يجد في نفسه مشروع نجم كوميدي

بالفيديو/موسى البلوشي:الكبسة تجبرني على ممارسة الرياضة

ت + ت - الحجم الطبيعي

نجوم الفن والإعلام، نراهم بشكل جديد، لم نعتد عليه من قبل، نكشف الستار عن قدراتهم في فنون الطهي، ونرى بصحبتهم مواقف لا تنسى، تظهر الوجه الآخر العفوي في شخصياتهم. كل يوم من أيام شهر رمضان سيحل نجم ضيفاً على قراء «البيان» يقدم المأكولات التي تروق له، فقد ينجح وتكون لذيذة، وربما يفشل؛ فيكفيه شرف المحاولة.

في أجندة كل منا برامج يومية ثابتة نحرص على الالتزام بها والمواظبة على ممارستها لأنها تتوافق مع رغباتنا واحتياجاتنا وهواياتنا؛ وموسى البلوشي الإعلامي الرياضي في قناة «سكاي نيوز» يشعر أن يومه لا يكتمل إلا بالقراءة والرياضة وتذوق الطعام، إذ يختار الأكلات التي يرغب في تناولها على المائدة بشكل يومي، بيد أنه نادرا ما يدخل إلى المطبخ لعمل أي نوع من الطعام، وإذا حدث ذلك فإنه يفضل أن يكون وحده، حتى يتمكن من تحضير ما يريد بمزاج دون تدخل من أحد، خصوصاً عندما يشتهي تناول اللحوم والأسماك المشوية، علماً أن أكلته المفضلة في رمضان هي الكبسة التي يتناولها على الفطور والسحور وتجبره على ممارسة الرياضة.

وفي مطعم سيدار بفندق فيرمونت باب البحر، يعد البلوشي لنا كبة مقلية وحلاوة الجبن، وهي تجربة أشعرته بمدى صعوبة عمل الطباخين، خصوصاً عندما يمكثون ساعات طويلة بالقرب من لهب الأفران، وإعداد أكثر من صنف من الطعام في وقت قياسي.

ترابط

في رمضان وتحديداً بعد صلاة التراويح، اعتاد البلوشي على لعب كرة الطائرة، أسوة بشباب مدينة العين الذين يواظبون على ممارسة هذه اللعبة طوال الشهر الفضيل، في جو أخوي يعكس مدى الترابط والمحبة بين أبناء المدينة، خصوصاً الأهل والأقارب الذين يحرصون على الاجتماع على مائدة الفطور، معرباً عن سعادته بالعلاقات الوثيقة بين الجيران والأصدقاء.

وفي رمضان كذلك، يفضل الإعلامي الرياضي متابعة الأعمال الدرامية للفنان الكوميدي عادل إمام؛ لأنه معجب به كثيراً، و«كل أعماله تحمل صبغة كوميدية، دون تصنع، مثل الفنان أحمد حلمي، بعكس بعض الفنانين الذين ليسوا موهوبين، ولا يملكون موهبة وسمات الشخصية الكوميدية عطفاً على أن قصص أعمالهم مكررة ولا تحمل شيئاً جديداً».

التمثيل

لدى البلوشي شغف كبير لدخول عالم التمثيل، علماً أنه سبق وأن كانت له تجربة سينمائية في فيلم «ضحى في أبوظبي»، ويرغب في تكرار التجربة لكنه يفضل تجسيد أدوار كوميدية.

يقول: لدي شغف بولوج عالم التمثيل، وسبق وأن أقنعني صديقي المذيع فيصل بن حريز مؤلف فيلم «ضحى في أبوظبي» بالاشتراك في العمل، وعرض علي شخصية رئيس تحرير، فقبلت لأن الدور الذي سأقدمه ليس بعيداً عن مجال عملي، والحمد لله وفقنا وحقق الفيلم نجاحاً كبيراً، ولكني بطبعي إذا أردت الاستمرار في التمثيل؛ فأنا أرغب في تجسيد أدوار كوميدية لأن الجمهور لديه حالة من الملل اتجاه الدراما والأعمال التي يكثر فيها البكاء، وأنا بطبعي شخص يحب الضحك وينظر للحياة بتفاؤل.

ضحكة هستيرية

«صاحب الضحكة الهستيرية»، هذا هو لقب البلوشي، الذي ضحك بعفوية ذات مرة على الهواء مباشرة، واستمر في الضحك دون أن يتمالك نفسه، موضحاً أن أول رد فعل تلقاه على هذه الضحكة كان من جهة عمله التي تقبلت هذه الضحكة بابتسامة وهدوء، ثم الجمهور الذي أحب عفويته على حد قوله»، ولكن أكثر ما أضحكني فيما بعد هم الأشخاص الذين سألوني لدى مقابلتهم فيما إذا فُصلت من العمل أم لا، حتى إنهم كانوا قلقين عليه، مخافة إنهاء خدماته في المحطة.

Email