بركة البيت ــ مريم الظاهري

ت + ت - الحجم الطبيعي

عندما يستذكر الإماراتيون الشيخ زايد بن سلطان، رحمه الله، المؤسس لدولة الاتحاد، تدور في مخيلتهم العديد من المشاعر والأفكار المختلفة والمتباينة تحمل في صميمها قيماً ومبادئ راسخة لا تحيد عن مجتمع الإمارات.

وتسعى جاهدة لتقديم أروع الصور التي تعكس «قلب زايد» الخير والعطاء في كل مناحي الحياة. وعلى الرغم من اختلاف النهايات في كل قصة حب على مسرح الحياة، فإن قصة حب «زايد» لا تنتهي. كما يؤكده أبناؤه، فما هي الأحاسيس التي جادت بها مشاعرهم؟ الحديث يحلو سماعه من جدة أو أم تجاوزت الخمسين!.. وما هي يا ترى الرسالة التي يوجهونها لأبناء الإمارات «عيال زايد» بعد رحيله.

- من مواليد المسعودي بمنطقة العين الخضراء.

- حاصلة على شهادة الثانوية العامة.

- توفي زوجها في حادث أليم عام 1989.

- كرست وسخرت حياتها كأب وأم لتربية أطفالها.

- تعمل مشرفة بمؤسسة مواصلات الإمارات منذ عام 2009.

- تؤمن بأن يكون للمرأة الأرملة حكمة اتخاذ قرار إراحة أبنائها.

- نجاح المرأة في منزلها هو أساس نجاحها خارجه.

- مستعدة دائماً للتضحية لتلبية نداء الأمومة في أي وقت.

- القراءة والمطالعة من هواياتها الخاصة.

- تؤمن بأن الحياة لا تستحق الحقد والحسد.

- لم ترتضِ بعد زوجها زوجاً، إكراماً له وحباً لأبنائها.

قيم زايد

حب: إخلاص الزوجة لزوجها حتى بعد مماته يعتبر أسمى معاني الحب.

عطاء: عطاء الأم لا يتوقف، ونبع حنانها لا يجف، وقلبها يستوعب العالم.

وفاء: أدرك تمام أن أمي هي أرقّ مخلوق على وجه الأرض، فحنانها مداد.

تضحية: قسا عليّ الزمان في فترة ما من حياتي، إلا أنني رفضت الانحناء.

ولاء: سعيدة بولائي لدولة الإمارات لاسيما أن مواطنيها هم أسعد شعب.

إيثار: حين أنظر إلى أبنائي أشعر بأني بنيت شيئاً مهماً، ومن أجلهم أضحي.

انتماء: أقدس حياتي الأسرية التي أنتمي إليها أساساً، وأبنائي هم عالمي.

تسامح: لدينا قلب صغير إلا أنه حريّ أن يحمل بين حناياه المعاني الجميلة.

سنع: أعتز دائماً بقيمي الاجتماعية والأخلاقية الأصيلة.

تحدٍّ: تحملت الصعوبات بعد وفاة زوجي، واحتضنت أطفالي بإرادة الحياة.

رسالة لأبناء الإمارات: اعلموا بأنكم تكبرون وتنظر أمهاتكم إليكم بكل فخر، فهن قد صنعن أسماء ناجحة تستحق الإشادة بها والتصفيق لها، فلكل أُم اليوم قصة كفاح استطاعت من خلالها أن تنتصر على كل الصعوبات والعوائق، في سبيل الارتقاء بنفسها وأبنائها ومجتمعها. فعليكم ببر أمهاتكم.

 

Email