ملاعب المونديال تتكلم عربياً منذ 1966

ت + ت - الحجم الطبيعي

يعتبر المصري علي قنديل الحكم العربي الأول الذي دخل عالم نهائيات كأس العالم بعدما أوكلت إليه «فيفا» قيادة مباراة شيلي وكوريا الشمالية في 15 يوليو عام 1966 على ملعب إيرسوم بارك في مدينة ميدلزبره الإنجليزية التي انتهت بنتيجة التعادل 1/‏ 1 قبل أن يشارك بعد ذلك في مونديال 1970 بالمكسيك، حيث أسندت إليه مباراة المكسيك والسلفادور التي فاز فيها المنتخب المكسيكي برباعية نظيفة.

1974

أما مونديال 1974 الذي نظم بألمانيا الغربية فقد عرف حضور الحكم المصري مصطفى كامل محمود الذي قام بتحكيم مباراة واحدة بين ألمانيا الغربية وأستراليا فازت فيها ألمانيا بنتيجة 3 /‏ 0.

1978

شارك الحكم السوري فاروق بوظو في نهائيات كأس العالم 78 التي احتضنتها الأرجنتين، حيث نجح في تحكيم المباراة القوية التي دارت بين ألمانيا الغربية والمكسيك حيث حقق فيها الألمان نتيجة عريضة وصلت لـ6 أهداف مقابل لا شيء.

1982

لأول مرة في المونديال ثلاثة حكام عرب، حيث شهد مونديال 1982 في أسبانيا تحقيق العرب لقفزة نوعية في التحكيم دوت في كل أرجاء اللجان الفرعية بالدول الأعضاء في الفيفا، وذلك بعد أن تم اختيار ثلاثة حكام لحضور النهائيات وهم الليبي يوسف الغول والجزائري بلعيد لاكارن والبحريني إبراهيم الدوي الذي أدار أكثر المباريات تهديفاً بين السلفادور والمجر التي انتهت بفوز الأخير بنتيجة عشرة أهداف لهدف واحد.

فيما أدار الحكم الليبي يوسف الغول مباراة الاتحاد السوفيتي ونيوزيلندا، بينما أدار الحكم الجزائري بلعيد لاكارن مباراة الأرجنتين والمجر ونتيجة لنجاحه في إدارة هذه المباراة الصعبة شارك لاكارن في المباراة النهائية بين إيطاليا وألمانيا كمساعد حكم.

1986

شارك في مونديال 1986 بالمكسيك ثلاثة حكام عرب هم: السوري جمال الشريف والسعودي فلاح النشار ثم التونسي علي بن ناصر الذي قام بإدارة مباراة الأرجنتين وإنجلترا الشهيرة التي أحرز فيها الأسطورة مارادونا هدفه الشهير الغير شرعي عندما لعب الكرة بيده في مرمى إنجلترا دون أن يشاهده بن ناصر أو أحد مساعديه مما حول الواقعة إلى حدث بارز بالمونديال ليصبح بعدها الحكم عدواً لمشجعي الفريق الإنجليزي، وخاصةً المتعصبين منهم.

1990

شهد كأس العالم 1990 الذي أقيم في إيطاليا عودة الحكم السوري جمال الشريف للمرة الثانية لإدارة مباريات النهائيات بمعية الحكم التونسي ناجي الجويني، بالإضافة إلى الجزائري محمد حنصل والبحريني جاسم مندي كمساعدي حكام، وتألق الشريف في إدارة مباراة النمسا وأميركا، بينما نجح الجويني في إدارة مباراة البرازيل وكوستاريكا السهلة التي فازت فيها البرازيل 1 /‏ 0.

1994

شارك للمرة الثالثة في تحكيم المونديال السوري جمال الشريف وذلك بأميركا عام 1994 ورافقه في الرحلة الحكم الإماراتي المتألق علي بو جسيم والتونسي ناجي الجويني الذي تم اختياره للمرة الثانية، بالإضافة إلى البحريني يوسف القطان والمصري عبد المجيد حسن والمغربي غريب الجيلايل كمساعدي حكام، وقد تفوق الحكم الإماراتي علي بو جسيم في إدارة مباراة الترتيب بين السويد وبلغاريا التي انتهت بفوز السويد 4 /‏ 0 واحتلاله الصف الثالث.

1998

بالرغم من مشاركة العرب في تحكيم النهائيات إلا أن مشاركتهم كانت تقتصر على الأدوار الأولى، لكن في نسخة 1998 في فرنسا كان الحكم المغربي سعيد بلقولة، أول حكم عربي يحكم المباراة النهائية التي جرت بين البرازيل وفرنسا وانتهت بفوز الديوك بثلاثة أهداف دون مقابل.

