دشّنت بـ7 لغات ونالت 19 مليون مشاهدة بعد إطلاقها

حملة عالمية عبر "تويتر" لرفع الحصار عن تعز

ت + ت - الحجم الطبيعي

مشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

نالت حملة «ارفعوا الحصار عن تعز» اهتماماً واسعاً في جميع وسائل التواصل الاجتماعي من قبل متابعين وناشطين ومنظمات عربية ودولية. وحصدت الحملة التي تأتي ضمن حملة إلكترونية عالمية لرفع الحصار عن مدينة تعز، أكثر من 19 مليون مشاهدة مع تفاعل أكثر من 13 مليون مغرد في «تويتر» بعد ثلاث ساعات من إطلاق الوسم خلال ساعاتها الأولى.

وغرد الناشطون في الوسم الذي نشر على «تويتر»، بالعديد من الصور ومقاطع الفيديو لواقع الحصار الوحشي على المدينة منذ تسعة أشهر، كما أظهرت متابعات إيرانيين في باريس يتضامنون مع تعز ويطالبون بفك الحصار المفروض عليها من قبل ميليشيات الحوثي وصالح.

وتفاعل عدد كبير من ناشطي «تويتر» مع الوسم وتطرقوا في تغريداتهم إلى أوضاع اليمنيين في ظل ارتفاع الأسعار وانعدام المشتقات النفطية والغازية، ومنع دخول السلع والمواد الغذائية والوقود، مطالبين بفك الحصار بشكل عاجل عن أكثر من ثلاثة ملايين نسمة في تعز.

وشارك في الحملة عدد كبير من الإعلاميين والشخصيات المعروفة. وقال ناشطون في اللجنة الداعية للفعالية إن الحملة تهدف لكسر الحصار المفروض على المدينة منذ تسعة أشهر، وإيصال رسالة المدنيين فيها ومعاناتهم إلى العالم بجميع اللغات.

حراك

كما تهدف الحملة إلى خلق حراك مجتمعي من شأنه الضغط على القوى الإقليمية والدولية والمنظمات الإنسانية للقيام بواجبها الإنساني أمام هذه المدينة المحاصرة، والتي تعيش أوضاعاً إنسانية مأساوية وحصاراً خانقاً من جميع المنافذ.

وتصدرت وسوم الحملة التي دشنها الناشطون بلغات عدة منها: الإنجليزية والفرنسية والألمانية والصينية والروسية والتركية والإيرانية، قائمة الترند العالمية في موقع تويتر.

ضغط

وتهدف الحملة إلى إبراز الكارثة الإنسانية والواقع الحقيقي الذي تعيشه مدينة تعز وسكانها، في محاولة لصنع حراك مجتمعي عبر حملة إلكترونية ضخمة ومؤثرة تهدف إلى الضغط على القوى الإقليمية والدولية والمنظمات الإنسانية من أجل التحرك واتخاذ إجراءات عملية في سبيل فك الحصار عن المدينة التي تعيش أوضاعاً إنسانية مأساوية وحصاراً خانقاً من جميع المنافذ.

وتعاني تعز منذ تسعة أشهر حصاراً خانقاً فرضته ميليشيا الحوثيين والرئيس المخلوع صالح، وصل وفقاً للأمم المتحدة، حد الكارثة الإنسانية.

وكان الصليب الأحمر أعلن عن فشل جهوده بعد شهرين من المفاوضات مع ميليشيا الحوثيين بإدخال الإمدادات الطبية إلى مستشفى الثورة، فيما اتهم مكتب الشؤون الإنسانية الأممي الحوثيين بمنع إدخال المساعدات، إضافة لأطباء بلا حدود، التي أعلنت عدم استطاعتها إيصال مساعدات طبية إلى مستشفيين هما الثورة والروضة.

ويقود ذلك لنتيجة واحدة مفادها أن تعز ستظل إحدى المحافظات اليمنية المعانية من انعدام الأمن الغذائي، الذي وصل إلى درجة الطوارئ، وهو المستوى السابق للمجاعة، وذلك حسب مقياس خماسي النقاط في التصنيف اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻞ ﻟﺤﺎﻟﺔ اﻷﻣﻦ الغذائي.

Email