هل أنت مستعد للمستقبل؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

مهارات متنوعة وخبرات متعددة قد يحصدها الزائر للقمة العالمية للحكومات، فهي ملتقى لأفضل التجارب والممارسات، فيها تتحاور العقول وتتبادل وجهات النظر، فالمعرفة حاضرة في كل زاوية من مساحات الحدث السنوي، تبحث مستقبلاً أفضل للحكومات والشعوب بمبادرات نوعية وأفكار استثنائية، كما هو الحال مع مشروع «هل أنت مستعد للمستقبل؟» الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم ضمن ملف شؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة والذي يتيح للزوار تجربة فريدة من نوعها تساعدهم على استكشاف قدراتهم المستقبلية بناء على دراسات وتحليلات علمية شارك في وضعها خبراء من مختلف دول العالم.

يضم المشروع 12 تصنيفاً لمهارات المستقبل وضعت بعد سلسلة من الدراسات العلمية العميقة على عدد من الأشخاص من داخل الدولة وخارجها، ويمكن للزائر استكشاف درجة استعداده للمستقبل والمجال المستقبلي الأكثر ملاءمة له بعيداً عن مجال عمله، وتشمل هذه المجالات الإبداع والتفكير النقدي لحل المشاكل ومهارات تكنولوجيا المعلومات والمهارات العلمية والتعاون والمهارات المالية وعدداً آخر من المجالات التي تشكل أساس المستقبل.

وسيكون هذا المشروع بداية لمشروع أكبر يساعد الأشخاص على تطوير مهاراتهم المستقبلية بناء على النتائج التي ظهرت خلال مشاركتهم في الإجابة عن 12 سؤالاً والذي خصصت له شاشتين على أحد المداخل الرئيسة لاستقطاب أكبر عدد من ضيوف القمة، ومن ثم نشر دراسات تتعلق بالتصنيفات الموجودة بحيث يجد الشخص عند اكتشاف قدراته المستقبلية مرجعاً لتطوير مهارات بناء على هذه الدراسات.

لقطات

- استغل منظمو القمة العالمية للحكومات المساحات المتوافرة في مقر الحدث لتنويع الفعاليات وتقديم أفكار إبداعية تساهم في نقل تجارب وخبرات لكافة المشاركين، فشاشات العرض والأنشطة التفاعلية وعرض الكتب والمشاريع اتخذت من الممرات والجدران وجوانب المداخل في نقل رسالة لكافة المشاركين أثناء تنقلهم بين قاعة وأخرى للحضور والمشاركة في الجلسات المتنوعة.

- أوجدت الاستراحات المتعددة والمقاعد ذات التصميم الفريد أجواء مثالية للنقاشات بين المشاركين في القمة العالمية للحكومات، والذين كانوا ينطلقون عند انتهاء الجلسات لاستكمال أحاديثهم في تأكيد على رسالة القمة وهي تبادل الخبرات والتجارب.

Email