون ماسك، في محاولة للابتعاد عن طريقة تفكير قديمة سمحت لشركة "سبيس إكس" بتحقيق الهيمنة في مجال الأقمار الصناعية.</p><p class='article-text'>وتقول "ستارلينك" إنَّها تدير أكبر مجموعة من الأقمار الصناعية في العالم، حيث تضم أكثر من 8000 قمر صناعي، وينسب المسؤولون الروس لماسك إحداث ثورة في إطلاق المركبات الفضائية.</p><p class='article-text'>واعترف دميتري باكانوف (39 عاماً)، الرئيس الجديد لوكالة "روسكوسموس" في مقابلة مع مقدم البرامج التلفزيونية الروسي فلاديمير سولوفيوف، بأنَّ وكالة الفضاء يجب أن تبتعد عن "الجمود" وتجذب المزيد من المواهب الشابة.</p><p class='article-text'>وذكر أنَّ روسيا تمضي قُدُماً في إنشاء بديل لـ "ستارلينك" التي توفر خدمات الإنترنت عبر أقمار صناعية في المدار المنخفض حول الأرض، والتي تُستخدم على نطاق واسع في الأماكن النائية ومناطق النزاع.</p><p class='article-text'>وتستخدم القوات الأوكرانية "ستارلينك" بكثافة خلال الحرب مع روسيا.</p><p class='article-text'>وقال باكانوف: "تم بالفعل اختبار عدد من مركبات الاختبار في المدار، وتعديل الإنتاج وفقاً لذلك. نتحرك بوتيرة سريعة في هذا الاتجاه".</p><p class='article-text'>وتُطَوِّرُ شركة فضاء روسية هي ("بيرو 1440") نظام أقمار صناعية في المدار الأرضي المنخفض.</p><p class='article-text'>وقال باكانوف إنَّ روسيا تعلمت من أخطائها، على سبيل المثال ما حدث في عام 2002 عندما رفضت محاولة من ماسك في موسكو لشراء صاروخ باليستي عابر للقارات من أجل عمليات الإطلاق إلى الفضاء.</p><p class='article-text'>وفقاً للسيرة الذاتية لماسك التي كتبها أشلي فانس في عام 2015، إنَّ رفض الروس طلب ماسك حينئذٍ دفعه إلى إيجاد طريقة لتقليل تكاليف عمليات الإطلاق إلى الفضاء مقارنة بالتكلفة الروسية.</p>

الخطة جاهزة.. هل تنجح روسيا في إزاحة "ستارلينك"؟

<p class='article-text'><br>اتهم تطبيق واتساب المملوك لشركة "ميتا" السلطات الروسية بمحاولة منع ملايين الروس من إجراء اتصالات آمنة بعد تقييد المكالمات على تطبيق، في الوقت الذي تروج فيه روسيا لمنصات تواصل اجتماعي محلية وتسعى إلى سيطرة أكبر على الإنترنت في البلاد.</p><p class='article-text'>وقال تطبيق واتساب في بيان "واتساب خدمة تتعلق بالخصوصية ومشفرة من المرسل إلى المتلقي وتتحدى المحاولات الحكومية لانتهاك حق الناس في الاتصال الآمن. ولهذا السبب تحاول روسيا حظره عن أكثر من 100 مليون مواطن روسي"، متعهدة بمواصلة السعي لإبقاء الخدمات المشفرة متاحة في روسيا. </p><p class='article-text'>وقالت روسيا  اليوم "الأربعاء" إنها بدأت في تقييد بعض مكالمات تطبيق واتساب المملوك لشركة ميتا بلاتفورمز، وكذلك المكالمات عبر تيليغرام، متهمة المنصتين  بعدم مشاركة المعلومات مع سلطات إنفاذ القانون في قضايا الاحتيال والإرهاب. ولم تتأثر حالياً خدمات الرسائل النصية والتنبيهات الصوتية.</p><p class='article-text'>وقال تيليغرام إنه يكافح بنشاط الاستخدام الضار للمنصة، بما في ذلك الدعوات إلى التخريب أو العنف والاحتيال، وإن المشرفين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي لإزالة ملايين الرسائل الضارة يوميا.</p><p class='article-text'>ووفقا لبيانات ميدياسكوب، بلغ عدد مستخدمي واتساب شهريا في روسيا 97.3 مليون في يوليو 2025، مقارنة مع 90.8 مليون مستخدم لتيليغرام.</p><p class='article-text'>ويأتي حظر روسيا لمستخدمي واتساب وتيليغرام من إجراء مكالمات في الوقت الذي تعمل فيه الحكومة بنشاط على الترويج لتطبيق ماكس الجديد للمراسلة التابع للدولة وسيتم دمجه مع الخدمات الحكومية والذي يخشى المنتقدون أن يتتبع أنشطة مستخدميه. وبدأ كبار الساسة في استخدام تطبيق ماكس ودعوة أنصارهم إلى استخدامه. <br></p><p class='article-text'>وسعت روسيا منذ فترة إلى ترسيخ ما تسميه السيادة الرقمية من خلال تعزيز خدمات محلية. وأصبح سعيها لاستبدال المنصات التقنية الأجنبية أكثر إلحاحا مع انسحاب بعض الشركات الغربية من السوق الروسية بعد حرب أوكرانيا في فبراير 2022.</p><p class='article-text'>وصنّفت موسكو "ميتا" منظمة "متطرفة" في 2022، لكن تطبيق "واتساب"، المُستخدم على نطاق واسع في روسيا، سُمح له بالبقاء. وواجه تطبيق المراسلة بعض العقوبات لتقاعسه عن إزالة معلومات محظورة في روسيا.</p><p class='article-text'><div data-empty="true"><br></div></p>

