جمهور كولومبيايتوعد لاعبيه

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد الخروج الدرامي لمنتخب كولومبيا من دور الـ16 لمونديال روسيا 2018 بضربات الجزاء الترجيحية أمام منتخب إنجلترا، تلقى لاعبان ممن أهدروا ركلاتهم رسائل تهديد ووعيد، تذكر بحادثة مقتل أندريس إسكوبار قبل 24 عاماً.

ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تلقى لاعبا منتخب كولومبيا ماتيوس أوريبي وكارلوس باكا، تهديدات بالقتل بعد إخفاقهما في تسديد ركلة جزاء لكل منهما. وأرسل المشجعون الغاضبون رسائل للاعبين مفادها: «اقتلوا أنفسكم ولا تعودا إلى كولومبيا من جديد». ويأتي ذلك بعد يوم واحد من الذكرى السنوية الـ24 لاغتيال أندريس إسكوبار الذي قتل بالرصاص بعد هدفه بالخطأ في مرماه في مونديال 1994. واحتكم منتخبا إنجلترا وكولومبيا لركلات الترجيح، بعد أن انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 1-1، وابتسم الحظ هذه المرة لإنجلترا التي سدد لها إيريك داير الركلة الأخيرة التي منحتها بطاقة مواجهة السويد، السبت، في سامارا. وأخفق من منتخب كولومبيا لاعبان هما ماتيوس أوريبي وكارلوس باكا. وكانت الشرطة الكولومبية فتحت تحقيقاً في سلسلة تهديدات بالقتل عبر شبكة الإنترنت ضد لاعب خط وسط المنتخب الكولومبي كارلوس سانشيز، الذي طرده حكم لقاء اليابان بعد 3 دقائق فقط من انطلاق المباراة الافتتاحية لبلاده بمونديال روسيا 2018.

وذكرت مصادر إعلامية حينها أن العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بعثوا برسائل تهدد حياة اللاعب، في تذكير بحادث قتل المدافع الكولومبي السابق أندريس إسكوبار بعد أيام من إحرازه هدف في مرماه بكأس العالم 1994. موسكو - وكالات

Email