ارتقى مستوى التحكيم العربي في مونديال 1998 في فرنسا إلى أعلى المستويات بعدما أدار الحكم المغربي الراحل سعيد بلقولة المباراة النهائية بين فرنسا والبرازيل ونجح في هذا الامتحان العربي بجدارة بعد أن انتهت المباراة بفوز فرنسا على البرازيل 3 /‏ 0.

كما نجح الحكم المصري جمال الغندور في إدارة 3 مباريات بين تشيلي والنمسا ويوغسلافيا ضد أميركا وأخيراً مباراة البرازيل والدنمارك التي كانت قمة في الندية والصراع لكن الغندور أدارها بكل اقتدار.

وإلى جانب الحكمين بلقولة والغندور فقد شارك أيضاً في مونديال فرنسا كل من الحكم السعودي عبد الرحمن الزيد الذي أدار مباراتين، والحكم الإماراتي علي بوجسيم للمرة الثانية وأدار 3 مباريات، إلى جانب ثلاثة مساعدي حكام وهم التونسي محمد منصوري والعماني محمد الموسوي والكويتي حسين الغضنفري.

2002

كان مونديال 2002 بكوريا واليابان بمثابة ثورة التحكيم العربي بعد مشاركة 10 حكام عرب منهم 5 للساحة و5 مساعدين، وكان الحكم الإماراتي علي بوجسيم نجم الحكام بعد أن رفع حجم المشاركات إلى ثلاثة معادلاً بذلك رقم الحكم السوري جمال الشريف وقد شارك الحكم المصري جمال الغندور للمرة الثانية، ومعهم الكويتي سعد كميل والتونسي مراد الدعمي والمغربي محمد الكزاز إلى جانب المساعدين الخمسة عوني حسونة من الأردن وعلي الطريفي من السعودية، وحيدر قليط من لبنان ووجيه أحمد من مصر، وتوفيق العجنفي من تونس.

وأدار الإماراتي علي بوجسيم مباراة الافتتاح بين فرنسا والسنغال والتي فازت بها السنغال 1 ـ 0، وأدار أيضاً مباراة الأرجنتين والسويد التي انتهت بالتعادل 1/‏1 والتي كانت غاية في الصعوبة والندية بعد أن خرجت الأرجنتين من البطولة بعد هذه المباراة.

وقد أدار جمال الغندور في هذا المونديال 3 مباريات كانت أهمها إسبانيا والبارجواي والتي انتهت بنتيجة 3/‏1 واحتج لاعبو الباراجواي على ضربة الجزاء التي منحها للمنتخب الإسباني ومباراة البرازيل وكوستاريكا ومباراة كوريا الجنوبية وإسبانيا في دور الثمانية وفازت كوريا بركلات الترجيح 5/‏3 بعد التعادل السلبي، وشهدت هذه المباراة هدفاً إسبانياً ولكن الغندور لم يحتسبه بعد إشارة المساعد بخروج الكرة ولكنها تبين بالإعادة أنها لم تغادر الكرة الملعب وخرجت إسبانيا من البطولة لتصب غضبها على الغندور.

أما التونسي مراد الدعمي فقد أدار مباراة المكسيك والإكوادور، وأدار المغربي محمد القزاز مباراة إسبانيا وسلوفينيا وقاد الكويتي سعد كميل مباراة الدنمارك والأوروجواي ثم أسبانيا وجنوب أفريقيا ونجح بشكل كبير في ذلك لتسند إليه مباراة تركيا وكوريا الجنوبية لتحديد المركز الثالث فكان الحكم الأبرز والأفضل في البطولة بين العرب.

2006

في مونديال 2006 بألمانيا تم اختيار أربعة حكام، هم المصري عصام عبد الفتاح ومراد الدعمي من تونس والمغربي محمد القزاز وخليل الغامدي من السعودية.

2010

تراجع مستوى التحكيم العربي فجأة، ولم يمثل العرب في تلك البطولة سوى خليل الغامدي السعودي بعد إصابة المغربي محمد بنوزة والمصري ناصر عباس حكم الراية.

2014

شهد مونديال البرازيل 2014، تعيين لجنة الحكام في الفيفا التي يرأسها الأيرلندي الشمالي جيم بويس، 25 طاقماً تحكيمياً ثلاثياً و8 طواقم ثنائية للمساندة تمثل 43 دولة لإدارة المباريات. ومثلت البحرين العرب بالحكم الأساسي نواف شكرالله، والمساعد الأول ياسر تلفت والمساعد الثاني إبراهيم سبت، فيما مثل الجزائر الحكم الأساسي جمال حيمودي والمساعد الثاني عبد الحق اتشيعلي، أما المغرب فمثلها المساعد الأول روضان عشيق.

المصري علي قنديل أول الحكام العرب تمثيلاً في المونديال بإدارة مباراة تشيلي وكوريا الشمالية

Email