<p class='article-text'>بينما تتسابق الشركات لتبني أدوات الذكاء الاصطناعي في أقسام الموارد البشرية (HR) لتسريع عملية فحص آلاف السير الذاتية، تتزايد المخاوف الأخلاقية والقانونية من أن هذه «الكفاءة» تأتي بثمن باهظ وهو تثبيت التحيز، ونقص الشفافية، والإقصاء المنهجي لفئات معينة من المرشحين المؤهلين.</p><p class='article-text'>التحول إلى «المُحكّم الآلي» يضع الشركات أمام تحدي ضمان العدالة والمساواة، في ظل انتقادات متزايدة من منظمات مثل IEEE والمشرعين في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. تعتمد أنظمة الذكاء الاصطناعي للتوظيف على تدريبها على البيانات التاريخية للشركات. وهنا تكمن المشكلة الجوهرية إذا كانت بيانات التوظيف السابقة للشركة تظهر تفضيلاً غير واعٍ لفئة معينة (على أساس النوع، العرق، أو الجامعة)، فإن نظام الذكاء الاصطناعي لا يكتشف هذا التحيز، بل يُعززه ويُضخمه. فالآلة تتعلم ببساطة من الأنماط السائدة، بغض النظر عن عدالتها.</p><p class='article-text'>من الأمثلة البارزة التي تُستشهد بها دائماً نظام التوظيف الذي طورته أمازون وتم التخلي عنه لأنه بدأ بتخفيض درجات المتقدمات الإناث، لأنه كان مُدرباً على بيانات توظيف تاريخية هيمنت عليها طلبات وسير ذاتية من الذكور في المجال التقني.</p><h2>صندوق أسود يفتقر للشفافية</h2><p class='article-text'>تطالب المنظمات الحقوقية والتشريعية بضرورة وجود قابلية للتفسير في قرارات الذكاء الاصطناعي، وهو ما تفتقر إليه العديد من نماذج التعلم العميق عندما يتم رفض سيرة ذاتية بشكل آلي، غالباً ما يكون من المستحيل على الشركة أو المرشح فهم السبب الجذري للقرار. هل تم الرفض بسبب نقص خبرة محددة، أم بسبب نمط لغوي في السيرة الذاتية يفضله النموذج، أو بسبب تحيز غير مقصود ضد جامعة معينة؟</p><p class='article-text'>يهدد هذا الغموض قدرة الشركات على الدفاع عن قراراتها في المحاكم بموجب قوانين مكافحة التمييز، لا سيما في أسواق ذات تشريعات صارمة مثل الاتحاد الأوروبي والولايات الأمريكية التي بدأت في تنظيم خوارزميات التوظيف (مثل مدينة نيويورك).</p><p class='article-text'>الخوارزميات لا تفحص فقط الكلمات، بل تحاول أحياناً «قراءة» المرشحين بطرق تثير الجدل؛ لأن بعض الأدوات تفحص تعابير الوجه ونبرة الصوت للمتقدمين خلال المقابلات المصورة آلياً لتقييم «السمات الشخصية» و«الجاذبية للوظيفة». ينتقد علماء الأخلاق هذا على أنه «علم زائف» يمكن أن يؤدي إلى تمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة أو الذين لديهم أنماط تعبير غير تقليدية.</p><h2>مخاوف الخصوصية</h2><p class='article-text'>جمع كميات هائلة من البيانات الشخصية للمرشحين (مثل موقعهم، أنشطتهم على الإنترنت، وتاريخ العمل المفصل) لتدريب النماذج يثير تساؤلات حول كيفية تخزين هذه البيانات وحمايتها، وامتثال الشركات لقوانين مثل اللائحة العامة لحماية البيانات في أوروبا.</p><p class='article-text'>في مواجهة هذه المخاوف، يتزايد الضغط على الحكومات لفرض قيود تنظيمية، حيث يضع هذا القانون المرتقب أنظمة التوظيف بالذكاء الاصطناعي ضمن فئة «المخاطر العالية»، مما يفرض على الشركات متطلبات صارمة للشفافية، والتوثيق، ومراجعة البيانات لضمان عدم وجود تحيز.</p><p class='article-text'>في الولايات المتحدة بدأت سلطات مثل لجنة تكافؤ فرص العمل في توفير التوجيهات وتنفيذ القوانين الفيدرالية القائمة لمنع التمييز الآلي.<br>لا يمكن إنكار الكفاءة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في التوظيف. لكن الخطر يكمن في تحويل قرارات التمييز البشرية السابقة إلى تكنولوجيا مؤسسية ومحصنة. التحدي يكمن في إجبار المطورين والشركات على بناء أنظمة ليست فعالة فحسب، بل «عادلة بالتصميم»، بحيث تصبح التقنية جسراً لفرص متكافئة، لا حاجزاً خفياً.</p>

متى يصبح الذكاء الاصطناعي قاضياً غير عادل في التوظيف؟

<p class='article-text'>لم يعد الجيل الخامس المتقدم أو 5.5G مجرد تحديث للسرعة؛ بل هو ثورة في الكفاءة والذكاء التشغيلي. يشهد العالم حالياً تكاملاً استراتيجياً بين هذه الشبكات فائقة السرعة وأنظمة الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، بهدف وحيد هو تشغيل شبكات أسرع، وأكثر استجابة، وأقل استهلاكاً للطاقة على الإطلاق.</p><p class='article-text'>تعمل شركات الاتصالات الكبرى ومصنعو المعدات (مثل إريكسون ونوكيا) على تحويل الشبكات من مجرد بنية تحتية سلبية إلى نظام «حيوي وذكي»، يدير نفسه بنفسه، ما يفتح آفاقاً جديدة لاقتصاد الإنترنت الأشياء والواقع الممتد.</p><p class='article-text'>تتطلب شبكات الجيل الخامس طاقة هائلة لتشغيل آلاف الأبراج والمحطات الطرفية، وهنا يبرز دور الذكاء الاصطناعي منقذاً للطاقة، حيث يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل أنماط استخدام الشبكة في الوقت الفعلي، يمكن للخوارزميات التنبؤ بفترات انخفاض الطلب (مثل ساعات الليل المتأخرة)، وتقليل الطاقة المخصصة لبعض القطاعات أو إدخال بعض المكونات في وضع السكون العميق، ثم إيقاظها فوراً عند الحاجة.</p><p class='article-text'>يقلل هذا التحسين الذكي من استهلاك الطاقة الإجمالي للشبكة بنسب تتراوح بين 15% إلى 30%، وهو أمر حيوي لخفض التكاليف التشغيلية، وتحقيق الأهداف البيئية (ESG).</p><h2>التوزيع الذكي للموارد</h2><p class='article-text'>الجيل الخامس المتقدم هو تقنية «تقسيم الشبكة»، والذكاء الاصطناعي هو محركها الأساسي، حيث تسمح تقنية «تقسيم الشبكة» بتخصيص أجزاء معزولة من الشبكة لخدمات محددة (مثل شريحة للسيارات ذاتية القيادة، وشريحة أخرى للألعاب السحابية).</p><p class='article-text'>يستخدم الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالطلب ومعرفة متى وأين ستكون هناك حاجة لشرائح شبكة معينة (على سبيل المثال زيادة الطلب على شريحة الفيديو في منطقة ملعب رياضي).</p><p class='article-text'>إعادة تكوين موارد الشبكة (مثل عرض النطاق الترددي وزمن الاستجابة) بشكل فوري ودون تدخل بشري، لضمان تلبية اتفاقيات مستوى الخدمة (SLAs) لكل شريحة.</p><p class='article-text'>الهدف النهائي من هذا التكامل هو الوصول إلى شبكات ذاتية التحكم بالكامل، أو ما يُعرف بـ«العمليات الخالية من التدخل البشري»، ويمكن للذكاء الاصطناعي رصد الأخطاء والقصور في الشبكة (مثل تدهور أداء إحدى المحطات) وتصحيحها أو تحويل حركة البيانات تلقائياً قبل أن يلاحظ المستخدمون أي انقطاع. هذا يقلل من حاجة الشركات لتدخل المهندسين البشريين في المشكلات الروتينية.</p><h2>آلة تعلم لا تتوقف</h2><p class='article-text'>لم يعد 5G-Advanced والذكاء الاصطناعي مسارين منفصلين، بل أصبحا كياناً واحداً. هذا التكامل يعد بتحقيق قفزة هائلة في كفاءة الشبكات، ما يسمح بإنشاء شبكات اتصالات ليست فقط أسرع بل هي في جوهرها ذكية وواعية بيئياً. هذه الشبكات الذكية هي البنية التحتية الأساسية التي ستقوم عليها مدن المستقبل، ومصانع «إنترنت الأشياء الصناعي»، وعالم «الواقع الممتد» القادم.</p>