"واتساب" يتحدى روسيا: لن نتخلى عن التشفير رغم الحظر

<p class='article-text'>يتوقف في 30 سبتمبر المقبل تشغيل  أجهزة مودم الإنترنت الشهيرة "إيه أو إل" AOL ("أميركا أونلاين") التي  رافقت بدايات الإنترنت الاستهلاكي، على ما أعلنت الشركةالأميركية.</p><p class='article-text'>وأوضحت  شركة الإنترنت في منشور على مدونتها "تُجري +إيه أو إل+ باستمرار تقييما  لمنتجاتها وخدماتها، وقررت إيقاف خدمة الإنترنت عبر الهاتف".ولم تذكُر  الشركة عدد المستخدمين المتأثرين بإيقاف هذه الخدمة.</p><p class='article-text'>لكنّ محطة "سي إن بي  سي" الأميركية أشارت إلى أن عدد مستخدمي أجهزة المودم من "إيه أو إل" كان  يبلغ 2,1 مليون عميل عام 2015، وهو رقم تقلص إلى بضعة آلاف عام 2021.</p><p class='article-text'>وساهمت  الشركة في نهضة الإنترنت في بلدان عدة بفضل أجهزتها الصغيرة التي توصَل  بالهاتف والحاسوب، واشتراكاتها التي توافرَت منذ منتصف تسعينات القرن  العشرين.وأتاحت أجهزة المودم التي كان يصدر عنها صوت يمزج بين الطقطقة  والصفير العالي للمستخدمين الاتصال بشبكة الإنترنت المكوّنة آنذاك خصوصا من  صفحات ثابتة ونصوص.</p><p class='article-text'>لكن مع تسارع التقدم التكنولوجي في مجال الاتصالات، اعتمدت الشركات الموفّرة لخدمات الإنترنت تقنيات أسرع، أولها خط المشترك الرقمي غير المتماثل ("إيه دي إس إل") ثم الألياف الضوئية.</p><p class='article-text'>واستحوذت  مجموعة تيم وارنر الإعلامية على "إيه أو إل" عام 2001 مقابل 165 مليار  دولار في ذروة فقاعة الإنترنت، ثم تم الاستحواذ مجددا على الشركة عام 2015  بعدما عادت مستقلة. ودفعت شركة "فيريزون" المشغلة لقاء هذا الاستحواذ 4,4  مليارات دولار.</p><p class='article-text'>واندمجت "إيه أو إل" مع شركة إنترنت رائدة أخرى هي  "ياهو!" تحت اسم "أوث" Oath، وبيعت الشركتان أخيرا إلى صندوق الاستثمار  "ابولو غلوبل ماناجمنت" مقابل خمسة مليارات دولار عام 2021.وفي عام  2017، أيقظت "إيه أو إل" حنين كثر من المستخدمين السابقين بإغلاقها خدمة  الرسائل الفورية "إيه آي إم" (AIM) التي أُطلقت عام 1997.</p>

