الشرعية تتمسك بالحل السلمي وتقبل الخطة الأممية

اتفاق اليمن ينضج وينتظر توقيع الحوثيين

ت + ت - الحجم الطبيعي

 لمشاهدة ملف "إعادة الأمل" بصيغة الــ pdf اضغط هنا

 

بدأت ملامح الحل السياسي في اليمن تنضج وتظهر بوضوح، بعد أن أعلنت الشرعية اليمنية أمس تمسكها بالحلول السلمية وفتح الباب لاتفاق منصف يعيد الاستقرار لليمن، حيث وافقت على خطة السلام الأممية.

وأكدت أن الاتفاق يشمل تسليم الانقلابيين السلاح، وحل المجلس السياسي الذي شكّلوه قبل أيام، وحل اللجان الثورية، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين. وأوضحت أن مشروع الاتفاق يقضي بالانسحاب من العاصمة ونطاقها الأمني في المرحلة الأولى، وهو ما أكدته مصادر مطلعة على الخطة لـ«البيان»، على أن تتبعها ترتيبات أمنية في الحديدة وتعز.

وسيمهد الانسحاب لحوار سياسي يبدأ بعد 45 يوماً من التوقيع على الاتفاق، بشرط أن يوقّعه الحوثيون قبل السابع من الشهر الجاري.

وأكد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي أن الاتفاق يحظى بتأييد دولي واسع، وأنه بات على الطرف الآخر أن يُثبت رغبته في السلام من خلال التوقيع.

 إلا أن وفد الميليشيات الانقلابية واصل المراوغة، واعتبر الخطة أفكاراً مجزأة، رافضاً تقسيمها إلى مراحل، ومشترطاً البدء بالمسار السياسي لعرقلة تنفيذ الجانب العسكري، ومستهيناً بالجهود الدولية لمشروع الحل الذي يحظى بدعم كامل من التحالف العربي.

لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا

Email