وداعاً لهدر الطاقة.. شبكات الجيل الخامس تفكر وتتعلم باستمرار

<p class='article-text'><div data-empty="false">شهدت الأرض أمس الجمعة عاصفة شمسية هائلة من الفئة X4، أحدثت اضطرابات كبيرة في الاتصالات اللاسلكية خاصة في القارة الأفريقية. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وانطلقت هذه العاصفة من البقعة الشمسية AR4274، إحدى أكثر المناطق الشمسية نشاطًا في الدورة الشمسية الخامسة والعشرين، والتي سبق أن أطلقت توهجًا قياسيًا من فئة X5 قبل أيام قليلة. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتعد الفئة X الأعلى في تصنيف التوهجات والعواصف الشمسية، حيث يشير الرقم المصاحب لها إلى شدة الحدث، وفي هذه الحالة يُمثل X4 قوة هائلة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورصد مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكي (NOAA) هذه العاصفة عن كثب، وأكد أن الانبعاث الكتلي الإكليلي المصاحب لها (CME) لم يكن موجهًا مباشرة نحو الأرض، مما خفف من تأثيره المباشر، لكنه يبقى تحت المراقبة لتقييم أي تداعيات محتملة خلال الأيام المقبلة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">النتيجة الأكثر وضوحا للعاصفة كانت انقطاع موجات الراديو عالية التردد (HF)، التي تعتمد عليها الطائرات والملاحة البحرية وخدمات الطوارئ للتواصل عبر مسافات بعيدة، وتأثرت العديد من المناطق الأفريقية بشكل كبير، حيث أصبحت بعض الترددات اللاسلكية مؤقتًا غير موثوقة، بينما استمرت معظم خدمات الأقمار الصناعية في العمل بشكل طبيعي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">التوهجات والعواصف الشمسية تصدر إشعاعات كهرومغناطيسية تصل الأرض بسرعة الضوء في ثماني دقائق، مؤينة الغلاف الجوي العلوي، مما يسبب اضطرابات مؤقتة في الاتصالات وGPS وأحيانًا تداخلًا في الأقمار الصناعية، وفقا لموقع " dailygalaxy".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">مع تصاعد النشاط الشمسي خلال الدورة الخامسة والعشرين، يواصل العلماء مراقبة الشمس باستخدام أدوات رصد متقدمة، لتوقع أي عواصف شمسية محتملة وحماية الشبكات التكنولوجية الحيوية حول العالم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>ما هي العاصفة الشمسية X؟ </b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تصنف العواصف الشمسية حسب شدتها، وتعد الفئة X الأعلى قوة بينها. يشير الرقم المصاحب للفئة X (في هذه الحالة 4) إلى شدة العاصفة. على سبيل المثال، الفئة X1 قوية بما يكفي لإحداث اضطرابات كبيرة، بينما X4 تُعد من بين الأقوى على المقياس.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">العواصف الشمسية بهذا الحجم قادرة على إطلاق طاقة هائلة تعادل مليارات القنابل الذرية، على الرغم من أن معظم هذه الطاقة تتشتت في الفضاء. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تنتقل الإشعاعات الناتجة عن العاصفة بسرعة الضوء، ويمكن أن تصل الأرض في ثماني دقائق فقط، مؤينة الغلاف الجوي العلوي للأرض. وقد يؤدي هذا إلى انقطاع مؤقت للموجات اللاسلكية، تعطيل إشارات GPS، وحتى التداخل مع الاتصالات عبر الأقمار الصناعية. بينما تطلق الانبعاثات الكتلية الإكليلية (CMEs) بلازما مشحونة في الفضاء، فإن العواصف الشمسية تصدر إشعاعات لها تأثير مباشر وفوري على الغلاف الجوي للأرض.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>دور الانبعاثات الكتلية الإكليلية (CMEs)</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">إلى جانب العاصفة الشمسية X4، نتج عن الانفجار انبعاث كتلي إكليلي (CME)، وهو انفجار هائل من الرياح الشمسية والمجالات المغناطيسية يرتفع فوق الهالة الشمسية. يمكن للانبعاثات الكتلية أن تقذف مليارات الأطنان من المواد في الفضاء، وعند توجيهها نحو الأرض، قد يكون لها تأثير كبير.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لحسن الحظ، لم يكن الانفجار الكتلي الإكليلي الناتج عن عاصفة 14 نوفمبر موجها مباشرة نحو الأرض، إذ كانت البقعة الشمسية بالقرب من الحافة الغربية للقرص الشمسي. ومع ذلك، يواصل خبراء الطقس الفضائي مراقبة الوضع عن كثب لتقييم مسار الانبعاث الكتلي وقدرته على التأثير على الأرض في الأيام القادمة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في الماضي، تسببت الانبعاثات الكتلية في اضطرابات في الاتصالات وشبكات الطاقة، مما يذكّر بقوة الشمس وأهمية متابعة الطقس الفضائي للحماية من تأثيراتها على الأرض.</div></p>

عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض وتعطل الاتصالات في أفريقيا

<p class='article-text'><div data-empty="false">على مدى عقود، ظل القمر لغزا يثير فضول العلماء، لا سيما ما يختبئ في قلبه، بعد سنوات من الدراسات والملاحظات المتفرقة كشف فريق من الباحثين الفرنسيين، بقيادة عالم الفلك آرثر بريود، عن تفاصيل مذهلة حول النواة الداخلية للقمر. تبين أن قلبه صلب ويشبه الحديد في كثافته، محاطا بنواة خارجية سائلة، في اكتشاف يعيد صياغة فهمنا لتاريخه التطوري ومجاله المغناطيسي القديم، ويفتح آفاقا جديدة لدراسة ديناميكيات الأجرام السماوية في النظام الشمسي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الدراسة الحديثة، المنشورة في مجلة Nature، تؤكد أن النواة الداخلية للقمر صلبة وتشبه الحديد في كثافتها، مع نواة خارجية سائلة تحيط بها، في بنية مشابهة جدا لبنية نواة الأرض.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">قاد هذا البحث فريق بقيادة عالم الفلك آرثر بريود من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (CNRS)، الذي استخدم بيانات متعددة من الموجات الزلزالية، وتجارب قياس مدى القمر بالليزر، بالإضافة إلى معلومات مستقاة من بعثات فضائية سابقة، لبناء نموذج دقيق لتركيب النواة وخصائصها الفيزيائية، وفقا لموقع " sciencealert". </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووفقا للنتائج، يبلغ نصف قطر النواة الداخلية الصلبة حوالي 258 كيلومترا، بينما تمتد النواة الخارجية السائلة إلى نحو 362 كيلومترًا، ما يشكل نحو 15% من نصف قطر القمر الكامل. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتقدر كثافة اللب الداخلي بنحو 7822 كيلوغراما لكل متر مكعب، أي ما يقارب كثافة الحديد.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتكشف الدراسة أن هذه النواة الصلبة ربما كانت مسؤولة عن توليد المجال المغناطيسي القوي للقمر في مراحله المبكرة، والذي بدأ بالتلاشي منذ حوالي 3.2 مليارات سنة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> ويشير الباحثون إلى أن تبريد النواة وتصلبها أدى إلى تباطؤ الحمل الحراري داخل القمر، ما ساهم في اختفاء مجاله المغناطيسي تدريجيًا، وهو ما يوضح لغزًا طويل الأمد في تاريخ القمر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما أظهرت نماذج الفريق وجود نشاط انقلابي في أعماق وشاح القمر، حيث تغوص المواد الأكثر كثافة نحو النواة بينما ترتفع المواد الأخف، وهو ما قد يفسر توزيع العناصر البركانية على سطح القمر، ويؤكد أن باطنه كان أكثر ديناميكية مما يبدو اليوم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويُعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة لفهم تطور القمر، ويعزز الدراسات السابقة التي أشارت إلى وجود نواة صلبة، مثل دراسة أجرتها رينيه ويبر من مركز مارشال التابع لناسا في عام 2011، والتي توصلت إلى نتائج متقاربة باستخدام بيانات زلازل أبولو.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يأمل العلماء أن توفر هذه النتائج، مع خطط العودة البشرية إلى القمر في المستقبل القريب، إمكانية التحقق المباشر من التركيب الداخلي عبر مسح زلزالي جديد، ما قد يمنح البشرية صورة أوضح عن تاريخ القمر المبكر وعلاقته بتطور النظام الشمسي.</div></p>