"إيه أو إل" توقِف  أجهزة المودم للاتصال بالإنترنت

<p class='article-text'><div data-empty="false">بعد أن أجلت شركة التكنولوجيا الأمريكية جوجل إطلاق خاصية "اسأل الصور" المدعومة بالذكاء الاصطناعي في تطبيق جوجل فوتوز، والتي كانت تعاني من بعض المشاكل، أعلنت الشركة تحسين قدرتها على عرض نتائج البحث بسرعة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتتيح خاصية الذكاء الاصطناعي، التي طُرحت لأول مرة في مؤتمر جوجل للمطورين في العام الماضي، للمستخدمين البحث في مجموعات  الصور الرقمية الخاصة بهم  باستخدام أسئلة اللغة الطبيعية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتستفيد خاصية "اسأل الصور" من الذكاء الاصطناعي في فهم محتوى الصورة وبياناتها الوصفية الأخرى عند الرد على سؤال المستخدم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومع ذلك، اشتكى المستخدمون من أن خاصية الذكاء الاصطناعي لم تكن موثوقة وكانت بطيئة في كثير من الأحيان في الرد بينما كان الذكاء الاصطناعي "يفكر" قبل عرض الإجابة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولمعالجة هذه المخاوف، كتب جيمي أسبينال، مدير منتجات جوجل فوتوز، على منصة التواصل الاجتماعي إكس في وقت سابق من الشهر الحالي أن خاصية "أسأل الصور" ليست في المكان المناسب لها، من حيث زمن الوصول والجودة وتجربة المستخدم"، مشيرا إلى أن إطلاقها سيتم تعليقه مؤقتاً لبضعة أسابيع ريثما تعمل جوجل على استعادة "سرعة البحث الأصلي وقدرته على التذكر".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما أعلنت جوجل أنها ستجلب أفضل خصائص البحث الكلاسيكي في جوجل فوتوز إلى الخدمة الجديدة،  خاصةً لعمليات البحث البسيطة مثل البحث عن معلومات خاصة بشاطئ معين، أو معلومات عن الكلاب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في هذه الأثناء، سيعمل الذكاء الاصطناعي في الخلفية للعثور على الصور الأكثر صلة، والإجابة على استفسارات أكثر تعقيدًا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">على سبيل المثال، إذا بحثتَ عن صورة "كلب أبيض"، فستظهر لك سلسلة من نتائج البحث الأولية فورًا، بعد انتهاء الذكاء الاصطناعي من تحليله، ستظهر النتائج في الأسفل، مع نص تمهيدي قد يُعرّف كلبك بالاسم، إذا أضفتَه، ويُخبرك متى ظهرت صور الحيوان لأول مرة.</div></p>

