دعم إماراتي لتأهيل قطاع الأمن في عدن

قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة 11 سيارة لإدارة الأمن بمحافظة عدن، وذلك في إطار دعمها المتواصل لليمن وتعزيزاً لأمنه واستقراره.

وتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها المستمر لقطاع الأمن في محافظة عدن ورفدت يوم أمس إدارة الأمن بـ11 سيارة دفع رباعي وذلك بهدف تعزيز حضور الشرطة في المجتمع.

وأشاد شلال شائع مدير أمن عدن بهذه المناسبة بدعم دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للجمهورية اليمنية والوقوف بجانبها في الأزمة التي تعيشها من أجل التخفيف من وطأتها وذلك على الصعد كافة، مشيراً إلى أن هذه الدفعة من السيارات تأتي ضمن عدد من الدفعات.

خطان متوازيان

وشدد شلال على أن هذا الدعم «ليس بغريب على شعب قدم دم خيرة رجاله من أجل الوقوف معنا». وأضاف: «نحن اليوم في المدينة الباسلة عدن نسير في خطين متوازيين، خط اجتثاث الخلايا النائمة والإرهابية التابعة للحوثيين والمخلوع صالح، وخط الدعم المقدم من الأخوة الأشقاء أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص والتحالف العربي بشكل عام والمكمل للعمل على الأرض»، مؤكداً أنه لا نجاح لخط دون آخر. وأكد شايع أن العملية الأمنية متواصلة في عدن وكل المحافظات المحررة.

وأوضح: «نحن وإخواننا في التحالف العربي ودولة الإمارات سنظل يداً بيد ولن نقبل بالمساس بأمن واستقرار مدينتنا عدن». وأضاف، إنه «رغم وقوع بعض الأحداث التي تحاول زعزعة الأمن في المدينة ضمن المحاولات البائسة، لكننا عازمون على الوصول بعدن إلى المستوى الأمني المنشود، وإن حياتنا سنعيشها مخلصين لهذه المدينة، ولا نخشى الموت من أجلها».

جهود كبيرة

جدير بالذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة بذلت جهوداً كبيرة لإعادة إعمار قطاع الشرطة والأمن في عدن ،وشملت ترميم وصيانة 14 مركزاً ومبنى حكومياً وتأثيث ثلاثة مراكز شرطة.

يشار إلى أن الإمارات العربية المتحدة بذلت جهوداً كبيرة في إعادة تأهيل قطاع الشرطة والأمن في العاصمة المؤقتة عدن منذُ اللحظات الأولى لتحريرها قبل أكثر من عام، وشملت عملية الدعم ترميم وصيانة 14 مركزاً ومبنى حكومياً وتأثيث ثلاثة مراكز شرطة.