تفاعل سعودي مع المكرمة الملكية للمرابطين

أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تفاعلت الأوساط السعودية مع قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز صرف راتب شهر للمشاركين الفعليين في الصفوف الأمامية لعمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل، من منسوبي وزارات الداخلية، والدفاع، والحرس الوطني، تقديراً منه لأبناء السعودية المخلصين الذين قدّموا التضحيات فداءً للدين والوطن.

واعتبر محللون وكتاب سعوديون هذه المكرمة دليلا على اهتمام ورعاية القيادة السعودية بالمرابطين في الحد الجنوبي، وتقديراً مستحقاً لتضحياتهم دفاعاً عن العقيدة والوطن، مؤكدين أن منسوبي وزارات الداخلية، والدفاع، والحرس الوطني البواسل قدموا أعظم التضحيات والبطولات وسجلوا صفحات مشرفة في تاريخ العسكرية السعودية العريق.

وقال استاذ العلوم السياسية في جامعة الملك سعود د. محمد احمد العدوي إن المكرمة الملكية للجنود البواسل في الخطوط الأمامية ليس أمراً مستغرباً على القيادة السعودية الرشيدة، مشيراً إلى أن المكرمة الملكية تأتي امتداداً لمكرمات كثيرة شملت جميع أفراد المجتمع السعودي بمختلف الفئات.

مشيرا إلى أن القرار الملكي يمثل دلالة واضحة على ما توليه القيادة العليا في البلاد والحكومة السعودية من اهتمام بمنسوبي القطاعات العسكرية وتقديرا للجهود التي يبذلونها في حماية الوطن.

من جهته، أكد الباحث في العلوم العسكرية د. بدر بن عبدالله الشهري أن هذه المكرمة تمثل واحدة من المكارم الكبيرة التي اعتدناها من قيادتنا الرشيدة وتمثل حافزاً معنوياً كبيراً لجميع القوات العسكرية والأمنية ليس في الحد الجنوبي فقط بل في مختلف أرجاء المملكة كونها تعكس حرص واهتمام القيادة السياسية العليا بتضحيات الجنود في كل أرجاء البلاد، مشيرا إلى أن مثل هذه القرارات النبيلة ستكون دافعاً لنا لبذل المزيد من الجهود حفاظاً على أمن وسلامة الوطن.

امتنان

وأكد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أن تقدير خادم الحرمين الشريفين لأبنائه من رجال القوات العسكرية كافة له بالغ الأثر وأعظم الامتنان في نفوس الرجال البواسل، الذين ضحوا من أجل خدمة الدين، وحماية المقدسات، والدفاع عن حياض الوطن.

وسم

وجه عدد من مستخدمي موقع التواصل الإجتماعي «تويتر» كلمات شكر خاصة للجنود البواسل في الحد الجنوبي نظراً لما يقدمونه من تضحية وتفان في خدمة الوطن. ودشن مغردون وسم «كلمة للمرابطين _ بالحد_ الجنوبي» الذي حصد آلاف التغريدات.

Email