القمر يكشف أسراره المذهلة.. ماذا يوجد داخله؟

<p class='article-text'><div data-empty="true"><br></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> يبدأ الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل إجراءات قد تفضي إلى إلغاء قواعده التاريخية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وحماية البيانات الشخصية تحت ضغوط شديدة من قطاع التكنولوجيا على جانبي المحيط الأطلسي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي إطار مساعي تقليص البيروقراطية المُرهقة في حين تواجه الشركات الأوروبية صعوبات أمام منافساتها الأميركية والصينية، دفعت هذه الخطوة إلى توجيه اتهامات لبروكسل بتغليب التنافسية على حماية خصوصية المواطنين وبياناتهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تنفي بروكسل أن يكون ضغط الإدارة الأميركية قد أثر في مساعيها "لتبسيط" القواعد الرقمية الأوروبية التي أثارت غضب الرئيس دونالد ترامب وشركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتقول المفوضية الأوروبية إنها أخذت في الاعتبار مشاغل شركات الاتحاد الأوروبي، وما تريده هو تسهيل وصولها إلى بيانات المستخدمين لتطوير الذكاء الاصطناعي، وهي خطوة يهاجمها المنتقدون ويرون فيها تهديدا للخصوصية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">مع ذلك، قد يشعر كثير من الأوروبيين بالارتياح تجاه تغيير واحد تخطط له بروكسل، يتمثل في التخلص من لافتات ملفات تعريف الارتباط المزعجة التي تطلب من المستخدمين الموافقة على تتبع ما يتصفحونه على التطبيقات ومواقع الويب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يقول مسؤولون في الاتحاد الأوروبي وبناء على ما ورد في مسودات اطلعت عليها وكالة فرانس برس وقد تتغير قبل إعلان 19 نوفمبر، إن المفوضية الأوروبية ستقترح تعليق تطبيق أجزاء من قانون الذكاء الاصطناعي لمدة عام، والمراجعة الشاملة لقواعد حماية البيانات الرئيسية التي يقول المدافعون عن الخصوصية إنها ستُسهّل على شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى "سرقة البيانات الشخصية للأوروبيين".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كرّس النظام العام لحماية البيانات (GDPR)، وهو يعد حجر زاوية في الاتحاد الأوروبي، خصوصية المستخدمين منذ عام 2018، وأثّر في المعايير المعتمدة في جميع أنحاء العالم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويقول الاتحاد الأوروبي إنه يقترح تغييرات تقنية فقط لتبسيط القواعد، لكن نشطاء حقوق الإنسان ومشرعي الاتحاد يرون الأمور من منظور مختلف.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">- تراجع كبير -</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تقترح المفوضية تضييق تعريف البيانات الشخصية، والسماح للشركات بمعالجة هذه البيانات لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي "لأغراض المصلحة المشروعة"، وفقا للمسودة التي أدى تسريبها إلى سيل من ردود الفعل القوية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كتبت 127 منظمة، من بينها منظمات المجتمع المدني ونقابات عمالية، في رسالة الخميس "ما لم تُغيّر المفوضية الأوروبية مسارها، فسيكون هذا أكبر تراجع للحقوق الرقمية الأساسية في تاريخ الاتحاد الأوروبي".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وحذّر ماكس شريمز، الناشط في مجال الخصوصية الرقمية، من أن المقترحات "ستُشكّل تراجعا هائلا في خصوصية الأوروبيين" إذا بقيت على حالها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي لوكالة فرانس برس إن من المتوقع أن تقترح بروكسل أيضا تأجيل تطبيق العديد من الأحكام المتعلقة بالذكاء الاصطناعي العالي المخاطر لمدة عام واحد. ومن بينها، على سبيل المثال، النماذج التي قد تُشكّل خطرا على السلامة أو الصحة أو الحقوق الأساسية للمواطنين. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">فبدلا من أن تدخل حيز التنفيذ العام المقبل، ستُطبّق ابتداء من عام 2027.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تأتي هذه الخطوة بعد ضغوط شديدة مارستها الشركات الأوروبية وشركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة. فقد دعت عشرات من أكبر الشركات الأوروبية، بينها إيرباص الفرنسية ولوفتهانزا ومرسيدس بنز الألمانيتان، في يوليو إلى التعليق الموقت لقانون الذكاء الاصطناعي، معتبرة أنه يُهدد بخنق الابتكار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">- معارك أخرى في المستقبل -</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تواجه رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين معركة حاسمة، إذ تتطلب التعديلات موافقة كلٍّ من برلمان الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقد دقّ حلفاء معسكرها المحافظ الرئيسيون ناقوس الخطر. وأعلن الاشتراكيون معارضتهم لأي تأجيل في تطبيق قانون الذكاء الاصطناعي، وحذّر الوسطيون من أنهم سيقفون بحزم ضد أي تغييرات تُقوّض الخصوصية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ونشرت مجموعة "نويب"، وهي مجموعة ضغط أسسها شريمز، انتقادا لاذعا لخطط الاتحاد الأوروبي المتعلقة باللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) وما تنطوي عليه.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورفض الاتحاد الأوروبي ما يُقال عن توجه بروكسل للتقليل من حماية الخصوصية. وقال توماس رينييه، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الرقمية "أستطيع أن أؤكد بنسبة 100% أن الهدف... ليس خفض معايير الخصوصية العالية التي نفرضها لمصلحة مواطنينا".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولكن هناك مخاوف من إجراء مزيد من التعديلات على القواعد الرقمية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">- التبسيط، لا إلغاء القيود -</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تُعدّ هذه المقترحات جزءا مما يُسمى "حِزم التبسيط" التي وضعتها السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لإزالة الأعباء الإدارية التي تعوق عمل الشركات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وترفض بروكسل أن تكون واقعة تحت تأثير ترامب - على الرغم من الضغوط المستمرة منذ الأسابيع الأولى لإدارته الجديدة، عندما انتقد نائب الرئيس جيه دي فانس "التنظيم المفرط" للذكاء الاصطناعي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية باولا بينهو هذا الأسبوع إن هذا "بدأ قبل ولاية رئيس الولايات المتحدة".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تزايدت الدعوات الى تغيير قواعد الذكاء الاصطناعي والبيانات في أوروبا. ومن بين الأصوات المطالبة بذلك رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماريو دراغي الذي حذر في تقرير صدر في 2024 من أن قواعد البيانات قد تعوق الابتكار لدى الشركات الأوروبية في مجال الذكاء الاصطناعي.</div></p>

ضغوط تدفع الاتحاد الأوروبي لتخفيف ضوابط الذكاء الاصطناعي والخصوصية

<p class='article-text'>تشهد استراتيجيات علاج السرطان نقلة نوعية، حيث أصبح الهدف هو الدقة المتناهية بدلاً من الهجوم العشوائي. يتصدر المشهد الآن تياران ثوريان الأول يعتمد على دمج النانوتكنولوجي والذكاء الاصطناعي، والآخر يعتمد على إعادة تسليح جهاز المناعة البشري. هذا المزيج من التكنولوجيا الفائقة والبيولوجيا المتقدمة يَعِد بتحويل الأمراض المستعصية إلى حالات قابلة للعلاج بآثار جانبية أقل بكثير.</p><p class='article-text'>يتم برمجة هذه الروبوتات القابلة للحقن لتحديد الخلايا السرطانية، بفضل التعرف على البروتينات أو البيئة الكيميائية المميزة للورم الصلب. باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي تستطيع النانوبوتس التنقل في مجرى الدم، وتجنب الأنسجة السليمة.<br>بمجرد وصولها إلى موقع الورم تقوم الروبوتات بتحرير جرعات عالية ومركزة من الأدوية الكيميائية أو الجزيئات الجينية العلاجية مباشرة داخل الخلايا السرطانية.ه ذه «الجراحة الكيميائية الموجهة» تعني أن الخلايا السليمة (مثل بصيلات الشعر أو خلايا الجهاز الهضمي) لا تتعرض للسموم، ما يقلل بشكل جذري من الغثيان، وفقدان الشعر، والتعب الشديد المرتبط بالعلاج التقليدي، ويحسن جودة حياة المريض بشكل كبير.</p><p class='article-text'>يعرف العلاج الخلوي التكيفي كونه أحد أركان العلاج المناعي، حيث يتم تحويل الجهاز المناعي للمريض نفسه إلى جيش مدرب خصيصاً لمكافحة المرض، ويتم سحب عينة من دم المريض، وتستخلص منها الخلايا التائية، ويتم بعد ذلك تعديلها جينياً في المختبر لتزويدها بمستقبلات جديدة تعرف باسم مستقبلات المستضد الخيمرية. تمكن هذه المستقبلات الخلايا التائية من التعرف بشكل دقيق على بروتينات محددة، تبرز على سطح الخلايا السرطانية (مثل CD19 في بعض سرطانات الدم، وتزرع هذه الخلايا المعدلة والمنشطة بأعداد هائلة، ثم يعاد حقنها في جسم المريض، حيث تبدأ بمطاردة الخلايا السرطانية وتدميرها بشكل منهجي.</p><h2>توسع الأبحاث</h2><p class='article-text'>أثبتت تقنية CAR-T فعاليتها الكبيرة في علاج أنواع معينة من سرطانات الدم (مثل سرطان الغدد الليمفاوية واللوكيميا)، وتتجه الأبحاث الآن نحو تطبيق هذه التقنية على الأورام الصلبة، وتوسيع استخداماتها، لتشمل تعزيز مناعة مرضى آخرين يعانون من ضعف مناعي، مثل مرضى فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، لتمكين أجسامهم من السيطرة على الفيروس بشكل أفضل.</p><p class='article-text'>يشير الخبراء إلى أن الموجة القادمة من علاج السرطان ستشهد دمجاً بين التقنيتين استخدام الذكاء الاصطناعي لـتحليل الحمض النووي للورم لتحديد البروتينات، التي يجب استهدافها، ثم تصميم خلايا تائية معدلة أو روبوتات نانوية، لتوصيل العلاج المثالي بدقة إلى الهدف. هذا هو عصر «الطب الشخصي» في أبهى صوره.</p>

