<p class='article-text'><div data-empty="false">وسط السكون العميق للفضاء، التقط علماء الفلك لحنا لم يتخيلوا يوما سماعه، نجمٌ عملاق يغنّي لثقبه الأسود. ليست أغنية من ضوء ولا حرارة فحسب، بل نبضات دقيقة تشبه همسات الزلازل الكونية، تكشف قصة ميلاد نجمٍ تمرد على قوانين التطور الطبيعي. هذا الاكتشاف المذهل، الذي سجّله مرصد TESS التابع لناسا، لم يضف مجرد فصل جديد في فهم النجوم، بل فتح بابا إلى عالمٍ خفيّ من العلاقات العنيفة بين النجوم والثقوب السوداء، علاقات تُعيد تشكيل الهياكل الداخلية للنجوم وتغيّر أعمارها وسلوكها كما لو أن الزمن نفسه يُعاد صياغته داخلها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ففي اكتشاف فضائي يفتح نافذة جديدة على أسرار الكون، رصد قمر TESS التابع لوكالة ناسا "أغنية كونية" صادرة عن نجمٍ عملاقٍ أحمر يدور في نظام Gaia BH2 على بُعد 3800 سنة ضوئية في كوكبة القنطورس.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> لم تكن هذه الاهتزازات مجرد نغمات ، بل رسائل خفية تكشف ماضيا عاصفا لنجم يعيش في رقصة خطيرة مع ثقب أسود قريب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تشبه هذه الاهتزازات، التي يسميها العلماء "التذبذبات النجمية"، طريقة عمل الزلازل على الأرض، لكنها هنا تكشف البنية الداخلية للنجوم البعيدة. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبفضل حساسية أدوات تيس، اكتشف العلماء أن العملاق الأحمر في Gaia BH2 ليس كما يبدو، فهو نجم أصغر سنا مما ينبغي (5 مليارات سنة فقط) لكنه غني بالعناصر الثقيلة التي تظهر عادة في النجوم القديمة جدًا. هذا التناقض أثار دهشة فريق البحث، وأشار إلى تاريخ غير مألوف.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تُرجّح الدراسة أن النجم اكتسب جزءا من كتلته من رفيق آخر، ربما اندماج نجمي أو تدفق مادة حدث عندما وُلد الثقب الأسود في النظام. هذا "البلع النجمي" غيّر تركيب النجم وسلوكه، وجعله يدور بسرعة غير طبيعية لعملاق أحمر: دورة كاملة كل 398 يومًا فقط، في حين أن النجوم المشابهة تدور أبطأ بكثير. هذا الدوران السريع دليل واضح على تأثير الثقب الأسود وقوى المدّ الشديدة التي يتعرض لها النجم، وفقا لموقع" dailygalaxy".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويُعتقد أن التفاعل بين النجم والثقب الأسود هو الذي ولّد تلك الأغنية التي التقطها تيس، اهتزازات عميقة تكشف عن ماض مضطرب لنجم عاش تحولات عنيفة.</div></p><p class='article-text'>الحقيقة الصادمة في اكتشاف نظام Gaia BH2 تكمن في أن النجم العملاق الأحمر المصاحب للثقب الأسود ليس كما يبدو. فبالرغم من كونه نجما عملاقا، إلا أن عمره يُقدَّر بحوالي 5 مليارات سنة فقط، وهو أصغر بكثير من النجوم المشابهة التي عادةً ما تكون أقدم بكثير. ومع ذلك، يحمل النجم تركيبا كيميائيا غنيًا بالعناصر الثقيلة، وخاصة عناصر ألفا، والتي عادةً ما تُرى في النجوم الأكبر سنًا. إضافةً إلى ذلك، يدور النجم بسرعة غير معتادة، دورة كاملة كل 398 يومًا فقط، أسرع بكثير من معظم العمالقة الحمراء في نفس العمر.</p><p class='article-text'>هذه الخصائص مجتمعة تشير إلى ماضٍ عنيف ومعقد للنجم، ربما نتيجة تفاعلاته مع رفيقه الثقب الأسود أو اندماجه مع نجم آخر، ما أعاد تشكيل تركيبته الداخلية وسلوكه. باختصار، هذا النجم يكشف أن الحياة داخل الأنظمة الثنائية التي تضم ثقوبا سوداء يمكن أن تكون أكثر تقلبا وغموضا مما توقعت النماذج الفلكية التقليدية.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">.</div></p>

نجم يغنّي لثقبه الأسود.. كشف أسرار النجوم المتمردة

<p class='article-text'><div data-empty="false">أعلنت مجموعة التكنولوجيا الأميركية العملاقة "ميتا" الخميس أنها ستبدأ بحذف حسابات المستخدمين الأستراليين دون السادسة عشرة على منصاتها "إنستغرام" و"ثريدز" و"فيسبوك" قبل منعهم كليا في 10 ديسمبر من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في إجراء هو الأول من نوعه في العالم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال ناطق باسم المجموعة "نعمل على حذف كل حسابات المستخدمين الذين نعتقد أنهم دون 16 عاما بحلول 10 ديسمبر، لكن الامتثال للقانون سيكون عملية مستمرة على مراحل".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف أن مَن تُحذف حساباتهم سيتمكنون من استعادتها واستخدامها مجددا عند بلوغهم السادسة عشرة، بالمحتوى نفسه الذي كان موجودا فيها قبل حذفها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويُتوقع أن يطال هذا الإجراء مئات الآلاف من القاصرين، وهو ينطبق أيضا على منصات "تيك توك" و"سنابتشات" و"تويتش". ولدى "إنستغرام" وحدها نحو 350 ألف مستخدم أسترالي تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">إلاّ أن "واتساب" التابعة لمجموعة "ميتا" و"بينترست" ومنصة الألعاب الإلكترونية "روبلوكس" مُستثناة راهنا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورأت منصة بث الفيديو العملاقة "يوتيوب" الأربعاء "استعجالا" في المنع الوشيك للمراهقين الأستراليين من استخدام منصات التواصل الاجتماعي، لكنها أكدت أن جميع المستخدمين من الفئة العمرية المشمولة سيُحذَفون تلقائيا في 10 ديسمبر.</div></p><p class='article-text'>وستعتمد الشركة على الأعمار التي أوردها المستخدمون في حساباتهم على "غوغل" والتي تُستعمَل لتسجيل الدخول إلى "يوتيوب".</p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووصف رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي منصات التواصل الاجتماعي بأنها "منصات للضغط الاجتماعي، وناقلات للقلق، وأداة للمحتالين، والأسوأ من ذلك كله، للمتحرشين عبر الإنترنت".</div></p>

