عيوب التعليب.. أضرار صحية محتملة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تلعب طريقة «تعليب» المواد الغذائية، دوراً أساسياً في التأثير على صحة المستهلكين، كما أن نوع العلب ذاتها له الأثر ذاته، أو على الأقل هناك أنواع أفضل من غيرها.

ويؤكد الخبراء أن لكل صنف من الأغذية نوعاً أنسب من سواه من مواد التعليب.

ويأخذ هذا الأمر أهمية خاصة في هذا الوقت، الذي يلجأ فيه كثير من المستهلكين إلى استخدام الأطعمة المعلبة والجاهزة.

وتركز جميع النصائح التي تقدم للمستهلكين على ضرورة التدقيق بتاريخ انتهاء صلاحية المعلبات المعدنية، إلا أن هناك نقطة أساسية أخرى يهملها الكثيرون وهي التأكد من أن العبوة لا تعاني من أي عيوب، إذ يصدف أن هذا له أثره على مستوى حفظ الأطعمة، حيث إن الهدف الأول من العبوات المعدنية، هو حفظ المواد الغذائية بطريقة سليمة من أجل تأمين سلامتها طوال مدة صلاحيتها، ولذلك يجب تجنيب هذه العبوات أي ضرر؛ فالعبوات قد تتعرض خلال عملية الإنتاج والنقل إلى عدة أنواع من الضرر، مشيرة إلى أنه وفي حال وجد المستهلك أن هذه العبوات منتفخة، خصوصاً من الجهتين العليا والسفلى أو تعاني من «انبعاج كبير» في أماكن خطيرة كالغطاء، فإن هناك احتمالاً أن يكون قد حصل تسرّب للهواء إلى داخلها، وهذا يضع سلامة الأطعمة التي تحتويها العلبة موضع شك.

ومن جانب آخر فإن انتفاخ العبوة، قد يعود إلى أن عملية التعقيم التي كانت من المفترض أن تقتل البكتيريا الموجودة بالمادة الغذائية، لم تتم بالشكل المطلوب، ما يؤدي إلى تكاثر في البكتيريا المسببة للتسمم. ولهذا تنصح جميع الهيئات الدولية لسلامة الغذاء بعدم شراء العبوات المتضررة، ولو من باب الاحتياط، فالمستهلك غير قادر على التأكد من صلاحية المحتويات بنفسه، لذلك، فمن الأفضل أن يتم تفاديها وعدم شرائها.

ومن الشائع أن تعاني علب المواد الغذائية من الصدأ، لذا من الضرورة بمكان الانتباه إلى الصدأ بحال وجوده، فهو على الأغلب دليل على وجود خلل في مادة التعليب، يمكن أن يتسبب بالضرر للمادة الغذائية.

Email