حمد المنصوري: نسعى للموازنة بين متطلّبات المتعاملين والابتكار

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال حمد عبيد المنصوري مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، إن الهيئة تعمل على توفير التكنولوجيا الجديدة للعملاء، كما تسعى دائماً للموازنة بين متطلبات المتعاملين وضرورة الابتكار، فضلاً عن إعادة النظر في السياسات بما يتناسب مع التطورات في قطاع الاتصالات.

وأضاف المنصوري، أمس خلال جلسة الثورة التكنولوجية القادمة في قطاع الاتصالات على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات في دبي، إن الهيئة تدعو الشركات للاستثمار أكثر في الابتكار كونها هيئة تنظيمية، ما يتوجب عليها الاستعداد الدائم لأي تغييرات تطرأ على أنظمة الاتصالات من أجل خدمة المتعاملين بشكل أفضل.

ولفت إلى أنه يجب التركيز على المحتوى في مجال الاتصالات والذي يعني التحويل من شركات توفر الخدمات التقليدية إلى شركات متطورة، مشيراً إلى أن تغطية الاتصالات في الإمارات تصل إلى 100%، كما يتم التركيز على الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة وتوفيرها الخدمات بسرعات عالية، منوهاً إلى أهمية العمل على إعادة النظر في السياسات والتنظيمات لتبني التكنولوجيا الحديثة.

وتوقع المنصوري، أن يساهم الواقع الافتراضي والواقع المعزز في تغيير نماذج الأعمال من التسويق حتى الرعاية الصحية، مؤكداً أهمية التركيز على المحتوى في مجال الاتصالات والتحول من شركات تقليدية إلى شركات متطورة.

التأقلم

وقال عثمان سلطان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة ـ دو، إن من التحديات الكبرى التي تواجه قطاع الاتصالات هو التأقلم مع التغيرات السريعة في عالم الاتصالات، وفي حال لم نتمكن من تحويل البيانات إلى أرباح فهذا يعد فشلاً.

وأضاف إنه ينبغي تطوير منظومة عمل متكاملة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، فضلاً عن النظر إلى مختلف التقنيات من إنترنت الأشياء إلى بلوك تشين وغيرها من التقنيات، مؤكداً أن الاتصال يعد حاجة أساسية من حاجات الإنسان.

ولفت إلى أهمية تطوير منظومة عمل متكاملة تعتمد على التقنيات المتطورة والنظر إلى مختلف التقنيات من إنترنت الأشياء إلى بلوك تشين، مشيراً إلى أن عروض الخدمات التي توفرها شركات الاتصالات تمثل عاملاً كبيراً في الاختلاف في صناعة الاتصالات.

ضرورة

ومن جهته أكد هولين جاو، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات أن ربط الأفراد بالإنترنت أصبح ضرورة بالتزامن مع إطلاق التقنيات الجديدة مثل الجيل الخامس، موضحاً أن أبرز التحديات هي تعزيز البنية التحتية للاتصالات في الدول غير المخدومة.

وأكد ضرورة تطوير البنى التحتية الحالية وتحويلها إلى تكنولوجيا متطورة مثل التحول من الجيل الرابع إلى الجيل الخامس.

Email