4 آلاف جندي لفرض الأمن في عدن

ت + ت - الحجم الطبيعي

وصلت إلى مدينة عدن العاصمة المؤقتة لليمن، الدفعة الثالثة من أفراد المقاومة الشعبية الذين تم تدريبهم في معسكرات تابعة لقوات التحالف العربي.

وقالت مصادر عسكرية يمنية إن دفعة من المقاومة الشعبية التي تم تدريبها في معسكرات تابعة للتحالف وصلت إلى ميناء البريقة بعدن على متن سفينة تابعة للتحالف العربي. وذكرت أن الدفعة الثالثة يبلغ قوامها 1500 شخص، بعد تلقيهم تدريبات مكثفة لمدة شهرين. وأضافت، أنه بعد استكمال تدريب الدفعة الثالثة وعودتها إلى عدن، يرتفع عدد أفراد المقاومة الذين تم دمجهم بالجيش فعلياً إلى 3600، حيث تكونت الدفعة الأولى والثانية من 2100 فرد.

وأشارت المصادر العسكرية في تصريحات لموقع «المصدر أونلاين» الإخباري اليمني، إلى أن ما يقارب 3500 لا يزالون يتلقون تدريبات عسكرية في معسكرات التحالف في كل من رأس عباس، العند، قبل الالتحاق بالجيش الوطني، وأن الوضع المالي بالنسبة لنواة الجيش الوطني مستقر، حيث يتم صرف مرتبات الأفراد أول بأول دون عرقلة أو تأخر، متوقعة تحسن الأوضاع الأمنية بالعاصمة المؤقتة عدن خلال الأيام القليلة المقبلة، وأن قوات الجيش الوطني باتت جاهزة لاستلام مهامها في الانتشار وحفظ أمن المدينة.

مزيد من الجهود

في غضون ذلك، أكد محافظ عدن العميد عيدروس الزبيدي، أن الوضع الأمني في عدن لا يزال في حاجة إلى المزيد من الجهود على كل المستويات، مبيناً أن التحقيقات مستمرة لمعرفة الجهة التي تقف وراء عملية اغتيال القيادي في المقاومة أحمد الإدريسي.

وقال الزبيدي في تصريحات صحافية إن الوضع الأمني في مدينة عدن مطمئن ونعمل بجهود مضنية «لكننا بحاجة إلى مزيد من التعاون من الجميع للقضاء النهائي على كل التحديات الأمنية، فما زلنا في البداية لكننا سننتصر».

واستبعد محافظ عدن وجود خلايا نائمة للميليشيات الانقلابية في محافظة عدن قائلاً: «التحقيقات لا تزال جارية وقضية وجود خلايا نائمة ليست واردة في الوقت الراهن».

وأشاد بالجهود التي تبذلها قوات التحالف العربي في دعم الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن والتي وصفها بأنها كبيرة وقوية، مؤكداً أن هناك ورشة عمل تجرى في مختلف قطاعات وأجهزة الدولة سواء الأمنية أو الخدماتية أو الاقتصادية أو التنموية.

وثمن دور دول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، التي تقف صفاً واحداً إلى جانب أبناء اليمن في مدينة عدن ودورها في تطبيع الحياة وعملية الإغاثة وإعادة إعمار مؤسسات الدولة.

حراسة

باشرت قوات تابعة للجيش الوطني عملها بتسليم حراسة ميناء الحاويات والمنطقة الحرة وذلك بعد استلامها من قوات المقاومة الشعبية التابعة للقيادي أحمد الإدريسي الذي اغتيل الأربعاء الماضي. ويأمل سكان عدن تحسن الأوضاع الأمنية بالمدينة بعد تدهور الأوضاع الأمنية وارتفاع عمليات الاغتيالات والنهب والسرقة والبسط العشوائي على الأراضي والمؤسسات الحكومية والخاصة.

Email