المشجعون الإنجليز.. بين الحزن والفخر

حسرة إنجليزية بعد الخسارة أمام كرواتيا| أ ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

ودّع الانجليز بحزن وفخر، منتخب بلادهم لكرة القدم الذي خسر أمام كرواتيا 1-2 بعد التمديد (الوقت الأصلي 1-1) في الدور نصف النهائي لكأس العالم في روسيا، ما حرمه بلوغ النهائي للمرة الأولى منذ 1966. وعلق الانجليز آمالاً كبيرة على تشكيلة المدرب غاريث ساوثغيت، والتي تمكنت من بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الثالثة فقط في تاريخ بلادها بعد 1966 و1990، على رغم صغر سن لاعبيها وخبرتهم الدولية المحدودة، إلا أن الخسارة أمام كرواتيا على ملعب لوجنيكي في موسكو، بخرت الأحلام الانجليزية بلقب عالمي ثان بعد انتظار 52 عاما. وتجمع نحو 30 ألف مشجع في متنزه هايد بارك في لندن، حيث خيم الحزن والوجوم على وجوههم بعد الخسارة. وقالت لورا روسون (31 عاما) «أنا حزينة جدا إلا أنني لا أزال فخورة بهم 100 %».

إنجاز

وغادرت غالبية المشجعين بشكل سريع المتنزه الشهير في العاصمة بعد الخسارة، بينما بقي البعض متسمرين أمام الشاشات العملاقة التي تابعوا عبرها المباراة، وهم يصفقون تحية للاعبين.

وكانت آمال المشجعين ببلوغ النهائي تضاعفت مع تسجيل انجلترا هدف التقدم عبر ركلة حرة لكيران تريبيير في الدقيقة الخامسة من الشوط الأول، إلا أن الإيجابية تراجعت بعد معادلة ايفان بيريشيتش النتيجة في الدقيقة 68، وخيم الوجوم بعد هدف ماريو ماندزوكيتش في الدقيقة 109.

وكان المشجعون قد بدؤوا الاحتفال منذ الهدف الأول، لاسيما وأن المشاركة في الدور نصف النهائي للمرة الأولى منذ 28 عاما، هي انجاز لم يكن يتوقع أن يحققه المنتخب في المونديال الروسي.

وقال المشجع مراد حسينوف (23 عاما) الذي لف نفسه بالعلم الانجليزي الأبيض والأحمر «هذه المرة الأولى في حياتي التي أرى فيها انجلترا تصل إلى مرحلة متقدمة كهذه، أشعر بأنني في حضرة التاريخ».

Email