دول أعضاء في «حوار أبوظبي» تناقش الاستفادة من مخرجات القمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقد الوزراء المعنيون بملفات العمل في عدد من الدول الأعضاء في «حوار أبو ظبي» اجتماعاً على هامش مشاركتهم في القمة العالمية للحكومات،، ناقشوا خلاله سبل الاستفادة من مخرجات القمة، بما يسهم في توحيد الرؤى وتطوير التعاون للتعامل مع تحديات مستقبل العمل الذي شهد مناقشات مهمة ضمن أعمال القمة.

وضم الاجتماع الوزراء في كل من أفغانستان وبنغلاديش وباكستان والفلبين وسريلانكا وتايلند والإمارات.

ويعد حوار أبوظبي، الذي انطلق بموجب مبادرة أطلقتها دولة الإمارات عام 2008، مساراً حكومياً طوعياً، إذ يشكّل منصة للحوار بين الدول المرسلة والمستقبلة للعمالة في إقليم آسيا، بهدف التعرف إلى افضل الممارسات لتنقل العمالة التعاقدية المؤقتة بين هذه الدول.

وتترأس سريلانكا الحوار الذي ينص نظامه الداخلي على دورية رئاسته من قبل الدول الأعضاء كل عامين مرة فيما تستضيف دولة الإمارات الأمانة العامة للحوار الذي يعتبر أحد أهم المسارات الدولية المعنية بقضايا العمل.

دعم

وأكد معالي ناصر بن ثاني الهاملي، وزير الموارد البشرية والتوطين، خلال الاجتماع، مواصلة دعم دولة الإمارات «حوار أبوظبي»، لدوره الفاعل في تطوير التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف بين الدول الأعضاء بالشكل الذي يعزز الفوائد التنموية لتنقل العمالة بين هذه الدول.

استثمار

وأشار معاليه إلى أهمية استثمار الدول الأعضاء في «حوار أبوظبي» لمخرجات «منتدى مستقبل الوظائف»، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع منظمة العمل الدولية ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات، لا سيما أنه استشرف مستقبل الوظائف وعلاقات العمل في ظل التقدم التكنولوجي المتسارع والثورة الصناعية، وكيفية إعادة أطر الحوكمة لدى الدول لتعزيز المرونة في أسواق العمل، والتشجيع على أنماط حديثة للتوظيف وتنمية وتطوير المهارات لمواجهة التحديات المستقبلية لأسواق العمل.

Email