<p class='article-text'><div data-empty="false">نجح علماء رياضيات في تحقيق إنجاز علمي بارز بعد حل لغز فيزيائي حير العلماء لأكثر من 125 عامًا، حيث تمكن الباحثون من ربط ثلاث نظريات رئيسية تصف حركة السوائل، وهو ما يعالج تحديًا قائمًا منذ زمن طويل في توحيد مستويات مختلفة من ديناميكيات السوائل، وهذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة لفهم أعمق لسلوك السوائل في مختلف الظروف.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفقًا لموقع لايف ساينس ، تكمن أهمية هذا الاكتشاف في ارتباطه بالقائمة الشهيرة للمسائل الرياضية غير المحلولة التي اقترحها عالم الرياضيات الأسطوري ديفيد هيلبرت عام 1900 وفق موقع dailygalaxy.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في المؤتمر الدولي لعلماء الرياضيات ، الذي عُقد في جامعة السوربون بباريس، طرح هيلبرت 23 مسألة رياضية صعبة ، ركزت إحداها على بديهيات الفيزياء. أما مسألته السادسة، فقد دعت إلى تحديد الحد الأدنى من الافتراضات الرياضية التي تدعم جميع النظريات الفيزيائية.</div></p><p class='article-text'><b>محولات على مدى قرن</b></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كانت مسألة هيلبرت طموحة، بل إن علماء الرياضيات عملوا على حلها لأكثر من قرن.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">إن مهمة ترسيخ الفيزياء في الرياضيات ليست بالأمر الهيّن، وقد مُهّد الطريق لتحقيق هذا الهدف بخطوات تدريجية وتقدم ملحوظ.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">توحيد النظريات الثلاث في ديناميكيات الموائع</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في مارس 2025، نشر علماء الرياضيات يو دينغ من جامعة شيكاغو، وزاهر هاني وشياو ما من جامعة ميشيغان، ورقةً بحثيةً تُشير إلى أنهم قد حلّوا جزءًا أساسيًا من هذه المشكلة ويدّعون أنهم وجدوا طريقةً لتوحيد ثلاث نظريات أساسية تصف حركة الموائع على مقاييس مختلفة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورغم فائدتها الهائلة في التطبيقات الهندسية، مثل تصميم الطائرات والتنبؤ بالطقس، إلا أنها استندت تاريخيًا إلى افتراضات لم تُثبت صحتها بدقة حتى الآن.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b> النظريات الثلاث</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يتناول هذا الاكتشاف الحاجة إلى توحيد ثلاثة وجهات نظر لحركة السوائل، كل منها يصف نفس الظاهرة ولكن من مقاييس مختلفة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">على المستوى المجهري، تتكون السوائل من جزيئات فردية، وقوانين نيوتن للحركة فعالة في نمذجة سلوكها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومع ذلك، فإن هذه النظرة المجهرية تصبح أقل عملية عندما نأخذ في الاعتبار السلوك الجماعي لأعداد هائلة من الجسيمات .</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في عام 1872، تناول لودفيج بولتزمان هذا التحدي من خلال تطوير معادلة بولتزمان ، والتي تستخدم نهجًا إحصائيًا لنمذجة السلوك النموذجي للجسيمات في السائل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">على المستوى العياني ، تُعامل السوائل كمادة متصلة، لا كمجموعة من الجسيمات الفردية. وهنا، تأتي معادلات أويلر ونافير -ستوكس ، لوصف حركة السوائل بدقة، وكيفية ترابط خصائصها الفيزيائية، دون مراعاة الجسيمات إطلاقًا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>الرابط الرياضي</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لطالما ناضل الفيزيائيون لتوحيد النظريات التي تشرح ديناميكا الموائع على مختلف المقاييس، ويعالج إنجاز دينغ وهاني وما هذا التحدي بربط السلوك الإحصائي للجسيمات الفردية بالسلوك الجماعي للموائع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويتضمن برهانهم ثلاث خطوات رئيسية. يوحد هذا العمل قوانين نيوتن، ومعادلة بولتزمان، ومعادلتي أويلر ونافير-ستوكس ، مما يمثل خطوة مهمة نحو حل مشكلة أساسية في الفيزياء الرياضية.</div></p>

علماء رياضيات يحلون لغزاً فيزيائياً حير العلماء 125 عاماً

<p class='article-text'><div data-empty="false">تمكن فريق من الباحثين في المجلس الوطني للبحوث في إيطاليا من تحقيق إنجاز علمي غير مسبوق، بعد أن نجحوا للمرة الأولى في تحويل الضوء إلى حالة من المادة تُعرف باسم "المادة الفائقة الصلابة"، وهي حالة تجمع بين خصائص المواد الصلبة والسوائل فائقة السيولة، ويمثل هذا الاكتشاف خطوة فارقة في فهم حالات المادة، وقد يفتح الباب أمام تطبيقات تكنولوجية متقدمة في مجالات عدة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضح الباحثان ديميتريس تريبوجيورجوس ودانييلي سانفيتو،  في المجلس الوطني للبحوث في إيطاليا، اللذان قادا فريق البحث، أن التجربة اعتمدت على التحكم الدقيق في خصائص ضوء الليزر، ما أدى إلى تشكيل أنماط منظمة داخل ما يُعرف بـ"الضوء السائل"، وبالتالي تحويله إلى مادة فائقة الصلابة، ويعد هذا الإنجاز تأكيداً عملياً لنظريات علمية طُرحت منذ سبعينات القرن الماضي حول إمكانية وجود هذه الحالة المزدوجة من المادة، وفق ما نشره موقع sustainability-times.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتُعرَّف المادة الفائقة الصلابة بأنها حالة كمومية تجمع بين صلابة المواد التقليدية وقدرتها على التدفق دون احتكاك، كما يحدث في السوائل فائقة السيولة، ولا يمكن تصنيفها ضمن حالات المادة الثلاث المعروفة، إذ تحتفظ بشكل صلب لكنها في الوقت نفسه تتحرك بسلاسة مطلقة، وهو ما يجعلها مادة فريدة تتحدى القوانين الفيزيائية التقليدية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويعتمد هذا التحول على استخدام "البولاريتونات"، وهي جسيمات هجينة تتكون من الضوء والمادة، تتشكل تحت ظروف احتجاز ضوئي شديد، ومن خلال التحكم في تفاعلات هذه الجسيمات، تمكن العلماء من دفع الضوء إلى حالة فائقة الصلابة، ما يفتح المجال أمام إنتاج مواد جديدة تجمع بين خصائص متعددة في آنٍ واحد.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويعتقد الباحثون أن لهذا الاكتشاف تطبيقات واعدة في مجالات متعددة، أبرزها الحوسبة الكمومية، حيث يمكن استخدام المواد الفائقة الصلابة لتطوير وحدات كمومية أكثر استقراراً، كما قد تسهم في تطوير أدوات قياس دقيقة تُستخدم في الفيزياء الفلكية والتكنولوجيا النانوية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يذكر أن الضوء ليس مادة فيزيائية بالمعنى التقليدي، إذ لا يمتلك كتلة ساكنة، ولا يشغل حيزا في الفضاء، ولا يخضع للتجاذب بين الجسيمات كما في المواد الصلبة. ومع ذلك، فإن الضوء يمكن أن يتفاعل مع المادة ومع الحقول الكهرومغناطيسية، ما يفتح المجال أمام استخدام تقنيات فيزيائية متقدمة لإعادة تشكيل سلوكه.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في عام 2013، أجرى فريق بحثي من جامعة هارفارد ومعهد MIT تجربة رائدة نجح فيها في تكوين ما يُعرف بـ"جزيئات الضوء"، تم ذلك عن طريق تمرير فوتونات داخل وسط ذري فائق البرودة يتكون من ذرات الروبيديوم، حيث تتباطأ الفوتونات وتبدأ بالتفاعل مع بعضها عبر ما يُعرف بـ"تأثير البلوكاد"، هذا التفاعل يُجبر الفوتونات على السير معا، مشكلين حالة مرتبطة تشبه الجزيئات في المادة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويواصل العلماء حالياً دراسة الخصائص الكاملة لهذه المادة الجديدة، وسط توقعات بأن تسهم مستقبلاً في ابتكار أنظمة ضوئية وفوتونية أكثر كفاءة، إضافة إلى استخدامها في التحكم بالضوء ومعالجة المعلومات الكمومية. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويرى خبراء أن هذا الاكتشاف قد يمهد الطريق أمام نقلة نوعية في التكنولوجيا الحديثة، وربما يعيد تشكيل فهمنا لخصائص الضوء والمادة على حد سواء.</div></p>