"ميتا" تحذف من منصاتها الاجتماعية حسابات الأستراليين دون السادسة عشرة

<p class='article-text'><div data-empty="false">للمرة الأولى في تاريخ استكشاف المريخ، كشفت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) عن فسيفساء عالمية مذهلة تُظهر المريخ بألوانه الحقيقية كما قد تراها العين البشرية من المدار. هذا العمل البصري الفريد، المبني على أكثر من 20 عاما من التصوير والمسح المتواصل عبر مهمة Mars Express، يغيّر جذريًا الطريقة التي ينظر بها العلماء والجمهور إلى المريخ، ويكسر الصورة النمطية القديمة التي صوّرته دائماً كعالم أحمر داكن فقط.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لطالما كانت صور المريخ تُقدّم بألوان مُبالغ فيها أو مُعالجة رقمياً، خصوصًا تلك القادمة من المهمات العلمية التي تُضخّم درجات الأحمر والبني بهدف إبراز التفاصيل الجيولوجية. لكن الفسيفساء الجديدة تعتمد حصريا على الأطوال الموجية البصرية، ما يجعلها أقرب ما تكون إلى المشهد الحقيقي للكوكب كما سيراه الإنسان عند زيارته يوما ما. وبدلاً من اللون الأحمر الصارخ، يظهر المريخ كعالم متعدد الطبقات اللونية؛ مزيج من الرمادي الترابي، والأصفر، والبرتقالي، وظلال من الأزرق الباهت التي تعكس الاختلافات الدقيقة في المعادن والرواسب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تقف وراء هذا الإنجاز كاميرا HRSC (الكاميرا الستيريو عالية الدقة)، وهي أداة فريدة قادرة على التقاط صور متعددة الأطياف وبيانات ثلاثية الأبعاد في آنٍ واحد. وبفضل تسعة مستشعرات خطية تعمل بانسجام مُدهش، تمكنت HRSC من بناء سجل بصري مستمر للكوكب على مدار عقدين. وخلال هذه الفترة، أعادت المركبة تصوير المناطق نفسها مئات المرات تحت ظروف إضاءة وجوية مختلفة، ما أتاح للعلماء دمج الشرائح البصرية بدقة كبيرة وتصحيح تأثيرات الغبار وزوايا الشمس والضباب الجوي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتكشف الخريطة الجديدة عن تفاصيل جيولوجية مذهلة، مناطق داكنة تشير إلى تدفقات الحمم القديمة، وسهول بركانية تمتد على آلاف الكيلومترات، ورواسب كبريتات وطين غني بالحديد تُعتبر من أهم الأدلة على وجود الماء في الماضي السحيق. وتعكس الألوان الفاتحة، التي تميل إلى الأصفر أو الأخضر الباهت، مناطق كانت يوما ما رطبة وربما صالحة للحياة. كما تمنح الصورة العلماء رؤية أوضح لتضاريس عملاقة مثل وادي Valles Marineris وحوض Hellas والهضاب البركانية Tharsis Montes، مما يساعد في تفسير التاريخ التكتوني للمريخ ومسار تطوره المناخي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لا تمثل هذه الفسيفساء مجرد صورة جميلة، بل أداة بحثية ثرية ستساهم في توجيه الدراسات المستقبلية وربط البيانات البصرية بالمعلومات الطيفية من أدوات أخرى مثل مطياف OMEGA. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبعد 20 عاما من الالتزام العلمي، تقدم Mars Express أوضح وأصدق صورة لوجه المريخ الحقيقي، صورة ستعيد صياغة فهم البشرية لهذا الجار الغامض.</div></p>

صور مذهلة تكشف الألوان الحقيقية للمريخ

<p class='article-text'><div data-empty="false">أثبتت دراسات فريق علمي دولي أن صخوراً بيضاء فاتحة ظهرت كنقاط مضيئة على السطح الأحمر للمريخ، تعد دليلاً جديداً ربما يغير فهمنا لتاريخ الكوكب. فهذه التشكيلات الصخرية التي رصدها مسبار «بيرسيفيرانس» التابع لناسا، كما أوضح تقرير في «روسيا اليوم»، هي من نوع نادر من الصلصال يعرف بالكاولينيت - وهو ما يشير بقوة إلى أن المريخ شهد يوماً مناخاً استوائياً دافئاً مع أمطار غزيرة استمرت لملايين السنين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتمثل هذه الصخور الغنية بالألمنيوم أول اكتشاف من نوعه على سطح المريخ، حيث يتشكل الكاولينيت على الأرض فقط في ظروف مناخية شديدة الرطوبة، عندما تجرف الأمطار الغزيرة جميع المعادن الأخرى من الصخور على مدى فترات جيولوجية طويلة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويقول الدكتور أدريان بروز، الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة بيردو: «عندما نرى هذا النوع من الصخور في مكان قاحل وبارد مثل المريخ، حيث لا يوجد ماء سائل على السطح اليوم، فإن هذا يخبرنا بأن الكوكب شهد في الماضي ظروفاً مختلفة جذرياً». ويضيف: «المناطق الاستوائية المطيرة على الأرض هي الموطن الطبيعي لهذا النوع من الصخور، لذا فإن وجودها على المريخ يشير إلى مناخ قديم مشابه».</div></p>

صخور تؤكد التشابه المناخي بين المريخ والأرض

<p class='article-text'>نجح قمر اصطناعي متخصص يدعى «سووت»، في التقاط إشارات موجات تسونامي، مبكراً، وتتبعها، بدقة، ما يمثل، حسب وكالة «ساينس أليرت»، تطوراً يمهد الطريق لتحسين نماذج محاكاة الموجات المدمرة وتعزيز أنظمة الإنذار المبكر.</p>

قمر اصطناعي يتنبأ بالتسونامي

<p class='article-text'><div data-empty="false">في مشهد أثار دهشة الملايين حول العالم، انتشر مقطع فيديو يظهر مئات الروبوتات البشرية الصينية وهي تتحرك بتناغم شبه عسكري داخل أحد المستودعات، ما فتح الباب أمام موجة واسعة من الجدل العالمي. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">فبين من يرى أن الصين حققت اختراقاً تكنولوجياً هائلاً يغيّر مستقبل الصناعة، ومن يعتقد أن الأمر مجرد خدعة رقمية متقنة، يقف العالم حائراً أمام السؤال الكبير: هل ما نشاهده بداية عصر الروبوتات… أم مجرد وهم بصري صنعته الكاميرات؟</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأثار الفيديو الذي نشرته شركة UBTECH Robotics الصينية موجة جدل عالمية، بعدما ظهر فيه مئات الروبوتات البشرية وهي تتحرك في تشكيلات متناسقة داخل مستودع ضخم، في مشهد أقرب إلى لقطة مقتطعة من فيلم الخيال العلمي I, Robot.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الفيديو، الذي كشف عن روبوتات الشركة من طراز Walker S2، أظهر الآلات وهي تدير رؤوسها، تلوّح بأيديها، وتتجه نحو حاويات الشحن بانتظام عسكري مثير للذهول.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورغم احتفاء الصين بما وصفته بـ"أول تسليم ضخم للروبوتات البشرية في العالم"، إلا أن الشكوك بدأت تتصاعد في الولايات المتحدة. حيث أعلن بريت أدكوك، مؤسس شركة Figure Robotics، تشكيكه بأن الفيديو قد يكون مُولّدًا بالحاسوب، لافتا إلى انعكاسات ضوئية غريبة على أجسام الروبوتات تشير إلى وجود عناصر رقمية مضافة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورداً على ذلك، نشرت UBTECH مقطع فيديو إضافياً صُوّر بطائرة دون طيار وبصوت خام لإثبات أن المشاهد حقيقية بنسبة 100%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> وأكدت الشركة لصحف صينية أن التشكيك الغربي ناتج عن عدم فهم قوة التصنيع وسلاسل التوريد الهائلة في الصين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبحسب UBTECH، فإنها بدأت فعلاً شحن مئات الروبوتات لاستخدامها في مصانع السيارات، والخدمات اللوجستية، والتجميع الصناعي، ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، مع خطط لرفع الإنتاج إلى 5000 روبوت سنوياً بحلول 2026 ثم مضاعفته في 2027، وفقا لـ "interestingengineering.".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبينما تصرّ الصين على أن المستقبل بدأ فعلاً، يرى مراقبون أن الضجة حول الفيديو تكشف بداية سباق عالمي جديد للهيمنة على عصر الروبوتات البشرية  سباق قد يشبه ثورة الإنترنت أو الذكاء الاصطناعي، لكن هذه المرة… بجيش من الآلات يمشي على قدمين.</div></p><div class='videoTitle'>فيديو</div><iframe allow=";" allowfullscreen="" frameborder="0" height="320" src="https://www.youtube.com/embed/nzflxCHT4vw" width="580" style="max-width:100%;"></iframe><div class='videoTitle'>فيديو</div><iframe allow=";" allowfullscreen="" frameborder="0" height="320" src="https://www.youtube.com/embed/OvNJT-FLWJ0?start=7s" width="580" style="max-width:100%;"></iframe>

