لوف ينجو من المقصلة.. وسامباولي ينتظر

ت + ت - الحجم الطبيعي

قرار يواخيم لوف بالبقاء في منصب المدير الفني للمنتخب الألماني رغم الخروج المفاجئ لأبطال العالم من دور المجموعات في المونديال، قد يكون استثناء، لوف الذي كان مساعداً لكلينسمان في المنتخب الألماني في 2006، سيبقى في منصبه لأربعة أعوام أخرى. وأوضح لوف الذي يمتد عقده حتى 2022 «خيبة أملي مازالت هائلة، لكني أريد أن أصمم عملية إعادة البناء بإبداع كامل».

وحتى الآن ودع 24 منتخباً المونديال، ومن بين هذه المنتخبات هناك 15 مديراً فنياً بات مصيرهم مجهولاً. وقرر اتحاد الكرة الإسباني اتخاذ قراره بشأن المدرب فيرناندو هييرو في غضون ثلاثة أسابيع، كما يظل مصير خورخي سامباولي مدرب الأرجنتين معلقاً، في الوقت الذي يؤكد فيه الأسطورة دييغو مارادونا رغبته في العودة لمنصب المدير الفني دون مقابل.

اليابان دخلت في الصورة، حيث ذكرت صحيفة «سبونيشي» اليابانية أن المدرب الألماني يورغن كلينسمان مرشح لمنصب المدير الفني إذا لم يتم تجديد الثقة في اكيرا نيشينو عقب الخروج من دور الستة عشر للمونديال بالهزيمة 2 /‏‏3 أمام بلجيكا.

مسيرة

مسيرة الماتادور الإسباني بطل نسخة 2010 لم تدم طويلا في المونديال حيث خرج الفريق من دور الستة عشر عبر هزيمته بركلات الجزاء الترجيحية على يد روسيا الدولة المضيفة.

وتولى هييرو منصب المدير الفني لمنتخب إسبانيا بعد الإطاحة بجوليان لوبتيجي قبل أيام من انطلاق المونديال، بعد الإعلان عن توليه منصب المدير الفني في ريال مدريد. شمس إسبانيا لم تسطع في المونديال وهو ما وافق عليه هييرو «أتقبل المسؤولية كمدير فني، لقد خاطرت بسمعتي لأن المنصب يحتاج لذلك».

ومع قرب انطلاق دوري الأمم، من المستبعد أن يستمر هييرو، ويبدو أن قائمة المرشحين لخلافته بدأت تظهر ملامحها حيث تضم لويس إنريكي وكيكي فلوريس وميتشيل وحتى صانع لعب برشلونة السابق تشافي تردد اسمه بين المرشحين.

تصريحات

الأوضاع تبدو شائكة أيضا في صفوف التانجو الأرجنتيني فرغم أن عقد سامباولي يمتد حتى 2022 ولكن مستقبله وكذلك النجم ليونيل ميسي يبدو مجهولا. ولكن سامباولي يبدو أنه لا يرغب في الرحيل كما لا يوجد حاليا شخص مناسب كي يخلفه في المنصب، رغم تصريحات مارادونا بأنه مستعد لتولي المهمة دون مقابل.

Email