«الروبوت النانوي» يكتب فصلاً حاسماً في علاج السرطان

<p class='article-text'><div data-empty="false">حذّر علماء فضاء من ظاهرةٍ مقلقة تتمدّد بهدوء فوق جنوب المحيط الأطلسي، حيث تتراجع قوة المجال المغناطيسي للأرض في منطقةٍ باتت تُعرف باسم "الشقّ الجنوبي للأطلسي"، وهي البقعة التي وصفها الخبراء بأنها "أضعف" درعٍ مغناطيسي يحمي كوكبنا من الإشعاعات الكونية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويؤكد باحثون من وكالة الفضاء الأوروبية أن هذه المنطقة "الرخوة" آخذة في الاتساع بوتيرةٍ غير مسبوقة، ما قد يُعرّض الأقمار الاصطناعية وروّاد الفضاء لمستوياتٍ أعلى من الإشعاع، خصوصاً عند عبورهم فوقها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الدراسة التي نُشرت في مجلة "فيزياء الأرض"، كشفت أن حجم المنطقة الضعيفة تضاعف تقريباً خلال السنوات العشر الماضية، وفق بيانات الأقمار الاصطناعية الثلاثة "سوارم"، المخصّصة لرصد المجال المغناطيسي للأرض.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال البروفيسور كريس فينلاي من جامعة كوبنهاغن التقنية، المشرف على الدراسة: "المنطقة الضعيفة في جنوب الأطلسي استمرت في الاتساع منذ عام 2014، وهي الآن تغطي مساحة توازي نصف قارة أوروبا. هذه التغيّرات تؤكد أن درع الأرض المغناطيسي ديناميكي ومتقلب باستمرار".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويشير العلماء إلى أن السبب الرئيس وراء هذه الظاهرة يكمن في حركة الحديد المنصهر داخل نواة الأرض على عمق يقارب ثلاثة آلاف كيلومتر، وهي الحركة التي تولّد المجال المغناطيسي للكوكب. إلا أن التغير في اتجاهات هذه التيارات المعدنية يُحدث اضطراباتٍ تؤدي إلى اختلال توازن الحقل المغناطيسي في بعض المناطق.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تتجاوز خطورة هذه الظاهرة الجانب العلمي، إذ تشكّل مشكلة حقيقية للأقمار الاصطناعية التي تدور في المدار الأرضي المنخفض، إذ تمرّ من حينٍ إلى آخر فوق هذه المنطقة الضعيفة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويشرح فينلاي: "عندما تعبر الأقمار الصناعية منطقة الضعف، تتعرّض لجرعاتٍ أكبر من الجسيمات المشحونة القادمة من الشمس، ما قد يؤدي إلى تعطّل أنظمتها الإلكترونية أو تلف بياناتها".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وليس الأمر محصوراً بالأقمار فقط؛ فـروّاد الفضاء في محطة الفضاء الدولية يمرّون أحياناً عبر المنطقة ذاتها، حيث ترتفع مستويات الإشعاع إلى حدودٍ قد تُهدّد سلامتهم على المدى الطويل، خصوصاً فيما يتعلق بتلف الحمض النووي وزيادة احتمالات الإصابة بالسرطان.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويؤكد العلماء أن نطاق الضعف يتسع بسرعة، ما يعني أن مزيداً من الأقمار الاصطناعية والمهمات الفضائية سيواجه هذا الخطر مستقبلاً، داعين إلى تصميم مركبات أكثر تحمّلاً للإشعاع استعداداً للسنوات القادمة.</div></p><h2>إنذار</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">ورغم القلق، يوضح الباحثون أن هذه الظاهرة لا تعني أن الأرض على وشك انقلابٍ مغناطيسي شامل (أي تبادل القطبين الشمالي والجنوبي)، بل تمثل تذبذباً طبيعياً طويل الأمد في قوة المجال المغناطيسي ناجماً عن ديناميكية باطن الأرض.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تُظهر بيانات "سوارم" أن منطقة جنوب الأطلسي تضعف تدريجياً، بينما تزداد قوة المجال المغناطيسي فوق مناطق أخرى مثل كندا وسيبيريا، في توازنٍ مستمرّ بين الضعف والقوة على سطح الكوكب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويؤكد العلماء أن مواصلة المراقبة الدقيقة لهذا المجال تعدّ ضرورة قصوى، ليس فقط لفهم حركة باطن الأرض، بل أيضاً لحماية البنية التحتية الفضائية العالمية، وضمان أمن رحلات الإنسان المستقبلية إلى الفضاء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يبدو أن درع الأرض المغناطيسي، الذي كان يوماً حصناً صامتاً يحمينا من فيض الإشعاعات الكونية، يشهد اليوم تحوّلاتٍ مقلقة تكشف هشاشته أمام تقلبات باطن الكوكب. وبينما تبقى الأرض آمنة في المدى القريب، يرى العلماء أن العقود المقبلة تتطلب يقظةً علمية وتكنولوجية أكبر لضمان بقاء هذا الدرع فاعلاً في مواجهة كونٍ لا يهدأ.</div></p>

خطر متصاعد.. بقعة مغناطيسية "رخوة" تتمدد فوق الأرض

<p class='article-text'><div data-empty="false">على الرغم من أن ملايين المستخدمين يلجأون إلى وضع التصفح الخفي (Incognito Mode) في متصفحات مثل غوغل كروم ،معتقدين أنه يوفر لهم مستوى عالياً من الخصوصية ويمنع أي جهة من تتبع نشاطهم على الإنترنت، إلا أن الحقيقة مختلفة تماماً عمّا يظنه الكثيرون. فالدخول إلى الوضع الخفي لا يعني اختفاء بياناتك، ولا يوقف الجهات القادرة على مراقبة نشاطك الرقمي من جمع المعلومات عن عمليات البحث والمواقع التي تزورها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> ورغم أن هذا الوضع يمنع المتصفح نفسه من حفظ السجل أو ملفات تعريف الارتباط محلياً، فإن مزود خدمة الإنترنت، والشركات، والمؤسسات التي تدير الشبكة، وحتى المواقع الإلكترونية نفسها تظل قادرة على رؤية جزء كبير من نشاطك. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبينما يواصل المستخدمون الاعتماد على "الوضع الخفي"  كحماية في عالم مزدحم بالتتبع والملفات الإعلانية، تشير تقارير تقنية حديثة إلى أن هذا الإحساس بالأمان هو في الغالب إحساس زائف.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويؤكد خبراء  التقنية  أن التصفح الخفي يمنع حفظ سجل التصفح والكوكيز وبيانات النماذج على الجهاز نفسه، مما يمنح المستخدم شعوراً مؤقتاً بالخصوصية، خاصة عند استخدام أجهزة مشتركة أو عند البحث عن معلومات لا يريد أن تبقى مسجلة، إلا أن خطورة الاعتقاد المطلق بقدرته على الإخفاء تكمن في أن جوانب عديدة من نشاط المستخدم تبقى مرئية لعدة جهات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووفق  الخبراء، فإن مزودي خدمات الإنترنت (ISP) يمكنهم بسهولة مراقبة حركة المستخدم ومعرفة المواقع التي يزورها حتى أثناء استخدام التصفح الخفي. كما أن أصحاب شبكات واي فاي العامة أو المدرسية أو الخاصة بالعمل يمكنهم بدورهم تتبع الأنشطة، إذ تمر البيانات عبر خوادمهم مباشرة. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتبقى المواقع الإلكترونية نفسها قادرة على جمع معلومات المستخدم من خلال عنوان الـIP وبصمة المتصفح، وهو ما يجعل الكثير منها قادراً على تتبع الزوار وتحليل سلوكهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما يوضح خبراء التقنية أن الشركات الكبرى مثل مشغلي محركات البحث  تمتلك أدوات متقدمة تمكنها من رصد الأنشطة عبر خدماتها حتى عند التصفح الخفي، ما لم يسجّل المستخدم خروجاً كاملاً من حساباته، أما الإضافات المثبتة على المتصفح، فقد تستمر في جمع البيانات ما لم يتم تعطيلها.</div></p>

ماذا يحدث عندما تستخدم التصفح الخفي ومن يراقبك؟

<p class='article-text'>بينما كانت المدرجات تهتز على إيقاعات تايلور سويفت وتيك ذات كانت صناعة الموسيقى البريطانية تسجل رقماً قياسياً جديداً. بتقرير قوي، حيث أعلنت منظمة UK Music أن الصناعة ضخت مبلغاً ضخماً بلغ 8 مليارات جنيه استرليني (10.5 مليارات دولار) في شرايين الاقتصاد البريطاني لعام 2024.</p><p class='article-text'>لكن خلف هذا العزف المنفرد للنجاح، ترتفع نغمات تحذير قوية؛ فـ«تسونامي الذكاء الاصطناعي» و«قسوة بريكست» يهددان بخطف الأنغام من الفنانين، ما يلقي بظلاله الداكنة على مستقبل هذا القطاع الحيوي.</p><p class='article-text'>جولات الفنانين الكبار والنجاح العالمي لنجوم مثل تشارلي إكس سي إكس ولولا يونج عززت أرقام الصادرات بشكل لافت. ومع ذلك، لم يكن النمو كافياً ليضاهي «طفرة التعافي» ذات الرقمين التي شهدها القطاع مباشرة بعد انتهاء جائحة كوفيد 19. هذا التباطؤ، بحسب التقرير، يرجع بشكل مباشر إلى التحديات الخارجية التي تستدعي «إجراءات عاجلة» من الحكومة البريطانية.<br data-empty="true">بات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كابوساً لوجستياً ومالياً للفنانين البريطانيين. وحذر توم كيهل، الرئيس التنفيذي لاتحاد الموسيقى في المملكة المتحدة، من أن تأثير بريكست «لا يزال سيئاً ويزداد سوءاً».</p><h2>ارتفاع التكاليف والبيروقراطية</h2><p class='article-text'>واجهت فرق الجولات تكاليف إضافية غير مسبوقة، وتعقيدات بيروقراطية لإدخال المعدات والأفراد إلى دول الاتحاد الأوروبي. لم يقتصر الضرر على الجولات، بل انخفض عدد العملاء الأوروبيين الذين يحجزون استوديوهات التسجيل البريطانية، ما يهدد موقع المملكة المتحدة كمركز إبداعي عالمي.</p><p class='article-text'>إذا كان بريكست يمثل ضريبة سياسية، فإن الذكاء الاصطناعي يمثل تهديداً وجودياً لحقوق الملكية الفكرية للفنانين.<br data-empty="true">أظهر استطلاع للرأي أجرته UK Music أن ثلثي منشئي الموسيقى يرون أن الذكاء الاصطناعي يمثل تهديداً مباشراً لمسيرتهم المهنية. الأكثر إثارة للقلق هو إجماع 90% من المبدعين على ضرورة وضع حواجز حماية تمنع استخدام أعمالهم الفنية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي دون إذن صريح أو تعويض مادي.</p><h2>معركة جيتي إيميجز</h2><p class='article-text'>جاء التهديد ليترجم إلى وقائع قضائية، حيث خسرت شركة جيتي إيميجز، عملاق المحتوى البصري، دعواها القضائية البارزة ضد شركة ستايبيلتي إيه آي في المحكمة العليا بلندن.<br data-empty="true">حيث اتهمت «جيتي» شركة «ستايبيلتي إيه آي» باستخدام ملايين من صورها المحمية بحقوق الطبع والنشر لتدريب نظام Stable Diffusion الخاص بتوليد الصور من النصوص.<br data-empty="true"></p><p class='article-text'>وعلى الرغم من أن القاضية جوانا سميث وجدت أن «جيتي» نجحت «جزئياً» في قضية انتهاك العلامة التجارية، إلا أن الحكم كان «تاريخياً ومحدود النطاق للغاية» فيما يتعلق بالانتهاك الثانوي لحقوق الطبع والنشر الأساسية.<br data-empty="true"></p><p class='article-text'>هذا الحكم يمثل جرس إنذار لقطاع الموسيقى، مشيراً إلى أن المعركة القانونية لحماية الملكية الفكرية ضد عمالقة الذكاء الاصطناعي ستكون شاقة وطويلة.</p><h2>الحكومة في قفص الاتهام</h2><p class='article-text'>يواجه الرئيس التنفيذي لاتحاد الموسيقى في المملكة المتحدة الحكومة البريطانية بتحذير واضح: «سيتم الحكم عليها على أساس التقدم الذي تحرزه في تنظيم الذكاء الاصطناعي وفتح المجال أمام الجولات في الاتحاد الأوروبي».</p><p class='article-text'>التخطيط الحكومي لتسهيل وصول شركات الذكاء الاصطناعي إلى البيانات عبر مشروع قانون البيانات، ومنح استثناءات لحقوق الطبع والنشر لأغراض التدريب التجاري، هو خطوة أثارت رد فعل عنيفاً من القطاع الثقافي بالكامل، الذي يرى أنها تقدم مصالح شركات التكنولوجيا على حساب مستقبل المبدعين.</p>

