اعتقال أكبر خلية اغتيالات في عدن

التحالف يستأنف قصف «قلاع التمرد» في صنعاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

 لمشاهدة ملف "إعادة الأمل" بصيغة الــ pdf اضغط هنا

 

استأنف التحالف العربي، أمس، غاراته على «القلاع العسكرية» الكبرى للانقلابيين في العاصمة صنعاء ومحيطها، بعد نحو ثلاثة شهور من تجنب قصف المواقع الحيوية القريبة من العاصمة، التزاماً من التحالف بالتهدئة التي رافقت انطلاق مشاورات الكويت.

وشنّت طائرات التحالف نحو 15 غارة، استهدفت المجمع الرئاسي ومعسكرات الحرس الجمهوري ومنطقة شبوة والسواد والحفا جنوبي مدينة صنعاء، ومعسكر الفرقة الأولى مدرعة في شماليها وقاعدة الديلمي الجوية.

كما شنّت غارات على معسكرات الحرس الجمهوري في أرحب، ومعسكر العمالقة في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، ومعسكر القوات الخاصة في الصباحة غرب صنعاء، ومعسكر للدفاع الجوي في الحديدة، ومعسكر اللواء 22 في محافظة حجة. وألقت قوات التحالف كميات كبيرة من المنشورات التحذيرية في أحياء العاصمة، طالبت فيها المدنيين بالابتعاد عن المواقع العسكرية، حتى لا يتم استخدامهم من قبل المتمردين دروعاً بشرية. ومدّد التحالف إغلاق مطار صنعاء يوماً إضافياً بعد انقضاء الأيام الثلاثة التي كان أعلن عنها.

في تعز، شهدت جبهتا ثعبات والجحملية شرقي مدينة تعز معارك واشتباكات عنيفة، ترافقت مع قصف للميليشيات الانقلابية بقذائف الدبابات وصواريخ الكاتيوشا على الأحياء السكنية إثر تقدم قوات الجيش الوطني. وتمكنت قوات مكافحة الإرهاب التابعة لإدارة أمن عدن من اعتقال خلية اغتيالات متهمة بتنفيذ عدد من جرائم الاغتيالات بحق مسؤولين ورجال دين وقيادات في المقاومة والتحالف. وتتكون الخلية الإجرامية من ثمانية أشخاص، اعترفوا بمسؤوليتهم الكاملة عن عمليات الاغتيال.

سياسياً، أكد السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولير أن ما أقدمت عليه سلطة الأمر الواقع في صنعاء من تشكيل لمجلس سياسي، وتبعته دعوة مجلس النواب إلى الانعقاد، ما هو إلا عمل تقسيمي.

لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا

Email