جوجل فوتوز تدمج البحث الكلاسيكي مع الذكاء الاصطناعي لتسريع الوصول إلى النتائج

<p class='article-text'>في عام 2001، قدم المهندس الكهربائي البريطاني روجر شواير ما يُعرف بـ«المحرك المستحيل» أو EmDrive، ذلك المحرك حصل على لقب المستحيل لأنه وفقًا لمخترعه، يعمل دون الحاجة إلى قوة دفع، مما يعني أنه يتحدى القوانين الفيزيائية المعروفة، وتحديدًا قانون الجاذبية.</p><p class='article-text'>وكما هو متوقع عندما يزعم أي شخص تحدي قوانين نيوتن وأينشتاين، أثارت الفكرة موجة من التشكيك بين العلماء، وبعد عقدين من التجارب والاختبارات، جاء الاستنتاج الحتمي في عام 2021: الـ EmDrive كان مجرد وهم علمي مستحيل تحققه.</p><p class='article-text'>ومع ذلك، لم تمت فكرة المحرك الذي لا يعتمد على الوقود مع فشل EmDrive، بل ظهر منافس جديد هذه المرة، مدعومًا من عالم سابق في وكالة ناسا.</p><p class='article-text'>تشارلز بوهلر، الذي ساعد أثناء عمله في ناسا في تأسيس مختبر الكهروستاتيكا وفيزياء السطوح في مركز كينيدي للفضاء بولاية فلوريدا—وهو مختبر أساسي في ضمان عدم انفجار الصواريخ—يعمل الآن كمؤسس مشارك لشركة Exodus Propulsion Technologies، وأعلن أن فريقه ابتكر محركًا يعتمد على "قوة جديدة" غير معروفة في الفيزياء الحالية، ما يمنح المحرك الذي لا يحتاج إلى دافع القدرة على التغلب على الجاذبية.</p><p class='article-text'>وقال بوهلر لموقع The Debrief: «أهم رسالة يجب إيصالها للعامة هي أن اكتشافًا كبيرًا قد حدث، هذا الاكتشاف لـ«قوة جديدة» يعد جوهريًا، حيث يثبت أن الحقول الكهربائية وحدها يمكنها توليد قوة مستدامة على جسم ما، مما يسمح بتحريكه دون الحاجة إلى طرد الكتلة».</p><p class='article-text'>وشدد بوهلر على أن عمله غير مرتبط بناسا، وأنه قدم نتائجه مؤخرًا في مؤتمر APEC للطاقة والدفع البديل، وهو تجمع للمهندسين والهواة الباحثين عن وسائل لتجاوز حدود الجاذبية والفيزياء، رغم أن بعض أفكارهم لا تستند دائمًا إلى أسس علمية قوية.</p><p class='article-text'>في مقابلة مع المؤسس المشارك لـ APEC، تيم فينتورا، شرح بوهلر كيف قادته خبرته في الكهروستاتيكا إلى هذا الاكتشاف، موضحاً أن فريقه المكون من أفراد من ناسا وبلو أوريجن وسلاح الجو الأمريكي، قام لعقود بدراسة تقنيات الدفع غير المعتمدة على الوقود، إلى أن توصلوا إلى الكهروستاتيكا كحل محتمل.</p><p class='article-text'>وعلى مدار سنوات، لم تنتج أجهزتهم سوى قوة دفع ضئيلة، لكنها زادت تدريجيًا مع كل تحسين.. وفي عام 2023، وصلوا إلى نقطة تحول عندما تمكن محركهم المدعوم بـ "القوة الجديدة" من توليد قوة دفع كافية للتغلب على جاذبية الأرض.</p><p class='article-text'>وقال بوهلر: «ما اكتشفناه أساسًا هو أن الأنظمة التي تحتوي على عدم تماثل في الضغط الكهروستاتيكي أو في مجال كهروستاتيكي متباعد يمكنها توليد قوة صافية على مركز الكتلة».</p><p class='article-text'>بالطبع، تبدو ادعاءات بوهلر مثيرة للدهشة، لكن تاريخ المحركات التي لا تحتاج إلى وقود مليء بادعاءات مماثلة أثبت العلم لاحقًا أنها غير صحيحة، ففي حالة EmDrive، ازداد الأمل بعد أن زعمت وحدة Eagleworks التابعة لناسا، والمتخصصة في استكشاف أشكال الدفع الجديدة، أنها قاست قوة دفع من هذا المحرك "المستحيل" في عام 2016، لكن الدراسات اللاحقة، بما في ذلك دراسة شاملة في جامعة دريسدن التقنية، لم تجد أي دليل على وجود قوة دفع فعلية.</p><p class='article-text'>لذا، قبل أن يحتفل المتحمسون لفكرة الدفع البديل، لا بد من إجراء بحوث مستقلة ومتكررة للتحقق من هذه النتائج. ورغم أنه ليس من المستحيل أن يكون بوهلر وفريقه قد اكتشفوا خاصية فيزيائية غير معروفة، فإن ذلك يظل احتمالًا ضعيفًا للغاية.</p><p class='article-text'>وفي حال تحققت نظريات بوهلر، وثبت تحدي محركه للجاذبية، ولو بكم ضئيل، يخرج «المحرك المستحيل» الذي لا يحتاج وقوداً من خانة الاستحالة إلى خانة «المحتمل».</p>

محرك بلا وقود يتحدى قوانين الجاذبية.. اكتشاف جديد يحول «المستحيل» إلى محتمل

<p class='article-text'>قال موقع تتبع أعطال المواقع الإلكترونية (داون ديتكتور دوت كوم) إن منصة التواصل الاجتماعي إكس التابعة لإيلون ماسك توقفت مرة أخرى لدى آلاف المستخدمين في الولايات المتحدة.</p><p class='article-text'>وأظهرت بيانات أرسلها المستخدمون على موقع تتبع الانقطاعات أن عدد تقارير الانقطاع ارتفع إلى أكثر من 40 ألف مستخدم بعد أن انخفض العدد قليلا في وقت سابق من اليوم.</p><p class='article-text'>وأبلغ أكثر من 10800 مستخدم في المملكة المتحدة أيضا عن انقطاع الخدمة في وقت سابق من اليوم.</p><p class='article-text'>ولم يتضح على الفور سبب الانقطاع ولم ترد منصة إكس بعد على طلب رويترز للتعليق.</p>

