وصف جورج ولفارت، رئيس قسم السياسات العامة لدى شركة «سناب إنك» الأمريكية لتقنيات التواصل الاجتماعي، دبي بأنها المكان الذي يسعى فيه الجميع لتحقيق طموحاتهم، وينجحون في بلوغ مساعيهم. جاء ذلك في تصريحات للمسؤول بالشركة المطورة والمالكة لتطبيق التواصل الاجتماعي الشهير «سناب تشات» على هامش مشاركته في «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي».
وتطرق ولفارت إلى النهج الذي تتعامل به دبي مع التقنية بصفة عامة، ومع الذكاء الاصطناعي بصفة خاصة. وقال: «دبي تمضي في مسار مميز فيما يتعلق بتعاملها مع التقنيات الجديدة، وتواصل تعزيز تقدمها على هذا المسار، وتبذل جهوداً حثيثة لتعزيز جاذبيتها لكبرى الشركات التقنية العالمية. وبصفة عامة، أقول إن دبي هي المكان الذي ينجح فيه الجميع في بلوغ مساعيهم وطموحاتهم».
وأضاف ولفارت: «فيما يتعلق بطموح دبي في تقنية الذكاء الاصطناعي تحديداً، أرى أن دبي تتمتع في هذا المجال بآفاق هائلة للنجاح والريادة العالمية، وذلك لسبب بسيط جداً، وهو أن دبي تتعامل على نحو إيجابي للغاية مع كل ما يخص الذكاء الاصطناعي، سواء مع التقنية نفسها، أو الشركات المتخصصة فيها، أو الأفراد النابهين والموهوبين في هذه التقنية. ولقد لمست هذه الأجواء الإيجابية بوضوح خلال حضوري فعاليات «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي». وأود أن أشير إلى أن إيجابية دبي في التعامل مع الذكاء الاصطناعي، تأتي في سياق تميزها في التعامل مع التقنية عموماً، ومع كل شيء جديد».
وتحدث ولفارت عن مستوى الإقبال على تطبيق «سناب تشات» في الإمارات، فقال: «تشير الإحصائيات إلى أن ثُلث الشريحة العمرية بين 18 إلى 43 عاماً بالإمارات مشتركون في «سناب تشات»، وهي نسبة اختراق عالية. ومعدل استخدام الشباب بالإمارات للتطبيق يبلغ 40 مرة يومياً، وغالباً ما يستخدمونه للاحتفال بالمناسبات المختلفة وللتعبير عن فرحتهم، ما يعني أن شباب الدولة يستخدمون «سناب تشات» على نحو سليم ولأغراض بناءة. ويسجل مستخدمو «سناب تشات» نمواً مطرداً، سواء في الإمارات، أو على مستوى العالم».