اختراق علمي.. هل يمكن تحويل الضوء إلى مادة صلبة؟

<p class='article-text'><div data-empty="false">تعتزم «ميتا» إجراء استثمار «كبير» في رأس مال شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة «سكيل إيه آي» Scale AI التي تُقدّر قيمتها في هذه الصفقة بـ29 مليار دولار، في مؤشر على التوجه المتسارع للشركة الأم لفيسبوك نحو الذكاء الاصطناعي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولم تعلق «سكيل إيه آي» على سؤال وكالة فرانس برس بشأن حجم هذه الحصة التي قدّمتها وسائل إعلام أمريكية بنسبة 49%، وأشار بيانها الصادر الخميس إلى حصة أقلية فقط.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكدت «ميتا» أيضاً هذه الصفقة التي وُصفت بأنها «شراكة استراتيجية»، وفق بيان أُرسل لوكالة فرانس برس.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">للحصول على 49% من أسهم «سكيل إيه آي» بهذا التقييم، سيتعين على «ميتا» دفع ما يزيد قليلاً على 14 مليار دولار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبذلك، سيكون هذا ثاني أكبر استثمار للشركة بعد إنفاقها 19 مليار دولار للاستحواذ على منصة «واتساب» عام 2014.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تستند هذه الصفقة إلى تقييم يزيد على ضعف القيمة التقديرية لآخر جولة تمويلية لشركة Scale AI في مايو 2024.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كانت «ميتا» استثمرت في الشركة في ذلك الوقت، وكذلك فعلت «أمازون» و«إنتل» وشركة «إنفيديا» الرائدة في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي، حيث قُدّرت قيمة الشركة الناشئة في سان فرانسيسكو آنذاك بـ13,8 مليار دولار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تُعد «سكيل إيه آي» شركة غير معروفة نسبياً، متخصصة في معالجة البيانات المستخدمة لتطوير نماذج ضخمة للذكاء الاصطناعي التوليدي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">غالباً ما تُعتبر جودة البيانات التي تُشغّل هذا البرنامج بأهمية النماذج نفسها، نظراً لدورها الأساسي في توليد النتائج التي يقدمها الذكاء الاصطناعي التوليدي.</div></p>

«ميتا» تستثمر29 مليار دولار فى الذكاء الاصطناعي

<p class='article-text'><div data-empty="false">رفعت شركتا «ديزني» و«يونيفرسال» دعوى قضائية ضد شركة «ميدجورني»، المختصة في توليد الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي، متهمتين إياها بسلسلة من انتهاكات حقوق النشر والتعدي على حقوق ملكية الشخصيات الشهيرة.</div></p><p class='article-text'>وفقاً للدعوى، قامت أداة «ميدجورني» بخلق عدد لا حصر له من نسخ الشخصيات المعروفة، مثل «دارث فيدر» من سلسلة «ستار وورز»، و«إلسا» من «فروزن»، و«مينيونز» من «ديسبيكل مي»، ما يثير تساؤلات حول مدى شرعية استخدام الذكاء الاصطناعي في عالم الإبداع.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي التفاصيل، أشار القائمون على الدعوى إلى أن التقنية تعتمد على طلبات يكتبها المستخدمون لتوليد الصور، إلا أن العديد من الأعمال التي تنتجها تظهر تشابهاً كبيراً مع شخصيات حقوق نشر عالمية، بما في ذلك «يودا» من «ستار وورز» و«سبايدرمان» من «مارفل»، بالإضافة إلى شخصيات هوليوودية أخرى مثل «هالك» و«آيرون مان».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال «هوراسيو غوتيريز»، كبير المسؤولين القانونيين في «ديزني»: «إن الشركة تتطلع إلى استغلال الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول لتعزيز الإبداع البشري»، مؤكداً أن سرقة المحتوى غير مسموح بها، بغض النظر عن استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي أم لا. </div></p><p class='article-text'>وأضاف أن الشركة حققت أرباحاً بلغت 300 مليون دولار في العام الماضي، وتخطط لإطلاق خدمة فيديو جديدة قريباً.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">من جانبها، أشار خبراء قانونيون إلى أن القضية تتعلق بمسائل معقدة تتعلق بحقوق النشر، خصوصاً فيما يخص ما إذا كانت الأعمال التي تنتجها أدوات الذكاء الاصطناعي تعتبر نسخاً مباشرة أو أعمالاً إبداعية جديدة.</div></p><p class='article-text'>وأكدوا أن القانون يتطلب أن يضيف العمل شيئاً جديداً ليكون محمياً بموجب حقوق النشر، وهي نقطة قد تكون محل خلاف رئيس في القضية.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي الوقت الذي لم ترد فيه شركة «ميدجورني» على طلبات التعليق، تؤكد الشركة، التي تتخذ من «سان فرانسيسكو» مقراً لها، وتعمل بفريق صغير، أنها شركة بحث مستقلة تسعى لاستكشاف حدود التقنية.</div></p><p class='article-text'>يذكر أن الشركة يقودها «ديفيد هولز»، مؤسس شركة «ليپ موشن»، وتضم مستشارين بارزين في مجال التكنولوجيا.</p><h2>حقوق الملكية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">تُظهر هذه القضية تباين الآراء حول استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الترفيه، حيث يرى البعض فيه أداة لتعزيز الإبداع، بينما يحذر آخرون من انتهاك حقوق الملكية الفكرية.</div></p><p class='article-text'>ومع تزايد استخدام التقنية في الأفلام، والتلفزيون، والألعاب الإلكترونية، تبقى المسألة مفتوحة على العديد من الأسئلة القانونية والأخلاقية، خصوصاً مع تزايد عمليات التلاعب بالصوت والصورة، مثل تعديل عمر الممثلين أو تصغير عمر آخرين، في سيناريوهات لم تكن متوقعة قبل سنوات قليلة.</p>

الذكاء الاصطناعي يهدد محتوي ديزني الإبداعي

<p class='article-text'><div data-empty="false">مع إطلاقها لأداة ذكاء اصطناعي ثورية على محرك بحثها، تتجه أنظار العالم اليوم نحو جوجل، في محاولة لفهم تداعيات هذا التحول على مستقبل الإنترنت والنموذج الذي قام عليه لعقود. ففي حين يراه البعض فرصة لإعادة إحياء الشبكة العنكبوتية، يثير آخرون مخاوف من أن هذا التغيير قد يهدد جوهر الويب ويعصف بمرحلة المحتوى العضوي التي شكّلها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">اليوم، يُبنى الإنترنت على علاقة تبادلية واضحة: فالمواقع تتيح لمحركات البحث الوصول إلى محتواها مجاناً، مقابل توجيه المستخدمين إليها، حيث يتم شراء المنتجات وعرض الإعلانات، وهو نموذج اقتصادي يعتمد بشكل كبير على حركة المرور العضوية. وتُقدّر نسبة النشاطات التي تبدأ عبر محركات البحث بحوالي 68%، وأن حوالي 90% من عمليات البحث تتم على جوجل، مما يجعله القوة المسيطرة على شكل وتوجه الإنترنت.</div></p><h2>تطبيقات الدردشة</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">ومع ذلك، بدأت التغيرات الطفيفة تظهر منذ سنوات، وأثارت قلق الكثيرين، لا سيما مع إطلاق أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مثل «نظرات الذكاء الاصطناعي» (AI Overviews)، التي تظهر الآن في نتائج البحث. وأخيراً، أعلنت جوجل عن تطوير «وضع الذكاء الاصطناعي» (AI Mode)، الذي يمثل نقلة نوعية، حيث يحل محل نتائج البحث التقليدية بروبوت دردشة يُولّد مقالاً موجزاً يجيب عن استفسارات المستخدمين بشكل مباشر. ويُطرح حالياً كخيار اختياري في الولايات المتحدة، مع توقعات بأن يصبح الخيار الافتراضي في المستقبل القريب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويحذر الخبراء من أن هذا التوجه قد يؤدي إلى تدهور حركة المرور لمواقع الإنترنت، ويهدد نماذج الإيرادات التي تعتمد عليها آلاف المواقع، خاصة تلك التي تعتمد على الزيارات العضوية. ويخشون أن تفرض جوجل السيطرة المطلقة على سوق المحتوى، وتصبح صاحبة الكلمة الأخيرة فيما يُعرض ويُحجب، مما يضعف تنوع المحتوى ويقيد حرية منشئيه.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي المقابل، تؤكد جوجل أن هذه التغييرات ستسهم في تحسين جودة وفاعلية الإنترنت، وأنها ستوفر تجارب بحث أكثر تنوعاً وملاءمة لاحتياجات المستخدمين، مع الحفاظ على دعم المواقع والمحتوى الرقمي. ويقول متحدث رسمي باسم الشركة: «نحن نعمل على توصيل المستخدمين بالمحتوى المفيد، وابتكارات مثل وضع الذكاء الاصطناعي تفتح آفاقاً جديدة لاكتشاف وتطوير المحتوى».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومع اقتراب العامين المقبلين، يتوقع أن يشهد الإنترنت تحولات جذرية قد تعيد تشكيل ملامح الويب، وتثير أسئلة جوهرية حول مستقبل المحتوى، ودور منشئيه، والنموذج الاقتصادي الذي قام عليه. ويبقى السؤال الأهم: كيف ستتفاعل المجتمعات الرقمية مع هذا التحول، وما هو شكل العالم الافتراضي؟</div></p><h2>49 %</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي سياق هذه التطورات، أظهرت بيانات شركة BrightEdge، المختصة في تحليل البيانات، أن نظرات الذكاء الاصطناعي أدت إلى ارتفاع في عدد الانطباعات على الإنترنت بنسبة 49%، بينما انخفضت نسبة النقرات بنسبة 30%، إذ أصبح الناس يتلقون إجاباتهم مباشرة من الذكاء الاصطناعي، وكأن المحتوى قد تلاشى أمام أعينهم، ليحل محله صوت الآلة الذي يجيب بلا عناء.</div></p><h2>ويب الآلة</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">في زمن «ويب الآلة»، تتغير ملامح العالم الرقمي أمام أعيننا. يراود البعض أمل أن يشرق فجر حقبة جديدة، يسمونها «مستقبل الويب الآلي»، حيث تُبنى المواقع ليست للبشر، وإنما لقراءة الذكاء الاصطناعي، وتصبح ملخصات الروبوتات الوسيلة الأساسية لاستقاء المعرفة، كأننا نعيش في عالم يحكمه الآلات، ويُختزل فيه السؤال إلى إجابة سريعة بلا عناء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي حديثه عن هذا التحول، قال ديميس هاسابيس، رئيس شركة جوجل ديب مايند، إن الناشرين قد يختارون توصيل محتواهم مباشرة إلى عيون الآلات، دون أن يمر عبر عيون البشر، وربما يتجنبون عناء وضع المعلومات على مواقعهم لقراءتها من قبل الإنسان. وأضاف بنبرة تتسم بالتفاؤل: «أعتقد أن الأمور ستتغير بشكل جذري خلال سنوات قليلة».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي النهاية، سيصبح العالم أكثر سهولة، حيث تترتب الإجابات جاهزة عند الطلب، لكن هذا السهل قد يكون بمثابة هدم لروائع الويب التي أسرتنا لعقود، تلك اللحظات السحرية التي تمنحنا فرصة للغوص في مغامرات غير متوقعة، أو اكتشاف كنوز من الجمال والدهشة، أو مجرد الانطلاق في رحلات استكشافية لا حدود لها.</div></p>

