علمتني الإمارات

محمد بلولة: تعلمت في الإمارات إدارة الوقت وإذكاء قيم التسامح

محمد بلولة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد محمد عثمان بلولة، مقيم بالإمارات منذ المولد في ثمانينات القرن الماضي: «أن الإمارات تعد نموذجاً فريداً من نوعه يجمع معظم الثقافات واللغات واللهجات والأعراق والأديان في تعايش سلمي وتفهم للآخر، كما أنها شهدت العديد من الإنجازات في مختلف المجالات، ما يجعل المرء يشعر بأنه لا يوجد مستحيل، وأن الإنسان بالإرادة يستطيع قهر كل الصعاب، وتعلمت من ذلك الكثير خصوصاً وأنني نشأت في مدرسة زايد الخير الذي امتدت يده بالخير لكل دول العالم».

حاضنة

ولفت بلولة إلى أن نظام العمل في الإمارات مرتبط بالإنجازات والتسابق للوصول للرقم واحد في كل المجالات، حتى غدا ذلك منهاج حياة لكل من يعيش في هذه الأرض الطيبة ومشجعاً دائماً لتطوير المهارات والخبرات لتستطيع المنافسة في وسط يستقطب أفضل الخبرات والممارسات العالمية، مبيناً أن الإمارات أصبحت حاضنة لأكبر المعارض والمؤتمرات العالمية والتي نشهد فيها إطلاق وعرض أحدث التقنيات والدراسات على مستوى العالم، الأمر الذي يتيح لكافة المقيمين بها التعلم والاستفادة منها.

ممارسات عالمية

وبين بلولة: «أن الدولة علمته أهمية إدارة الوقت، لأن العالم يتسابق لتحقيق الإنجازات وكل ثانية لها قيمتها في التنافسية العالمية، وتعلمت في الإمارات أن أتعلم من كل ثقافة وعرق أفضل ما يميزهم وأن أتطلع إلى أفضل الممارسات العالمية في شتى المجالات، وأن أبدأ من حيث ما انتهى إليه الآخرون».

Email