عاصفة جدل عالمي.. فيديو الروبوتات الصينية حقيقي أم خدعة؟

<p class='article-text'><div data-empty="false">بينما يتصاعد السباق العالمي نحو استعمار القمر، كشفت وكالة الفضاء الأميركية ناسا عن خطة جريئة قد تغيّر مستقبل الاستكشاف الفضائي بالكامل، إرسال مفاعل نووي إلى سطح القمر قبل عام 2030. خطوة قد تبدو وكأنها من أفلام الخيال العلمي، لكنها أصبحت اليوم جزءاً من استراتيجية حقيقية تهدف إلى إنشاء أول قاعدة بشرية دائمة خارج كوكب الأرض.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في ظل فترات الظلام الطويلة على القمر، وفشل الطاقة الشمسية في توفير إمداد مستقر، ترى ناسا أن الطاقة النووية هي الحل الوحيد لتمكين حياة بشرية مستمرة على سطحه. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومع دخول الصين وروسيا على خط المنافسة بمشاريع مماثلة، لم يعد الأمر مجرد تجربة علمية،بل معركة مبكرة على من سيضع الأسس الأولى للبقاء في الفضاء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتخطط ناسا لإرسال مفاعل نووي إلى القمر بحلول عام 2030 كجزء من جهودها لإنشاء قاعدة دائمة للسكن البشري، يهدف المشروع إلى توفير مصدر طاقة موثوق على سطح القمر، حيث لا تكفي الطاقة الشمسية وحدها بسبب فترات الظلام الطويلة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لقد سرّعت الولايات المتحدة من تنفيذ هذا الاقتراح استجابةً لتزايد المنافسة الدولية. ويأتي دفع ناسا لبناء مفاعل نووي لدعم الاستكشاف القمري المستقبلي، بما في ذلك مهام أرتميس التي سترسل البشر إلى القمر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>الحاجة إلى طاقة موثوقة على القمر</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أحد أكبر التحديات لإنشاء قاعدة قمرية هو توليد طاقة كافية للحياة البشرية. اليوم القمري يستمر حوالي 28 يوما أرضيا، مع أسبوعين من ضوء الشمس يليه أسبوعان من الظلام، ما يجعل الاعتماد على الطاقة الشمسية صعبا، خاصة للبعثات التي تحتاج إلى طاقة مستمرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال الدكتور سونغوو ليم، محاضر أول في تطبيقات الفضاء بجامعة سري: " حتى بناء مسكن قمري متواضع لاستيعاب طاقم صغير يتطلب توليد طاقة بمقياس ميغاوات. الألواح الشمسية والبطاريات وحدها لا يمكن أن تلبي هذه الاحتياجات".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">مع قصر قدرة الألواح الشمسية والبطاريات، يتفق الخبراء على أن الطاقة النووية قد تكون الحل الوحيد لتلبية هذه الاحتياجات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> وتشمل خطة ناسا مفاعلا قادرا على إنتاج 100 كيلووات على الأقل، وهو صغير نسبيًا مقارنة بتوربين الرياح على الأرض، الذي يمكن أن ينتج بين 2 و3 ميغاوات. رغم صغر حجمه، يمكن للطاقة النووية توفير مصدر طاقة مستقر وموثوق، وهو أمر بالغ الأهمية للبعثات القمرية طويلة الأمد، وفقا لموقع "dailygalaxy".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>صراع القوى في الفضاء</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يتسارع سباق إقامة وجود على القمر، حيث تواجه ناسا منافسة متزايدة من الصين وروسيا، اللتين تخططان أيضا لمحطات طاقة نووية على القمر بحلول عام 2035. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأعرب مسؤولون أمريكيون، مثل شون دافي، القائم بأعمال رئيس ناسا، عن قلقهم من أن تقوم الصين وروسيا بإنشاء مناطق حصرية حول عملياتها القمرية، مما قد يعقد التعاون الدولي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويرى بعض الخبراء، مثل الدكتور سيميون باربر، أخصائي علوم الكواكب في الجامعة المفتوحة، أن المنافسة قد تحفز الابتكار، بينما يقلق آخرون من أن التركيز على المصالح الوطنية قد يعرقل الأهداف العلمية الأوسع. وقال باربر: "يبدو أننا نعود إلى أيام السباق الفضائي الأول، وهذا من منظور علمي أمر مخيب للآمال ومثير للقلق".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>هل يمكن التغلب على هذه العقبات؟</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">إطلاق مواد مشعة إلى الفضاء يحمل مخاطر معروفة، خصوصا فيما يتعلق بالسلامة أثناء النقل. وأوضح الدكتور باربر أن الحصول على التراخيص اللازمة مطلوب، لكن المهمة ليست مستحيلة، وتقنيات مماثلة قيد التطوير بالفعل. ومع ذلك، فإن التكنولوجيا اللازمة لتشغيل مفاعل بأمان على القمر لا تزال معقدة ومكلفة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف: "إذا بنيت مفاعلا نوويا أو أي قاعدة على القمر، يمكنك عندها البدء في المطالبة بمنطقة أمان حوله، لأن لديك معدات هناك".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">إلى جانب تحديات إطلاق المواد النووية، على ناسا أيضا إيجاد طريقة لبناء البنية التحتية اللازمة على القمر. ومع تقدم برنامج أرتميس، الذي يهدف لإرسال البشر إلى القمر بحلول 2027، أثارت التأخيرات وتخفيضات الميزانية مخاوف بشأن الجدول الزمني.</div></p>

النووي يصل إلى القمر.. ناسا تكشف عن خطتها الجريئة

<p class='article-text'><div data-empty="false">بين الفراغ المعرفي والرغبة في اختصار المسافات، تلوح في الأفق تحديات جسيمة تواجه توظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة التراث الثقافي، ويطل السؤال الأهم في هذا المجال: كيف يمكن للتكنولوجيا الأكثر تطوراً أن تنبض بالحياة في شرايين التراث الإنساني، لتنقلب صفحات التاريخ العريق شاشات مستقبل لامع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وخلال الغوص في هذه المعضلة، تتضح أهمية العقل البشري الذي يستفيد من استشارة الذكاء الاصطناعي، لكنه يمارس تدخلاته الذكية التي تحول دون بقاء التراث المادي المحفوظ في الكتب بعيد المنال عن خوارزميات الذكاء الاصطناعي، وتفادي التضارب الناشئ عن إحلال عبقرية الآلة مكان حصافة الإنسان.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي هذا السياق، أوضح الكاتب والباحث فهد علي المعمري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، في تصريح لـ«البيان»، أن أبرز التحديات التي تواجه توظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة التراث هي ملء الفراغ، مبيناً أن التراث موجود اليوم في الكتب، لكنَّ الذكاء الاصطناعي لا يستطيع الوصول إليها، بل يصل إلى الرقمنة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال المعمري: «متى ما رقمنَّا هذا التراث وأوجدنا جميع المعلومات على الألواح الإلكترونية، تمكَّن الذكاء الاصطناعي من الوصول إليها، ومتى ما وصل إليها وصلنا معه إلى الإبداع في التراث»، واصفاً الذكاء الاصطناعي بأنه «مستشار للإبداع الأدبي والثقافي»؛ إذ إنه اختصر كثيراً من المسافات، وبات بإمكانه التعامل مع الجمل وعلامات الترقيم، ومن ثم فهو مؤهل للإبداع، لكن يبقى على المبدع أن يمسك بزمام الأمور ليقوده إلى الإبداع بمعناه الحقيقي.</div></p><h2>نُظم وقوانين</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">من جانبه، أكد حمد سليم الحميري، مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية في الأرشيف والمكتبة الوطنية، أن دولة الإمارات أنشأت منذ البدايات سياسات ونُظماً وقوانين لصون التراث والحفاظ عليه، مشيراً إلى أن التكنولوجيا الحديثة أتت الآن لضبط هذا التراث في مستودعات رقمية وأنظمة إلكترونية تتاح للجمهور.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال الحميري: «ثمة سلبيات بسبب الرجوع إلى الذكاء الاصطناعي بصورة مطلقة دون التدقيق وراء ما تنتجه هذه التقنية الحديثة، فمثلاً عندما تتم ترجمة نص ما، لا بد من تدخل بشري بنسبة 50 % للمادة المترجمة»، لافتاً إلى التضارب في المعلومات التي تنتجها الأنظمة الذكية بسبب استقائها من بيانات بسيطة سطحية، الأمر الذي يؤكد ضرورة العودة إلى ذوي الخبرة والاختصاص لتصحيح بعض المصطلحات والنصوص التراثية.</div></p>

