دخل مركز تكنولوجيا الأغذية الإستوني في شراكة استراتيجية مع الإمارات من خلال شركات الأغذية المحلية، بهدف تطوير حلول غذائية صحية ومستدامة تعتمد على التكنولوجيا من خلال تبنّي مفهوم الاقتصاد الدائري، وتحقيق مبدأ عدم وجود نفايات. وتعكس هذه الشراكات التزام البلدين بتعزيز التعاون في رقمنة قطاع الأغذية وتعزيز التجارة في المنتجات الصحية والعضوية.وتتضمن الشراكة بين البلدين تطوير منصات رقمية لتسهيل تتبع المنتجات الغذائية من المزرعة إلى المائدة، باستخدام تقنيات تحليل البيانات لتوجيه الإنتاج بناءً على احتياجات السوق وتفضيلات المستهلكين. وستسهم هذه المبادرة في الحد من النفايات وزيادة الكفاءة. كما ستعمل الشراكة على تعزيز التعاون مع شركات الأغذية الإماراتية ونظيراتها الإستونية، وفتح فرص تجارية جديدة.وتعد الإمارات إحدى أكبر أسواق منطقة الخليج، وبلغ حجم التجارة بين الإمارات وإستونيا في قطاع الأغذية والمشروبات نحو 150 مليون يورو عام 2022. وتعد السوق الإماراتية كذلك من أسرع الأسواق نمواً في استهلاك المنتجات العضوية، حيث أبدى 35 % من المستهلكين اهتمامهم بالخيارات الصحية. ويتوقع أن ينمو سوق الأغذية العضوية في الإمارات بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 9.8 % حتى 2027، ما يعكس اهتمام المستهلكين المتزايد بالمنتجات الصحية والنباتية. كما تشير الإحصائيات إلى أن حجم تجارة الأغذية والمشروبات في الإمارات بلغ نحو 18.5 مليار دولار عام 2022، مع توقع نمو مستمر بحلول عام 2027.في الوقت نفسه، تتمتع إستونيا بسمعة قوية في الزراعة العضوية، حيث تشكل الأراضي الزراعية العضوية 23 % من إجمالي أراضيها، ما يجعلها إحدى الدول الأوروبية الرائدة في هذا المجال. كما يعزز مكانتها المعايير البيئية الفريدة لإستونيا، مثل تلبية معايير جودة الهواء لمنظمة الصحة العالمية، ومحميات طبيعية تشكل 28 % من أراضيها، وتغطية الغابات 51 % من مساحتها.

الإمارات وإستونيا تعززان الشراكة في رقمنة قطاع الأغذية

وجدت دراسة أجراها باحثو كلية الطب بجامعة نورث وسترن، أنَّ الإفراط في التفكير الذي تجريه الأجزاء المتقدمة من الدماغ البشري المسؤولة عن التفكير الاجتماعي، ترتبط ارتباطاً وثيقاً ببنية دماغية أقدم تسمى اللوزة، وتُعرف باسم «دماغ السحلية».

تكنولوجيا الغذاء

الإمارات وإستونيا تعززان الشراكة في رقمنة قطاع الأغذية

«اللوزة» مسؤولة عن الإفراط في التفكير البشري