منصة إكس تتوقف مرة ثانية عند آلاف المستخدمين

<p class='article-text'>توصلت شبكة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا) التي يملكها إيلون ماسك إلى اتفاق مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعوضه بموجبه بعشرة ملايين دولار على تعليق حسابه عام 2021، وفق ما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.</p><p class='article-text'>وعلقت تويتر حساب الملياردير الجمهوري بعد ساعات من هجوم مئات من أنصاره على مبنى الكابيتول في واشنطن في السادس من يناير، معتبرة أن دونالد ترامب حرّضهم.</p><p class='article-text'>واستمر التعليق لمدة عامين تقريبا، قبل أن يرفعه إيلون ماسك الذي أصبح المساهم الأكبر في تويتر في نوفمبر 2022.</p><p class='article-text'>في الأثناء، أقام ترامب دعوى قضائية على تويتر ورئيسها التنفيذي آنذاك جاك دورسي الذي غادر المجموعة. ورفضت الدعوى في مرحلة أولى، لكنه استأنف القرار عام 2022.</p><p class='article-text'>وخلال الحملة الرئاسية الأخيرة، تقارب إيلون ماسك بشكل كبير من المرشح الجمهوري، وخصص 277 مليون دولار من ثروته الشخصية لدعم مطور العقارات السابق.</p><p class='article-text'>وبحسب ما أوردت صحيفة وول ستريت جورنال الأربعاء، فكر محامو ترامب بداية في إسقاط الدعوى القضائية من دون الحصول على تعويض، قبل أن يقرروا في النهاية التوصل إلى تسوية ودية مع المنصة التي غيرت اسمها إلى "إكس".</p><p class='article-text'>اتصلت وكالة فرانس برس بالشبكة الاجتماعية لكن الأخيرة لم ترد على الفور.</p><p class='article-text'>وفي قرار صدر الاثنين، وافقت محكمة استئناف فدرالية على طلب تقدم به محامو دونالد ترامب بإنهاء الدعوى القضائية.</p><p class='article-text'>في نهاية يناير الماضي، وافقت شركة ميتا أيضا على تعويض الرئيس الأميركي بمبلغ 25 مليون دولار، بسبب تعليق حسابه على فيسبوك عام 2021.</p><p class='article-text'>ومنذ العام الماضي، سعى معظم مجموعات التكنولوجيا الكبرى إلى الحفاظ على علاقاتها مع دونالد ترامب الذي دعا بدوره العديد من قادة القطاع إلى احتفال تنصيبه في يناير.</p>

"إكس" تقدم تعويضاً لترامب على تعليق حسابه عام 2021

<p class='article-text'>اتهمت النيابة العامة الفرنسية إيلون ماسك، مؤسس منصة إكس، بالتلاعب في خوارزمية المنصة.</p><p class='article-text'>وجاءت هذه الاتهامات بعد تقرير من النائب الفرنسي إريك بوثوريل، الذي انتقد منصة إكس بسبب "خوارزميات متحيزة" قد شوهت عمل نظام معالجة البيانات الآلي.</p><p class='article-text'>وفتحت النيابة العامة تحقيقًا في الأمر، وكذلك الاتحاد الأوروبي، الذي يحقق في منصة إكس لاحتمال انتهاكها قانون الخدمات الرقمية. هذا القانون يتطلب من شركات وسائل التواصل معالجة انتشار المحتوى الضار على منصاتها.</p><p class='article-text'>ونقلت صحيفة "بوليتيكو " الأمريكية عن مكتب المدعي العام الفرنسي  إن التحقيق جاء في أعقاب "تقرير من عضو في البرلمان بتاريخ 12 يناير 2025، ندد فيه بالخوارزميات المتحيزة في تشغيل X والتي من المحتمل أن تشوه تشغيل نظام معالجة البيانات الآلي"، مؤكدا تقارير سابقة نشرتها وسائل إعلام فرنسية.</p><p class='article-text'>وأضافت  الصحيفة إن عضو البرلمان الذي يقف وراء الشكوى هو النائب الوسطي إريك بوثوريل .</p><p class='article-text'>وأكد بوثوريل أن "التدخل الشخصي لإيلون ماسك في إدارة المنصة، وأيضًا في العديد من الانتخابات التي تخص الدول الأوروبية، يمثل خطرًا وتهديدًا حقيقيين لديمقراطياتنا".</p><p class='article-text'>ويستند التحقيق أيضًا  وفقا لـ " بولوتيكو" إلى شكوى منفصلة، ​​أوردتها في البداية الأسبوعية الفرنسية  Le Canard enchaîné   والتي تفيد بأن " X " " يقدم الآن كمية هائلة من المحتوى السياسي البغيض والعنصري والذي يهدف إلى تحريف النقاش الديمقراطي في فرنسا".</p><p class='article-text'>وتأتي التحقيقات قبل أيام قليلة من قمة الذكاء الاصطناعي في باريس ، والتي تمت دعوة ماسك إليها، والتي يخطط نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس لحضورها.</p><p class='article-text'>جاءت هذه الأخبار بعد يوم من تعرض شركة X، المعروفة سابقًا باسم تويتر، لهزيمة قانونية في ألمانيا ، حيث قضت محكمة يوم الخميس بأن المنصة يجب أن توفر للباحثين على الفور إمكانية الوصول إلى البيانات المتعلقة بالمحتوى ذي الصلة بالسياسة قبل انتخابات 23 فبراير في البلاد.</p><p class='article-text'>ويثير قرار المحكمة الألمانية، تساؤلات جديدة حول امتثال شركة "X " للوائح الأوروبية قبل الانتخابات الفيدرالية الألمانية ويمثل أحد الاختبارات القضائية الرئيسية الأولى لقانون  الخدمات الرقمية  للاتحاد الأوروبي (DSA).</p><p class='article-text'><b>ما هي خوارزمية منصة " إكس" ؟</b></p><p class='article-text'>خوارزمية منصة " إكس" عبارة عن نظام معقد يحدد ترتيب التغريدات وتصنيف المحتوى بناءً على عدة عوامل، بما في ذلك الاهتمام الشخصي والموقع والحداثة والانتشار.</p><p class='article-text'>وتعمل الخوارزميات في منصة X تعمل على تخصيص وتحسين تجربة المستخدم من خلال تحليل سلوكه وتفاعلاته مع المحتوى، كما تهدف إلى الحفاظ على بيئة آمنة من خلال الكشف عن المحتوى الضار.</p>