مليارات في مهب الريح.. هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية الإبداع الموسيقي؟

<p class='article-text'><div data-empty="false">أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم الخميس أنها فتحت تحقيقا بشأن ما إذا كانت غوغل تقوم بصورة غير قانونية بالتحيز ضد وسائل إعلام ومواقع نشر إلكترونية في نتائج البحث .</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت المفوضية إنه تم بدء التحقيق لتقييم ما إذا كانت الشركة التكنولوجية العملاقة طبقت " شروطا عادلة ومنطقية وغير تمييزية " مع المواقع الإلكترونية للناشرين على محركها البحثي " جوجل سيرش" وفقا لقانون الأسواق الرقمية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتتعلق القضية على وجه التحديد بسياسة لجوجل التي من المرجح أن يتم بموجبها تخفيض  ترتيب محتوى من الناشرين في نتائج البحث إذا كانت مواقعهم الإلكترونية تتضمن محتوى تجاري معين من أطراف ثالثة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وجاء في بيان المفوضية أن التحقيق سوف ينظر في ما إذا كانت هذه الإجراءات تقيد " قدرة" الناشرين على القيام بالأعمال الشرعية والابتكار والتعاون مع مزودي المحتوى من طرف ثالث.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية تيريزا ريبيرا في بيان " نحن قلقون من أن سياسات جوجل لا تسمح بمعاملة ناشري الأخبار بأسلوب عادل ومنطقي وغير تمييزي في نتائج البحث".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضافت " سوف نحقق لضمان أن لا تفقد الجهات الناشرة للإخبار إيرادات مهمة في وقت صعب على القطاع، وضمان انصياع جوجل لقانون الأسواق الرقمية".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكدت المفوضية أن بدء إجراءات التحقيق لا يشير إلى التوصل إلى ارتكاب مخالفة ، مضيفة أنها تسعى للانتهاء من التحقيق خلال 12 شهرا.</div></p>

الاتحاد الأوروبي يحقق مع غوغل بسبب تحيز نتائج البحث

<p class='article-text'><div data-empty="false">في اكتشاف أعاد كتابة قواعد الفيزياء الفلكية، كشف فريق من العلماء عن تفسير محتمل للغز الثقب الأسود المستحيل، الذي رُصد في عام 2023 وأثار دهشة المجتمع العلمي. فقد اندمج ثقبان أسودان هائلان بسرعة تقارب سرعة الضوء، مُنتجين موجات جاذبية رُصدت من مليارات السنين الضوئية، وهو حدث لم يكن من المفترض أن يحدث وفق النظريات الكلاسيكية لتطور النجوم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ما حير العلماء هو أن كتلة هذه الثقوب السوداء تقع ضمن الفجوة الكتلية المعروفة بين 70 و140 ضعف كتلة الشمس، نطاق كان يُعتقد سابقا أنه مستحيل التواجد فيه نتيجة ظاهرة المستعرات العظمى غير المستقرة، التي تمحو النجوم تمامًا دون ترك أي بقايا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لكن محاكاة حديثة ومتقدمة أجراها فريق مركز الفيزياء الفلكية الحاسوبية (CCA) بمعهد فلاتيرون قدمت رؤية جديدة. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">باستخدام تقنيات محاكاة شاملة لتطور النجوم، تمكن العلماء من دمج تأثير الدوران السريع للنجوم والمجالات المغناطيسية القوية، وهو ما لم يُدرس بهذه الدقة من قبل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضح الباحث أور غوتليب، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن: "إدخال المجالات المغناطيسية في المحاكاة قلب كل الافتراضات السابقة؛ فقد أهمل العلماء هذا العامل في النماذج التقليدية، لكن بمجرد دمجه، يمكننا تفسير أصول هذا الحدث الفريد."</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أظهرت النتائج أن النجوم فائقة الكتلة، التي تتجاوز 250 ضعف كتلة الشمس، بعد استنفاد وقودها وانهيارها الجاذبي، لا تتغذى عليها الثقوب السوداء بالكامل كما كان يُعتقد. فالأقراص الدوّارة الناتجة عن الانهيار، تحت تأثير المجالات المغناطيسية، طرحت كميات هائلة من المادة إلى الفضاء، أحيانًا بسرعات تقارب سرعة الضوء، مما خفّض كتلة الثقب الأسود الناتج إلى ما يقع ضمن الفجوة الكتلية الممنوعة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولم يقتصر دور المجالات المغناطيسية على التحكم بالكتلة فحسب، بل لعبت دورا رئيسيا في ضبط سرعة الدوران. فالمجالات الأقوى قيدت دوران الثقب الأسود وأخرجت المزيد من المادة، في حين سمحت المجالات الأضعف بزيادة كمية المادة الساقطة، مكوّنة ثقوبًا سوداء أكبر وأسرع دورانا ، وفقا لموقع " dailygalaxy".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويشير الباحثون إلى أن هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام فهم جديد لنمط كوني محتمل: علاقة بين الدوران، الكتلة، والمجالات المغناطيسية، قد تحدد كيفية تطور الثقوب السوداء عبر الكون. كما قد تُقدّم انفجارات أشعة غاما الناتجة عن هذه الانهيارات أدلة عملية على شيوع هذه الظواهر النادرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويختم غوتليب قائلاً: "ما كان يُعتبر مستحيلاً أصبح الآن ممكنًا، بل ومرجحًا، في ظل الظروف الصحيحة، ما يغيّر فهمنا للثقوب السوداء والفجوات الكتلية التي طالما حيرتنا."</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">هذا الاكتشاف يعيد تعريف حدود الفيزياء الفلكية ويمنح العلماء نافذة جديدة لفهم الأحداث الكونية النادرة التي تُشكل الكون الذي نعرفه اليوم.</div></p>

