ماغواير.. مشجع وجد نفسه نجماً

ت + ت - الحجم الطبيعي

من مشجع للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم في كأس أوروبا 2016، أصبح هاري ماغواير بعد عامين ركيزة أساسية في خط دفاع «الأسود الثلاثة»، وأحد فصول قصة خرافية يعيشها الإنجليز في نهائيات كأس العالم في روسيا، ويلاقون فيها كرواتيا في الدور نصف النهائي اليوم.


اختبر البطولة الأوروبية التي استضافتها فرنسا من المدرجات. ارتدى لوني المنتخب الإنجليزي (الأحمر والأبيض)، بعد فترة قصيرة من صعوده مع فريقه هال سيتي إلى مصاف الدوري الإنجليزي الممتاز.


خلال عامين، قطع المدافع البالغ 25 عاماً، شوطاً كبيراً مع فريقه الحالي ليستر سيتي الذي انضم إلى صفوفه الصيف الماضي، ليصبح أساسياً في تشكيلة المنتخب، ويقابل بالتصفيق والتشجيع الحار من المشجعين. هدفه بضربة رأسية في المباراة ضد السويد السبت الماضي (2-0)، وضع إنجلترا على سكة نصف النهائي في كأس العالم للمرة الأولى منذ 1990.


أقر ماغواير في مقابلة مع المنصات الإلكترونية للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم: «مرت سنتان مميزتان.. مسيرتي مجنونة إلى حد كبير».


إذا كان يعرِّف نفسه بأنه شخص «مستريح وهادئ»، فقد كان «عملاقاً في منطقتي الجزاء» ضد المنتخب الاسكندنافي بحسب مدربه غاريث ساوثغيت.


وواصل: «عندما شاهدته خلال هذا الموسم، كنت أود أن يبقى في حالة جيدة (لكأس العالم) لأنني كنت متأكداً من قدرته على اللعب على هذا المستوى».
وقال ساوثغيت: «أعتقد أنه لاعب موهوب جداً، تعامله مع الكرة جيد، أفضل من أي قطب دفاع في البطولة».


أضاف: «أتمنى أن يكتسب الثقة بفضل أدائه بهذا المستوى».


ضد كرواتيا، الأربعاء، على ملعب «لوجنيكي» في موسكو، سيكون ماغواير أمام فرصة المساهمة في قيادة إنجلترا إلى إنجاز لم تحققه منذ العام 1966: بلوغ المباراة النهائية لكأس العالم، والسعي لتكرار إنجاز إحراز الإنجليز لقبهم الأول والوحيد في كأس العالم، في السنة نفسها.

Email