اتهام إيلون ماسك بالتلاعب في خوارزمية منصة إكس.. ما القصة؟

<p class='article-text'>قام إيلون ماسك بتحديث ملفه الشخصي على موقع  "X " وأضاف منصباً جديداً وهو "<b>الدعم الفني للبيت الأبيض</b>" وسط التدقيق في وزارة كفاءة الحكومة (DOGE).</p><p class='article-text'>وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وأغنى رجل في العالم  منصب  " الدعم الفني للبيت الأبيض " كتسمية جديدة في سيرته الذاتية.</p><p class='article-text'>ويأتي تغيير السيرة الذاتية في وقت تواجه فيه وزارة كفاءة الحكومة ( DOGE ) بقيادة إيلون ماسك التدقيق بشأن نفوذها المتزايد على السياسات الفيدرالية.</p><p class='article-text'><b>(DOGE)</b></p><p class='article-text'>وزارة كفاءة الحكومة (DOGE)، التي يقودها إيلون ماسك، هي قوة مهام تهدف إلى تحديث وتبسيط العمليات الحكومية من خلال التكنولوجيا المتطورة والممارسات المبتكرة.</p><p class='article-text'>وتسعى المبادرة إلى معالجة عدم الكفاءة والحد من البيروقراطية وتقديم حلول تعتمد على التكنولوجيا لتحسين الحوكمة.</p><p class='article-text'>وهذه ليست المرة الأولى التي يلفت فيها<a href="https://www.albayan.ae/economy/talent/productivity/25265" target="_blank"> إيلون ماسك </a>الانتباه بتحديث ملفه الشخصي على  "X" ، حيث يُعرف الرئيس التنفيذي لشركة تسلا بتغيير سيرته الذاتية أو صورة ملفه الشخصي أو اسم العرض بشكل متكرر.</p><p class='article-text'>في ديسمبر من العام الماضي، غير ماسك اسمه من "إيلون ماسك" إلى "Kekius Maximus". كما استبدل صورة ملفه الشخصي بميم "Pepe the Frog" الشهير، والذي يصور شخصية Pepe وهو يحمل عصا تحكم ويلعب لعبة فيديو.</p><p class='article-text'>من جهة أخرى،  فقد حصلت " وزارة كفاءة الحكومة ( DOGE ) " على إمكانية الوصول إلى بيانات الخزانة الحساسة، بما في ذلك أنظمة دفع الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية، مما أثار مخاوف بشأن إساءة استخدام معلومات دافعي الضرائب.</p><p class='article-text'>وردًا على المخاوف، كتب ماسك "ردود الفعل الهستيرية مثل هذه هي الطريقة التي تعرف بها أن "DOGE " يقوم بعمل مهم حقًا. هذه هي الفرصة الوحيدة التي يتمتع بها الشعب الأمريكي لهزيمة البيروقراطية وحكم البيروقراطيين واستعادة الديمقراطية وحكم الشعب. لن نحصل أبدًا على فرصة أخرى مثل هذه ".</p>

