تقارير« البيان »

جهود مكثفة لحل ملف جرحى تعز

أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تبرز قضية جرحى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في اليمن كإحدى أهم القضايا التي تستحوذ على الاهتمام الشعبي والمحلي في مدينة تعز نظراً للعدد الكبير، حيث يتجاوز عدد الجرحى في تعز 15 ألف شخص بإصابات متعددة الدرجات، من بينهم ثمانية آلاف بحاجة إلى عمليات جراحية، و550 يحتاجون إلى علاج في الخارج نظراً لعدم توفر المعدات الكافية في الداخل وخطورة الإصابات.

ووجه رئيس الوزراء اليمني د.أحمد عبيد بن دغر قبل أيام بإعادة تأهيل عدد من مستشفيات محافظة تعز ونقل مئة جريح من جرحى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية التي يصعب علاجهم بأرض الوطن إلى الخارج وذلك ضمن المنحة المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة لجرحى الحرب.

أوسمة شرف

وقال محافظ تعز، علي المعمري، إن جرحى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أوسمة شرف وفخار في صدور جميع أبناء محافظة تعز وكل أبناء اليمن

حيث جسدوا ببسالتهم وإقدامهم نموذجاً لليمني الحر الشريف الذي يأبى الركوع لمشاريع الظلام، أو الانحناء لهواة القتل والاستعباد والوصاية، وهو الأمر الذي يضع الجميع أمام مسؤولية إنسانية ووطنية وأخلاقية للنظر إلى أحوالهم والعمل لإنهاء معاناتهم بأقصى سرعة ممكنة.

تخفيف المعاناة

وأوضح المعمري، أنه منذ تسلمه لمنصبه سعى للتخفيف من معاناة الجرحى وإيجاد قنوات لجمع المعلومات ومتابعة المعالجات وتذليل أي صعوبات في سبيل حصول الجرحى على كامل الرعاية والعلاج مع كل الجهات في المحافظة والسلطة والتحالف والجهات الداعمة والمؤسسات الصحية المختلفة.

وأشار إلى عقده لقاءات مع مسؤولين من الشرعية ودول التحالف العربي لإيجاد حلول لملف جرحى الجيش والمقاومة في تعز، مستعرضاً كل المعاناة وقوائم الجرحى ومقترحات بالمعالجات والحلول المناسبة لذلك.

إشادة بدور الإمارات

وأشاد المعمري بمساهمة الهلال الأحمر الإماراتي في دعم ملف الجرحى وتزويدهم بالأدوية والمستلزمات الطبية، ودور القطاع الخاص والعديد من المنظمات الدولية العاملة في المجال الصحي في تقديم الدعم لملف الجرحى وفق القدرة والإمكانات، متوسماً من الجميع حشد المزيد من الدعم ومضاعفة هذه الجهود، وتكثيفها للحد من تفاقم معاناة الجرحى. كما وجه الشكر للهلال الأحمر القطري.

 

Email