استطلاع «البيان»: حلول الذكاء الاصطناعي أولوية زوار «جيتكس جلوبال»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ذكر 59% من القرّاء المشاركين في استطلاع «البيان الإلكتروني» الأسبوعي و50% من متابعي «البيان الاقتصادي» عبر «تويتر» أن الاطلاع على حلول الذكاء الاصطناعي هو السبب الرئيس الذي يدفعهم لزيارة معرض جيتكس جلوبال الذي ينطلق اليوم بمشاركة أكثر من 4000 عارض، يليه رغبتهم في التعرف إلى أهم مستجدات الأمن السيبراني فالعمل الهجين والاستدامة.

تقنيات الذكاء

وذكر خبير في البيانات أن نتائج الاستطلاع تعكس مدى تطور تقنيات واستخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي في السوق الإماراتية التي بدأت تأخذ طريقها بقوة في مختلف القطاعات مثل خدمة العملاء والتجارة الإلكترونية وصناعة السيارات والأتمتة والتخطيط الاستباقي وغيرها الكثير.

وتتوقع دراسة حديثة لشركة «بي دبليو سي»، أن يضيف الذكاء الاصطناعي 15.7 تريليون دولار للاقتصاد العالمي بحلول 2030. وتعد البيانات ومدى جودتها من ناحية التصنيف والبعد الزمني الوقود المحرك لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصناعات المختلفة.

أهمية متزايدة

وقال كيري كوتسيكوس، نائب الرئيس للشرق الأوسط وأفريقيا في «ألتيريكس» إن نتائج الاستطلاع تعكس الأهمية المتزايدة للذكاء الاصطناعي في اقتصاد الإمارات الذي أصبح يولد كمية ضخمة من البيانات مؤكداً أن «جيتكس غلوبال» المكان الأمثل للتعرف إلى أفضل وأحدث طرائق الاستفادة من تلك البيانات. وأضاف: «ينتج الاقتصاد العالمي اليوم كماً هائلاً من البيانات كل دقيقة أكثر بكثير مما أنتجته عقود كاملة من النشاط البشري في السابق، وسيستمر هذا الرقم في الارتفاع. وتؤكد المعارض والفعاليات على شاكلة «جيتكس» أن شركات العالم العربي لم تعد تنظر إلى تحليل البيانات أنه نشاط متخصص، وأنا شخصياً أتطلع من مشاركتي في جيتكس إلى مساعدة قادة الأعمال وتمكينهم من التحكم في تحليلات البيانات وتسخيرها للكشف عن رؤى مهمة من كميات البيانات الأولية الهائلة التي تتجمع على خوادم الويب والكمبيوترات التابعة لشركاتهم».

مهارات البيانات

وأكّد أن الإمارات على وجه التحديد تمتلك قوة عاملة طموحة ومدفوعة، ووجد بحث لـ«ألتريكس» أن 71% من العاملين في الدولة ينظرون إلى مهارات البيانات أنها طريقة سريعة لدفع حياتهم المهنية إلى الأمام، فيما يسخّر 28% فقط منهم قدراتهم في تحليل البيانات وإنشاء نماذج لها لتعزيز مزايا شركاتهم، مثل زيادة الكفاءة أو نمو الإيرادات. وتابع: «الطريق لأي شركة كي تحقق الاستناد الفعال إلى البيانات يبدأ بتعزيز الوعي بأهمية البيانات والمبادرة إلى التمكن منها. ومن خلال الاستثمار في فرق البيانات فقط، بما في ذلك الاستفادة من مهاراتهم في البيانات لدفع علم البيانات وأتمتة التحليلات، سيتمكن العمال من تقديم رؤى متغيرة لشركاتهم تمكنها من البقاء في الصدارة وتحويل الإمارات إلى قوة حقيقية للبيانات».

Email