مشيرة خطاب: دور جوهري لزايد في تمكين المرأة

تستذكر المرشحة المصرية السابقة لمنصب الأمين العام لمنظمة اليونسكو الوزيرة المصرية السابقة السفيرة مشيرة خطّاب، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، واصفة إيّاه بـ«رجل الكرم والسخاء».

وقالت خطاب لـ«البيان» من العاصمة المصرية القاهرة، إنها تشرفت برؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان خلال زياراتها الرسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، موضحة أنه كان رجل الكرم والسخاء وكان يتحلى بأعلى مكارم الأخلاق.

وتشدد خطاب على أن المغفور له بإذن الله كان له دور جوهري في مسألة تمكين المرأة العربية والوقوف بجانبها ومساندتها بصفة عامة، إذ إنه -رحمه الله- كان مؤمناً بحقوقها في التعليم والعمل، وصون شتى حقوقها، والحرص على تأهيلها فكرياً وعلمياً وثقافياً وتربوياً واجتماعياً؛ من أجل القيام بدورها في تنمية المجتمع والنهوض به لأعلى مستويات التقدم.

وأشارت خطاب (التي شغلت منصب وزيرة الدولة للأسرة والسكان في مصر في وقت سابق، كما أنها تعد ثاني سيدة تتولى منصب وزير الدولة لشؤون الخارجية) إلى مناصب المرأة الإماراتية حالياً باعتبارها من ضمن المبادئ التي أرساها الشيخ زايد الذي حرص على دعم المرأة وتمكينها.

مناصب مرموقة

وتشدد الوزيرة المصرية السابقة على أن المرأة الإماراتية الآن أصبحت تشغل مناصب مرموقة، من بينها مناصب وزارية وفق المبادئ التي أرسى قواعدها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لتتقدم الإمارات في مسيرة الدول العصرية الحديثة من خلال توحيد وجمع الإمارات العربية المتعددة برؤية عصرية حديثة. كما تؤكد خطاب أنه من دون جهود المغفور له بإذن الله ما وصلت الإمارات لهذا التطور في هذه الأيام.

وتذكر السفيرة مشيرة خطاب جهود الشيخ زايد، رحمه الله، في تأسيس دولة الإمارات التي كانت تعاني من نقص المياه، موضحة أنه استعان بالكوادر البشرية الموهوبة في الداخل والخارج لحل مشكلة المياه ولتحقيق حلمه في توسيع رقعة المساحات الخضراء في بلاده، والعديد والعديد من المواقف القوية للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.