"يوتيوب" تطلق منافساً لـ "تيك توك" في أنحاء العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

في وقت لا تزال منصة الشبكة الاجتماعية "تيك توك" في ريادة تحميل التطبيقات في العالم، لن تتخلى المنصة الأمريكية "يوتيوب" عن أي مجال لمحتوى فيديو دون قتال.

فقد أعلنت "يوتيوب" هذا الاسبوع عن توسيع اختباراتها التجريبية لأدوات تطبيقها الجديد "شورتس" إلى المستخدمين في الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط، في وقت أكد كبير مسؤولي المنتجات في "يوتيوب"، نيل موهان، في تغريدة بالأمس عن أن الشركة توسع تطبيق "شورتس" للوصول إلى جميع المناطق هذا الأسبوع.
 
ووفقاً لموقع "سوشال ميديا توداي" الأمريكي، سبق أن أطلقت منصة "يوتيوب" لأول مرة مقاطع قصيرة للمستخدمين في الهند وذلك بعد شهرين من حظر "تيك توك"، ثم في مارس من هذا العام قامت بتوسيعه إلى المستخدم الأمريكي. وحتى الآن، أثبت موجز "شورتس" شعبيته، على الرغم من كونه نسخة طبق الأصل من "تيك توك"، حيث أفادت شركة "آلفابت"، وهي الشركة الأم لمنصة "يوتيوب"، في وقت سابق من هذا العام، وكجزء من تحديث أرباحها، أن عدد المشاهدات على "شورتس" وصل إلى 6.5 مليار مشاهدة يومياً، في مقابل 3.5 مليار في نهاية عام 2020.

أما كيف يأتي هؤلاء إلى "شورتس"، فأشار الموقع إلى أن بعضهم يشاهده ببساطة كمقاطع عادية على "يوتيوب" بدلاً من الوصول اليه من خلال علامة التبويب "شورتس" المخصصة. ومع ذلك، أكد أنه على نطاق "يوتيوب"، يمكن أن يشكل "شورتس" منافسة كبيرة لـ "تيك توك"، كما انه مع توفر أدوات تحقيق الدخل لمنشئي المحتوى أكثر تقدماً على "يوتيوب"، فقد يثبت أنه جاذب قوي لنجوم "تيك توك".

وفي الواقع، كان عدد كبير من المبدعين على "تيك توك" قد عمدوا بالفعل على توسيع تواجدهم ليشمل "يوتيوب" و"تيك توك" وهؤلاء جمعوا الملايين من المتابعين على قنواتهم على "يوتيوب". وعلى الرغم من أن معظمهم لا ينشر باستمرار على "يوتيوب" كما يفعل على "تيك توك"، إلا أنه مع وجود عدد كبير من المتابعين، فمن المحتمل أن تكون إمكانيات تحقيق الدخل على "يوتيوب" أكبر بكثير من "تيك توك"، ناهيك عن منحهم مستوى من الضمان في حال تعرض "تيك توك" لحظر في الولايات المتحدة. ومع توفير إمكانية وصول أكبر إلى خيارات الإيرادات، على سبيل المقارنة، قد يجعلهم يتحولون أكثر إلى "يوتيوب" في النهاية إذا فشل "تيك توك" في توفير تدفق إيرادات مماثل.

 

Email