مبادرتها وفرت الدعم لـ 15 مشروعاً في عدن ومحيطها

الشيخة فاطمة تهدي اليمن مشروعاً لإنشاء 50 سداً

ت + ت - الحجم الطبيعي

دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي المشروع السادس لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر، والذي تضمن إنشاء 50 سداً في مديرية رصد لتجميع مياه الأمطار والاستفادة منها خلال أيام السنة، وذلك ضمن توجيهات سموها بتحسين أوضاع المتأثرين من الأحداث في اليمن وتخفيف معاناتهم.

وتبعد مديرية رصد 200 كيلومتر من محافظة عدن، وتشتهر تلك المناطق بشح الأمطار وطول موسم الجفاف، ما تسبب في نزوح أعداد كبيرة من السكان المحليين هناك إلى المناطق الأخرى، ويستفيد من المشروع آلاف الأسر التي تواجه معاناة كبيرة في سبيل الحصول على احتياجاتها من المياه الصالحة، وتبلغ الطاقة الاستيعابية لكل سد 20 متراً مكعباً من مياه الأمطار.

على قدم وساق

وأكدت هيئة الهلال الأحمر في بيان صحافي أن العمل في المشاريع التي وجهت بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك يسير على قدم وساق، مشيرة إلى أن تلك المشاريع درست بعناية وتلبي احتياجات الساحة اليمنية في عدد من المحاور المهمة والحيوية، وقالت الهيئة إن توفير مصادر المياه في اليمن في الوقت الراهن يعتبر من الأولويات لتيسير حياة سكان القرى والمناطق النائية التي تواجه الكثير من التحديات وفي مقدمتها مياه الشرب.

يذكر أن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في اليمن تضمنت توفير الدعم اللازم لـ (15) مشروعاً في عدن والمحافظات المجاورة في عدد من المحاور المهمة، كالصحة والتعليم وتعزيز قدرات المرأة اليمنية وتأهيل المعاقين وتحسين خدمات المياه والكهرباء وبرامج الإيواء ودعم استقرار الأسر والبدو الرحل خاصة في المناطق الساحلية.

شكر وتقدير

وأعرب عدد من الأهالي في تلك القرى اليمنية عن شكرهم وتقديرهم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على مبادرتها بتأهيل السدود لتجميع مياه الأمطار والاستفادة منها خلال أيام السنة وحفظها من الهدر.

مؤكدين أن تلك المبادرة تمثل نقلة نوعية وخطوة متقدمة في جهود الهلال الأحمر الإماراتي التنموية على الساحة اليمنية في الوقت الراهن، والتي لم تغفل جوانب الحياة الضرورية في الصحة والتعليم والخدمات الأساسية، مشيرين إلى أن المبادرة تسهم أيضاً في استقرار الأسر في مناطقها الأصلية بدلاً عن الهجرة والنزوح إلى مناطق أخرى بحثاً عن المياه التي هي أساس الحياة.

Email