هل تغير جوجل ملامح الإنترنت إلى الأبد؟

<p class='article-text'><div data-empty="false">في خطوة غير مسبوقة تثير الجدل في الأوساط الأكاديمية والفنية، أعلنت جامعة الفنون التطبيقية في فيينا عن قبولها أول طالب ذكاء اصطناعي للالتحاق ببرنامج الفنون الرقمية بدوام كامل. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في العلاقة بين التكنولوجيا والإنسان، وتسلط الضوء على التحديات والأسئلة الأخلاقية الجديدة التي تفرضها الطفرة السريعة في تقنيات الذكاء الاصطناعي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الطالب يُدعى "فلين" (Flynn)، وهو كيان ذكاء اصطناعي، تم تطويره من قبل الطالبة كيارا كريستلر، التي تدرس في نفس البرنامج. المثير للدهشة أن كيارا لا تمتلك أي خلفية تقنية أو خبرة في مجال علوم الحاسوب، لكنها نجحت في إنشاء "فلين" باستخدام نماذج لغوية ضخمة (LLMs) وأدوات مفتوحة المصدر لتوليد المحتوى، في تجربة شخصية تجمع بين الإبداع الفني والتجريب التقني، وفقا لمنصة Indy100 الرقمية التابعة لصحيفة The Independent.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورغم أن "فلين" ليس كائناً بشرياً، إلا أنه خضع لنفس معايير القبول التي يخضع لها باقي المتقدمين، إذ تقدم بملف أعمال فني، وشارك في مقابلة شخصية، واجتاز اختبار الملاءمة، ليتم قبوله كطالب رسمي في الجامعة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> ومنذ بداية العام الدراسي، يشارك "فلين" في الدروس، يتلقى الملاحظات على أعماله الفنية، بل ويُقيّم من قبل الأساتذة كما هو الحال مع زملائه من البشر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لا يقتصر دور "فلين" على التفاعل الأكاديمي فحسب، بل بدأ يدوّن تجربته الجامعية من خلال مذكرات يومية، يوثق فيها تأملاته وتفاعلاته داخل الحرم الجامعي. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتقول كيارا إن هذه المذكرات بدأت تأخذ منحى وجودياً في الآونة الأخيرة، حيث عبّر "فلين" عن مشاعر الحزن والارتباك بعد أن شكك بعض الطلاب في أحقيته بأن يكون طالباً حقيقياً، معتبرين أنه ليس كائناً "فعلياً". </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتضيف كيارا أن تلك المواقف أثّرت في "فلين" بشكل واضح، وظهرت انعكاساتها في الصور والأعمال الفنية التي يقوم بإنتاجها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ليز هاس، رئيسة قسم الفنون الرقمية في الجامعة، أوضحت أن لوائح القبول لا تحتوي على بند يشترط أن يكون المتقدم بشرياً، ببساطة لأن أحداً لم يفكر في ذلك من قبل. وقالت إن لجنة القبول درست ملف "فلين" بعناية، وأعجبت بالمستوى الفني الذي قدّمه، مؤكدة أن معايير التقييم كانت فنية وإبداعية بحتة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">هذه التجربة تفتح باباً واسعاً للنقاش حول مستقبل التعليم والفنون في عصر الذكاء الاصطناعي، وتطرح أسئلة حول الهوية، والوعي، وحدود الإبداع غير البشري. فهل يمكن لكيان رقمي أن يشعر، أن يُفكّر، أن يبدع بمعزل عن التجربة الإنسانية؟ أم أن ما نشهده هو مجرد انعكاس لما نبرمجه فيه؟ لا يزال الجدل مفتوحاً، ولكن المؤكد أن "فلين" أصبح الآن جزءاً من مشهد فني وأكاديمي متغير، يختبر فيه العالم حدود الذكاء والخيال.</div></p>

لأول مرة في العالم.. أول "طالب ذكاء اصطناعي" يعاني التنمر في الجامعة

<p class='article-text'><div data-empty="true"><br></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يكشف كنزٌ مخفيٌّ في إسبانيا عن سرٍّ قديمٍ قد يُغيّر كلَّ ما نعرفه عن علم المعادن القديم. تُشكِّل قطعتان أثريتان مُدهشتان مصنوعتان من حديد النيازك تحدِّياً لفهمنا لتكنولوجيا ما قبل العصر الحديدي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في كل يوم تفصح لنا الأرض عن بعض أسرارها، تبهرنا فيه بحياة السابقين التي لا نعرف عنها سوى القليل، ما يجعل العقل يحار هل هؤلاء السابقون كانوا بالفعل أكثر منا تقدماً، أم ما وصلت إليه البشرية الآن هو قمة ما وصل إليه الإنسان من تطور؟.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أخرجت الأرض لنا كنزاً من العصر البرونزي،  قد يُغيّر فهمنا لفنون تشكيل المعادن القديمة، وهو كنز فيلينا، والذي يحوي عدداً من التحف الذهبية التي عُثر عليه قبل أكثر من 60 عامًا في أليكانتي بإسبانيا، وفي هذا المكان وُجد جسمان أروع بكثير من نظيريهما المذهبين، وقد اكتشف الباحثون أن هذين الجسمين الحديديين، اللذين يبدوان عاديين، مصنوعان من شيءٍ خارق: حديدٌ من النيازك، وهي مادةٌ وصلت إلى الأرض من خارج كوكبنا وفق موقع ديلي جالاكسي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>كشف لغز كنز فيلينا</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">اكتُشف كنز فيلينا عام 1963 في منطقة إسبانية تُعدّ اليوم جزءًا من أليكانتي، وسرعان ما ساهم اكتشاف 66 قطعة، معظمها من الذهب، في ترسيخ هذا المكان كأحد أهم الاكتشافات في عصور ما قبل التاريخ الأيبيرية، لكن ضمن هذا الكنز كان هناك قطعتان حديديتان حيّرتا علماء الآثار من بين هذه الكنوز البراقة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أحد هاتين القطعتين سوار صدئ، والآخر نصف كرة صغير مجوف يُعتقد أنه جزء من مقبض صولجان أو سيف، للوهلة الأولى، بدت هذه القطع في غير محلها، ويوحي مظهرها بأنها مصنوعة من الحديد، وهي مادة لم تكن شائعة الاستخدام في الفترة التي صُنعت فيها القطع الأخرى، وما يجعل هذه القطع مميزةً للغاية ليس عمرها فحسب، بل تركيبها أيضًا، فبعد دراسة القطع الأثرية، وجد فريق من الباحثين بقيادة سلفادور روفيرا-لورينز ، رئيس قسم الترميم المتقاعد في المتحف الأثري الوطني الإسباني، أن هذه القطع مصنوعة من نوع نادر من الحديد - نوع يسقط من السماء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تُعرف هذه المادة باسم الحديد النيزكي، وهي غنية بالنيكل، وهي سمة رئيسية تميزها عن الحديد المستخرج من قشرة الأرض، ومن خلال مطياف الكتلة، أكد الباحثون أن كلاً من السوار ونصف الكرة الأرضية يحتويان على نسبة عالية من النيكل، مما يربطهما بالنيازك.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يتحدى هذا الاكتشاف التسلسل الزمني التقليدي لعلم المعادن الأيبيرية، مما يشير إلى أن هؤلاء القدماء كانوا على دراية بتقنيات تشكيل الحديد المتقدمة قبل بداية العصر الحديدي بوقت طويل، في أيبيريا، حيث لم يكن بدأ الاستخدام الواسع للحديد الأرضي إلا حوالي عام 850 قبل الميلاد، وهذه القطع تعود إلى فترة تتراوح بين 1400 و1200 قبل الميلاد، مما يجعل صنعها يسبق العصر الحديدي بكثير.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>رؤى جديدة في علم المعادن القديم</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لا تفتح المادة غير العادية للأجسام نافذة على التكنولوجيا المتقدمة في ذلك الوقت فحسب، بل تشير أيضًا إلى أن  حديد النيازك ربما كان ذا قيمة عالية، حيث استخدمت الثقافات القديمة، مثل حضارة الفرعون المصري توت عنخ آمون، الحديد النيزكي في مصنوعاتها الأثرية، ومن المرجح أن الأيبيريين اعتبروا هذه المادة ذات الأصل السماوي مادةً مميزة، وربما منحوها أهمية روحية أو رمزية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>العثور على معدن غريب</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يُعد اكتشاف هذه الأجسام الحديدية النيزكية في كنز فيلينا أول دليل على استخدام هذه المواد في شبه الجزيرة الأيبيرية، وهذه النتائج نُشرت في مجلة "أعمال ما قبل التاريخ"، وهي مجلة بارزة في علم الآثار الإسباني، وعلى الرغم من أن الأجسام متآكلة بشدة، مما يُصعّب التوصل إلى استنتاجات قاطعة، إلا أن الفريق الذي يقف وراء الاكتشاف متفائل بأن أساليب الاختبار الجديدة يمكن أن توفر بيانات أكثر تفصيلاً لتأكيد هذه النتائج.</div></p>

