أصحاب هواتف "غالاكسي إس 22" يستعدون لمقاضاة "سامسونغ"

 يستعد أصحاب سلسلة الهواتف الذكية "غالاكسي إس22"، وهي أحدث الأجهزة الذكية لشركة "سامسونغ" للإلكترونيات، لمقاضاة الشركة بسبب خدمة ملاءمة أداء الألعاب والمدمجة بالأجهزة، والتي ادعوا أنها تحد من أداء الهاتف.

وقد خضعت سلسلة "غالاكسي إس22" بعد صدورها في الشهر الماضي لفحص مكثف في الداخل والخارج بسبب الخدمة المدمجة التي تهدف إلى تحسين أداء المعالج ومنع ارتفاع درجة الحرارة أثناء اللعب.

وكانت تلك الخدمة موجودة في هواتف "سامسونغ" الأخرى مع إمكانية تعطيلها، أما في سلسلة "إس22" فقد تم حذف تلك الإمكانية، مما أثار الشكاوى من أن "سامسونغ" تحاول تقييد أداء الهاتف بلا مسوغ.

ووفقا لمصادر قانونية، افتتح أصحاب سلسلة "غالاكسي إس22" منتدى على الإنترنت للانضمام معا في الدعوى الجماعية ضد "سامسونغ".

وبعد تعيين محام لإقامة الدعوى، يعتزم الملاك المطالبة بالحصول على 300 ألف وون (242.40 دولارا) كتعويض لكل منهم.

وقال أحد مديري المنتدى: «لقد اشترينا منتجا عالي الجودة بسعر يزيد على مليون وون. ويجب أن نمارس حقوقنا كمستهلكين خُدعوا بإعلان مبالغ فيه».