أبوبكر أحمد: زايد أبرز القادة تأثيراً على مستوى العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

يمثل تدشين مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية بالعاصمة الهندية نيودلهي في فبراير 2008 «كلية زايد للبنات للعلوم الإسلامية» استمراراً لنهج العطاء الذي بدأه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه - التي تكفلت ببنائها بتكلفة تصل إلى ستة ملايين و480 ألف درهم لتستوعب أكثر من 800 طالبة.

وثمن أبو بكر أحمد رئيس جامعة الثقافة السنية الإسلامية في كاليكوت الهندية دعم دولة الإمارات العربية المتحدة المتواصل للمشاريع الإنسانية والخيرية في بلاده.. وقال إنها تعد من بين أكثر الدول العربية والإسلامية مساهمة في تلك المشاريع التنموية التي يستفيد منها مئات آلاف من الهنود في شتى ولايات البلاد.

وأكد أبو بكر أحمد أن هذه المشاريع والمساهمات الخيرية المتواصلة كانت منذ عهد مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه-، الذي كان من أبرز القادة تأثيراً على مستوى العالم، حيث عمل على إرساء الاستقرار والسلم في المنطقة وعمل على تعزيز التعاون والعمل الخيري المشترك بين دولة الإمارات والعديد من دول العالم.

وتعمل المؤسسات الخيرية والإنسانية في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ سنوات في مشاريع متنوعة يستفيد منها قطاع كبير من الفئات الفقيرة في الهند، حيث تعد مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية من بين أبرز المؤسسات في تقديم المساعدات.

Email