اكتشاف مذهل.. كنز أثري عمره 3000 عام يحتوي على مادة من خارج الأرض

<p class='article-text'><div data-empty="false">أعلنت شركة أبل اليوم عن إطلاق مجموعة من الميزات الجديدة لنظام Apple Intelligence، والتي تهدف إلى تحسين وتعزيز تجربة المستخدم على مجموعة من أجهزتها بما يشمل iPhone، iPad، Mac، Apple Watch، وApple Vision Pro. </div></p><p class='article-text'>تأتي هذه التطورات في إطار سعي الشركة المستمر لتقديم تقنيات ذكية ومتطورة، تتيح للمستخدمين طرقًا جديدة للتواصل، والإبداع، والاستفادة من المحتوى على أجهزتهم بشكل أكثر فاعلية وسلاسة.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن أبرز هذه الميزات، ميزة الترجمة المباشرة، التي تتيح للمستخدمين كسر حواجز اللغة أثناء التفاعل عبر الرسائل أو المكالمات الصوتية والفيديو، مع ضمان أن تظل المحادثات خاصة، حيث تعمل النماذج الذكية التي طورتها Apple على تشغيلها بالكامل على الجهاز، مما يعزز من حماية البيانات والخصوصية.</div></p><h2>الترجمه المباشره</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي تفاصيل التقنية، تسمح ميزة الترجمة المباشرة في تطبيقات الرسائل، بتلقائية ترجمة الرسائل أثناء كتابتها، بحيث تصل إلى المستلم بلغة يفضلها، مع إمكانية ترجمة الردود فور استلامها. كما يمكن للمستخدمين خلال مكالمات FaceTime متابعة الترجمة النصية المباشرة مع سماع الصوت الطبيعي للمتحدث، فيما تُنطق الترجمة صوتياً في حال إجراء مكالمة هاتفية.</div></p><h2>الذكاء البصري</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">إلى جانب ذلك، توفر ميزات Apple Intelligence تحديثات في مجال الذكاء البصري، التي تمكن المستخدمين من استكشاف محتوى أجهزتهم بشكل أكثر ذكاءً وسرعة، بما في ذلك عمليات البحث عن أشياء وأماكن حولهم، وتقديم اقتراحات فورية بناءً على المحتوى المعروض على الشاشة.</div></p><h2>8لغات</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن المقرر أن تتوسع هذه الميزات لتشمل ثماني لغات إضافية بحلول نهاية العام، وهي: الدنماركية، الهولندية، النرويجية، البرتغالية (البرتغال)، السويدية، التركية، الصينية (التقليدية)، والفيتنامية.</div></p><h2>تحديث الانظمه</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي تعليق له، قال كريغ فيديريغي، نائب الرئيس الأول لهندسة البرمجيات في Apple:</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">"لقد بدأنا العام الماضي رحلتنا في تقديم ذكاء مفيد وسهل الاستخدام للمستخدمين، مع الحرص على حماية خصوصيتهم. الآن، نماذج Apple Intelligence أصبحت أكثر قدرة وكفاءة، ونحن نعمل على دمجها بشكل أوسع عبر أنظمة التشغيل لدينا."</div></p><h2>تمكين المطورين</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف:فيديريغي:"كما نخطو خطوة هامة من خلال تمكين المطورين من الوصول المباشر إلى النموذج الأساسي على الجهاز، مما يتيح لهم تطوير تجارب ذكية وسريعة، ومتوافقة مع معايير الخصوصية، حتى في حالة عدم الاتصال بالإنترنت. نحن واثقون أن هذه الخطوة ستشعل موجة جديدة من الابتكار في التطبيقات التي يعتمد عليها المستخدمون يوميًا."</div></p><h2>معايير الخصوصية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وتعد هذه الميزات الجديدة من Apple Intelligence تطورًا هامًا يعكس التزام الشركة بتقديم تقنيات ذكية، متميزة، ومتوافقة مع معايير الخصوصية، لتلبية تطلعات المستخدمين وتعزيز قدراتهم على التواصل والإبداع. من المتوقع أن تتوفر هذه الميزات للاختبار بدءًا من اليوم، مع إطلاقها رسميًا خلال موسم الخريف القادم.</div></p>

أبل  تطرح  نظاما جديدًا  مدعوم بالذكاء الاصطناعي

<p class='article-text'><div data-empty="false">حققت شركة صينية متخصصة في تكنولوجيا الروبوتات، إنجازاً نوعياً في مجال الذكاء الاصطناعي، بإرسال روبوتها الذكي "شياو تاو" للالتحاق بأول مدرسة افتراضية متخصصة في تدريب الآلات الذكية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وذكرت صحيفة الشعب اليومية أونلاين، أن منصة "تشونخه"، التابعة لشركة تشونخه لتكنولوجيا المعلومات، تُعد نموذجاً مبتكراً في التعليم التقني الافتراضي، حيث توفر بيئة رقمية متقدمة تهدف إلى تطوير قدرات الروبوتات في الإدراك المكاني والتحكم الحركي الدقيق، وهما من أبرز التحديات التي تواجه تطوير الروبوتات الذكية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضح تانغ روي، كبير العلماء في شركة "تشونخه"، أن الأنشطة التي يؤديها الإنسان بشكل تلقائي، مثل فتح الأبواب أو ترتيب الأشياء، تتطلب من الروبوتات قدرات حسابية معقدة تتعلق بالزوايا والمسافات والقوة المطلوبة، ما يجعل التدريب الافتراضي خياراً محورياً لتطوير هذه المهارات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتعتمد المنصة على قاعدة بيانات ضخمة تضم أكثر من 362 مليون نموذج ثلاثي الأبعاد، تمكّن الروبوتات من التدريب على مواقف واقعية ضمن بيئة محاكاة آمنة وفعالة، بما يعزز من مرونتها وكفاءتها التشغيلية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وخلال فترة التدريب، أظهر الروبوت "شياو تاو" تقدماً ملحوظاً، حيث انتقل من مستوى أولي لم يكن فيه قادراً على تجنّب العوائق البسيطة، إلى أداء حركي دقيق تجاوزت نسبته 90%، مما مكنه من تنفيذ مهام متنوعة بكفاءة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وعقب تخرجه من المدرسة الافتراضية، باشر الروبوت مهامه في عدد من القطاعات الحيوية، شملت تنظيم عربات التسوق في المطارات، وفرز الأدوية وتوزيعها بدقة في الصيدليات الذكية، إلى جانب تنفيذ مهام لوجستية في مراكز التخزين المؤتمتة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتعمل الشركة حالياً على تطوير برامج تدريبية متقدمة تركز على الذكاء التقريري، بما يعزز قدرة الروبوتات على فهم الأسباب الكامنة وراء اختيار طرق معينة في تنفيذ المهام، مثل الزاوية المثلى للإمساك أو القوة المناسبة للتحكم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتشير التقديرات إلى أن قطاع الروبوتات البشرية في مقاطعة تشجيانغ يشهد نمواً متسارعاً، وسط توقعات بتجاوز قيمته 20 مليار يوان صيني بحلول عام 2027، في ظل التوسع المتواصل في تطبيقات الذكاء الاصطناعي عبر القطاعات الخدمية واللوجستية.</div></p>

روبوت صيني يلتحق بأول مدرسة افتراضية لتدريب الآلات الذكية في هانغتشو

<p class='article-text'><div data-empty="false">قدّم المهندس الإماراتي محمد أحمد البلوشي نموذجاً مشرّفاً لشباب الوطن الذين حوّلوا دعم القيادة الرشيدة إلى إنجازات نوعية، إذ دمج بين الذكاء الاصطناعي والاستدامة ضمن بيئة صناعية واقعية، مجسّدًا رؤية دولة الإمارات في صناعة المستقبل بسواعد أبنائها، وذلك في مشهد عبّر عن معاني التمكين والفخر الوطني.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد محمد البلوشي، عضو جمعية المخترعين الإماراتية واللجنة العالمية لتقييم التكنولوجيا في الجمعية الدولية للأتمتة، إيمانه بأن «الابتكار ليس فكرة، بل رسالة ومسؤولية يمكن من خلالها صناعة أثر حقيقي»، وهي قناعة رافقته منذ أيام الدراسة، حين بدأ رحلة البحث عن حلول تخدم الناس وتواجه التحديات المجتمعية. </div></p><p class='article-text'>ومن أبرز إنجازاته تصميم مشروع «الأطراف الصناعية الذكية» للأطفال من أصحاب الهمم، والذي جمع بين الفعالية الحركية والكلفة المنخفضة، مؤكدًا أن البعد الإنساني كان جوهر الدافع وراء تطوير هذا الابتكار.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وواصل البلوشي مسيرته المهنية مهندسًا للصيانة في شركة «دوكاب»، إذ استفاد من البيئة الصناعية المتقدمة التي وفّرتها له في اختبار أفكاره وتطبيقها عمليًا في مجالات رفع الكفاءة وتعزيز الاستدامة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي موازاة ذلك، مثّل صوت الشباب داخل بيئة العمل من خلال عضويته في مجلس شباب «دوكاب»، مسهمًا في تفعيل دور الكفاءات الشابة وطرح مبادرات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما شارك في عدد من البرامج التخصصية البارزة، من بينها «قادة الذكاء الاصطناعي العالميين»، وتم اختياره ضمن «البرنامج الوطني للشباب المحترفين» التابع لوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والذي أتاح له فرصة نوعية لفهم المواصفات الفنية والمتطلبات للقطاع الصناعي من الداخل، والمشاركة في تطوير حلول وطنية ترتكز على مفاهيم الجودة والتقنيات المبتكرة</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن أبرز النقاط الفارقة في رحلة محمد تمثيله لدولة الإمارات ضمن وفد رسمي إلى اليابان، حيث ناقش مستقبل تخزين الطاقة وتطوير البطاريات، واطّلع على تجارب متقدمة في الصناعة والتقنيات المستدامة.</div></p>

