بن دغر: صناديق الاقتراع تقرر من يحكم اليمن

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر أن الانقلابيين يريدون حكم اليمن بقوة السلاح وهم أقلية الأقلية، مشيراً إلى أنه من يريد أن يحكم اليمن عليه الذهاب إلى صناديق الاقتراع، في وقت يستعد المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد لإصدار بيان دولي يثبت المبادئ التي تم الاتفاق عليها مسبقاً، ويتضمن إعلاناً برفع المشاورات مدة شهر لتعقد في بلد آخر، فيما أكد وفد الشرعية أن عودته إلى الكويت أمس لا تتضمن استئناف المفاوضات.

وقال رئيس الحكومة اليمنية أحمد بن دغر، خلال لقائه منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة جيمي مكاولدرك، إن الحوثيين يريدون أن يحكموا اليمن بقوة السلاح وهم أقلية الأقلية، مشيراً إلى أنه من يريد أن يحكم اليمن عليه الذهاب إلى صناديق الاقتراع. وقال إن الشرعية وافقت على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 واتفاقية الكويت، حرصاً منها على تحقيق السلام الدائم والعادل، وحقناً لدماء اليمنيين وتخفيف معاناتهم.

مشاورات الكويت

في الأثناء، نفت مصادر دبلوماسية أن تكون عودة الوفد الحكومي اليمني إلى الكويت، أمس، هدفها استئناف المشاورات مع المتمردين. وأوضحت المصادر أن الوفد الحكومي الذي عاد إلى الكويت جاء لتثبيت الإعلان عن انتهاء هذه الجولة من المشاورات ولتقديم الشكر للكويت، مؤكدةً أن عودته لن تكون بهدف الدخول في مفاوضات جديدة.

وأضافت أن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد يحاول إصدار بيان دولي يثبت المبادئ التي تم الاتفاق عليها مسبقاً، ويتضمن إعلاناً برفع المشاورات شهراً لتعقد في بلد آخر. وطبقاً للمصادر الدبلوماسية، فإن البيان الدولي لن يحمّل أي طرف مسؤولية عرقلة المشاورات.

في السياق، رحبت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة السفيرة سامنثا باور بقبول الحكومة اليمنية الشرعية بالمقترح المقدم من الأمم المتحدة، مجددةً تأكيد الحاجة إلى كلا الجانبين في هذا الصراع، لإظهار أقصى قدر من المرونة في المشاورات، والتوصل إلى اتفاق بشكل عاجل.

بلاغ

قدمت اللجنة المحلية للتهدئة بمحافظة البيضاء، بلاغاً إلى المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ورئيس وأعضاء اللجنة الإشرافية العليا للتهدئة والتواصل، وذلك بشأن الجريمة البشعة والنكراء التي شهدتها مديرية ذي ناعم من قبل ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، بإعدام شيوخ ومواطنين ميدانياً. وطالبت اللجنة المحلية للتهدئة بمحافظة البيضاء، الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي بالوقوف بجد وحزم أمام هذه الجرائم البشعة التي ترتكبها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على مرأى ومسمع الجميع.

Email