التراث والذكاء الاصطناعي.. كيف يقود العقل عبقرية الآلة؟

<p class='article-text'>اكتشف عالمان هنديان مجرة حلزونية مذهلة تعود إلى زمن مبكر جداً من عمر الكون، لم يكن يُتوقع فيه وجود مجرات ناضجة بهذا الشكل.</p><p class='article-text'>المجرة، التي حملت اسم «ألاكناندا» تيمناً بأحد روافد نهر الغانج، رُصدت بواسطة تلسكوب جيمس ويب، وهي تنتمي إلى حقبة كان لا يتجاوز عمر الكون فيها 1.5 مليار سنة فقط، أي نحو عُشر عمره الحالي.</p>

مجرة حلزونية عمرها 1.5 مليار سنة

<p class='article-text'>التقط مسبار «أوسيريس آبيكس»، التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، صوراً استثنائية للأرض، في سبتمبر الماضي، وذلك حسب ما نشر موقع «روسيا اليوم»، نقلاً عن الوكالة.</p><p class='article-text'>وجاء هذا ضمن مناورة دقيقة، استخدمت جاذبية الأرض لتوجيه مسار المسبار بشكل دقيق نحو الكويكب «أبوفيس».</p>

«ناسا» تلتقط صوراً استثنائية للأرض

<p class='article-text'><div data-empty="false">تستعد الصين لإحداث قفزة نوعية في مجال تكنولوجيا الفضاء، مع إطلاق ثلاثة صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام من المتوقع أن تنافس صاروخ فالكون 9 التابع لشركة سبيس إكس. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">هذه الخطوة تمثل مرحلة جديدة في سباق الفضاء العالمي، حيث تسعى الصين لتأكيد حضورها كمنافس رئيسي في استكشاف الفضاء والتقنيات المرتبطة بالأقمار الصناعية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>الصين تدخل السباق الصاروخي</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تم اختيار ثلاثة صواريخ  لإطلاق أول صاروخ قابل لإعادة الاستخدام وهي  لونغ مارش 12A، تشوك-3، وتيانلونغ-3.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> وتعد هذه الصواريخ من أبرز المشاريع الصينية الطموحة، إذ تهدف إلى خفض تكلفة الإطلاق بشكل كبير، وتمهيد الطريق لتوسيع شبكات الأقمار الصناعية، بما في ذلك خطط ضخمة لإنشاء أقمار إنترنت عالمية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووفقًا لتقرير حديث من صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست"، فإن النجاح في تنفيذ أول هبوط لصاروخ صيني قابل لإعادة الاستخدام سيكون علامة فارقة ليس فقط على المستوى التكنولوجي، بل أيضا على مستوى الهيمنة الاستراتيجية للصين في صناعة الفضاء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>تشوك-3: المنافس الأقوى لفالكون 9</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بين الصواريخ الثلاثة، حظي تشوك-3 بأكبر قدر من الاهتمام بسبب تصميمه المتقدم وإمكانياته العالية. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقد علق إيلون ماسك الشهر الماضي على الصاروخ، موضحا أنه يمثل منافسا واعدا لفالكون 9، بل يمكن أن يتفوق عليه في عدة جوانب تقنية خلال السنوات المقبلة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار ماسك إلى أن تشوك-3 يضم عناصر تصميمية مستوحاة من مشروع ستارشيب الخاص بسبيس إكس، بما في ذلك محركات الفولاذ المقاوم للصدأ وميثالوكس، ما يمنحه قدرة على تحسين الأداء وزيادة كفاءة إعادة الاستخدام. لكنه أكد أن ستارشيب لا يزال في فئة خاصة بها، مع إمكانات هائلة تتجاوز ما يمكن لأي منافس حالي تحقيقه.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>التحديات والفرص</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">رغم التفاؤل، تواجه الصين تحديات تقنية كبيرة قبل تحقيق أول هبوط ناجح. وقد تعرضت بعض الاختبارات السابقة للتأجيل بسبب التعقيدات الهندسية والتقنية المرتبطة بصواريخ الإطلاق القابلة لإعادة الاستخدام. ومع ذلك، يرى الخبراء أن نجاح أول إطلاق وعودة للصاروخ سيغير قواعد اللعبة، ليس فقط بالنسبة للصين، بل لصناعة الفضاء العالمية بأكملها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">إدخال الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام في الصين يفتح الباب لمنافسة أكثر شدة مع سبيس إكس، ما قد يؤدي إلى تسريع الابتكار في تصميم الصواريخ ومهام استكشاف الفضاء. وإلى جانب خفض تكلفة الرحلات، ستمكّن هذه التقنية الصين من توسيع شبكات الأقمار الصناعية، بما يشمل تقديم خدمات الإنترنت عالميا، وربما تمهيد الطريق لمهام مستقبلية، مثل رحلات الفضاء المأهولة واستكشاف القمر والكواكب الأخرى.</div></p>

ثورة صينية في الفضاء.. صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام تهدد هيمنة "فالكون 9"

<p class='article-text'><div data-empty="false">في خطوة جديدة نحو استكشاف الكويكبات، التقط مسبار OSIRIS-APEX التابع لوكالة ناسا صورا مذهلة للأرض والقمر أثناء مرور المركبة بالقرب من كوكبنا في 23 سبتمبر 2025، ضمن مناورة حاسمة بمساعدة الجاذبية لتسريع رحلته نحو كويكب أبوفيس. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تُعد هذه الصور علامة مهمة  على نجاح المهمة، وتؤكد أن المركبة الفضائية تعمل بكامل طاقتها وهي في طريقها للالتحام بالكويكب عام 2029، وهو حدث طالما كان محل اهتمام العلماء والمختصين بالكويكبات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>مرحلة جديدة بعد أوزيريس-ريكس</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تأتي مهمة OSIRIS-APEX كخطوة متقدمة بعد نجاح مهمة أوزيريس-ريكس، التي جلبت عينات من كويكب بينو عام 2023. وتركز المهمة الجديدة على دراسة أبوفيس، الكويكب الصخري الغني بالمعادن، الذي كان يعتبر في السابق تهديدا محتملاً للأرض. اليوم، ينظر إليه العلماء كفرصة ممتازة لفهم كيفية استجابة الكويكبات للقوى الكوكبية، وكيفية تشكيلها وتطورها عبر الزمن.</div></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/12/01/4994223.jpeg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">أوضحت ناسا أن التحليق القريب من الأرض لم يكن مجرد فرصة لالتقاط مناظر خلابة، بل كان مناورة حاسمة لتعزيز سرعة المسبار وتوجيهه بدقة نحو أبوفيس. استخدمت المركبة جاذبية الأرض كنوع من "الدفع الطبيعي"، وهي تقنية معروفة في مهمات الفضاء العميق لتوفير الوقود وتحسين كفاءة المسار، وفقا لموقع " space".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>لقطات خلابة وتأكيد جاهزية المسبار</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">التقطت كاميرات المركبة، بما في ذلك MapCam وStowCam، صورا عالية الدقة للأرض والقمر بعد حوالي تسع ساعات من اقتراب المسبار من الكوكب على بُعد 2136 ميلاً فقط. هذه اللقطات لم تكن مجرد صور جميلة، بل كانت أيضا تأكيدا على أن جميع أجهزة المسبار تعمل بكامل طاقتها، بما في ذلك نظام تخزين العينات الذي سيلتقط المواد البركانية والكويكبية لاحقا عند الوصول إلى أبوفيس.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال داني ديلاجيوستينا، أستاذ مساعد في علوم الكواكب، إن أبوفيس سيكون أقرب كويكب بهذا الحجم يُرصد خلال الخمسين عاما الماضية تقريبا، مما يمنح العلماء فرصة فريدة لدراسة سلوك الكويكبات عن قرب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>ما ينتظرنا في 2029</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">من المتوقع أن يبدأ مسبار OSIRIS-APEX دراسة أبوفيس بشكل مفصل في عام 2029، حيث سيقضي حوالي 18 شهرا في رسم خرائط لسطح الكويكب، ودراسة تكوينه، والتقاط صور عالية الدقة، بالإضافة إلى مراقبة استجابته لجاذبية الأرض.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تشمل أهداف المهمة أيضا التحليق مباشرة فوق سطح الكويكب وإطلاق محركات الدفع نحو الأسفل لإثارة الغبار، مما يكشف عن مواد جديدة كانت مختبئة تحت السطح. هذه الدراسات ستساعد العلماء على فهم تاريخ الكويكبات ودورها في تكوين النظام الشمسي، وتقديم بيانات دقيقة حول كيفية التعامل مع الكويكبات المحتملة التهديد للأرض في المستقبل.</div></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/12/01/4994222.jpeg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div>

