أحمد مناصرة: علمتني الإمارات الإخلاص في العمل والعطاء

أربعة عقود ونيف، قضاها الأستاذ أحمد مناصرة، معلماً ومربياً يؤدي رسالته بكل أمانة واقتدار، منذ 46 عاماً، تخرجت على يديه أفواج من أبناء وبنات الدولة ممن يتبوؤن مواقع ريادية في مؤسسات الدولة، لم تثنه سنوات العمر، ولم تحبط من همته وعزيمته، فما زال يقف حاملاً الراية مؤدياً الرسالة بفكر متقد مبني على القيم والموروث الحضاري، ومواكباً تطور تقنيات التعليم والارتقاء بمخرجاته، زاده في ذلك القيم التي تعلمها من مجتمع الإمارات في حب الخير والعطاء والتفاني والتسامح.

يقول الأستاذ أحمد مناصرة: «جئت من المملكة الأردنية الهاشمية للعمل في الإمارات عام 1973 مع وزارة التربية والتعليم، حيث عملت في القطاع العام حتى العام 1992، ثم انتقلت إلى القطاع الخاص، وعملت عضواً في مجلة دراسات تربوية التي كانت تصدر في منطقة العين التعليمية، وكتبت برنامجاً صباحياً يومياً لإذاعة أبوظبي بعنوان: «دائماً تشرق الشمس». كما عملت محرراً ثقافياً متعاوناً مع صحيفة الوحدة ومجلة هي، وألفت 15 كتاباً لرياض الأطفال باللغتين العربية والانجليزية في مجالات اللغة والعلوم والرياضيات.

وأضاف: «خبرتي في العمل التربوي تجاوزت الـ 40 عاماً في مجالات التعليم والإدارة داخل الدولة وخارجها، حصلت فيها على دورات تربوية أهمهما: التميز في الأداء، التمكّن من التخطيط الاستراتيجي، التعلم التعاوني، الإدارة وتحديات القرن الـ 21، مهارات الاستقراء والاستنتاج والاستقصاء والعصف الذهني والحكومة».