طور باحثون في كلية الهندسة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس تقنية جديدة قد تغير قواعد اللعبة؛ إذ ابتكروا نموذجاً توليدياً بصرياً، يستخدم الضوء بدلاً من المعالجة الرقمية التقليدية. وتتيح هذه التقنية، التي نُشرت نتائجها في مجلة «نيتشر»، توليد الصور بسرعة وكفاءة غير مسبوقتين، مع استهلاك طاقة أقل بكثير، ما يحد من الاستهلاك الهائل للطاقة والمياه لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل روبوتات المحادثة ومولدات الصور، التي تترك أثراً بيئياً كبيراً.
وتعتمد التقنية على تدريب مرمز رقمي ومفكك بصري معاً، ما يسمح بإنشاء الصور في «لقطة واحدة» بدلاً من مئات أو آلاف الخطوات الحسابية كما في النماذج الحالية.
وقد أثبتت التجارب أن جودة الصور المنتجة تضاهي النماذج الرقمية المتقدمة، مع توفير كبير للطاقة وإمكانية حماية الخصوصية، بفضل آلية تشفير ضوئية فريدة.