مسبار ناسا يلتقط صوراً مذهلة للأرض والقمر

<p class='article-text'><div data-empty="false">أظهرت دراسة حديثة أن الخلايا الجذعية البشرية تتقدم في العمر بسرعة مذهلة عند التعرض لظروف الفضاء، ما يثير قلقا متزايدا حول المخاطر الصحية للبعثات الطويلة إلى القمر والمريخ. فخلال أسابيع قليلة على متن محطة الفضاء الدولية، بدأت هذه الخلايا تظهر علامات الشيخوخة المبكرة، بما في ذلك استهلاك أسرع للطاقة واضطراب في وظائفها الطبيعية، ما يشير إلى أن الجاذبية الصغرى والإشعاع الكوني قد يسرّعان التدهور البيولوجي للجسم البشري أكثر مما كان يعتقد سابقا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكشفت دراسة جديدة أن الخلايا الجذعية البشرية تتقدم في العمر بسرعة أكبر عند التعرض لظروف الفضاء، ما يثير قلقا متزايدا حول المخاطر الصحية للبعثات الطويلة إلى القمر والمريخ.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وركزت النتائج التي نُشرت في مجلة "Cell Stem Cell" على فهم التكلفة البيولوجية للسفر الفضائي على المدى الطويل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأجرى فريق من جامعة كاليفورنيا سان دييغو (UCSD) تجربة أرسل خلالها خلايا جذعية وسلفية مسؤولة عن إنتاج الدم والحفاظ على الجهاز المناعي إلى محطة الفضاء الدولية لمدة تتراوح بين 32 و45 يومًا. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">عند عودة هذه الخلايا إلى الأرض، لاحظ الباحثون علامات واضحة على الشيخوخة المبكرة، استهلاك سريع للطاقة، صعوبة العودة إلى حالة الراحة، ونشاط متزايد لعناصر جينومية كانت خامدة عادةً، ما يشير إلى إجهاد خلوي شديد.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">توضح الدراسة أن الجاذبية الصغرى تعطل الإشارات الطبيعية التي تنظم الأيض وسكون الخلايا، محاكاةً سنوات من التآكل البيولوجي على الأرض في غضون أسابيع فقط. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما لوحظ تغيرات في الميتوكوندريا، وزيادة التعبير الجيني المرتبط بالالتهاب، وقصر التيلوميرات، وهي مؤشرات تقليدية للشيخوخة. بعض الطفرات المكتشفة ترتبط بأمراض الدم والقلب، ما يضع تحديات حقيقية أمام صحة رواد الفضاء خلال المهمات الطويلة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لكن هناك جانب إيجابي، عند إعادة الخلايا إلى بيئة أرضية داعمة وصحية، استعادت جزئيا قدرتها على التجدد، ما يفتح الباب أمام تطوير تدخلات دوائية أو جينية محتملة تحمي خلايا رواد الفضاء أثناء البعثات الطويلة، وفقا لـ " dailygalaxy".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تتوافق هذه النتائج مع بيانات مسبقة عن رائد الفضاء سكوت كيلي، الذي أظهر خلال مهمته لعام كامل تغيّرات مماثلة في وظيفة المناعة وطول التيلوميرات. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تشير كل هذه الأدلة إلى أن الجاذبية الصغرى والإشعاع الكوني يشكلان مخاطر متراكمة على البيولوجيا البشرية، مما يجعل دراسة تأثير الفضاء على الخلايا الجذعية أمرا ضروريا قبل أي مهمة طويلة المدى إلى المريخ وما بعده.</div></p>

الفضاء يسرّع الشيخوخة.. الخلايا الجذعية تنهار في أسابيع!

<p class='article-text'>بينما يتركز الاهتمام العالمي على القوى التكنولوجية العملاقة في الولايات المتحدة والصين، تقف أوروبا أمام فرصة اقتصادية ضخمة غير مستغلة قد تضخ 1.2 تريليون يورو في اقتصادها. التحدي ليس نقصاً في العقول، بل في تحويل «العبقرية العلمية» المتجذرة ثقافياً إلى نمو رقمي سريع يعزز الإنتاجية ويُغلق فجوة تبني الذكاء الاصطناعي.</p><p class='article-text'>أوروبا ليست صفراً</p><p class='article-text'>تؤكد ديبي وينشتاين، رئيسة جوجل لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، أن أوروبا ليست مجرد متفرج؛ بل هي أرض خصبة للابتكار، لكنها تحتاج إلى خطة واضحة لتحويل إمكاناتها إلى ناتج محلي إجمالي.</p><p class='article-text'>خلافاً للرواية السائدة عن التخلف، تتمتع أوروبا بأسس علمية لا يمكن إنكارها حيث يقود فريق جوجل «ديب مايند» الذي يضم حائزين على جائزة نوبل – الاكتشافات من لندن. كما يستخدم ما يقرب من مليون باحث برنامج «ألفا فولد» في جميع أنحاء المنطقة لحل أعقد المشكلات البيولوجية.</p><p class='article-text'>هذا الرأسمال الفكري يقابله استثمار مادي ضخم، كان آخرها إعلان جوجل عن استثمار بقيمة 5.5 مليارات يورو في ألمانيا لدعم البنية التحتية والاتصال. واختيار مراكز عمليات الأمن في ميونيخ ودبلن وملقة يُبرز القوة الأوروبية المميزة: الالتزام الثقافي الراسخ بالخصوصية والأمن، ما يوفر بيئة مستقرة وجذابة للشركات لبناء استراتيجيات رقمية طويلة الأمد.</p><p class='article-text'>حالياً، لا تستخدم سوى 14% فقط من الشركات الأوروبية الذكاء الاصطناعي. هذا التأخر، الذي يراه البعض عائقاً، يعده المتفائلون فرصة نمو هائلة، وتشير وينشتاين إلى شركة إيدوفن الإسبانية الناشئة، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن أمراض القلب، كدليل على أن المؤسسين الأوروبيين، عند تزويدهم بالأدوات المناسبة، قادرون على بناء حلول تُغير العالم.</p><p class='article-text'>المكاسب التشغيلية ملموسة حتى في القطاعات التقليدية مثل السيارات، حيث يمكن لمساعدي القيادة بالذكاء الاصطناعي أن تمنع الحوادث عبر رصد إرهاق السائقين. هذه التكنولوجيا تمنح الشركات «أقوى مجموعة أدوات امتلكتها على الإطلاق».</p><h2>حلم التريليون</h2><p class='article-text'>لتحرير كامل إمكانات الـ1.2 تريليون يورو، يجب على أوروبا أن تعمل على محورين رئيسين لتحقيق قفزات إنتاجية حقيقية، تحتاج الشركات الأوروبية إلى الوصول إلى نماذج الذكاء الاصطناعي عالية الأداء – التي هي أقوى بـ300 مرة من النماذج التي كانت مستخدمة قبل عامين. فيما تشيد وينشتاين بإصدار المفوضية الأوروبية للكتلة الرقمية الشاملة كخطوة في الاتجاه الصحيح. لكن الهدف الأسمى هو تحقيق التناغم؛ بوضع نظام أوضح وأبسط يمكّن الشركات من تدريب نماذجها بمسؤولية وإطلاق منتجاتها بشكل أسرع. السوق الموحد بقواعد واضحة هو المحفز لتحويل الإمكانات إلى ناتج محلي إجمالي.</p><p class='article-text'>لا يمكن استغلال هذه اللحظة بدون قوة عاملة واثقة ومُلمّة. المطلوب هو: قادة قادرون على تحديد الفرص، ومديرون ملِمّون بكيفية تطبيق الذكاء الاصطناعي. وفي خطوة عملية، ساعدت جوجل بالفعل أكثر من 15 مليون أوروبي على تعلم المهارات الرقمية. وهي تطلق الآن صندوق فرص الذكاء الاصطناعي بقيمة 15 مليون يورو لدعم العمالة الأكثر ضعفاً.</p><p class='article-text'>الاستثمار في المهارات اليوم يبني الثقة اللازمة للمخاطرة والنمو غداً. تمتلك أوروبا كل المكونات الخام «المواهب، القيم، والبنية التحتية؛ كل ما تبقى هو الإرادة السياسية والتنظيمية لتحرير هذه القوة».</p>