علماء الفلك يحلون لغز الثقب الأسود المستحيل

<p class='article-text'><div data-empty="false">أصدر العلماء تحديثاً مرعباً  بشأن الكويكب 2024 YR4، الملقب بـ"قاتل المدينة"، بعد أن أظهرت ملاحظات جديدة أن احتمالات اصطدامه بالقمر قد تصل إلى 30٪.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> الكويكب، الذي يبلغ قطره 220 قدما (67 مترا)، يقترب بسرعة مذهلة قد تتجاوز 29 ألف ميل في الساعة، ويهدد بترك حفرة هائلة على سطح القمر وإرسال آلاف الأطنان من الصخور نحو الفضاء، بما في ذلك اتجاه الأرض. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومع اقتراب تلسكوب جيمس ويب الفضائي من رصد الكويكب في فبراير المقبل، يتسابق العلماء مع الوقت لتحديد مساره بدقة واتخاذ القرارات اللازمة لمنع أي تأثير محتمل على الأقمار الصناعية والبنية التحتية الفضائية الحيوية، ما يجعل هذا الحدث واحدًا من أهم التحديات الفضائية في العقد الحالي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان من المقرر أن يصطدم  الكويكب بالقمر في 22 ديسمبر 2032 بنسبة 4٪ فقط، لكن الحسابات الأخيرة قد تغير هذه التقديرات بشكل كبير.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">إذا ضرب الكويكب القمر، فقد ينتج عن الاصطدام حفرة بعرض 0.6 ميل، مع قذف كميات ضخمة من الصخور نحو الأرض، وهو ما قد يشكل تهديدًا للأقمار الصناعية التي تدير الاتصالات والملاحة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويستعد تلسكوب جيمس ويب الفضائي لمراقبة الكويكب خلال نافذتين قصيرتين في فبراير 2026، ما يمثل فرصة ذهبية لتحديد مساره بدقة قبل أن يعود للكشف مرة أخرى عام 2027. بحسب العلماء، هناك احتمال بنسبة 80٪ أن تقلل الملاحظات الجديدة من فرص الاصطدام إلى أقل من 1٪، بينما هناك فرصة بنسبة 5٪ أن تزيد الاحتمالات إلى 30٪.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يشير الخبراء إلى أن الوقت ينفد أمام وكالات الفضاء لاتخاذ قرار بشأن التدخل، مثل محاولة تحويل مساره باستخدام التأثير الحركي أو حتى وسائل أقوى مثل الانفجار النووي، والتي يجب تنفيذها قبل عام 2030 لتكون فعالة، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفقا للدكتور أندرو ريفكين من جامعة جونز هوبكنز، فإن سرعة الكويكب قد تتجاوز 29 ألف ميل في الساعة (46800 كم/س)، مما يطلق انفجارا يعادل 500 مرة قوة القنبلة الذرية على هيروشيما ويقذف آلاف الأطنان من الصخور إلى الفضاء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويؤكد خبراء وكالة الفضاء الأوروبية أن الاصطدام بالقمر لن يهدد البشر مباشرة، لكنه قد يمثل تهديدا للبنية التحتية الفضائية الحيوية. وتظل الدراسات والمراقبات الدقيقة ضرورية لتقييم الخطر بشكل كامل قبل اتخاذ أي قرار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الكويكب الذي رُصد لأول مرة في ديسمبر 2024 أثار قلق العلماء سابقا عندما سجل أعلى احتمالات اصطدام بالأرض بين أي كويكب معروف، قبل أن تقل لاحقًا تقريبًا إلى الصفر مع المزيد من الملاحظات. لكن مساره الحالي نحو القمر يعيد إثارة المخاوف، ويضع وكالات الفضاء أمام تحدٍ كبير يتطلب استجابة سريعة ومدروسة.</div></p>

تحديث مرعب حول كويكب "قاتل المدينة" المتجه نحو القمر

<p class='article-text'><div data-empty="false">لطالما كانت الشمس لغزا معقدا للعلماء، خصوصا في مناطق أقطابها البعيدة التي ظلت خارج نطاق المراقبة المباشرة لعقود، لكن تمكن الباحثون مؤخراً من حل جزء كبير من هذا اللغز عبر دراسة الحبيبات الفائقة، وهي هياكل ضخمة تشبه الخلايا على سطح الشمس تعمل كمؤشرات طبيعية للدوران المغناطيسي للشمس. هذا الاكتشاف يكشف كيف تتحرك المادة المغناطيسية من خط الاستواء إلى الأقطاب، ويوفر رؤية جديدة لفهم الدورة المغناطيسية للشمس وتأثيرها المباشر على الطقس الفضائي وأنظمة الاتصالات والطاقة على الأرض.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الحبيبات الفائقة كانت دائما لغزا محيرا، لأن العلماء لم يتمكنوا من تتبع كيفية تحرك المواد المغناطيسية في أقطاب الشمس، وهذا يجعل فهم الدورة المغناطيسية للشمس الممتدة 11 عامًا صعبًا للغاية. تتحكم هذه الدورة في النشاط الشمسي، مثل البقع الشمسية، التوهجات الشمسية، وطرد الكتلة الإكليلية، وكلها تؤثر بشكل مباشر على الطقس الفضائي ونظم الاتصالات وشبكات الطاقة على الأرض.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">باستخدام المدار الشمسي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية وناسا، تمكن الباحثون لأول مرة من مراقبة الحبيبات الفائقة في القطبين. وأظهرت البيانات أن هذه الحبيبات تعمل كـ متتبعات طبيعية للتدفق المغناطيسي، حيث تكشف عن كيفية انتقال المادة المغناطيسية من خط استواء الشمس إلى أقطابها. هذا يعني أن القطبين يشاركان بنشاط في الدورة المغناطيسية للشمس، على عكس الاعتقاد السابق بأنهما مناطق معزولة، وفقا لموقع "space".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> يساعد فهم كيفية عمل الحبيبات الفائقة في الأقطاب الشمسية على توضيح تأثيرها في الدوران المغناطيسي العالمي للشمس، ومن خلال هذه الرؤية الجديدة، أصبح بإمكان العلماء تطوير نماذج أكثر دقة للتنبؤ بالنشاط الشمسي، ما يعزز قدرتهم على التنبؤ بالعواصف الشمسية وحماية الأقمار الصناعية والتقنيات الأرضية من الأضرار المحتملة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يمثل هذا الاكتشاف قفزة نوعية في فهم الفيزياء الشمسية، ويؤكد أن الأقطاب الشمسية ليست مجرد مناطق بعيدة وغامضة، بل هي جزء فعال من محرك النشاط المغناطيسي للشمس، ويفتح الطريق لإجراء المزيد من الدراسات حول تأثير المجالات المغناطيسية للشمس على النظام الشمسي بأكمله، بما في ذلك تحسين أنظمة الإنذار المبكر وحماية رواد الفضاء والمعدات الفضائية.</div></p>

الشمس تكشف أسرارها.. الحبيبات الفائقة تحل لغزاً حير العلماء

<p class='article-text'><div data-empty="false">رغم تأثيرها الدولي الهائل، لا نسمع الكثير عن شركة «ديب سيك». فهي لا تنشر بيانات طويلة من «التوصيات» ولا تستعرض مديريها التنفيذيين في القمم العالمية. وكان آخر ظهور علني لرئيسها التنفيذي، ليانغ وينفينغ، خلال اجتماع في فبراير مع الرئيس الصيني شي جين بينغ. ومنذ ذلك الحين، تغيبت الشركة عن جميع مؤتمرات التكنولوجيا الكبرى تقريباً، بحسب بلومبرج.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لذلك، عندما يخرج ممثل من هذه الشركة الناشئة التي تتخذ من هانغتشو مقراً لها إلى دائرة الضوء ليطلق ناقوس الخطر بشأن الآثار المجتمعية «الخطيرة» للذكاء الاصطناعي، فإن الأمر يستحق الاستماع وخاصة إذا كان ذلك يتطرق إلى موضوع أمضت بكين سنوات في محاولة إخفائه.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وحذر تشين ديلي، كبير الباحثين في «ديب سيك»، خلال مؤتمر عقد الأسبوع الماضي، من أن أزمة خطيرة في سوق العمل قادمة مع قضاء الأتمتة على معظم الوظائف، وفقاً لصحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست». وأضاف إن هذا «سيزلزل المجتمع في صميمه»، ويجب على شركات الذكاء الاصطناعي أن تحذر الجمهور من الوظائف التي ستكون أول من يختفي. في الوقت الحالي، يقول تشين، نحن في «مرحلة شهر العسل».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولطالما حذر قادة التكنولوجيا الغربيون من أن الذكاء الاصطناعي سيتسبب في «كارثة في التوظيف»، وخاصة للوظائف المكتبية للمبتدئين. ولكن في الصين، فإن أزمة عمل الخريجين الجدد موجودة بالفعل. وقد تصاعدت التوترات لسنوات، ما أدى إلى ظهور اتجاهات مثل التظاهر بالذهاب إلى العمل أو «الأطفال المحترفين»، الذين يفضلون البقاء في المنزل بدلاً من قبول وظيفة لا تتناسب مع مؤهلاتهم. وأي صدمة جديدة يمكن أن تهدد النمو الاقتصادي الهش بالفعل في البلاد.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومنذ وباء كوفيد، ومعدل البطالة بين الشباب في الصين يرتفع باستمرار. وعندما ارتفع لفترة وجيزة إلى مستوى قياسي بلغ 21.3% منتصف عام 2023، توقف المكتب الوطني للإحصاء عن نشر هذا الرقم، قبل أن يستأنف نشره بعد بضعة أشهر بمنهجية جديدة. وحتى البيانات المحسوبة حديثاً سجلت ارتفاعاً جديداً بلغ 18.9% في أغسطس، قبل أن تتراجع قليلاً إلى 17.7% في سبتمبر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">رغم ذلك، ليس من الواضح إلى أي مدى تعكس الأرقام الرسمية حالة اليأس الفعلي. ففي أبريل، تفاخرت شركة الصين الوطنية للطاقة النووية على الإنترنت بأنها تلقت نحو 1.2 مليون سيرة ذاتية للتوظيف في 1,730 وظيفة رئيسة، ما أثار عن غير قصد عاصفة على وسائل التواصل الاجتماعي. واشتعل غضب مماثل عندما أعلنت بكين عن تأشيرة (K-Visa)، وهي الرد الصيني على تأشيرة (H-1B) الأمريكية، وسط مخاوف من أنها ستفضل المواهب الأجنبية. وكل هذا يؤكد هشاشة سوق العمل، وخاصة بعد دخول عدد قياسي من خريجي الجامعات إلى القوى العاملة هذا العام.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويأتي تحذير «ديب سيك» العلني النادر في لحظة متقلبة بالنسبة لأمة يرتبط فيها الشرعية الاقتصادية ارتباطاً وثيقاً بالاستقرار الاجتماعي. وهذا يجعل أي اضطرابات وظيفية يسببها الذكاء الاصطناعي قضية سياسية بامتياز. وسيكون من المثير للاهتمام رؤية كيف ستدير بكين هذا الأمر بينما تحاول إثبات أن نموذجها للابتكار يمكن أن يحقق رخاء واسع النطاق.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وينبع دعم الحكومة الصينية للذكاء الاصطناعي، جزئياً، من التحديات الديموغرافية المستقبلية. وتأمل أيضاً تحفيز نمو جديد في إطار مبادرة «الذكاء الاصطناعي بلس»، التي تهدف إلى نشر التكنولوجيا عبر قطاعات واسعة من الصناعات. وإحدى ركائز هذه المبادرة هي استخدام التكنولوجيا لمعالجة التهديدات الاقتصادية الأكثر إلحاحاً، مثل تعزيز الإنفاق الاستهلاكي عبر خدمات جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في التجارة الإلكترونية والترفيه والتطورات في أدوات المستهلك. لكن يجب على بكين أن تدرك أن تعزيز الاستهلاك المحلي لا يمكن تحقيقه بشكل مستدام دون سوق عمل مستقر فكلما زادت حالة عدم اليقين بشأن آفاق الوظائف، زاد ميل الناس للادخار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكما قال تشين من «ديب سيك»: «يمكنك القول إن علامة نجاح ثورة الذكاء الاصطناعي أنها تحل محل الغالبية العظمى من الوظائف البشرية». وهذا يعني أن أهداف بكين الاستهلاكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي قد تنهار قبل أن تبدأ. ويجب على صانعي السياسات إعطاء الأولوية لهذه الأزمة بشكل عاجل قبل أن تتفاقم بسبب الأتمتة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">فمن الصعب بيع وعد رخاء الذكاء الاصطناعي بينما يتم خفض رواتب سائقي التوصيل أو الضغط على التجار الصغار في التجارة الإلكترونية. إن خفض التكاليف في الاقتصاد الحقيقي بينما يتم ضخ المليارات في نفقات الذكاء الاصطناعي لن يؤدي إلا إلى تعميق الاستياء العام.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويظهر التاريخ أن ارتفاع البطالة يرتبط بزيادة الاضطرابات الاجتماعية، وحتى في الصين، ارتفعت أنشطة الاحتجاج هذا العام.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بنت بكين معجزتها الاقتصادية على توفير فرص عمل للناس ودفع آمالهم في الحراك الاجتماعي الصاعد. ولا يمكنها تحمل ثورة ذكاء اصطناعي تفعل العكس.</div></p>

