هيئة الهلال الأحمر تدعم بناء مدرسة جديدة في سقطرى

الإمارات تسلم شرطة عدن دفعة جديدة من السيارات

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصل دولة الإمارات دعمها لكافة القطاعات في العاصمة المؤقتة عدن، ولا سيما القطاعات الخدمية وقطاع الأمن، وذلك ضمن عملية تطبيع الحياة في المناطق المحررة، وتعزيز الأمن فيها.

وعززت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها اللوجستي والعسكري المستمر لمختلف القطاعات في عدن حيث سلمت أمس إدارة أمن عدن 7 سيارات ضمن سلسلة الدعم الذي تقدمه الدولة، بهدف تفعيل دور عملية وأجهزة الشرطة والأمن بمحافظة عدن.

ومن جهته، جدد مدير شرطة عدن اللواء شلال علي شائع شكره للتحالف العربي وخاصة دولة الإمارات العربية المتحدة، التي ما زالت تقدم الدعم المستمر لمختلف القطاعات الأمنية والخدمية وغيرها.

وقال اللواء شلال علي شائع «نحن اليوم نستقبل الدعم من إمارات الخير لأمن عدن. هذه السيارات الجديدة ستعمل حتماً على تذليل العقبات والصعوبات أمام رجال الأمن للقيام بواجبهم في حفظ الأمن والاستقرار».

وأضاف «إن دول التحالف العربي معنا، ونحن جميعا نعمل يداً بيد بعون الله، ونهدف إلى اجتثاث المد المجوسي الحوثي العفاشي، الذي يهدف إلى تقويض أمن واستقرار المنطقة».

وأكد شايع أن العملية الأمنية في عدن مستمرة، بمختلف الخطوات والاجراءات التي تهدف إلى تأمين واستقرار المدينة الباسلة عدن التي ضحت بخيرة رجالها في الدفاع عن أمنها.

بدوره قال وكيل محافظة عدن نصر الشاذلي إن عدن شهدت تحسنا كبيراً في المجال الأمني، ومجال مكافحة الإرهاب واستطاعت أن تخطو خطوات سريعة نحو الأمن والاستقرار، بفضل دعم قوات التحالف العربي السخي لها، لا سيما دعم دولة الإمارات.

وأضاف إن هذا الدعم انعكس على الواقع، الذي يشهد تحسناً ملحوظاً، سواء في قطاع الأمن أو غيره من القطاعات الخدمية.

الهلال الأحمر

وإلى ذلك، تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي دعم المشاريع التنموية في جزيرة سقطرى، ضمن خططها الهادفة إلى دعم القطاعات الخدمية في المحافظات المحررة.

حيث وضع محافظ ارخبيل سقطرى العميد سالم السقطري ومعه وكيلا المحافظة عبد الجميل بن ادم و رائد الجريبي ومدير مكتب التربية حسن الشيخ حجر الأساس لبناء 12 فصلا دراسياً بمدرسة الإمام الشوكاني وصيانة وإعادة تأهيل المبنى القديم للمدرسة بتمويل الهلال الأحمر الإماراتي.

وأشاد المحافظ بالدعم الإماراتي للمحافظة وجهودها الكبيرة في دعم التنمية في الأرخبيل وخاصة قطاع التعليم.

Email