هل تنقذ تريليون يورو المواهب الاوروبية من التخلف عن ركب الذكاء الاصطناعي؟

<p class='article-text'>بينما يبشر الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI) بفتح آفاق المستقبل الرقمي، أطلق خبراء بيئيون وعلماء تحذيراً شديداً بأن التوسع الهائل والسريع للذكاء الاصطناعي التوليدي يضع عبئاً غير مسبوق على موارد الكوكب، مهدداً بتكثيف أزمة المناخ العالمية واستدامة المياه، ويستنزف طاقة 1.5 مليون أسرة ويكشف تحليل عميق أن كل تفاعل مع أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT يتطلب بصمة طاقة ومياهاً مقلقة، ما يثير تساؤلاً حاسماً: هل يمكننا دفع حدود التكنولوجيا دون دفع الكوكب نحو اضطراب بيئي؟</p><p class='article-text'>المخاوف تبدأ من استهلاك الطاقة الهائل اللازم لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي المعقدة ومراكز البيانات الضخمة التي تدعمها وحسب باحثين أن استعلاماً واحداً على الإصدارات الأحدث من ChatGPT-5 قد يتطلب ما بين 18 إلى 20 واط/ساعة. أما المعادلة الصادمة عند ضرب هذا الرقم في حجم التفاعلات اليومية (المقدرة بـ 2.5 مليار استعلام يومياً)، يصبح استهلاك الطاقة للذكاء الاصطناعي التوليدي معادلاً لاستهلاك 1.5 مليون أسرة أمريكية!</p><p class='article-text'>ولم يعد الأمر مجرد تكهنات؛ فقد ارتفع استهلاك مراكز البيانات للكهرباء في فرنسا من 2% إلى 10% من الشبكة الوطنية في غضون ثلاث سنوات فقط، ما يطرح تساؤلاً ملحاً حول استدامة هذا النمو.</p><h2>التبريد بالماء</h2><p class='article-text'>لم يقتصر الأمر على الطاقة، بل امتد ليطال شريان الحياة: الماء. فالحاجة إلى تبريد الخوادم التي ترتفع حرارتها باستمرار دفعت مراكز البيانات لاستخدام أنظمة التبريد القائمة على الماء. حيث يستهلك مركز بيانات متوسط ما يصل إلى 396.000 جالون من الماء يومياً، وهو ما يعادل الاحتياجات اليومية لـ 13.000 أسرة.</p><p class='article-text'>وبات الوضع حرجاً بشكل خاص في صناعة الرقائق الدقيقة، حيث تستهلك عمليات شركة TSMC في تايوان ما يعادل 150 ألف طن من المياه يومياً، أي أكثر من 10% من إجمالي استهلاك المياه في الجزيرة!</p><p class='article-text'>فيما أدت ندرة المياه إلى اتخاذ دول مثل هولندا قراراً بوقف بناء مراكز بيانات جديدة، ما يؤكد أن المياه أصبحت مورداً حيوياً بقدر الكهرباء في هذا القطاع التكنولوجي.</p><h2>سباق المعادن</h2><p class='article-text'>يتسارع السباق العالمي نحو الحصول على وحدات معالجة الرسوميات (GPUs) المتقدمة من شركات مثل إنفيديا، ما يستلزم استخراج كميات إضافية من المعادن النادرة وبناء المزيد من الخوادم.</p><p class='article-text'>يحذر «مشروع التحول» (The Transition Project) من أن المعادن المستخدمة في رقائق الذكاء الاصطناعي هي ذاتها التي تعد ضرورية لتقنيات الطاقة المتجددة، مثل البطاريات وطواحين الهواء. هذا يخلق تنافساً مباشراً بين النمو التكنولوجي واحتياجات التحول الأخضر. في محاولة يائسة لتلبية الطلب، بدأت شركات التكنولوجيا العملاقة تتجه نحو الطاقة النووية، في وقت يكافح فيه الإنتاج العالمي للكهرباء أصلاً لمواكبة الطلب الهائل.</p>

«طوفان» رقمي يهدد المناخ ويستنزف طاقة 1.5 مليون أسرة

<p class='article-text'><div data-empty="false">التقطت مركبة الفضاء مارس إكسبريس التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية صورة فريدة من نوعها للكوكب الأحمر، تُظهر المريخ من زاوية "مقلوبة"، حيث وُضع القطب الشمالي في أسفل الإطار، بينما أصبح خط الاستواء في الأعلى. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">هذه الصورة ، التي التقطت في 19 يونيو 2017  خلال ضبط كاميرا المركبة ، تمنح العلماء والمهتمين بعلم الفضاء منظورا جديدا وغير تقليدي للكوكب الأحمر؟</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">منذ إطلاقها عام 2003، تواصل مركبة مارس إكسبريس إرسال بيانات وصور قيّمة عن المريخ، رغم التحديات التي واجهت المهمة، بما في ذلك فشل مركبة الهبوط بيغل 2 في نشر ألواحها الشمسية. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقد ساهمت هذه المهمة بشكل كبير في دراسة سطح المريخ، غلافه الجوي، واحتمالية وجود حياة عليه.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>رؤية جديدة للقطب الشمالي الجليدي</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تُظهر الصورة الملتقطة الغطاء القطبي الشمالي للمريخ في أسفل الإطار، مع تباين لافت بين الجليد اللامع والتضاريس المحيطة. كما تبرز الصورة بوضوح جبل ألبا مونس، أكبر بركان على المريخ، الذي يمتد على أكثر من 1000 كيلومتر، ويقع في الثلث العلوي من الصورة. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">مباشرة فوقه، يظهر جبل أسكرايوس مونس كثاني أعلى بركان على الكوكب، مغطى بسحب كثيفة تعلو قمته التي يصل ارتفاعها إلى 15 كيلومترا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن رؤية عدة براكين أخرى مثل جبل أورانيوس، جبل سيراونيوس ثولوس، وجبل ثارسيس ثولوس، مما يضفي على الصورة بعدا جغرافيا وعلميا غنيا وفقا لموقع " dailygalaxy.".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تُظهر خرائط فايكينغ التابعة لوكالة ناسا المنطقة المركزية للصورة، وتوضح التضاريس والميزات الجغرافية التي تُبرز أهمية هذه اللقطات في فهم سطح المريخ.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>مهمة رائدة مستمرة</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تعد مركبة مارس إكسبريس من أبرز المهام الرائدة لوكالة الفضاء الأوروبية، فهي مزودة بكاميرا استريو عالية الدقة تعمل بتسع قنوات تصوير مختلفة، بما في ذلك قنوات ملونة وأخرى استريو، ما يتيح رسم خرائط دقيقة لسطح المريخ ودراسة جيولوجياه وغلافه الجوي. وقد شكلت هذه الصور جزءا من سلسلة ضبط مستمرة لأجهزة المركبة.</div></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/11/30/4992766.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان الغطاء القطبي الشمالي أثناء التصوير مزيجا من جليد مائي وغبار، حيث تبخر جليد ثاني أكسيد الكربون الذي يغطي المنطقة في الشتاء وتحول من الحالة الصلبة إلى غازية مع حلول الربيع.</div></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/11/30/4992765.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>قوة الصور المقلوبة</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">رغم أن الفضاء لا يمتلك اتجاها محددا لأعلى أو أسفل، إلا أن الصور عادةً ما تُعرض بحيث يكون القطب الشمالي في الأعلى. لكن زاوية التصوير الجديدة التي قدمتها وكالة الفضاء الأوروبية تمنح العلماء منظورا مختلفا للمريخ، يتيح ملاحظة تفاصيل ربما كانت ستغيب عن الأنظار في الصور التقليدية. ومن خلال استمرار استكشاف المريخ بهذه الطريقة، يمكن للعلماء بناء صورة أشمل عن تاريخ الكوكب وتضاريسه المعقدة.</div></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/11/30/4992764.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div>