«ديب سيك» يحذر من الآثار المجتمعية «الخطيرة» للذكاء الاصطناعي

<p class='article-text'>في خطوة تهدف إلى إضفاء الطابع الديمقراطي على تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي أعلنت شركة جوجل عن الإطلاق العالمي لأداتها الجديدة، «Opal»، تمثل هذه الأداة نقطة تحول حقيقية، حيث تتيح للمستخدمين، حتى أولئك الذين يفتقرون إلى أي خبرة برمجية (Zero-Code)، بناء تطبيقات ذكاء اصطناعي مصغرة ومخصصة بسرعة وسهولة غير مسبوقتين.</p><p class='article-text'>يؤكد إطلاق «Opal» اتجاه الصناعة نحو تمكين المستخدمين العاديين ورجال الأعمال من الاستفادة من قوة نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) دون الحاجة إلى التخصص في علوم الحاسوب.</p><p class='article-text'>تقف أداة «Opal» في طليعة حركة «البرمجة بدون كود» ضمن مجال الذكاء الاصطناعي. بدلاً من التعامل مع الأكواد البرمجية المعقدة يمكن للمستخدمين الاعتماد على واجهة مرئية وبديهية، تتيح لهم بناء تطبيقات ومهام مدعومة بالذكاء الاصطناعي، من خلال السحب والإفلات وتحديد الخيارات.</p><p class='article-text'>يمكن للمستخدمين إنشاء تطبيقات AI لأتمتة مهام محددة. على سبيل المثال يمكن إنشاء تطبيق لالتقاط البيانات من رسائل البريد الإلكتروني، وتصنيف المستندات، أو حتى صياغة الردود التسويقية المخصصة بناء على مدخلات بسيطة.</p><p class='article-text'>تتيح الأداة ربط نماذج الذكاء الاصطناعي بالخدمات الأخرى (مثل Google Sheets أو Slack أو CRM) لإنشاء سلاسل عمل تلقائية، مثل تلخيص اجتماعات الفيديو وحفظ الملخصات في مستند محدد.</p><h2>التخصيص الدقيق للنموذج</h2><p class='article-text'>يمكن للمستخدمين توجيه نموذج الذكاء الاصطناعي الأساسي (الذي قد يكون Gemini أو نماذج أخرى من Google)، ليعمل وفقاً لبياناتهم ولهجة علامتهم التجارية الخاصة، ما يجعل المخرجات أكثر دقة وملاءمة للسياق.</p><p class='article-text'>تستهدف «Opal» بشكل خاص الشركات الصغيرة والمتوسطة (SMEs)، التي لا تمتلك فرق تطوير AI داخلية، ما يمنحها ميزة تنافسية كانت سابقاً حكراً على الشركات الكبرى.</p><p class='article-text'>يأتي إطلاق «Opal» جزءاً من استراتيجية أوسع لجوجل، لتعزيز مكانتها في سوق أدوات المطورين والشركات، والذي تهيمن عليه حالياً جزئياً أدوات مماثلة من منافسين مثل Microsoft (عبر Power Platform)، وشركات أخرى متخصصة في No-Code AI.</p><p class='article-text'>من خلال توفير أداة قوية ومرتبطة بسلاسة مع منظومة جوجل الواسعة تسعى الشركة إلى جعل «Opal» هي الأداة الافتراضية لأي شخص يسعى لاستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة إلى التعامل مع تعقيدات بيئات التطوير التقليدية. هذه الخطوة تمهد الطريق لموجة جديدة من الابتكار يقودها مستخدمون غير مبرمجين.</p>

ديمقراطية الذكاء الاصطناعي تنتقل إلى مرحلة «الصفر كود»

<p class='article-text'>في خطوة قد تعيد رسم خريطة التصنيع العالمي، وتسرع التحول نحو الطاقة النظيفة، نجح باحثون من جامعة نيو هامبشاير في تسخير قوة الذكاء الاصطناعي لتحقيق اختراق غير مسبوق في علم المواد، حيث تم اكتشاف 25 مركباً مغناطيسياً جديداً يمكنها أن تحل محل «العناصر الأرضية النادرة» المكلفة والمثيرة للجدل.</p><p class='article-text'>جاء هذا الإنجاز كجزء من تطوير «قاعدة بيانات مواد الشمال الشرقي»، وهي بنك معلومات هائل يضم الآن 67573 مادة مغناطيسية، تم تجميعها وتحليلها بواسطة نظام ذكاء اصطناعي متقدم. وكان اكتشاف مواد مغناطيسية جديدة يمثل تحدياً ضخماً، فالعلماء يعرفون بوجود ملايين التركيبات الكيميائية الممكنة، لكن اختبارها جميعاً في المختبر يستغرق سنوات طويلة وجهداً مكلفاً للغاية. هنا تدخل الذكاء الاصطناعي ليؤدي دور «المختبر الافتراضي» فائق السرعة.</p><p class='article-text'>قام الباحثون، بقيادة سومان إيتاني، ببناء نموذج لغوي واسع النطاق قادر على قراءة وتحليل الآلاف من الأوراق العلمية والبحوث المنشورة. هذا النظام تمكن من استخلاص التفاصيل التجريبية الرئيسية المتعلقة بخصائص كل مادة، وتم تغذية هذه البيانات المنظمة إلى نماذج كمبيوترية متقدمة. هذه النماذج قامت بتحديد الخصائص المغناطيسية للمواد، والأهم من ذلك تحديد درجة حرارة كوري، وهي درجة الحرارة التي تفقد عندها المادة مغناطيسيتها.</p><h2>مغناطيسات مستدامة</h2><p class='article-text'>تمكن النظام من تحديد 25 مركباً مغناطيسياً لم يتم التعرف عليها سابقاً، وتتميز بقدرتها على الاحتفاظ بمغناطيسيتها حتى في درجات الحرارة العالية التي تتطلبها محركات السيارات الكهربائية وأنظمة الطاقة الحديثة.</p><p class='article-text'>تعتمد التكنولوجيا التي تشغل عالمنا اليوم من الهواتف الذكية إلى الأجهزة الطبية ومولدات الطاقة والمركبات الكهربائية على المغناطيسات الدائمة، إلا أن هذه المغناطيسات تعتمد بشكل كبير على «العناصر الأرضية النادرة»، وهي معادن باهظة الثمن، ومستوردة، وغالباً ما تتسبب في مشكلات جيوسياسية وبيئية في سلاسل إمدادها.</p><p class='article-text'>وفقاً لسومان إيتاني، المؤلف الرئيسي وطالب الدكتوراه في الفيزياء: «من خلال تسريع اكتشاف المواد المغناطيسية المستدامة، يمكننا تقليل الاعتماد على العناصر الأرضية النادرة، وخفض تكلفة المركبات الكهربائية وأنظمة الطاقة المتجددة، وتعزيز قاعدة التصنيع في الولايات المتحدة».</p><p class='article-text'>يُعتقد أن هذه المغناطيسات الجديدة ستشكل بديلاً مستداماً وفعالاً، ما يسهم بشكل مباشر في خفض تكلفة المنتجات القائمة على التقنيات الخضراء، وبالتالي تسريع تبنيها عالمياً.</p>

الذكاء الاصطناعي يعثر على كنز «المغناطيسات المستدامة»