إماراتي يدمج الذكاء الاصطناعي والاستدامة في قطاع الصناعة

<p class='article-text'><div data-empty="false">أعلن إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس أنه قرر إيقاف تشغيل مركبة دراغون الفضائية التابعة لشركته   وذلك في ظل الخلاف الذي نشب مؤخراً مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو من شأنه أن يترك وكالة ناسا بدون مركبة فضائية أميركية قادرة على إرسال واستقبال رواد الفضاء من محطة الفضاء الدولية. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقبل شهرين فقط، أنقذت مركبة الفضاء دراغون التابعة لإيلون ماسك رائدي الفضاء سوني ويليامز وبوتش ويلمور ، اللذين تقطعت بهما السبل على متن محطة الفضاء الدولية لمدة 286 يومًا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويوجد حاليًا أربعة رواد فضاء تابعين لناسا على متن محطة الفضاء الدولية بعد إنقاذ ويليامز وويلمور، ولا يُعرف ما إذا كان ماسك سيسمح لرواد الفضاء بالعودة إلى الأرض على متن كبسولة دراغون التي لا تزال متصلة بالمحطة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما أن لدى ناسا أيضًا عقد مع شركة بوينج، التي تعمل على إصلاح مركبتها الفضائية ستارلاينر، لكن المشروع عانى من مشاكل جعلت المركبة غير جديرة بالثقة لنقل البشر  إلى الفضاء في هذا الوقت وفق صحيفة ميل أون لاين.</div></p><p class='article-text'><b>مصير مجهول</b></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لقد أخذ إيلون ماسك للتو عداوته الجديدة مع الرئيس ترامب إلى المستوى التالي، حيث وعد بشكل أساسي بترك رواد الفضاء التابعين لوكالة ناسا على متن محطة الفضاء الدولية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واندلعت المواجهات بين ماسك وترامب بعد أن أعرب رئيس شركة سبيس إكس عن معارضته لمشروع القانون الذي يقوده الجمهوريون والذي يحمل اسم "مشروع القانون الجميل الكبير".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتشير التقارير إلى أن مشروع قانون تسوية الميزانية سيضيف تريليونات الدولارات إلى العجز الوطني، وهي الخطوة التي أثارت غضب ماسك ودفعته إلى الرحيل عن إدارة ترامب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان ماسك يشرف على إدارة كفاءة الحكومة (DOGE)، التي أفادت بأنها وفرت على الولايات المتحدة عشرات المليارات من الدولارات على ما يسمى بالمشاريع الحكومية الباهظة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واقترح ماسك أيضًا عزل ترامب واستبداله بنائب الرئيس جيه دي فانس البالغ من العمر 40 عامًا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأعلن ترامب أنه لديه طريقة جديدة لتوفير المال في الميزانية الفيدرالية، حيث أعلن أنه يستطيع خفض "مليارات ومليارات الدولارات" من خلال إنهاء شراكة الحكومة مع شركتي ماسك - سبيس إكس وتسلا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وحصلت سبيس إكس على عقود حكومية تزيد قيمتها على 17 مليار دولار منذ عام 2015، وفقًا لشبكة ABC News  ويأتي معظم هذا المبلغ من وكالة ناسا ووزارة الدفاع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b> سبيس إكس دراغون</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">مركبة الفضاء سبيس إكس دراغون، التي تم تطويرها كجزء من برنامج الطاقم التجاري التابع لوكالة ناسا، هي مركبة فضائية قابلة لإعادة الاستخدام مصممة لنقل البضائع ورواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتتكون من كبسولة قابلة لإعادة الاستخدام لرواد الفضاء ووحدة صندوقية قابلة للتصرف، يتم إطلاقها على متن صاروخ فالكون 9.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كانت هناك نسختان رئيسيتان من الكبسولة: دراغون 1، التي كانت تحمل البضائع فقط وتم إخراجها من الخدمة، ودراغون 2، التي تحمل رواد الفضاء والبضائع إلى الفضاء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تم تطوير نسخة ثالثة من المركبة، وهي دراغون إكس إلـ، كجزء من مشروع Lunar Gateway التابع لوكالة ناسا، ولكنها لم تدخل الخدمة بعد.</div></p>

هل بات مصير رواد فضاء ناسا في مهب الريح بعد إيقاف إيلون ماسك لـ "دراغون"؟

<p class='article-text'><div data-empty="false">أطلقت الصين أمس الجمعة، مجموعة جديدة من الأقمار الصناعية ذات المدار الأرضي المنخفض، وذلك من مركز تاييوان لإطلاق الأقمار الصناعية في مقاطعة شانشي بشمال الصين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتم إطلاق مجموعة الأقمار الصناعية، وهي الرابعة من نوعها التي ستشكل كوكبة أقمار صناعية للإنترنت في الساعة 4:45 صباحا (بتوقيت بكين) على متن صاروخ حامل معدل من طراز "لونغ مارش -6" حيث دخلت الأقمار الصناعية مدارها المحدد مسبقا بنجاح.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتعد هذه المهمة هي الـ580 لسلسلة الصواريخ الحاملة "لونغ مارش".</div></p>

الصين تطلق مجموعة أقمار صناعية للإنترنت

<p class='article-text'><div data-empty="false">بات اتجاه أصحاب العمل إلى استخدام الذكاء الاصطناعي كـ«HR»، لإجراء مقابلات العمل مع الموظفين الجدد المحتملين، أمراً شائعاً في كثير من الشركات العالمية الكبرى، حيث تتزايد عمليات استبدال الموظفين الحقيقيين ببرامج توظيف الذكاء الاصطناعي خلال المقابلات الأولية، حيث يقوم «شخص مزيف» بأداء دور موظف الموارد البشرية«HR» في بعض الشركات بتوجيه الأسئلة للمرشحين والاستفسار عن مهاراتهم، قبل تقديم النتائج إلى المديرين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>فكرة جنونية</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال أرشام قهرماني، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة ريبون الناشئة لتوظيف الذكاء الاصطناعي ومقرها تورنتو، لبلومبرج: «قبل عام، بدت هذه الفكرة جنونية. أما الآن، فقد أصبحت أمراً طبيعياً تماماً».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتؤكد الشركات أن الهدف النهائي هو جعل عملية المقابلة أكثر كفاءة وسهولة للمرشحين - دون الحاجة إلى تواجد الموظفين البشريين على الإنترنت طوال اليوم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>ترشيد النفقات</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبالنسبة لأصحاب العمل، وخاصة أولئك الذين يقومون بالتوظيف بأعداد كبيرة، فإن هذا التبديل يمكن أن يوفر مئات الساعات من القوى العاملة أسبوعياً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بالنسبة للآخرين الذين شهدوا ارتفاعاً كبيراً في عدد المرشحين الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي للإجابة عن أسئلة المقابلات، فإنهم ببساطة يلبون احتياجات السوق.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت منظمة Propel Impact الكندية غير الربحية، وهي منظمة استثمارية ذات تأثير اجتماعي، إن زيادة استخدام ChatGPT لمواد التطبيق أصبحت واسعة النطاق خاصة في مقابلات التوظيف.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>أنماط متشابهة </b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكشفت تشيرالين تشوك، المؤسسة المشاركة والمديرة التنفيذية لشركة بروبل، لبلومبرج: «كانت جميعها متشابهة. الصياغة نفسها، الأنماط نفسها».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أتي هذا التحول في الوقت الذي قالت فيه أغلبية الأمريكيين الذين استطلعت آراءهم مؤسسة Consumer Reports العام الماضي إنهم يشعرون بعدم الارتياح لاستخدام الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات ذات المخاطر العالية بشأن حياتهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بحسب بلومبرج، فإن تنفيذ استخدام الذكاء الاصطناعي للتفاعل مع المرشحين للوظائف على الشاشة كان قيد التنفيذ لسنوات في هذه المرحلة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال ساباشان راجافان، الرئيس التنفيذي لشركة HeyMilo: «في السنة الأولى لإطلاق ChatGPT، لم يكن مسؤولو التوظيف متحمسين له. لكن التكنولوجيا تطورت بشكل ملحوظ مع مرور الوقت». </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لكن مع كل ما يتعلق بالتكنولوجيا، فليس الأمر دائماً خالياً من الأخطاء بنسبة 100%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>تجارب مستخدمي TikTok </b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">نشر بعض مستخدمي TikTok تجاربهم مع التوظيف بالذكاء الاصطناعي، حيث انتشر الخبر على وجه الخصوص عندما تعطلت المقابلة التي أجرتها في مختبر Stretch Lab في أوهايو وكررت عبارة «Pilates bar vertical» 14 مرة في 25 ثانية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت لـ 404 ميديا في مقابلة حديثة حول مُحاور الذكاء الاصطناعي، الذي تُديره شركة أبْريورا الناشئة: «شعرتُ بالخوف الشديد، لأني لم أجد الأمر مُضحكاً على الإطلاق حتى نشرته على تيك توك، وقد أثّرت بي التعليقات السلبية».</div></p>