المريخ "مقلوباً".. صورة نادرة للكوكب الأحمر

<p class='article-text'><div data-empty="true"><br></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في لحظات نادرة وغير مسبوقة، كشفت الشمس عن جانبها العنيف، مُطلقة أعنف انفجاراتها الشمسية من الفئة X. هذه التوهجات لم تكن مجرد سطوع في الفضاء، بل نافذة حية على الهياكل المغناطيسية المعقدة للشمس، التي تُظهر تراكم الطاقة الهائل قبل أن تتحرر في انفجارات قوية قد تؤثر على الأرض، من الاتصالات عبر الأقمار الصناعية إلى شبكات الكهرباء وحتى سلامة رواد الفضاء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> مؤخرا، تمكن العلماء من رصد اثنين من هذه الانفجارات النادرة بدقة لم يسبق لها مثيل، باستخدام تلسكوب GREGOR الشمسي العملاق في مرصد تيدي بتينيريفي، إسبانيا، ليكشفوا للعالم هياكل المجال المغناطيسي المعقدة للشمس التي لطالما أثارت الفضول والدهشة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لم يكن التقاط هذه المشاهد أمرا سهلا، فكما يوضح البروفيسور كارستن دينكر، رئيس قسم الفيزياء الشمسية في معهد لايبنيز للفيزياء الفلكية: "تحدث الانفجارات القوية غالبا على الجانب البعيد من الشمس، أو أثناء الليل، أو في ظل الغيوم، أو خارج نطاق رؤية التلسكوب. لذلك فإن رصدها بدقة عالية أمر نادر جدا".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الحدثان اللذان ركزت عليهما الدراسة اندلعا في 10 و11 نوفمبر 2025، وتمكن العلماء من متابعة كل تفاصيلهما بدقة عالية، ما سمح لهم بدراسة المجالات المغناطيسية المشدودة والمعقدة التي تؤدي إلى هذه الانفجارات، وفقا لموقع "dailygalaxy".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>رؤية الهياكل المغناطيسية المعقدة</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لم يكن التركيز على شدة الانفجارات فحسب، بل على ما كشفته هذه المشاهد عن البنية الداخلية للشمس. فقد رصد العلماء أليافاً شبه ظلية منحنية ومضفرة بشكل معقد، ما يشير إلى تراكم هائل للطاقة داخل المجال المغناطيسي للشمس قبل أن ينفجر في شكل توهجات شديدة القوة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يقول الدكتور ميتو فيرما، عالم الشمس في معهد ألبرتا للفيزياء الفلكية: "إن رؤية هذه الألياف المضفرة تُظهر لنا كيف تتراكم الطاقة على سطح الشمس وكيف يتحرر الضغط فجأة في شكل انفجارات هائلة."</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">هذا الاكتشاف يعتبر نقطة تحول في فهم فيزياء الشمس، حيث يمكن للعلماء الآن دراسة ديناميكيات المجال المغناطيسي والتنبؤ بتوهجات مستقبلية بشكل أدق من أي وقت مضى.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>تأثيرات التوهجات الشمسية على الأرض</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تتجاوز أهمية هذه الرصدات الجانب العلمي البحت، فهي تحمل تداعيات مباشرة على حياتنا اليومية. يمكن للتوهجات الشمسية من الفئة X أن تؤثر على الاتصالات عبر الأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء على الأرض وأنظمة الملاحة والملاحة الجوية وسلامة رواد الفضاء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">إذ تطلق هذه التوهجات كميات هائلة من الطاقة والجسيمات المشحونة، والتي تتفاعل مع المجال المغناطيسي للأرض مسببةً اضطرابات تُعرف بـ العواصف الجيومغناطيسية. ومن خلال فهم آلية هذه الانفجارات، يستطيع العلماء التنبؤ بالعواصف القادمة والتخفيف من تأثيرها على التكنولوجيا والبنية التحتية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>تكنولوجيا غير مسبوقة لدراسة الشمس</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يُعد تلسكوب GREGOR، بفتحة عدسة 1.5 متر، أحد أقوى التلسكوبات الشمسية في العالم. هذه التكنولوجيا المتطورة تمنح العلماء قدرة غير مسبوقة على مراقبة أدق التفاصيل على سطح الشمس، بما في ذلك تراكم الطاقة داخل المناطق النشطة قبل حدوث الانفجارات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقد أحدثت هذه الملاحظات الأخيرة ثورة في أبحاث الشمس، إذ أصبحت الرؤية التفصيلية للمجالات المغناطيسية ممكنة لأول مرة، مما يفتح الباب أمام فهم أعمق لكيفية توليد الشمس لأعنف انفجاراتها وتأثيرها على الأرض.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">مع ازدياد اعتماد البشرية على التكنولوجيا والفضاء، أصبح فهم التوهجات الشمسية أكثر أهمية من أي وقت مضى حيث يمكن هذا الرصد العلماء من التنبؤ بالانفجارات الشمسية العنيفة قبل حدوثها، وتمنح البشرية فرصة لحماية أنظمتها الفضائية والأرضية من تأثيرات هذه الظواهر الطبيعية العنيفة.</div></p>

الشمس تكشف أعنف انفجاراتها.. ما هو تأثيرها على الأرض؟

<p class='article-text'>أثار مقطع تشويقي أحادي اللون يظهر مقابلة وجهاً لوجه بين الملياردير إيلون ماسك ونيكيل كامات، مؤسس Zerodha، جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي مساء أمس الجمعة، بعد أن نشر الأخير الإعلان المسبق لحلقة بودكاسته الشهيرة WTF Is.</p><p class='article-text'>ويُظهر المقطع، الذي يبدو وكأنه إعلان ترويجي للحلقة القادمة، الجلوس المتقابل لكامات وماسك، وهما يحتسيان القهوة، ويتبادلان الابتسامات، ويضحكان معا، وسط نص بسيط مرفق بالمقطع كتب عليه: "قم بالتعليق على هذا".</p><p class='article-text'>سرعان ما انهالت ردود الفعل على المقطع، بين من أعرب عن دهشته ومن شكك في حقيقته، متسائلين عما إذا كان قد تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي.</p><p class='article-text'>في هذا السياق، أُثيرت تساؤلات عبر منصة X حول حقيقة المقطع، ليجيب Grok، الشات بوت الداخلي للمنصة المملوكة لماسك، بقوله: "نعم، يبدو أن الفيديو مُنتج بالذكاء الاصطناعي. يظهر تحول غير طبيعي للوجوه بين الشخصين، وهو من السمات الشائعة في محتوى الـ deepfake أو الفيديوهات المعدلة بالذكاء الاصطناعي. هذا يتوافق مع التحليلات المرئية ومناقشات المستخدمين"، وفقا لـ ndtv.</p><p class='article-text'>ورغم ذلك، رفض أحد المستخدمين تقييم Grok، مؤكدا أن المقطع أصلي لكنه مُصمم عمدا ليبدو كما لو كان من إنتاج الذكاء الاصطناعي، في محاولة لتوليد ضجة وتسويق للحلقة.</p><p class='article-text'>لكن Grok أصر على رأيه، مشيرا إلى أن التحول السلس للوجوه بين ماسك وكامات سمة كلاسيكية للفيديوهات المنتجة بالذكاء الاصطناعي، وأن المناقشات على الإنترنت تميل إلى اعتبار المقطع مُنشأً لأغراض الدعاية.</p><p class='article-text'>وأشار Grok أيضا إلى أنه لا توجد أي تقارير مؤكدة حتى الآن حول حلقة حقيقية من البودكاست.</p><p class='article-text'>يُذكر أن بودكاست WTF Is لكامات شهد نموا متزايدا في شعبيته، مستضيفا شخصيات بارزة من مختلف المجالات، ومن بين الضيوف السابقين، بيل غيتس، كيران مازومدار-شو، رانبير كابور، ناندان نيلكاني، وكومار مانغلام بيرلا، بالإضافة إلى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في وقت سابق من هذا العام.</p><p class='article-text'>ويُعد هذا الجدل حول المقطع أحدث مثال على المخاوف المتزايدة من انتشار محتوى الذكاء الاصطناعي والفيديوهات المزيفة، وما يثيره من جدل حول مصداقية وسائل التواصل الاجتماعي، وقدرتها على التمييز بين المحتوى الحقيقي والمُعدّل تقنيا.</p><p class='article-text'>حتى الآن، لم يصدر أي تأكيد رسمي من كامات أو ماسك بشأن حقيقة المقطع، مما يزيد التكهنات حول إمكانية أن يكون الفيديو مجرد حملة دعائية ذكية تمزج بين الواقع والإنتاج الرقمي.</p><iframe id="twitter-widget-0"   frameborder="0" allowtransparency="true" allowfullscreen="true" class="" style="position: static; visibility: visible; width: 550px; height: 550px; display: block; flex-grow: 1;" title="Twitter Tweet" src="https://platform.twitter.com/embed/Tweet.html?dnt=false&amp;embedId=twitter-widget-0&amp;features=e30%3D&amp;frame=false&amp;hideCard=false&amp;hideThread=false&amp;id=1994407504042963376&amp;lang=en&amp;origin=file%3A%2F%2F%2FUsers%2Fhiteshchandwani%2FDownloads%2Ftwitter.html&amp;theme=light&amp;widgetsVersion=82e1070%3A1619632193066&amp;width=550px" data-tweet-id="1994407504042963376"></iframe>

