المرعب وقصة حبه مع وهيبة(02)

ريبيري..تبرع بـ 10ملايين دولار لبناء مسجد

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

بالأمس.. كانت قصة فرانك ريبيري نجم منتخب فرنسا ونادي بايرن ميونخ، الذي أطلقت عليه الجماهير لقب المرعب ولم يعرف الفرنسيون إسلامه إلا وهو يقرأ الفاتحة قبل إحدى المباريات.. اليوم نستكمل الحكاية

هذا النجم الذي ضمه «كشاف» للمواهب إلى نادي «ليل» وعمره 13 سنة، حال ضعف تحصيله العلمي دون إتمامه للدراسة بجانب أن مسؤولي النادي انزعجوا من عصبيته، فأبعدوه عن المدرسة الداخلية للنادي، ليحسم أمره ويقر أنه لن يكون محترفاً بعد فشل تجربته في «ليل»، فعاد الى «بولون» بالدرجة الرابعة، ومنه إلى «أوليمبيك آلى» لكن الأخير لم يستطع دَفع أجور لاعبيه فتركه.

وفي هذا يتذكر «رينيه مارسيجليا» مدرب ريبيري حينذاك ويقول:

وقف فرانك امامي في أحد الأيام محبطاً، بعد ان خسر شقته، لأنه لم يستطع دفع الإيجار، بعد ذلك أجل زفافه الذي خطط له على «وهيبة بيلهامى»، لأنه لا يستطيع تحمل تكاليف الزواج.

وفي أبريل 2003، عمل في الشركة التي كان يعمل فيها والده لمده ثلاثة أشهر، كعامل لرصف الطرق، لكن حنينه للكرة عاوده، فحاول البدء مجددا، وانضم لنادي الدرجة الثالثة «ستاد بريست»، بأقل أجر في الفريق، لكنه نجح في إحراز ثلاثة أهداف، وساهم في تسجيل 23 هدفاً فيما بعد، ليصبح فجأه معروفاً في الدرجة الأولى، وحينما انتقل إلى نادى «ميتز» برز معه بشكل لافت، إلا أن النادي استبعده بعد مشاجرته مع أحد الجماهير في ملهى ليلي، فتوجه فرانك للعب في «جالاطا سراي» التركي، وبعد أشهر قليلة عاد ليُوقع عقداً في يوليو 2005 مع «مرسيليا»، ويبدأ رحلته مع الشهرة وتحديداً بعد تألقه مع منتخب الديوك في مونديال 2006 بألمانيا، ومع ذلك ورغم نشوة الأضواء إلا انه لم ينس أيام الفقر، ودأب في معظم أحاديثه على تذكرها، ليشد على يد البائسين والمحزونين، وتبرع بـ10 ملايين دولار لبناء مسجد في فلورنسا، وخصص منذ لعب في مارسيليا رحلات في حافلة صغيرة لنقل أهالي قريته ومسقط رأسه من «بولون سور مير» لحضور مبارياته في الجنوب، وليس متسغربا أن يكون ريبيري محبوباً جداً في قريته مثل نجم هجوم فرنسا السابق «جان بيير بابان» الذي تنحدر أصوله من نفس القرية.

زواجه من وهيبة

تزوج ريبيري من الفتاة الجزائرية وهيبة شقيقة صديقه ماليك، وكان ذلك في شتاء 2004، بعد قصة حب رومانسية، شهدها أحد أحياء مدينة بولون الساحلية.

ويقول ريبيري: اعتنقت الإسلام وذهبت إلى المسجد مع والد وهيبة، مع ذلك لم يكن الزواج هو سبب إسلامي بل كان خياراً شخصياً، ومنذ اعتناقي لهذا الدين وأنا أشعر بالثقة في نفسي.

الجزائر والأيام السبعة

في كتاب عن سيرته الذاتية (فرانك ريبيري طفل الشمال الذي أصبح كبيراً) دون المؤلف كلود مورو، ذكريات ربيري في أسفاره إلى الجزائر برفقة عائلته، وتحديداً في صيف عام 2006، عقب مشاركته في المونديال الألماني وبلوغه المباراة النهائية أمام إيطاليا.

وخلال لقاءاته مع مؤلف الكتاب، روى فرانك ريبيري تفاصيل الأيام السبعة التي قضاها رفقة زوجته وابنته حيزية وشقيق زوجته مالك، حيث حضر حفل زفاف أحد أقارب زوجته في مدينة ندرومة بمدينة تلمسان.التي تحرك بينها وبين مدينتي ندرومة ووهران ووصف تلك الأيام بأنها كانت جميلة، كما ذكر أسرار قصة اسلامه، وقراره باعتناق الدين الحنيف الذي غير مسار حياته كلية.

وذكر أنه كان سعيداً للغاية حين أقيم له حفل كبير على شرفه بحضور نجوم كرة القدم الجزائريين، أمثال لخضر بلومي، وقدور مخلوفي عضو فريق جبهة التحرير، ورضوان قمري المهاجم السابق لنادي جمعية وهران.

قال: لن أنسي أبداً الأوقات التي قضيتها في الجزائر، كما لن أنسى حرارة الترحيب والحفاوة الشعبية التي حظيت بها هناك، حتى أنني شعرت وكأنني في منزلي وبين أهلي.

نصائح

التدريب بالمعاول

في بعض الرياضات مثل رمي الرمح وقذف القرص والإطاحة بالمطرقة في العاب القوى، يتدرب اللاعبون باستخدام المعاول في تقطيع الحطب وتفتيت الصخر. هذه التدريبات مارسها الرسول صلى الله عليه وسلم وتحديداً في غزوة الخندق، حيث كان الصحابة يحفرون، وكلما اعترضتهم صخرة ضخمة وعجزوا عن تفتيتها، لجأوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، فيضربها بمعوله فتتفتت على الفور.

تجنب الموالح

يجب على اللاعب تجنب تناول الأغذية المالحة مثل الأجبان المالحة، المخللات، الزيتون، والاغذية المحفوظة بالأملاح، خلال ساعات الإفطار أو ما قبل المباراة حتى لا تشعر بالعطش أثناء الصيام والمباراة، كما يجب على اللاعب تفادي تناول مصادر الكافيين من القهوة والمشروبات الغازية وغيرها في فترة ما لا يقل عن 72 ساعة ما قبل المباراة، حيث إنها مدرة للبول وستؤدي إلى خسارة السوائل من الجسم.

Email