طائرة نفاثة جدرانها شاشات عرض عملاقة
طوّرت شركة سويسرية للتصميم طائرة نفاثة تدمج شاشات عرض ثنائية عملاقة عضوية باعثة للضوء كتلك الموجودة أسفل زجاج شاشات أحدث الهواتف المتحركة لتتخذ مكانها كبديل لجدران النفاثة، وفقاً لما جاء في تقرير موقع «روب ريبورت». وتتيح تلك الخطوة الحصول على النتيجة النهائية التي نرغب سواء بعرض مناظر ومشاهد للغابات أو الأحجار بتفاصيلها الكاملة.
كما يمكن أن يتغير المنظر بكبسة زر واحدة فيتيح الانتقال السلس من اللوحات الجاهزة إلى أخرى صديقة للعائلات كمشهد أسماك تسبح في المياه على الجدران، أو سطح طاولة يتغير إلى لوح شطرنج. وتركز الشركة في تصميمها الجديد على سلاسل التزويد واستقدام المواد كالجلد والصوف من منتجين يتسمون بوعي بيئي إضافة لاستخدام ألمنيوم عالي الجودة معاد تدويره بدلاً من الحديد للحصول على تأثيرات فورية. وأكد المتحدث كريستوفر مبانيفو في الإطار قائلاً:
«سنتمكن وبشكل مباشر من تقليص التأثير بمعدل 80 بالمئة». وتأتي خطوة الشركة ضمن خطة لتقليص انبعاثات الكربون بدءاً من التصميم الداخلي للنفاثة، وأكد مبانيفو أنه من الممكن ابتكار تصاميم نهائية مذهلة دونما الحاجة لقطع أي شجرة علماً أن بعض المستخدم منها لتصاميم الطائرات الداخلية يستغرق نموه 200 عام.