اجتاح وسائل التواصل.. هل فيديو إيلون ماسك وكامات خدعة ذكاء اصطناعي؟

<p class='article-text'><div data-empty="false">في خطوة غير مسبوقة لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي والروبوتات في البيئات العامة والصناعية، حصلت شركة يو بي تيك روبوتيكس الصينية على عقد بقيمة 264 مليون يوان (حوالي 37 مليون دولار أمريكي) لنشر روبوتات بشرية صناعية على طول الحدود مع فيتنام في مقاطعة قوانغشي. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن المقرر أن تبدأ عمليات التسليم في ديسمبر، ضمن جهود الصين المتسارعة لتطبيق الروبوتات في مختلف القطاعات الحكومية والصناعية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووفقاً للصفقة، ستُستخدم روبوتات Walker S2، التي وُصفت بأنها أول روبوت بشري قادر على استبدال بطاريته ذاتياً، لتولي مهام متنوعة تشمل توجيه المسافرين عند نقاط التفتيش الحدودية، إدارة تدفق الأفراد، دعم الدوريات، تنفيذ العمليات اللوجستية، والمساعدة في الأنشطة التجارية والهجرة. كما سيتم استخدامها في مواقع صناعية مثل مصانع الصلب والنحاس والألمنيوم لإجراء عمليات تفتيش دقيقة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويعد هذا المشروع أحد أكبر برامج إطلاق الأنظمة البشرية في الصين على أرض الواقع ضمن العمليات الحكومية، ويعكس التوسع السريع لتقنيات الروبوتات البشرية في البلاد. فقد شهدت الصين في السنوات الأخيرة عمليات نشر مماثلة في المطارات والمكاتب الحكومية، وحتى خلال الفعاليات الكبرى، حيث تم استخدام روبوتات متعددة اللغات لتقديم المساعدة، كما حدث في مطار هانغتشو شياوشان الدولي وفي قمة منظمة شنغهاي للتعاون.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>Walker S2</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تم تصميم روبوت Walker S2 للعمل في بيئات تشغيلية معقدة لفترات طويلة، ويبلغ ارتفاعه 1.76 مترًا، مزودًا بهيكل مفصلي يتيح له 52 درجة حرية، بما في ذلك أيدي دقيقة من الجيل الرابع مع 11 درجة حرية لكل يد، مما يمكنه من أداء مهام دقيقة مثل الإمساك والتجميع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما يستطيع التعامل مع حمولات تصل إلى 15 كيلوغرامًا لكل ذراع عبر مساحة عمل تمتد من الأرض إلى ارتفاع 1.8 متر، مع مفاصل عزم دوران عالية في الخصر تسمح له بالقرفصاء والانحناء بمرونة. وأبرز ما يميز الروبوت هو نظام البطاريات المستقل القابل للتبديل السريع، حيث يمكنه استبدال بطاريته الفارغة بأخرى مشحونة بالكامل خلال ثلاث دقائق فقط، مما يتيح له العمل بشكل مستمر لمدة 24 ساعة تقريبًا دون تدخل بشري، وفقا لموقع"interestingengineering".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويعتمد الروبوت في إدراكه واتخاذ قراراته على أنظمة BrainNet 2.0 وCo-Agent AI من يو بي تيك، مع نظام رؤية مجسمة ثنائي العينية لتوفير إدراك عميق شبيه بالبصر البشري، مما يمكنه من التكيف مع البيئات الصناعية الكثيفة والديناميكية. كما تساهم خوارزميات التوازن الديناميكي المتقدمة في الحفاظ على استقراره أثناء الحركة وحمل الأوزان الثقيلة بسرعة تصل إلى 7.2 كم/ساعة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أكدت شركة يو بي تيك أن الطلبات على سلسلة روبوتات Walker تجاوزت 1.1 مليار يوان (115 مليون دولار أمريكي)، مع خطة لتسليم 500 روبوت بنهاية العام، وزيادة الإنتاج عشرة أضعاف في العام المقبل، بهدف إنتاج 10 آلاف وحدة سنويًا بحلول 2027. كما تسعى الشركة لخفض تكاليف التصنيع مع توسيع الإنتاج.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويأتي هذا التطور في ظل دعم سياسي صيني قوي لقطاع الروبوتات، حيث تم تشكيل اللجنة الوطنية للروبوتات البشرية تحت إشراف وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، مع تعيين قيادات بارزة من شركات متخصصة في الروبوتات لمتابعة الابتكار والتوسع في هذا المجال.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبحسب تقرير لصحيفة " ساوث تشاينا مورنينغ بوست" يشهد قطاع الروبوتات في الصين نمواً متسارعاً في مجالات متعددة، مثل الرعاية الصحية، رعاية المسنين، تنظيف المدن، إدارة المرور، الأمن العام، والتوصيل الآلي عبر الطائرات المسيرة وأنظمة المترو، بما يعكس توجه البلاد نحو دمج الذكاء الاصطناعي المتجسد في الحياة اليومية والصناعية بشكل متكامل.</div></p>

ثورة الذكاء الاصطناعي.. الصين تنشر روبوتات لمراقبة الحدود

<p class='article-text'><div data-empty="false">بدأ طاقم أمريكي روسي مكون من ثلاثة أفراد مهمة في محطة الفضاء الدولية، بعد إطلاقهم إلى هناك على متن مركبة فضاء روسية أمس الخميس.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> وانطلق صاروخ التعزيز الروسي "سويوز" في الساعة الثانية و27 دقيقة مساء من قاعدة بايكونور الفضائية المستأجرة من قبل روسيا في كازاخستان، لوضع المركبة "سويوز إم إس-28" في مدارها .</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> وحملت مركبة الفضاء، رائد الفضاء في وكالة "ناسا" الأمريكية، كريس ويليامز، وزميليه الروسيين، سيرجي ميكاييف وسيرجي كود-سفرتشكوف. وهبطت المركبة على محطة الفضاء الدولية في الساعة الخامسة و34 دقيقة مساء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن المتوقع أن يقضي الرواد الثلاثة نحو ثمانية أشهر في المحطة المدارية</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وذكرت ناسا أن هذه هي أول رحلة فضائية لويليامز، وهو عالم فيزياء، وميكاييف، وهو طيار عسكري. أما بالنسبة لكود- سفرتشكوف، فهذه هي رحلته الثانية إلى الفضاء</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي محطة الفضاء الدولية، سينضم الطاقم إلى رواد فضاء وكالة ناسا، مايك فينكي، وزينا كاردمان، وجوني كيم، ورائدة فضاء وكالة الفضاء اليابانية كيميا يوي، إضافة إلى رواد الفضاء الروس سيرجي ريجيكوف، وأليكسي زوبريتسكي، وأوليج بلاتونوف</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأعلنت ناسا أن ويليامز سيجري أبحاثا علمية وتجارب تقنية في المحطة بهدف تطوير استكشاف الفضاء البشري والمساهمة في تحسين الحياة على الأرض.</div></p>

العلوم والتكنولوجيا