سايبريزون: 37 % من الشركات بالإمارات تعرضت لهجمات برامج الفدية في الـ 24 شهراً الماضية

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت سايبريزون، الشركة المتخصصة في مجال الحماية من الهجمات الإلكترونية، نتائج دراسة عالمية، قامت بها مؤخراً حول هجمات برامج الفدية «رانسوموير»، بمشاركة حوالي 1300 من أبرز خبراء الأمن الإلكتروني من العالم.

وأفاد 37 % من الشركات العاملة في الإمارات، التي شملها الاستطلاع، أنها تعرضت لهجوم برامج الفدية في الـ 24 شهراً الماضية. واختارت 84 % من هذه الشركات (أعلى بنسبة 24 % من المتوسط العالمي) دفع الفدية، وتعرض 90 % من هذه الشركات لهجوم فدية آخر، غالباً من المجموعات نفسها التي قامت بالهجمات السابقة. وكشف البحث أيضاً، أن 59 % من المؤسسات التي اختارت دفع فدية لاستعادة الوصول إلى أنظمتها المشفرة، تعرضت بعض أو كل بياناتها للتلف أثناء عملية الاستعادة.

وقال ليور ديف الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لـ «سايبريزون»: تؤكد نتائج الدراسة التي أجريناها، أسباب عدم ضرورة دفع الفدية لمهاجمي برامج الفدية، باستثناء الحالات التي يكون فيها خطر على الحياة، باعتبار أن دفع الفدية لا يضمن استرداداً ناجحاً، ولا يردع المهاجمين من ضرب المؤسسة الضحية مرة أخرى، بل إنه يؤدي إلى تفاقم المشكلة، والتشجيع على القيام بالمزيد من الهجمات. ولذلك، يجب على الشركات العاملة في الإمارات، مواجهة التهديد، من خلال اعتماد استراتيجية الوقاية الأولية، للكشف المبكر عن الهجمات، بما يمكّنها من حماية نفسها من الهجمات وإيقافها، قبل أن تلحق الضرر بالعمل.

 

وتضمنت النتائج الرئيسة الخاصة في الإمارات ما يلي:

•    تزايد طلبات الفدية: 63 % من الشركات (28 % أعلى من المتوسط العالمي)، التي دفعت طلب فدية، تعرضت لخسائر تتراوح ما بين 350 ألف دولار - 1.4 مليون دولار، ودفع 10 % فدية، تجاوزت قيمتها 1.4 مليون دولار.

•    خسائر في الإيرادات: أبلغت 63 % من المؤسسات عن خسائر في الإيرادات (19 % أعلى من المتوسط العالمي)، نتيجة لهجمات برامج الفدية، وأبلغ 42 % عن خسائر كبيرة في الإيرادات.

•    أضرار بالعلامة التجارية والسمعة: أشارت 54 % من المؤسسات إلى تضرر علامتها التجارية وسمعتها نتيجة لهجمات برامج الفدية.

•    فقدان المهارات من المستوى C: أفادت 50 % من المؤسسات (أعلى بنسبة 19 % من المتوسط العالمي)، بأنها فقدت العديد من مهارات المستوى C، كنتيجة مباشرة لهجمات برامج الفدية.

•    تسريح الموظفين: تماشياً مع المتوسط العالمي، أفاد 29 %، بأنهم أُجبروا على تسريح العديد من الموظفين، بسبب الضغوط المالية في أعقاب هذه الهجمات.

•    إغلاق الأعمال: أفادت 42 % من المؤسسات (أعلى بنسبة 16 % من المتوسط العالمي)، بأن هجمات برامج الفدية، أجبرتها على إغلاق أعمالها بالكامل.

Email