يميل إلى الخضروات ولا يحب الأرز

بالفيديو/ إبراهيم أستاذي: الإفطار مع الأصـدقاء له مذاق خاص

ت + ت - الحجم الطبيعي

نجوم الفن والإعلام والرياضة، نراهم بشكل جديد، لم نعتد عليه من قبل، نكشف الستار عن قدراتهم في فنون الطهي، ونرى بصحبتهم مواقف لا تنسى، تظهر الوجه الآخر العفوي في شخصياتهم. كل يوم من أيام شهر رمضان سيحل نجم ضيفاً على قراء «البيان» يقدم المأكولات التي تروق له، فقد ينجح وتكون لذيذة، وربما يفشل؛ فيكفيه شرف المحاولة.

يستمتع إبراهيم أستاذي، الممثل والمذيع براديو دبي، كثيراً حينما يحضر لنفسه طبقاً من اللبنة وزيت الزيتون وبجانبه، كوب من الشاي الأخضر، وهذا أقصى ما يستطيع القيام به حينما يدخل المطبخ، ولكنه مع «البيان» أعد «كازويلا فيجيتيريانا» وهي وجبة نباتية صحية إلى جانب طبق من الحلو «تشيتشا مورادا» في مطعم «كويا» بفندق الفورسيزون جميرا، مع الشيف بينجامين.

يؤكد أستاذي أن يحرص على تناول الخضراوات بشكل كبير في طعامه، كذلك يفضل تناول شوربة البروكلي والسبرينغ رولز، ويبتعد تماماً عن تناول الأرز، فقد عودتهم والدتهم على عدم تناول الأرز خلال الشهر الكريم، حتى لا يسبب زيادة في الوزن.

أعمال درامية

يعتبر أستاذي شهر رمضان نقطة تحول في حياته المهنية، فقد شارك لأول مرة في مسلسل «الحرب العائلية الأولى» كضيف شرف، ولكنه في الوقت نفسه يحمل تأثيراً كبيراً على مجريات العمل، كذلك شارك في عمل «قلب العدالة» وسيتم عرضه بعد رمضان، بالإضافة لبرنامجه الأدبي «اسمع ما تقرأ» وبرنامج المسابقات «قبل السحور» على إذاعة دبي، كذلك هناك مناقشات تتم عن إمكانية ظهوره كمذيع تلفزيوني قريباً عبر برنامج مميز، وفيما يخص تأخره في الظهور على الشاشة الفضية كل هذه السنوات على الرغم من ظهوره كممثل مسرحي يقول: حينما دخلت المسرح، وجدت معارضة شديدة من أهلي، وكانت وقتها تعرض علي بعض الأعمال الدرامية ولكني كنت أرفضها بسبب توتر الأجواء في العائلة، ولكن مع الوقت بدأ الوضع يتغير، حيث لم يتم قبوله تماماً ولكنه أصبح أفضل مما سبق.

كوميديا هادفة

يضطر أستاذي للإفطار كثيراً في العمل، هذا الأمر الذي لا يزعجه إطلاقاً، بل يجد فيه متعة خاصة، أما فيما يخص غياب الجمهور عن المسرح فيقول: للأسف المسرح أصبح للنخبة فقط، حيث كان من قبل يقدم لمختلف شرائح الجمهور، حتى الثمانينات، ولكن اختلف الوضع بعد ذلك، حينما أصبحت هناك مهرجانات محلية، وأصبحت الفرق المسرحية تنتج فقط لهذه المهرجانات، للحصول على الجوائز، الأمر الذي جعل الجمهور يبتعد عنها، لأنها أصبحت بعيدة عنه، لذلك أتمنى وجود مسرحيات توازن بين الفكرة والقصة المشوقة وبين الكوميديا الهادفة التي يرغب المشاهد في رؤيتها. يطالب أستاذي بإنشاء معاهد مسرحية أكاديمية تعمل على صقل المواهب الشابة وإبرازها، وجعلها تقف على الطريق السليم.

خشبة المسرح

التمثيل على خشبة المسرح وسط تفاعل الجمهور يمنح الممثل نوعاً من الحيوية، كما يؤكد أستاذي، فهو بعيداً عن أرواق المسرح يجد نفسه شخصا خجولاً، ولكن حينما يقف على خشبته يصبح شخصاً آخر، يخرج الطاقات الابداعية التي بداخله.

يدعو أستاذي إلى رفع أجور الفنانين والعاملين في القطاع المسرحي في الدولة، بما يوازي أو يقترب مما يحظى به الفنانون والعاملون في الدراما التلفزيونية، الذين تفوق أجورهم ما يحصل عليه نظراؤهم في المسرح بكثير، معتبرين أن أجور الفنانين المسرحيين في الإمارات محدودة جداً، ما تسبب بهجرة كثير منهم لخشبة المسرح بسبب قلة الأجور، فتجد وجوهاً دخلت المسرح وغابت في وقت قليل، فلا يبقى سوى المحب والمخلص للمسرح، والذي لا ينتظر منه شيئاً.

Email