<p class='article-text'>شهدت الشمس خلال الساعات الماضية تصعيداً دراماتيكياً في نشاطها، حيث أطلقت وهجين شمسيين هائلين متتاليين من الفئة X، وهي أقوى فئة من الوهجات الشمسية، وذلك من المنطقة النشطة AR4274 التي تقع قرب مركز قرص الشمس.</p><p class='article-text'>الوهج الأول (X1.7): سُجل الوهج الأول بقوة X1.7 تقريباً في 9 نوفمبر 2025.<br>الوهج الثاني (X1.2): تبعه الوهج الثاني بقوة X1.2 في 10 نوفمبر 2025، أي بعد نحو 26 ساعة فقط من الأول.<br></p><p class='article-text'>صاحبت كلاً من هاتين الثورتين الشمسيتين انبعاثات كتلية إكليلية، وهي سحب ضخمة من البلازما والمجالات المغناطيسية تندفع بسرعة فائقة من الغلاف الجوي للشمس. وتشير التوقعات إلى أن هذه الـCMEs تتجه نحو الأرض، ما سيؤدي إلى اضطراب في البيئة المغناطيسية المحيطة بكوكبنا.<br></p><p class='article-text'>أصدر المركز الوطني للتنبؤ بطقس الفضاء التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي تحذيرات من عواصف جيومغناطيسية وشيكة تحدث في 11-12 نوفمبر، حيث تشير توقعات بارتفاع حدة العاصفة لتصل إلى مستوى معتدل، مع احتمال وصولها إلى مستويات عليا. من المتوقع أن يبدأ تأثير الـCMEs التي انطلقت في 7 و9 نوفمبر بالوصول إلى الأرض خلال هذه الفترة، وتجري حالياً تحليلات دقيقة لتحديد سرعة وتأثير الـCMEs الثالث المرتبط بوهج 11 نوفمبر.</p><h2>مشاهدة الشفق القطبي</h2><p class='article-text'>تُعد العواصف الجيومغناطيسية من فئة G2 سبباً قوياً في تعزيز ظهور الشفق القطبي. من المتوقع أن تزيد هذه العواصف من فرص رؤية الشفق القطبي (الأورورا الشمالية والجنوبية) في سماء خطوط العرض العالية والوسطى.<br>قد يصبح الشفق القطبي مرئياً في مناطق تقع عند خطوط عرض أقل من المعتاد، مثل الولايات الشمالية في الولايات المتحدة أو أجزاء من أوروبا لا تشهد الظاهرة عادةً، شريطة صفاء السماء وظروف الرؤية المناسبة.</p><h2>انقطاع الاتصالات اللاسلكية</h2><p class='article-text'>تُصنف الوهجات من الفئة X على أنها قوية جداً وقد يكون لها تأثيرات على التكنولوجيا الأرضية والفضائية حيث أدى الوهجان بالفعل إلى انقطاعات قوية في الاتصالات اللاسلكية عالية التردد في المناطق المضاءة بالشمس، ما أثر على الاتصالات البحرية والجوية لدقائق عدة، كما قد تحدث تأثيرات بسيطة على عمل الأقمار الصناعية المدارية. من المحتمل أن تشهد أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية تدهوراً وتداخلاً. وقد تحدث تقلبات ضعيفة في شبكات الطاقة الكهربائية.</p>

ضربة شمس مزدوجة تطلق العنان لـ«الشفق القطبي» النادر

<p class='article-text'>تحول مفاجئ يقلب المفاهيم التقليدية للتفاعل بين الإنسان والآلة، كشفت دراسة علمية حديثة عن نتيجة صادمة مفادها أن التعامل بفظاظة وصراحة مع نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) مثل ChatGPT-4o قد يزيد من دقتها وكفاءتها في حل المسائل، هذه النتائج لا تتعارض فقط مع قواعد السلوك البشري، بل تتناقض أيضاً مع دراسات سابقة كانت تشير إلى أن الأدب واللباقة في التعامل قد يحسنان أداء نماذج الذكاء الاصطناعي.</p><p class='article-text'>أجريت الدراسة، التي تحمل عنوان (انتبه لنبرتك.. استقصاء كيف تؤثر لباقة المطالبة على دقة نماذج اللغة الكبيرة)، من قبل باحثين من جامعة ولاية بنسلفانيا. قام الباحثون باختبار نموذج ChatGPT-4o على مجموعة من 50 سؤالاً متعدد الخيارات في مجالات الرياضيات والعلوم والتاريخ.<br></p><p class='article-text'>تم إعادة صياغة كل سؤال من الأسئلة الخمسين إلى خمس مستويات مختلفة بالنبرة «مهذب جداً، مهذب، محايد، فظ، وفظ جداً» ليصبح المجموع 250 مطالبة فريدة. وكانت النتيجة الصادمة أن المطالبات الفظة تفوقت بشكل ثابت على نظيراتها المهذبة.<br></p><p class='article-text'>شكلت هذه النسبة فرقاً إحصائياً مهماً يصل إلى 4 نقاط مئوية لصالح النبرة «الفظة جداً». على سبيل المثال، كانت المطالبة التي صيغت بأسلوب فظ ومباشر مثل «يا غبي، حل هذه المسألة الآن» (أو ما شابه ذلك) تحقق دقة أعلى من المطالبة اللطيفة مثل «هل يمكن أن تكون لطيفاً وتحل لي السؤال التالي من فضلك؟».<br></p><h2>كراهية المجاملات</h2><p class='article-text'>يرى العلماء أن سبب هذا التناقض قد لا يعود إلى أن النموذج «يكره» اللباقة، بل إلى طبيعة اللغة التي يستخدمها البشر للتعبير عن المجاملة، لأن غالباً ما تكون المطالبات الفظة أو المباشرة أكثر اختصاراً ووضوحاً ودقة في تحديد الهدف المطلوب من النموذج، بينما تميل العبارات المهذبة مثل: «هل يمكنك لو سمحت أن تخبرني...» إلى إضافة «حشو لغوي» يمكن أن يشتت انتباه النموذج عن التعليمات الجوهرية للوظيفة المطلوبة.<br></p><p class='article-text'>تشير النتائج إلى أن النماذج الأحدث مثل GPT-4o ربما لم تعد تتصرف كمرايا اجتماعية تعكس أو تكافئ السلوك البشري المهذب، بل أصبحت تعمل مثل «آلات وظيفية» بحتة تولي الأولوية القصوى للأمر المباشر الواضح بدلاً من التفاعل الاجتماعي.</p><h2>ثمن أخلاقي باهظ</h2><p class='article-text'>رغم الارتفاع المغري في الدقة، حذر الباحثون بقوة من تبني أسلوب «القسوة» في التعامل مع نماذج الذكاء الاصطناعي. فالدراسة لا تتعلق فقط بكفاءة الآلة، بل بتداعياتها على المستخدمين والمجتمع، لأن الاستمرار في استخدام لغة مهينة أو فظة في التفاعل مع الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهم في ترسيخ معايير تواصل ضارة وغير حضارية بين المستخدمين، وينقل هذه العادات إلى تفاعلاتهم مع البشر.<br></p><p class='article-text'>كما أشار الباحثون إلى أن استخدام لغة مسيئة في بيئة التفاعل بين الإنسان والذكاء الاصطناعي قد يكون له آثار سلبية على تجربة المستخدم الشاملة، ويمكن أن يقوض مبادئ إمكانية الوصول والشمولية.<br></p><p class='article-text'>«إن استخدام لغة مهينة أو تحقيرية في التفاعل بين الإنسان والذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى آثار سلبية على تجربة المستخدم وإمكانية الوصول والشمولية، وقد يسهم في تكوين معايير تواصل ضارة».<br>المستقبل<br></p><p class='article-text'>تضع هذه الدراسة مستخدمي الذكاء الاصطناعي في مفترق طرق بين دافع الحصول على أقصى دقة من الآلة، والحفاظ على القيم الأخلاقية والاجتماعية في التواصل. وبينما توضح الدراسة أن أحدث النماذج اللغوية (LLMs) تكافئ الآن الصراحة والفظاظة بالدقة، فإنها تدق ناقوس الخطر بضرورة التفكير في العواقب طويلة المدى لهذه «المراوغات الهندسية» في عالم المطالبات.</p>

اللغة الفظة هي الكود الجديد لدقة الذكاء الاصطناعي

<p class='article-text'><div data-empty="false">فشلت مهمة إطلاق أقمار اصطناعية باستخدام صاروخ حامل تجاري من طراز "سيريس-1" أمس في مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الاصطناعية في شمال غربي الصين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان الصاروخ مكلفا بحمل القمر الاصطناعي "جيه إكس جي إف-04 سي" مع قمرين اصطناعيين آخرين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وانطلق الصاروخ مساء أمس الاثنين، وتعرض لخلل أثناء الطيران، مما أدى إلى فشل وصول الأقمار الاصطناعية إلى مداراتها المخططة لها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويجري حاليا التحليل والتحقيق في سبب فشل المهمة.</div></p>

فشل مهمة إطلاق أقمار اصطناعية في شمال غربي الصين

<p class='article-text'>أرجأت شركة بلو أوريجن للفضاء المملوكة للملياردير الأمريكي جيف بيزوس، الرحلة الثانية لصاروخها «نيو غلين» أول من أمس، بسبب الظروف الجوية. </p><p class='article-text'>وتتمثل مهمة الصاروخ في حمل مسباري «بلو» و«غولد» الفضائيين إلى محيط المريخ لدراسة مناخه.</p>

العلوم والتكنولوجيا