أكد أن الحوثي حاول تكريس »غنائم« الانقلاب في محادثات الكويت

قرقاش: التمرد تعامل مع السلام بأفق ضيّق

أنور قرقاش

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن الانقلابيين في اليمن لم يتعاملوا مع فرصة السلام بجدّية في محادثات الكويت، بل بأفق ضيق ومنطق تكريس «غنائم الانقلاب»، لافتاً إلى أن الانطباع العام عن مشاورات الكويت أن التمرد مستمر في غيّه تجاه الحل السياسي.

وتناول معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تغريدات على «تويتر» الوضع في اليمن وتهرب الانقلابيين من الحل السياسي بعد اختتام مفاوضات الكويت التي لم تخرج بنتائج حاسمة رغم مفاوضات استغرقت أكثر من شهرين.

وكتب معاليه: «شهدت مفاوضات الكويت تعنتاً حوثياً موثقاً في محاولة لتكريس «غنائم» الانقلاب، وعلى الأرض محاولات التمرد الحثيثة للتوسع استغلالاً لوقف إطلاق النار».

منطق الانقلاب

وتطرق معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية إلى محاولات الحوثيين استغلال فرصة السلام من أجل تحقيق مكاسب ميدانية. وأوضح في تغريدة: «الانطباع العام من الكويت أن التمرد الحوثي/ صالح مستمر في غيّه ولم يتعامل مع فرصة السلام بجدية ومسؤولية، محاولات تغيير الحقائق على الأرض شاهدة».

وأردف معاليه: «الطريق إلى الحل السياسي واضح وتدعمه المرجعيات الدولية، الحوثي/ صالح تعامل مع الفرصة بأفق ضيق ومنطق تكريس الانقلاب، وهذه العقلية لن تنجح».

تعنت المليشيات

من جهة أخرى، اتهم رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، مليشيا الحوثي وصالح، بالتعنت في مشاورات الكويت. وقال خلال لقائه عدداً من الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية بالعاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، إن تعنت الحوثيين هو السبب وراء تعليق هذه المشاورات.

وأكد أن الحكومة تبذل كل ما بوسعها من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها في عدن، وباقي المحافظات.

لافتاً إلى أنه تم تعليق مشاورات الكويت دون أي تقدم في الحلول، رغم يقين الطرف الآخر وكل المهتمين بشأن حل الأزمة اليمنية، بأن الشرعية بعثت الوفد الحكومي المفاوض من أجل إحلال السلام الدائم والشامل لليمن، والذي لن يتحقق إلا من خلال تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.

Email