المغربي حاريث يتسبب بحادث سير

ت + ت - الحجم الطبيعي

 تَسبب نجم المُنتخب المغربي ونادي شالكه الألماني، أمين حاريث، في حادث سير مُميت بمدينة مراكش المغربية، حيث يقضي عُطلته الصيفية بعد الخروج من نهائيات كأس العالم لكرة القدم المُقامة حاليا برُوسيا.

وكانت العديد من التقارير الصادرة من مدينة مُراكش، قد أشارت إلى أن الشقيق الأصغر للاعب المنتخب المغربي حاريث، البالغ من العمر 14 سنة، هو من كان يَقود السيارة التي دهست مُواطناً مغربياً في العشرينيات من العُمر.

وقَامت اللجنة الإعلامية التابعة لولاية الأمن بمدينة مراكش المغربية، يوم أمس السبت، بإصدار بلاغ رسمي، أكدت من خلاله أن نجم المُنتخب المغربي حاريث، هو من كان خلف ارتكاب حادث السير المُميت، والذي أودى بحياة شاب مغربي على الفور، بشارع 11 يناير بمدينة مراكش المغربية. وكذب البلاغ الأخبار الرائجة حول تسبب شقيق حاريث في الحادث، خاصة وأنه قاصر ولا يملك رُخصة قيادة سيارات. وأكدت ولاية الأمن في البلاغ الصادر على أنه النيابة العامة المُكلفة بموضوع الحادث المميت، قد احتفظت بجواز سفر اللاعب، وسيبقى مُتابعاً في حالة سراح، حتى يتسنى لها إتمام البحث في القضية.

عطلة يُذكر أن، اللاعب المغربي قد نشر العديد من الصُور على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يستمتع بعطلته في مدينة مراكش المغربية، وذلك رُفقة زميله في المنتخب المغربي فيصل فجر. وكان حاريث مرشح للانتقال إلى الدوري الإيطالي حيث بدأ نادي ميلان الإيطالي يُفكر جدياً في تعزيز صفوفه في الموسم الكروي المُقبل بعناصر شابة وواعدة، قادرة على مُساعدة الروسونيري «ميلان» في استعادة توهجه لمُنافسة السيدة العجوز «يوفنتوس» على لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم «الكالشيو».

وربطت تقارير إعلامية إيطالية جيدة الإطلاع، اسم اللاعب المغربي الواعد أمين حاريث، بصفوف النادي اللومباردي، إذ أكدت أن اللاعب السابق لنادي نانت الفرنسي يُسيل لعاب مسؤولي ميلان الإيطالي.

وأشارت التقارير ذاتها إلى أن النادي الإيطالي قد راقب اللاعب المغربي طيلة الموسم الكروي المُنصرم، والذي دافع فيه عن ألوان النادي الملكي الألماني «شالكه »، وساهم بشكل كبير في حصول الفريق على ورقة المُشاركة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في الموسم المُقبل.

وشَارك أمين حاريث رُفقة المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم لكرة القدم برُوسيا، إذ شارك كأساسي في المُباراة الأولى أمام إيران لمُدة ثمانين دقيقة، اختير من خلالها كأفضل لاعب في المُباراة.نوعية وغاب اللاعب الشاب عن بقية مُباريات الأسود في مُونديال رُوسيا، إذ لم يُشركه المُدرب هيرفي رُونار أمام البُرتغال وإسبانيا، وهو ما طرح العديد من التساؤلات من طرف المُتتبعين.

وكان «الثعلب» هيرفي رُونار قد أجاب حول سؤال أحد الصحفيين عن السبب وراء تغييب أفضل لاعب في مُباراة إيران عن بقية مُباريات الأسود في المُونديال، قائلا:«أفضل لاعب بالنسبة للصحفيين وبالنسبة لخبراء الفيفا، أما بالنسبة لي لم يُكن كذلك.. لقد احتجته في مباراة إيران لتكسير خُطط المنتخب الإيراني الذي كان يركن للخلف طيلة دقائق المُباراة.. ولكل مباراة حيثياتها ونوعية اللاعبين القادرين على الدخول فيها

Email