إيلون ماسك يحدث سيرته الذاتية على "إكس" ويضيف منصباً جديداً

<p class='article-text'>طرحت «أوبن إيه آي» أداة جديدة تُدعى «ديب ريسرش» مُخصصة لإعداد الأبحاث وتحليل البيانات، تهدف لمساعدة المتخصصين في مجالات مثل التمويل والهندسة والسياسة والعلوم على إنجاز المهام في غضون دقائق معدودة.</p><p class='article-text'>وقالت مطورة تطبيق الدردشات المدعوم بالذكاء الاصطناعي «شات جي بي تي» في بيان، إن الأداة الجديدة تعتمد على نسخة من نموذج «أو 3» الذي لم يتم طرحه بعد، مخصصة لتصفح الإنترنت.</p><p class='article-text'>وأوضحت أن «ديب ريسرش» تسمح للمستخدم بإدخال الأمر لـ «شات جي بي تي» من خلالها، ثم يتولى التطبيق مهمة العثور على المصادر المتاحة عبر الإنترنت، سواء كانت نصوصاً أو صوراً أو ملفات «بي دي إف»، وتحليلها، وإعداد تقارير بناء عليها تضاهي جودة تقارير مُحللي الأبحاث.</p><p class='article-text'>وأضافت أن الأداة الجديدة قادرة على إنجاز هذا النوع من المهام في غضون دقائق، بدلاً من أن يستغرق الإنسان ساعات في إتمامها، وفق ما نقلت وكالة «رويترز». وأشارت الشركة الأمريكية إلى أن «ديب ريسرش» لا تزال في مرحلة مبكرة.</p><p class='article-text'>وقد تواجه صعوبة في التمييز بين المعلومات الموثوقة والشائعات، وتعاني من عدم القدرة على تقييم الدقة، وغالباً ما تفشل في التعبير عن انعدام اليقين. ورغم ذلك، وصف «سام ألتمان» الرئيس التنفيذي للشركة الأداة الجديدة في منشور عبر منصة «إكس» بأنها بمثابة قوة خارقة. </p>

أداة للمهام البحثية وتحليل البيانات من «أوبن إيه آي»

<p class='article-text'>وافقت منصات التواصل الاجتماعي الكبرى على بذل المزيد من الجهود لمعالجة خطاب الكراهية عبر الإنترنت، وفقاً لتوجيهات المفوضية الأوروبية الرامية للحد من المحتوى غير القانوني.</p><p class='article-text'>وقالت المفوضية الأوروبية في بيان: «وافقت منصات كبرى مثل «ميتا» و«إكس» و«يوتيوب» على بذل المزيد من الجهود بموجب مسودة محدثة سيتم دمجها في قواعد التكنولوجيا الخاصة بالاتحاد الأوروبي».</p><p class='article-text'>وأضافت أن منصات أخرى مثل «لينكد إن» و«إنستغرام» و«سناب شات» و«تيك توك» وافقت هي الأخرى على تلك المسودة التي تم إنشاؤها في مايو 2016، بموجب قانون الخدمات الرقمية الذي يهدف لمكافحة المحتوى غير القانوني والضار على منصاتها.</p><p class='article-text'>وقالت هينا فيركونين، مفوضة التكنولوجيا بالاتحاد الأوروبي: «لا يوجد مكان في أوروبا للكراهية غير القانونية، سواء عبر الاتصال بالإنترنت أو غيره، ونرحب دائماً بالتزام أصحاب المصلحة بمسودة سلوك معززة بموجب قانون الخدمات الرقمية».</p><p class='article-text'>وبموجب مسودة القانون المحدثة، تعهدت الشركات بالسماح للكيانات غير الربحية أو العامة ذات الخبرة في خطاب الكراهية غير القانوني بمراقبة كيفية إشعارات خطاب الكراهية، وتقييم ما لا يقل عن ثلثي هذه الإشعارات الواردة في غضون 24 ساعة.</p><p class='article-text'>وستتخذ الشركات ذاتها تدابير مثل استخدام أدوات الكشف التلقائي للحد من خطاب الكراهية على منصاتها، وتقديم معلومات حول دور أنظمة التوصية والمدى الخوارزمي للمحتوى غير القانوني قبل إزالته.</p>

منصات التواصل الاجتماعي تمتثل لمطالب أوروبا بالحد من خطاب الكراهية

<p class='article-text'>ذكر موقع داون ديتيكتور دوت كوم الإلكتروني لتتبع الأعطال إن منصة إنستجرام المملوكة لميتا بلاتفورمز تعطلت لدى آلاف المستخدمين في الولايات المتحدة صباح اليوم الأربعاء.</p><p class='article-text'>وقال موقع داون ديتيكتور إن هناك أكثر من 6549 شخصا أبلغوا عن وجود مشكلات في المنصة حتى الساعة 9:16 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة. ويتتبع الموقع حالات انقطاع الخدمة في المواقع والمنصات الإلكترونية عبر جمع تقارير عن حالتها من عدد من المصادر.</p><p class='article-text'>وواجهت منصات فيسبوك وإنستجرام وواتساب العام الماضي انقطاع الخدمة في مناسبات عدة منها انقطاع الخدمة عالميا في مارس آذار.</p><p class='article-text'>وتستند أرقام داون ديتيكتور إلى البلاغات المقدمة من المستخدمين. وقد يتفاوت العدد الفعلي للمستخدمين المتأثرين بانقطاع الخدمة.</p>