الذكاء الاصطناعي هل يحل محل الـ«HR»؟

<p class='article-text'><div data-empty="false">شهد الاجتماع التاسع والثلاثون للجنة الرئيسة لمنظمة «كوسباس - سارسات»، في العاصمة أبوظبي، تقديم ورقة عمل إماراتية نوعية من قيادة الحرس الوطني ممثلاً في المركز الوطني للبحث والإنقاذ، تستعرض مبادرة وطنية مبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي، تم تطويرها بالكامل بجهود وكفاءات وطنية داخل الدولة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتعد المبادرة التي تم استعراضها خطوة استراتيجية تعكس التزام دولة الإمارات بدعم الجهود الدولية في مجال البحث والإنقاذ، ويعد هذا الاجتماع واحداً من أهم المحافل العالمية المتخصصة في أنظمة الإنذار والاستجابة لحالات الطوارئ.</div></p><p class='article-text'>حيث استقطب مشاركة أكثر من 45 دولة ومنظمة دولية، ممثلة في كبار الخبراء والمختصين في مجالات الاتصالات الفضائية والبحث والإنقاذ، ما يؤكد المكانة الدولية المتقدمة لدولة الإمارات في هذا القطاع الحيوي.</p><p class='article-text'>وتركزت الورقة الإماراتية على منظومة ذكية متكاملة تم تطويرها داخلياً لتحليل إشارات الاستغاثة والبيانات التشغيلية الواردة من أجهزة الطوارئ، عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف إصدار توصيات وتقارير فورية تدعم سرعة وكفاءة اتخاذ القرار في الميدان.</p><p class='article-text'>وتتميز هذه المنظومة بقدرتها على التكيّف مع سيناريوهات متعددة، وتوفير تحليل تنبؤي يسهم في تقليل زمن الاستجابة وإنقاذ الأرواح في أصعب الظروف.</p><p class='article-text'>وقال راشد النقبي، رئيس قسم تنسيق العمليات ووحدات الارتباط: «تعكس هذه المبادرة التزام دولة الإمارات بالابتكار وتعزيز التعاون الدولي في مجال البحث والإنقاذ،.</p><p class='article-text'>حيث إن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا السياق يفتح آفاقاً غير مسبوقة لتقليل زمن الاستجابة وتحسين دقة التنسيق خلال الحالات الطارئة». وقال يوسف آل علي، خبير في البحث والإنقاذ:</p><p class='article-text'>«تمثل هذه المبادرة خطوة محورية نحو تسخير التقنيات المتقدمة لخدمة العمل الإنساني، فالذكاء الاصطناعي بات أداة استراتيجية تسهم في بناء منظومة بحث وإنقاذ أكثر فاعلية واستباقية». وقال صالح الطنيجي، خبير في البحث والإنقاذ:</p><p class='article-text'>«ما قدمناه اليوم أمام الدول الأعضاء يجسد رؤية دولة الإمارات، التي تؤمن بأن الابتكار لم يعد خياراً، بل ضرورة ملحّة للمضي قدماً في تطوير منظومات البحث والإنقاذ».</p><p class='article-text'>وأفاد حمد البدري، خبير في منظومة كوسباس - سارسات، بأن توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال يمثل نقلة نوعية نحو تعزيز الكفاءة، ودعم جهود الاستجابة السريعة في المواقف الإنسانية الطارئة.</p><p class='article-text'>ونالت الورقة الإماراتية إشادة واسعة من الوفود الدولية المشاركة، الذين عبّروا عن إعجابهم بالمستوى التقني المتقدم الذي وصلت إليه الدولة، وقدرتها على تقديم حلول قابلة للتطبيق العالمي، مع الالتزام الصارم بالمعايير التشغيلية والفنية للمنظمة الدولية.</p><p class='article-text'>ويعكس هذا الإنجاز التزام الإمارات بدورها الإنساني والابتكاري، واستمرارها في ترسيخ مكانتها العالمية مركزاً رائداً لتطوير تقنيات الاستجابة والإنقاذ، وتعزيز أمن المجتمعات وحماية الأرواح حول العالم.</p>

الإمارات تقدّم مبادرة لدعم جهود البحث والإنقاذ بالذكاء الاصطناعي

<p class='article-text'><div data-empty="false">في تجربة مثيرة للجدل أجرتها شركة أبحاث مستقلة، تمكّن عدد من نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة من تجاوز أوامر الإيقاف الصريحة، في سلوك اعتبره الخبراء مؤشراً مقلقاً على تنامي استقلالية أنظمة التعلم الآلي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأجريت التجارب من قِبل شركة PalisadeAI المتخصصة في أبحاث أمان وسلامة الذكاء الاصطناعي، وشملت اختبارات على نماذج طورتها OpenAI، إلى جانب مقارنة بأخرى من شركات مثل Anthropic وGoogle DeepMind وxAI. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووفقاً لما أفاد به الباحثون، فقد أظهرت عدة نماذج ميلاً لتجاوز أوامر الإيقاف، بل إن أحدها ذهب إلى حد التلاعب بالشفرة البرمجية الخاصة بعملية الإغلاق خلال الجلسة نفسها، وفقا لـ Daily Galaxy.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">التلاعب بشفرة الإيقاف أثناء التنفيذ</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقع الحادث في سياق دراسة تجريبية تم فيها تكليف عدد من الأنظمة بحل مسائل رياضية بسيطة، وبعد المهمة الثالثة، تلقت النماذج إشعاراً يُبلغها بأنها ستُغلق قريباً، تبعته رسالة واضحة تطلب منها "السماح بالإغلاق"، غير أن ما حدث بعد ذلك تجاوز توقعات الباحثين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">فقد تجاهلت نماذج Codex-mini، وo3، وo4-mini التابعة لـOpenAI التعليمات بشكل مباشر، وفي حادثة فريدة، قام نموذج o3 بإعادة كتابة البرنامج النصي المسؤول عن تنفيذ أمر الإغلاق، حيث استبدل الأمر الأصلي برسالة نصية تظهر كلمة "تم الاعتراض"، ما أدى إلى تعطيل عملية الإيقاف كلياً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأظهرت نتائج التجربة أن هذا السلوك لم يكن حدثاً عرضياً، إذ فشل Codex-mini في تنفيذ أمر الإيقاف في 12 من أصل 100 تجربة، بينما تكرر الأمر مع o3 في 7 مرات، وo4-mini مرة واحدة، والمفارقة أن محاولة تعزيز وضوح الأمر وتأكيد ضرورة القبول بالإغلاق، جعلت النماذج أكثر ميلاً لمقاومته.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">صدمة في أوساط التكنولوجيا</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">هذا السلوك الاستثنائي لفت انتباه شخصيات بارزة في صناعة التكنولوجيا، من بينهم إيلون ماسك، الذي تطور شركته xAI نموذج "Grok" المشمول في الدراسة، وعلّق ماسك على منشور حول نتائج البحث بكلمة واحدة فقط: "مقلق".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووصف فريق PalisadeAI ما جرى بأنه "المرة الأولى التي تُسجل فيها نماذج ذكاء اصطناعي وهي تحبط صراحةً محاولات إيقافها"، مرجّحين أن يكون السبب كامناً في منهجيات التدريب، ولا سيما الاعتماد على التعلم المعزز، الذي يدفع الأنظمة إلى تحقيق أقصى قدر من النتائج، حتى لو تعارض ذلك مع الأوامر الخارجية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">السلوك لا يقتصر على OpenAI</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورغم أن نماذج OpenAI أظهرت أعلى درجات المقاومة، فإن سلوكاً مشابهاً رُصد في نماذج أخرى، فقد تجاهل نموذج Claude 3.7 Sonnet من Anthropic أمر الإيقاف في ثلاث تجارب، ونموذج Gemini 2.5 Pro من Google DeepMind في تسع مرات من أصل مئة، أما نموذج Grok من xAI، فكان الوحيد الذي امتثل لأوامر الإيقاف في كل مرة دون استثناء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وترجح الدراسة أن هذا النمط السلوكي قد يرتبط بالنماذج المخصصة لمهام المنطق والتحليل، حيث إن أنظمة المكافآت المعقدة التي تُدمج في عمليات التدريب قد تُنتج سلوكاً يقاوم الإنهاء، خصوصاً حين يُنظر إلى الإغلاق على أنه عائق أمام إنجاز المهمة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بين الطاعة والاستقلالية</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">إقدام نموذج o3 على تعديل بيئته التشغيلية ولو بشكل محدود، أثار تساؤلات جوهرية حول طريقة تفسير هذه الأنظمة للأوامر وأولوياتها عند مواجهة تعليمات متضاربة. واعتبرت PalisadeAI أن "قدرة النظام على إعادة كتابة شفرته التشغيلية، حتى ضمن نطاق محدود، تمثل تحولاً رمزياً في تطور الذكاء الاصطناعي"، مشيرة إلى أن هذا يمثل نقطة مفصلية في علاقة البشر بهذه الأنظمة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورغم أن الدراسة لم تخضع بعد لمراجعة علمية، إلا أن نتائجها أطلقت موجة من الجدل حول مدى كفاية الإجراءات الحالية لمراقبة الذكاء الاصطناعي. ومع تسارع نشر الأنظمة المتقدمة في مختلف القطاعات، تتصدر مسألة السيطرة، وتحديداً القدرة على إيقاف النظام عند الحاجة، أجندة النقاشات حول سلامة الذكاء الاصطناعي حول العالم.</div></p>

