حبة البازلاء أقوى أسلحة المكسيك في بلاد السامبا

ت + ت - الحجم الطبيعي

السلاح الأقوى للمكسيك، هكذا يكون الوصف الوحيد للمهاجم خافيير هيرنانديز، نجم هجوم المنتخب المكسيكي لكرة القدم، المعروف بلقب «حبة البازلاء» أو «تشيتشاريتو».

ومع رفض كارلوس فيلا، مهاجم ريال سوسييداد الإسباني، المشاركة مع المنتخب المكسيكي في المونديال البرازيلي، تعلق الجماهير في هذا البلد معظم آمالها على تشيتشاريتو، مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، وقائد هجوم المنتخب المكسيكي.

ولا يختلف اثنان على كون تشيتشاريتو هو النجم الأبرز في صفوف هذا المنتخب، برغم وجود لاعبين آخرين أصحاب مهارة فائقة، مثل جيوفاني دوس سانتوس، وخبرة هائلة مثل المدافع المخضرم رافاييل ماركيز.

وينتمي تشيتشاريتو (25 عاماً) إلى عائلة رياضية للغاية، ويعتبره كثيرون اللاعب المعجزة لهذا الفريق، لأنه ورث قميص المنتخب «أباً عن جد»، إذ كان والده وجده لاعبين في صفوف المنتخب المكسيكي من قبل، لكن أياً منهما لم يحقق بالتأكيد الشهرة نفسها التي نالها تشيتشاريتو على الساحة العالمية.

تألق في المونديال

وبدأ تشيتشاريتو مشاركاته مع المنتخب البرازيلي في 2009، وفرض نفسه نجماً بارزاً للفريق، من خلال هدفيه في بطولة كأس العالم الماضية عام 2010 بجنوب أفريقيا.

ولكن هذا لم يكن كافياً لحبة البازلاء، إذ بحث تشيتشاريتو عن مجد آخر مع الفريق، ولم يتأخر في مسعاه، وتوج بلقب أفضل لاعب في بطولة الكأس الذهبية لأمم اتحاد الكونكاكاف (كأس أمم أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) عام 2011، وسجل سبعة أهداف في البطولة. وخلال 59 مباراة دولية خاضها مع الفريق، سجل تشيتشاريتو 35 هدفاً، ليصبح

أفضل الهدافين

ثالث أفضل الهدافين في تاريخ المنتخب المكسيكي بفارق 11 هدفاً فقط عن الهداف التاريخي للفريق خاريد بورجيتي.

وعندما يخوض المنتخب المكسيكي فعاليات المونديال البرازيلي، سيكون لدى تشيتشاريتو أحلام عدة، يسعى إلى تحقيقها بعد موسم هزيل مع فريقه مانشستر يونايتد خرج فيه خالي الوفاض.

ويحلم تشيتشاريتو بزيادة رصيده مع الأهداف في بطولات كأس العالم بشكل خاص، وفي المباريات الدولية بشكل عام، كما يحلم بالوصول إلى أبعد من دور الثمانية في البطولة، وهو ما لم يحققه الفريق من قبل، إذ كان أفضل إنجاز للمنتخب المكسيكي في بطولات كأس العالم هو بلوغ دور الثمانية في مونديال 1970 و1986، عندما استضافت المكسيك البطولة في كل من النسختين.

Email