خبراء «فيفا»:بصمة واضحة لغوارديولا في مونديال روسيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أندي روكسبرغ مدرب منتخب اسكتلندا السابق أن المدرب الإسباني بيب غوارديولا رغم عدم ظهوره في مونديال روسيا لكنه له أثر كبير على البطولة.

وقال روكسبرغ «أعتقد أن بيب غوارديولا أحدث أثراً في أوروبا، أولاً مع برشلونة ثم بايرن ميونخ ومانشستر سيتي، لديه تأثير على كثير من الناس، اللاعبين والكثير من المدربين».

وعقدت مجموعة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للدراسات الفنية والمشكلة من خبراء كرة قدم معروفين يقومون بتحليل جميع مباريات نهائيات كأس العالم مؤتمراً صحفياً في ملعب لوجنيكي بمدينة موسكو امس.

وتضم مجموعة «فيفا» للدراسات الفنية كارلوس ألبرتو باريرا (رئيس المجموعة) وماركو فان باستن وبورا ميلوتينوفيتش وإيمانويل امونيكي وأندي روكسبرج.

ونقل الموقع الرسمي لـ«فيفا» عن روكسبرغ قوله «كان بإمكاننا مشاهدة المرونة التكتيكية للمنتخبات من مباراة لمباراة ولكن أيضاً خلال المباريات وعلى سبيل المثال مباراة بلجيكا والبرازيل».

وأضاف«في هذه البطولة، يمكن مشاهدة الضغط الكبير وهو ما يُمكن القول عليه تأثير بيب غوارديولا إلى جانب الاختلاف الكبير في الأساليب التي جعلت مشاهدة المباريات أمراً مُمتعاً. الركلات الثابتة أيضاً كانت ذات أهمية كبيرة في كأس العالم هذه».

ومن جانبه أوضح كارلوس ألبرتو باريرا «خلال كل هذه السنوات، كان هناك الكثير من التغييرات داخل وخارج الملعب. الأمر الوحيد الذي لم يتغيّر هو الموهبة والنوعية والشغف باللعبة. الموهبة هي أقوى سلاح قد يمتلكه أي فريق. ولكن إذا كان الأمر متعلقاً بالموهبة، كانت البرازيل ستفوز باللقب أكثر من خمس مرات. في كأس العالم، يجب أن تكون مستعداً في الوقت المناسب وأن تُظهر التزاماً ورغبةً وشغفاً للفوز».

وأشار ماركو فان باستن «نظّمت روسيا بطولة جميلة ونحن نتطلع إلى نهائي رائع. منتخب كرواتيا يملك لاعبين لديهم خبرة كبيرة. لوكا مودريتش يقرأ اللعبة جيداً ويوجّه فريقه ووجوده في أي فريق يأخذك بعيداً. قوة كرواتيا هي الروح القتالية وأظهروا ذلك في كل مباراة. اللاعبون الفرنسيون يلعبون في أندية أوروبية كبيرة ومن المنطقي أن يصلوا إلى هذه المرحلة في البطولة. النهائي دائماً مميز والأمور الصغيرة هي ما قد يشكّل الفارق»

وقال إيمانويل أمونيكي «كانت كأس العالم مخيبة للمنتخبات الأفريقية لأن التوقعات كانت أكبر. كرة القدم تطوّرت كثيراً وستواصل التغيّر. إذا لم نقم بتطوير الفئات العمرية ومواصلة الحلم فقط، فإننا لن ننجح. الموهبة الخام لا تجلب لك نتائج جيدة. لدينا مسؤولية من أجل تدريب المواهب ولكن أيضاً من أجل تعليم اللاعبين الشباب على قراءة اللعب».

Email