حبل الزمن

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كم رأى من صروف الليالي وتقلبات الزمان، كم امتلأت عيونه السمحة بالأماني العذبة، ونال منها ما قسم الله له، وكم قاسى وواجه من الأهوال، وصمت وصمد متجملاً بالصبر، أمام رياح البحر وأنواء الصحراء والجبال وهو يتقدم بثبات وثقة في ربه نحو أسباب الحياة مهما كانت بسيطة أو كبيرة..

رغم هذا كله، الحبل مازال بيده، حبل البال والوصل والعمر، يفتله بخشونة ورضا، لأن تلك مهنته المرتبطة بالنخيل والصحراء الممتدة وراءه حتى تخوم الجبل. الله وحده يعلم ما يفكر فيه الآن وما يجتره من ذكريات ووجوه مرت عليه وهي ترسم تقاطيع طواياها.. إنها قصة حياة طويلة على أرض الإمارات تشرق من وجه سليمان محمد الذي يسكن دبا الفجيرة.

Email