التونسي علي لبيض: لا للأخطاء أمام بلجيكا

علي لبيض وأسرته في روسيا لمؤازرة تونس | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد علي لبيض، الرئيس السابق للاتحاد التونسي لكرة القدم، أن فوز تونس على بلجيكا غداً ضمن الجولة الثانية لمونديال روسيا 2018 رهينٌ بعدم ارتكاب الدفاع أخطاء في التمركز والمراقبة الجيدة للمهاجمين أمام القائم، موضحاً أن معضلة نسور قرطاج خلال المباريات الأخيرة في تصفيات المونديال أو المباريات الودية إلى جانب لقاء إنجلترا، كانت إهمال المهاجم المتمركز على مستوى القائم الثاني خلال الكرات الثابتة، حيث تلقت تونس أهدافاً عديدة بنفس الطريقة أمام البرتغال وإسبانيا (ودياً) ثم أمام إنجلترا بتوقيع هاري كين.

وتساءل الرئيس السابق للاتحاد التونسي لكرة القدم عن سهو الدفاع التونسي وتغافله عن مراقبة هداف معروف في الدوري الإنجليزي بحجم هاري كين وتركه حراً طليقاً أمام القائم الثاني!

كما أشاد لبيض بالمستوى التكتيكي الجيد الذي ظهر به المنتخب التونسي خلال المباراة الأولى أمام منتخب «الأسود الثلاثة» رغم الهزيمة. وقال: «منذ قدوم نبيل معلول للمنتخب تحسن الأداء كثيراً واكتسب الفريق شخصية وبات يقارع الكبار دون خوف أو رهبة، ففي البداية حقق التأهل إلى المونديال بعد غياب عن مونديالي 2010 و2014، ثم بدأ يستهدف بلوغ الدور الثاني اليوم على الرغم من المجموعة الصعبة التي وقع فيها نسور قرطاج».

تشجيع

وكشف علي لبيض أنه جاء إلى موسكو صحبة عائلته لمتابعة مباراة تونس وبلجيكا غداً وتشجيع نسور قرطاج. وقال: «من واجبي كرئيس سابق لاتحاد الكرة دعم منتخب بلادي وتحمّل أعباء السفر لتشجيعه بالحضور في المدرجات». وعن مباراة بلجيكا قال: «تونس أربكت إنجلترا في المباراة الأولى ولاعبونا لم يخشوا نجوم الدوري الإنجليزي الذين فشلوا في التلاعب بنا بسهولة، كما كانوا يتوقعون، وأعتقد أن نسور قرطاج قادرون على تحقيق نتيجة إيجابية أمام بلجيكا إذا لعبوا بمستواهم الحقيقي دون خوف أو حذر مبالغ»، مشدداً على أن إتاحة الفرص أمام المرمى أمر مهم في المونديال، فمن يرد الفوز عليه استغلال أنصاف الفرص وتحويلها إلى أهداف، واستشهد بالسيناريو الذي حصل للمغرب أول من أمس أمام البرتغال، حيث سيطر على المباراة لكنه ودّع المونديال لفشله في تسجيل ولو هدف واحد.

تركيز

وعن سر قبول المنتخبات العربية أهدافاً حاسمة في الدقيقة 90 أكد لبيض أن السبب يعود إلى قلة التركيز، فاللاعب العربي لا يستطيع في الغالب إنهاء المباراة بنفس التركيز أو اللياقة البدنية التي بدأ بها المباراة، موضحاً أن هذه المعضلة تعود بدورها إلى ضعف التكوين في الناشئين وإهمال الجوانب النفسية في أكاديمياتنا العربية. كما عبر الرئيس السابق للاتحاد التونسي لكرة القدم عن تفاؤله بنتيجة جيدة لتونس أمام بلجيكا، مطالباً بالوقوف إلى جانب المجموعة الحالية لنسور قرطاج ودعمها حتى في حال الخروج من الدور الأول.

Email