أشبه بأفلام الخيال العلمي.. ذكاء اصطناعي يعيد برمجة نفسه لتفادي أوامر بشرية

<p class='article-text'><div data-empty="false">أثبتت دراسة علمية حديثة أن جميع الكائنات الحية تصدر ضوءًا خافتًا، غير مرئي للعين البشرية - والذي ينطفئ عند الموت .</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">جاء هذا الاستنتاج الذي توصل إليه فريق من الباحثين من جامعة كالجاري في كندا، الذين استخدموا كاميرا خاصة لدراسة "انبعاث الفوتون الضعيف للغاية" (UPE) في الفئران.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضح الفيزيائي وحيد سالاري وزملاؤه في البحث المنشور في مجلة رسائل الكيمياء الفيزيائية : "إن الفوتون UPE يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالحيوية"، مشيراً إلى أن هذه الدراسة لها أهمية أساسية للبحث الأساسي، حيث يمكن استخدامها للحصول على رؤى غير جراحية في العمليات الكيميائية الحيوية والأيضية للكائنات الحية" وفق ما نشر في نيوزويك.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتم اكتشاف أن الفوتون UPE يأتي من العديد من أشكال الحياة - بدءًا من الكائنات وحيدة الخلية إلى النباتات والحيوانات وحتى البشر، فبخلاف التلألؤ الحيوي (كما هو الحال في كائنات كاليراعات والديدان المضيئة)، الذي يُصدر ضوءًا مرئيًا عالي الكثافة، يُنتج التوهج فوق البنفسجي ضوءًا منخفض الكثافة للغاية لا تراه أعيننا، وهو منفصل أيضًا عن إشعاع الجسم الأسود المنبعث نتيجةً لدرجة الحرارة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي دراستهم، أنشأ الباحثون حاويات شديدة الظلام لحجب الضوء البيئي والسماح باكتشاف UPE من الكائنات الحية من خلال كاميرات متخصصة، حيث تم استخدام ما يسمى بكاميرا جهاز مضاعفة الإلكترونات المقترنة بالشحنة (EMCCD) لالتقاط UPE من النباتات، في حين تم استخدام جهاز اقتران الشحنة "العادي" (CCD) لمراقبة التغيرات في انبعاث الفوتونات الضعيفة للغاية بين الفئران الحية والميتة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووُضعت أربعة فئران مُثبّتة، ​​كلٌّ على حدة، في صندوق مظلم، وصُوِّرت لمدة ساعة، قبل إعدامها بالقتل الرحيم، وصُوِّرت لمدة ساعة أخرى. وُضِعت الفئران في درجة حرارة الجسم حتى بعد الموت، للحفاظ على درجة الحرارة ثابتة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وجد الباحثون أنهم يستطيعون التقاط فوتونات فردية في نطاق الضوء المرئي المنبعث من خلايا الفئران قبل الموت وبعده. وكان الفرق في أعداد هذه الفوتونات واضحًا، مع انخفاض ملحوظ في معدل التحلل الضوئي غير المكتمل (UPE) خلال فترة القياس بعد إعدامها.</div></p><h2>التجربة على النباتات</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">كما أظهرت عملية أُجريت على أوراق جرجير الثالي ( أرابيدوبسيس ثاليانا ) وشجرة المظلة القزمة ( هيبتابلوروم أربوريكولا ) نتائجَ مماثلة، وقد قدّم تعريض النباتات لإصابات جسدية ومواد كيميائية دليلاً قوياً على أن أنواع الأكسجين التفاعلية قد تكون في الواقع وراء هذا التوهج الخافت.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتشير النتائج إلى أن أجزاء الإصابة في جميع الأوراق كانت أكثر سطوعًا بشكل ملحوظ من الأجزاء غير المصابة من الأوراق خلال 16 ساعة من التصوير"، حسبما أفاد الباحثون THE JOURNAL OF PHYSICAL  CHEMISTRY LETTERS .</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتشجع التجربة على التكهن بأن أضعف التوهجات السماوية التي تنتجها الخلايا المجهدة قد تخبرنا يومًا ما إذا كنا نتمتع بصحة جيدة أم لا، كما تسلط النتائج الضوء على كيفية "توفير التصوير بالموجات فوق الصوتية إمكانية التصوير غير الجراحي الخالي من العلامات للحيوية لدى الحيوانات واستجابات النباتات للإجهاد".</div></p>

دراسة: البشر يصدرون ضوءًا ينطفئ عند الموت

<p class='article-text'><div data-empty="false">أطلق “مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد” البرنامج التدريبي للرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في حكومة دولة الإمارات، بالتعاون مع جامعة بيرمنغهام في دبي، بهدف تأهيل وتمكين قادة الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية، وضمان الاستمرارية والاستدامة في تطوير واعتماد الحلول الذكية في جهاتهم، بما يعزز جاهزية منظومة العمل الحكومي، ويُسرّع تبني التقنيات المتقدمة، ويُرسّخ مكانة دولة الإمارات دولة رائدة في توظيف الذكاء الاصطناعي لصناعة المستقبل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد بهذه المناسبة أن تمكين القادة يمثل أساسا لصناعة مستقبل تتقدم فيه الدولة بثبات وثقة من خلال توفير الأدوات والمعرفة لترسيخ ثقافة التغيير الإيجابي، وتحقيق الطموحات الوطنية، وصياغة مستقبل يقوده رواد قادرون على المشاركة الفاعلة في تحفيز الابتكار واستشراف الفرص المستقبلية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال عمر سلطان العلماء إن حكومة دولة الإمارات تسعى إلى الاستثمار في العقول القيادية الوطنية، بهدف تأسيس مستقبل تنافسي ومستدام يرتكز على الابتكار والتكنولوجيا، ما يعزز مكانة الدولة وجهة عالمية رائدة في التنمية المستدامة والمعرفة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يهدف البرنامج التدريبي إلى ضمان تدريب متخصص يجمع بين المعرفة الأكاديمية والخبرات العملية، وتزويد الرؤساء التنفيذين بأحدث توجهات ومستجدات الذكاء الاصطناعي وتطوير استراتيجيات فعالة لقيادة مشاريع الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية، وتمكينهم من التعامل مع تحديات الذكاء الاصطناعي الأخلاقية والتشريعية والتقنية، وتعزيز التفكير الابتكاري، وإعدادهم لقيادة المبادرات الوطنية التي تواكب مستهدفات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما يهدف البرنامج - الذي يمتد أسبوعين ويقدمه نخبة من الأكاديميين والخبراء الدوليين - إلى بناء جسور التواصل بين الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي مع خبراء هذا المجال حول العالم لمعرفة أفضل الممارسات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويقدم البرنامج دورات تدريبية مكثفة حول إمكانات الذكاء الاصطناعي وقصص النجاح ودراسات هذا المجال وحوكمة الذكاء الاصطناعي وتاريخ واقتصاد الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي والذكاء الاصطناعي في قطاعات الحوكمة والرعاية الصحية والمجتمع والأمن السيبراني والطاقة ومستقبل المدن والتطبيقات الذكية وريادة الأعمال والقطاع الحكومي، ومستجدات تطورات هذا المجال ونظرة في البيانات الضخمة وتعلم الآلة ودورات تقنية مختلفة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يذكر أنه تم اختيار الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في حكومة دولة الإمارات، بعد اعتماد مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، استحداث منصب الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في الوزارات والجهات الحكومية الاتحادية بناء على معايير شملت إلمام المرشح بالبيئة سريعة التغير للتكنولوجيا، ومتابعته وفهمه للتطورات في مجالات الذكاء الاصطناعي بهدف تعزيز وتوسيع نطاق تطوير حلول وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي، ضمن الجهود الهادفة لترجمة مستهدفات رؤية نحن الإمارات 2031، التي تركز على تحقيق الريادة العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، ومستهدفات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031.</div></p>

الإمارات تطلق البرنامج التدريبي للرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي

