المونديال الأخير

فيرناندينيو يسعى للثأر

ت + ت - الحجم الطبيعي

يسعى فيرناندو لويز روزا المعروف بـ «فيرناندينيو»، إلى الأخذ بثأره في روسيا، بعد ما عاشه في نهائيات كأس العالم في البرازيل عام 2014، ونجح في الخطوة الأولى بالوصول مع منتخب «السامبا» إلى الدور الـ 16 من مونديال 2018، ولديه الطموح إلى مواصلة المشوار مع منتخب بلاده وصولاً إلى منصة تتويج الحدث العالمي.

كان من الممكن أن ينهار فيرناندينيو، إذ لم يكن فقط لاعب المحور الأساسي في المباراة التي خسرها منتخب بلاده 1-7، الشهيرة ضد ألمانيا في نهائيات كأس العالم 2014، بل غادر الملعب أيضاً لأسباب تكتيكية بين الشوطين.

لكن كلمة الضعف لا توجد في قاموس فيرناندينيو (33 عاماً)، لاعب خط الوسط، الذي حمّله المدرب بيب جوارديولا، مسؤولية لعب دور الحجر الأساس في مانشستر سيتي، أي اللاعب الذي يبدأ صنع اللعب، ويعطي التوازن في الوقت نفسه، ويقطع ويكسر هجمات الخصم. واصل دونغا، مدرب المنتخب البرازيلي السابق، وضع الثقة في فيرناندينيو صاحب الهدف الوحيد في نهائي كأس العالم تحت 20 سنة «الإمارات 2003»، خلال الفترة الممتدة من 2014 إلى 2016، وفعل تيتي الأمر ذاته، وأقحمه في التشكيلة الأساسية، خصوصاً في غياب كاسيميرو، وإلى جانبه أيضاً عندما واجهت البرازيل منافسين أقوياء، وكان المدرب يبحث عن تعزيز خط الوسط.

شارك فيرناندينيو، في المباريات الثلاث بمجموع 55 دقيقة، التي خاضها المنتخب البرازيلي في نهائيات كأس العالم بالبرازيل، ومرر 47 تمريرة، وأسهم في تعادل البرازيل 1-1 مع سويسرا، والفوز بنتيجة واحدة بهدفين دون مقابل، على كل من كوستاريكا وصربيا، ليكمل 47 مباراة دولية مع المنتخب البرازيلي، ويسجل هدفين لـ «السامبا»، ويتمنى أن تكون مشاركته الأخيرة مع منتخب بلاده، هي الأفضل لأنها ستكون الأخيرة له في نهائيات كأس العالم بروسيا.

أغدق فيرناندينيو نجم البرازيل ونادي مانشستر سيتي الثناء على بيب غوارديولا المدير الفني الإسباني للسيتيزنس، مشيراً إلى أن الفيلسوف جعل منه لاعباً أفضل. وتحدث فيرناندينيو عن مدربه في مانشستر سيتي قائلاً: أنت ترى كرة القدم بشكل مختلف معه. إنه يقدر الأشياء التي يعتقد أنها تجعل منك لاعباً أفضل. لقد تحسنت بشكل كبير خلال موسمين عملت فيهما معه. إنه لشرف العمل معه. إنه واحد من أفضل المدربين وطور منا جميعاً كلاعبين في السيتي على مستوى العمل الجماعي.

Email