لعنة موناكو تهدد أحلام الكروات

ت + ت - الحجم الطبيعي

هي أشياء طريفة تحدث مع كل مونديال، لا صحة لها، حتى إن صدفت، ولكن الكثير من عشاق كرة القدم، خاصة المنتخبات المشاركة في المباراة المعنية يسعى كل منهم إلى الاطمئنان قبل المباراة، خاصة إذا كانت من نوعية المباريات التي تأتي غالباً مرة واحدة في العمر مثل مباراة اليوم، خاصة لمشجعي المنتخب الكرواتي الذين لم يتوقعوا أصلاً أن يصل منتخبهم إلى هذه المرحلة من البطولة، حيث كانت أفضل التوقعات أن يغادر من الدور الأول، أو مرحلة الـ 16، بعد أن تأهل إلى المونديال عن طريق الملحق الأوروبي، ولكنه فاجأ الجميع ونجح في الوصول إلى المباراة النهائية، وربما يمضي أبعد من ذلك ويخطف اللقب.

مع اقتراب المونديال من نهايته في انتظار النهائي المثير بين فرنسا وكرواتيا، يحاول المراقبون والمحللون توقع نتيجة المواجهة بالتنقيب في التاريخ والحقائق والأرقام التي تدعم توقعاتهم، ولكن في مواجهة فرنسا وكرواتيا حتى الأرقام والحقائق التاريخية تضفي المزيد من الضبابية على التوقعات.

سابقة

ورغم القدر الكبير من التفاؤل في المعسكر الكرواتي، إلا أن هناك حقيقة تاريخية تكررت في آخر 3 نسخ من كأس العالم، تسمى «لعنة موناكو»، يمكن اعتبارها نذير شؤم على الكروات.

في النسخ الثلاث الأخيرة من كأس العالم، الحارس الأساسي للمنتخب الخاسر لعب فترة من مسيرته في نادي موناكو الفرنسي.

بداية

«اللعنة» بدأت مع الحارس الفرنسي فابيان بارتيز الذي خسر النهائي في 2006 أمام إيطاليا بركلات الترجيح، ثم الحارس الهولندي مارتين ستكلنبرغ أمام المنتخب الإسباني في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا، وأخيراً الحارس الأرجنتيني سيرجيو روميرو الذي خسر النهائي أمام منتخب الماكينات الألمانية عام 2014. الحارس الكرواتي دانيال سوباسيتش يحمي عرين فريق موناكو منذ 6 مواسم تقريباً، حيث بدأ مسيرته هناك منذ عام 2012، فهل تتكرر «لعنة موناكو» هذه النسخة أيضاً؟

تاريخ

ويدعم المتوقعون لفوز كرواتيا باللقب بحقيقة تتويج بطل جديد بكأس العالم كل 20 عاماً، حدث هذا الأمر من قبل مع البرازيل عام 1958، ثم مع الأرجنتين عام 1978، وتكرر مع فرنسا عام 1998، ولكن هل يتكرر هذا الأمر مع رفاق مودريتش مجدداً، أم أن كرة القدم سيكون لها رأي آخر هذه المرة.

توقع

وإذا كان منتخب كرواتيا يؤمن بالخرافات، فلن يتأثر كثيراً بلعنة موناكو، حيث تنبأ الدب السيبيري بويان بحديثة روييف روشي في مدينة كراسنويارسك الروسية بالفائز ببطولة كأس العالم المقامة حالياً بروسيا.وتوقع الدب السيبيري فوز المنتخب الكرواتي ببطولة كأس العالم على حساب المنتخب الفرنسي وذلك للمرة الأولى في تاريخه.

Email