تعطل إنستجرام لدى المستخدمين في أمريكا

<p class='article-text'>يبدو أن استخدام الإنترنت، خاصة من خلال الهواتف الذكية، يحمل فوائد صحية للدماغ يمكنها أن تساعد في تأخير أو منع الإصابة بالخرف وتحفيز وتعزيز النشاط الذهني، خاصة لمن هم في منتصف العمر.</p><p class='article-text'>إذ أكدت دراسة جديدة، نشرت في «ديلي ميل»، فائدة تصفح مواقع الإنترنت في منتصف العمر في مجال الصحة العقلية. ففي عام 2011، بدأ باحثون من كلية الطب بجامعة تشجيانغ في هانغتشو بالصين، في تتبع أكثر من 12000 شخص، جميعهم في سن 45 عاماً أو أكثر، ولا يعانون من الخرف.</p><p class='article-text'>وتم تقييم المشاركين بشكل دوري لقياس مقدار الوقت الذي يقضونه في تصفح الإنترنت، بالإضافة إلى مراقبة أي علامات قد تشير إلى الإصابة بالخرف. وأظهرت نتائج الدراسة، التي نشرت في مجلة أبحاث الإنترنت الطبية، أن 2.2% فقط من مستخدمي الإنترنت المنتظمين أصيبوا بالخرف على مدار العقد التالي، مقارنة بـ 5.3% من أولئك الذين لم يستخدموا الإنترنت بانتظام.  وتبين أن التأثير الوقائي كان أقوى قليلاً لدى الأشخاص الذين استخدموا الهواتف الذكية للوصول إلى الإنترنت، ما قد يكون بسبب الاستخدام المتكرر لهذه الأجهزة.</p><p class='article-text'>ووفقاً للباحثين، فإن استخدام الإنترنت قد يساهم في تحسين الانتباه والمهارات النفسية الحركية، ما يعزز الاحتياطي المعرفي للدماغ.</p>

تصفح الإنترنت ونحن في منتصف العمر.. فوائد «ذهبية»

<p class='article-text'>حذرت شركة الإلكترونيات الأمريكية أبل أمس الأربعاء من منافستها ميتا التي تمتلك شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك "قدمت 15 طلبا للوصول العميق إلى البيانات (في إطار قانون الأسواق الرقمية الجديد بالاتحاد الأوروبي)، وهو ما قد يضعف حماية بيانات المستخدمين.</p><p class='article-text'>وشددت أبل التي تتنج الهواتف الذكية آيفون والكمبيوتر اللوحي آيباد على أنها إذا وافقت على جميع طلبات ميتا فإن الأخيرة ستتمكن من خلال منصات التواصل الاجتماعي التابعة لها فيسبوك وإنستغرام وواتساب  من رؤية كل رسائل القصيرة ورسائل البريد الإلكتروني والصور والمواعيد وكل بيانات مكالمات المستخدمين.</p><p class='article-text'>وقالت أبل إن بعض الشركات تستخدم قانون الأسواق الرقمية الأوروبي للوصول إلى بيانات المستخدمين.</p><p class='article-text'>من ناحيتها ردت ميتا بالقول إن أبل تلجأ دائما إلى حجج حماية البيانات عند اتهامها  بارتكاب سلوك مضاد للمنافسة.</p><p class='article-text'>وقالت ميتا "ما تقوله أبل يعني فعليا أنها لا تؤمن بالتوافق بين الأجهزة الأخرى .. في كل مرة يتم فيها انتقاد شركة أبل بسبب سلوكها المناهض للمنافسة، فإنها تدافع عن نفسها على أسس تتعلق بالخصوصية لا أساس لها في الواقع".</p><p class='article-text'>ووفقا لقانون الأسواق الرقمية الأوروبي فإنه لا يسمح لشركات تشغيل المنصات الكبيرة بمنح نفسها مزايا خاصة. ووفقا لهذا، فإن مقترحات المفوضية الأوروبية بشأن توافق أجهزة أبل المعلنة أمس، بأن يتم اعتبار التكنولوجيا من مقدمي خدمات آخرين على أجهزة آبل مساوية لتكنولوجيا آبل في مجالات مثل الإشعارات ونقل الملفات والوظائف الصوتية.</p><p class='article-text'>يذكر أن ميتا تعتبر منافسا مباشرا لأبل في سوق النظارات الرقمية أو الذكية. ودخلت الشركتان في صراع سابق بشأن موضوعات حماية البيانات.</p><p class='article-text'>في الوقت الحالي، تتمتع أجهزة أبل الخاصة، مثل ساعة أبل ووتش الذكية أو سماعات أير بودز، بإمكانية الارتباط بوظائف أكثر مع أجهزة آيفون مقارنة بالتقنيات المنافسة. وتعتبر أبل أن استخدام مثل هذه الابتكارات جزء من المنافسة.</p>

إنترنت الأشياء