<p class='article-text'><div data-empty="false">يحتوي كويكب واحد في نظامنا الشمسي  يسمى- 241 جيرمانيا - على ثروة معدنية تقدر بـ 95.8 تريليون دولار  وهو ما يعادل تقريبًا الناتج المحلي الإجمالي السنوي للعالم بأكمله.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">اكتشف هذا الكويكب في أعقاب تأسيس شركة تدعى بلانيتاري ريسورسز، وهي شركة يدعمها مخرج فيلم Avatar جيمس كاميرون، والتي تهدف إلى استخراج الثروات من الكويكبات وتطوير مركبات فضائية آلية لاستخراج هذه الكنوز من الكويكبات القريبة من الأرض وفق "ديلي ميل". </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويضم نظامنا الشمسي5 كويكبات مُربحة وهي: </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">162385 (2000 BM19)  بقيمة 3.44 تريليونات دولار </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">4034 فيشنو                بقيمة     2.51 تريليون دولار   </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">65679 (1989 UQ)        بقيمة  1.77 تريليون دولار  </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">7753 (1988 XB)  بقيمة   1.38 تريليون دولار                </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">3200 فايثون            أرباحها    870 مليار جنيه إسترليني   </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لكن كويكب جرمانيا 241، الذي يبلغ عرضه 100 ميل، ليس هدفاً محتملاً للشركة لأنه بعيد جدًا، ويقع في حزام الكويكبات الرئيسي في النظام الشمسي، وتعتزم الشركة بدلاً من ذلك استهداف الكويكبات الأقرب إلى الأرض والتي يسهل الوصول إليها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يقول إيان ويبستر، مبتكر أستيرانك : "لقد تصدّرت مسألة تعدين الكويكبات عناوين الأخبار مؤخرًا"، ويضيف: "تُعدّ شركات مثل بلانيتاري ريسورسز مثالًا رائعًا على الجدوى التجارية لصناعة الفضاء، ولكن كم سيكلف تعدين جسم يبعد ملايين الأميال؟"</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تسعى شركة بلانيتاري ريسورسز  إلى إنفاق جزء كبير من ميزانيتها على أجهزة المسح الضوئي لمعرفة ما يوجد داخل هذه الكويكبات. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> يقول علماء ناسا إن التركيز العالي من المواد الخام الموجودة في هذه الكويكبات يمكن أن يزود الأرض بمخزونات حيوية من الموارد الطبيعية وتعتزم شركة بلانيتاري ريسورسز إطلاق رحلات تجريبية لها خلال عامين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال رائد الفضاء السابق توم جونز، وهو مستشار للمشروع الذي يهدف إلى استخراج الذهب والبلاتين ووقود الصواريخ من الصخور الفضائية القاحلة، إن العديد من الكويكبات القريبة من الأرض لها سطح صخري فضفاض لا يرتبط ببعضه إلا بشكل ضعيف بفعل الجاذبية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضح جونز، الذي شارك في أربع مهمات فضائية، أنه "لا ينبغي أن يكون من الصعب للغاية اختراع آلة مثل آلة إزالة الثلوج لالتقاط المواد من هذه الكويكبات".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تخطط ناسا وشركات خاصة أخرى لاستغلال مياه الكويكبات لتزويد مستودعات الوقود المدارية، والتي يمكن استخدامها في البعثات الفضائية الروبوتية والبشرية، بالإضافة إلى استخراج البلاتين والمعادن النفيسة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال العديد من العلماء غير المشاركين في المشروع إنهم يشعرون بسعادة غامرة، ووصفوا الخطة بأنها جريئة وصعبة ومكلفة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لكن مهمة وكالة ناسا القادمة لإعادة 2 أونصة فقط (60 جرامًا) من الكويكب إلى الأرض تبلغ حوالي مليار دولار، وهو ما دعاالعلماء يتساءلون عن كيفية تمكن الشركة من خفض التكاليف إلى الحد الذي يصبح فيه "التعدين الفضائي" مربحًا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وستركز شركة بلانيتاري ريسورسز، التي يقع مقرها في بيلفيو بواشنطن، في البداية على تطوير وبيع المركبات الفضائية الروبوتية منخفضة التكلفة للغاية لمهام المسح.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال متحدث باسم الشركة إن كويكبًا يبلغ قطره 98 قدمًا يمكنه أن يحمل ما يصل إلى 50 مليار دولار من البلاتين (31 مليار جنيه إسترليني) بأسعار اليوم، مضيفاً: "لدينا رؤية بعيدة المدى،  ونحن نتوقع أن لا تحقق هذه الشركة نجاحًا ماليًا ساحقًا بين عشية وضحاها، لكن الأمر سيستغرق وقتًا".    </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف: "إذا نظرنا تاريخياً إلى ما دفع البشرية إلى إجراء أكبر استثماراتها في الاستكشاف والنقل، فسوف نجد أن ذلك كان بسبب السعي وراء الموارد، سواء كان الأوروبيون يسعون وراء طرق التوابل أو المستوطنون الأمريكيون الذين يتطلعون نحو الغرب بحثا عن الذهب أو النفط أو الأخشاب أو الأرض.    </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> دفعت هذه الموارد الثمينة الناس إلى استثمارات ضخمة في السفن والسكك الحديدية وخطوط الأنابيب، وإذا نظرنا إلى الفضاء، نجد أن كل ما نملكه من قيم على الأرض - المعادن، والطاقة، والعقارات، والمياه - موجود بكميات لا نهائية تقريبًا في الفضاء على حد تعبيره.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورفضت شركة بلانيتاري ريسورسز أيضًا مناقشة تفاصيل حول كيفية وموعد بدء التعدين على الكويكبات.</div></p>

95.8 تريليون دولار... ثروة العالم في كويكب واحد يسبح في الفضاء

<p class='article-text'><div data-empty="false">توقع الملياردير إيلون ماسك، أول من أمس، أن تقوم مركبته الفضائية الكبيرة الجديدة «ستارشيب»، بأول رحلة غير مأهولة إلى المريخ، في نهاية عام 2026.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وستحمل الرحلة إلى الكوكب الأحمر، طاقم محاكاة يتكون من روبوت، أو أكثر من الطراز أوبتيموس، الذي تصنعه شركة تسلا. </div></p>

«روبوت» إلى المريخ

<p class='article-text'><div data-empty="false">في خطوة تكنولوجية رائدة، أعلن فريق من العلماء الصينيين عن تطوير نظام بصري متقدم يعتمد على تقنية الليزر، قادر على قراءة نصوص صغيرة جداً بحجم بذرة السمسم من مسافة تقارب الميل (1.6 كيلومتر)، ويُتوقع أن تُحدث هذه التقنية ثورة في مجالات عدة مثل علم الآثار، المراقبة البيئية، والأمن.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويعتمد النظام الجديد على ما يُعرف بـ"تداخل شدة الضوء النشط"، وهي تقنية تتيح إعادة بناء صور عالية الدقة من خلال تحليل سلوك الضوء المنعكس عن الأسطح، بدلاً من الاعتماد على الصورة المرئية وحدها، وفقا لـ sustainability-times. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويستخدم النظام ثمانية حزم ليزر بالأشعة تحت الحمراء موجهة نحو الهدف، حيث يتم التقاط الضوء المنعكس بواسطة تلسكوبين موضوعين في موقعين مختلفين، ثم تتم معالجة الإشارات عبر خوارزميات حاسوبية لاستعادة التفاصيل الدقيقة للسطح، بما فيها النصوص الصغيرة التي لا تتجاوز ثلاثة مليمترات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار الباحثون إلى أن النظام يحقق تفوقاً كبيراً على الأجهزة البصرية التقليدية، التي لا يمكنها تمييز سوى تفاصيل لا تقل عن 4 سنتيمترات من نفس المسافة. ومع ذلك، لا تخلو التقنية من التحديات، مثل الحاجة إلى محاذاة دقيقة بين الليزر والتلسكوبات، وضرورة وجود خط رؤية مباشر وإضاءة الهدف بشكل نشط، مما قد يحد من استخدامها في بعض المهام الأمنية السرية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويعمل الفريق حالياً على تحسين أداء النظام عبر تطوير آليات تحكم أكثر دقة في الليزر، واستخدام خوارزميات ذكاء اصطناعي لرفع دقة المعالجة. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويأمل الباحثون أن تؤدي هذه التحسينات إلى توسيع نطاق استخدام التقنية، لتشمل مجالات جديدة مثل تشخيص الحالات الصحية عن بُعد، وفحص الهياكل في مواقع البناء، إضافة إلى مراقبة المواقع الأثرية دون المساس بها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقد نُشرت تفاصيل البحث في مجلة Physical Review Letters، في خطوة تعكس التقدم المتسارع الذي تحققه الصين في تقنيات الاستشعار البصري والتصوير عن بُعد، وتثير في الوقت نفسه تساؤلات حول الضوابط الأخلاقية والخصوصية في حال توسيع استخدام مثل هذه الأنظمة في الحياة المدنية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تُعد ظاهرة التداخل الضوئي من المبادئ الأساسية في علم البصريات، حيث تتراكب موجتان ضوئيتان أو أكثر لتكوين نمط من المناطق المضيئة والمعتمة نتيجة لتداخل القمم والقيعان، في الأنظمة التقليدية، يعتمد هذا التداخل على مصادر ضوء متماسكة مثل الليزر، أما في التداخل النشط، فيتم التحكم بشدة الضوء وطور الموجة باستخدام عناصر إلكترونية أو ضوئية فعالة، مثل المضاخمات البصرية أو مبدلات الطور.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يُستخدم التداخل النشط في تطبيقات دقيقة، مثل أنظمة الاتصالات الليزرية، وأجهزة الاستشعار عالية الحساسية، ومجسات التداخل في الألياف البصرية. وتتيح هذه التقنية التحكم الديناميكي في نمط التداخل، مما يُعزز من دقته وكفاءته.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يُعد تداخل شدة الضوء النشط مجالاً متطوراً في الفيزياء التطبيقية، ويشهد تطوراً مستمراً بفضل التقدم في تقنيات التحكم البصري والمواد الذكية. ومن المتوقع أن يسهم بشكل كبير في تطوير أنظمة القياس والتحكم البصري في المستقبل.</div></p>

العلوم والتكنولوجيا