البرازيل .. فوز بدون إقناع

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم يقنع المنتخب البرازيلي على الرغم من فوزه على كرواتيا 3-1، فقد منيت شباكه بهدف في ربع الساعة الأول وحصل على ركلة جزاء سخية، لكن في المقابل هناك بعض النقاط الإيجابية بالنسبة إلى المدرب لويز فيليبي سكولاري.

كان الجمهور بمثابة اللاعب رقم 12. بداية بعزف النشيد الوطني الذي أبكى بعض المتفرجين والذي أثبت للاعبين بأن الشعب البرازيلي يقف خلفهم. وقد شكر المدرب سكولاري الجمهور في نهاية المباراة وشدد على دوره الكبير في تحقيق الانتصار.

ولم يخيب نيمار الأمال وكان على الموعد بتسجيله ثنائية واختير أفضل لاعب في المباراة. أدرك هدف التعادل بتسديدة بيسراه من خارج المنطقة قبل ان يحافظ على رباطة جأشه لدى تنفيذه ركلة الجزاء.

وقبل بداية البطولة، اعتبرت الصحافة أن أوسكار بعيد عن مستواه، لكنه حقق مباراة مثالية. فقد نفذ التمريرة الحاسمة التي جاء منها هدف نيمار الاول، وشارك في الهجمة التي جاءت منها ركلة الجزاء وبالتالي الهدف الثاني، وسجل هدف الاطمئنان بشكل رائع في الوقت بدل الضائع عندما غمز الكرة بسن حذائه ليتنفس الجمهور الصعداء. وأشاد به المدرب سكولاري واعتبر أن أوسكار كان اكثر لاعبي فريقه استرجاعا للكرة وقام بعمل دفاعي كبير.

و نجح في التصدي لكرتين خطيرتين بشكل رائع الاولى من لوكا مودريتش والثاني من بيريسيتش.

سلبيات

أما السلبيات فعلى الرغم من أن قلبي الدفاع ثياغو سيلفا ودافيد لويز يعتبران اغلى ثنائي في العالم، لكنهما لم يكونا مرتاحين في وجه الهجمات المرتدة للمنتخب الكرواتي على الرغم من عدم ارتكابهما أي أخطاء شخصية.

في المقابل، لم يقم الظهيران بدورهما كما يجب، فقد سجل مارسيلو خطأ في مرماه، في حين ترك داني الفيش مساحات كبيرة على الجهة اليمنى استغلها الكروات مرارا وتكرارا. وإذا كان مارسيلو حاول التقدم ومساندة زملائه، فإن حركة الفيش كانت بلا بركة.

بينما انتظر فريد حتى الدقيقة 40 لكي يلمس اول كرة له على الرغم من نسبة الاستحواذ الكبيرة لفريقه التي بلغت في بعض الاحيان 70 في المئة. وقدم هولك وباولينيو اداء سيئا للغاية، وبدا المنتخب البرازيلي بلا خيال في جزء كبير من المباراة.

Email