كاهيل المخضرم يضع خبرته تحت تصرف «الكنغارو»

ت + ت - الحجم الطبيعي

سيضع تيم كاهيل، الذي يشارك في نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه خبرته الكبيرة تحت تصرف منتخب بلاده استراليا الذي أوقعته القرعة في مجموعة صعبة للغاية إلى جانب إسبانيا بطلة العالم ووصيفتها هولندا وتشيلي التي تقدم عروضاً قوية وستلعب في قارتها.

14 عاماً

بنى كاهيل شهرته في الدوري الانجليزي على مدى 14 عاما عندما انتقل إلى صفوف ميلوول (56 هدفاً في 239 مباراة) ثم ايفرتون (48 هدفا في 184 مباراة) حتى عام 2012، وهو يعتبر لاعب الخبرة في صفوف منتخب سوكيرووس بعد أن بلغ الرابعة والثلاثين من عمره علماً بأن مدرب منتخب استراليا انجي بوستيكوغلو اعتمد على وجوه شابة إذ خاض 19 لاعباً من اصل 23 في التشكيلة الرسمية 10 مباريات أو اقل، بيد أن عملية تجديد دماء الفريق لم تشمل كاهيل.

ويدافع كاهيل حالياً عن ألوان نادي ريد بولز الاميركي وهو يريد أن يترك بصمة جديدة في نهائيات كأس العالم، وهو الذي اعتاد على كتابة التاريخ منذ انضمامه إلى منتخب بلاده خصوصا بانها ستكون مشاركته الأخيرة في العرس الكروي.

الجيل الذهبي

ويعتبر كاهيل أحد آخر اللاعبين الذين شكلوا الجيل الذهبي للكرة الأسترالية في السنوات الأخيرة إلى جانب الحارس مارك شفارتسر والمهاجم العملاق مارك فيدوكا والجناح هاري كيويل.

وكان كاهيل حجز لنفسه مكانة خاصة في تاريخ الكرة الأسترالية عندما نال شرف أن يكون أول لاعب أسترالي يسجل في نهائيات كأس العالم في مرمى اليابان (سجل ثنائية في المباراة التي انتهت بفوز بلاده 3-1) في مونديال ألمانيا 2006.

ثم كان أول لاعب يسجل لمنتخب بلاده في كأس آسيا 2007 في البطولة التي كانت استراليا تشارك فيها للمرة الأولى ليدخل التاريخ من بابه العريض مجدداً.

ويلخص كاهيل هذا الأمر بقوله: «جاء الهدف الأول لأستراليا في المونديال ليتوج جهوداً كبيرة بذلتها قبل انطلاق العرس الكروي، هذه أمور تحلم بها عندما تكون صغيراً في السن، وكنت سعيداً لنيل هذا الشرف».

Email